أستاذتي الغالية والمحبة/نجلاء رسول
رقص النخيل بسعفة الوارف على ظل كلماتكم
الدافئة . شكراًجزيلاً لتثبيتكم النص,تحياتي

تحياتى البيضاء

كمتلق أجدنى أمام فكرة جلية رائقة فكرة الوطن الذى ييستحيل نحن ، فنحمله أينما ننأى ، ويضمرنا حين يتوارى خلف وجعه وانكساره ، الوجدان كذلك رائق شفيف متناغم مع الفكرة ، نابض بها وفيها

- ربما يمكن القول أن ذروة التخييل التى احتواها النص تتمثل فى هذا السياق

أطلقت عند تلابيبِ نخيلها
جداول الأمنيات..
غسلتني..بالوحل

- حيث نتلقى ذكاء علاقة المضاف إليه " تلابيب " والتى توحى بحالة من الاختناق وربما الاحتضار ، لكنه احتضار سرعان ما يتجلىلنا ميلادا جديدا وحياة أخرى تترقرق أمام بصائرنا حين نتلقى سياق " جداول الأمنيات "

- وهى الجداول التى نراها رقراقة هنالك هند شواشى النخيل فى تجسد جمالى لحالة الاستشراف والتعلق بالسماء والرجاء فى غيثها المتوارى

- ثم ولنتأمل تلك المفاجأة التى تجلو لنا جداول الأمنيات وهى تغسل وإنما بالوحل

- إن لفظة الوحل هنا تحمل أكثر من دلالة منها أن ما يراه الآخرين أسى وانكسارا وتخلفا وردة فى مسيرة الوطن ومتاهة يدور فيها ، ربما هو المخاض الذى لابد أن يتحقق به الوطن الذى يولد نقيا باهرا حتى لو كان مغتسلا فى الوحل ، ماء الأمنيات النقى سيجلوه لنا مرة أخرى بهيا جميلا تماما كصورته التى لا ترتحل فى الوجدان

هكذا قد لامستم بوصفكم
ثنايا النص , ونقدكم الجميل
قد وضع اليد على الجرح ,أشكركم من الأعماق مع تحياتي

ومضة اكتملت بها الصورة
دمت بكل الابداع

شكراً جزيلاً لك
ودام حضورك الرائع