وتبأ لكل شاهد زور
ساري قتلتموه وتباكيتم عليه حاملين نعشه
وخرجت أمه وأهله جميعهم وأعلنوا أن عصاباتكم الإجرامية هي التي قتلته
وأقلامكم هي التي نعته وحرضت على أن الجيش من قتله
أما باقي المقاطع والصور فهي مأخوذة من دول أخرى
ولو كانت صور جرائم الحرب العالمية الثانية بالألوان لأضفتوها الآن إلى قائمة قتلى الجيش والأمن
هو دوركم المشبوه .... وعملكم القذر
اذهبوا وقبلوا نعال ملوككم وأمراؤكم الجاثمين على صدوركم بأمر من أوليائهم في أمريكا واسرائيل

يبدو أنها عمليات ثأرية متبادلة يا أستاذ فايز .. وطبعا نحن لا يهون علينا دم أحد ولا استباحة أحد لدم أحد ..

لكن يبقى الجهاز الأمني هو الأظلم لأنه تعامل مع الناس بوحشية وقسوة ليس لها نظير وهو يتحمل المسؤولية

وأؤكد أنه لا يجوز أن يُستباح أي دم مسلم من الشعب أو من الأمن ما لم يسفك دما حرام .. فهذه مسألة خطيرة .. فالناس حين ترى قتل وذبح أبنائها وتسلم جثامينهم بعد يوم أو يومين من الاعتقال أو تجد جثامين أبنائها بعد أسبوعين أو شهر بالصدفة هل يبقى لديها صواب .. يعني النظام هو المسؤول لأن جهازه الأمني هو الذي بطش وأرسى أسلوبا وحشيا لا يحترم إنسانية الإنسان ونقول هذا من قبيل إحساسنا بالمسؤولية والتعاطف مع محنة الشعب السوري الذي عانى استبدادا لانظير له إلا في دول المعسكر الشيوعي في أوروبا الشرقية والعهد الستاليني ..

نسأل الله الفرج لأهلنا في سوريا .. ندعو الله أن يحمي سوريا ويحفظها وندعو الجميع إلى التعقل وعدم إشاعة أجواء الثارات وأن يحتسبوا عند الله ما يصيبهم .. ولكن نتمنى أيضا النصر لثورة هذا الشعب المظلوم الذي هو جزء منا ونحن منه وهو منا

أخي فايز شناني

كيفك؟؟؟ زمان لم نلتقي..أتمنى أن تكون بخير أنت و عائلتك...

المهم يا سيدي ..دعك من مقاومة الفراغ ..

لو تعرف ماذا يحصل في السعودية..

المدينة المنورة و الطائف قايمة الساعة فيها.. و هناك من يخرج بكل قوة للمطالبة باسقاط الحكم الملكي و تحويل المملكة الى جمهورية..فيتم اخفائهم و ضربهم و قتلهم ... و في كل فترة هناك اعتقالات .. و أسال عن قانون مكافحة الإرهاب الذي أعترضت عليه حتى سيدتهم أمريكا لشدة ظلمه لحق المعارضة...

الا يحق لشعب كريم مثل السعودية أن يخرج من عبودية آل سعود الذين باعوا فلسطين لقاء أن يصبح لهؤلاء البدو وجودا ؟؟؟ ألا يحق لهذا الشعب الذي لم يعرفوا يوما ما معنى الحرية و لا الديمقراطية و لا دستور أن يعيش في كنف دولة لها دستور على الأقل..

ألا يحق له أن يثور و بخرج عن عبوديته لهذا العائلة المالكة التي تبيع مال السعودية لسيدتها أمريكا بينما هناك نسبة كبيرة من الفقراء في السعودية لا يجدون ما يأكلونه؟؟ ألا يحق لهم أن يثوروا ضد اختصار الجزيرة العربية مهد ولادة محمد علي الصلاة و السلام باسم ال سعود...

أي عار يجعل من بعض ؟؟؟؟ يدعون حبهم لشعب يموت من كل شيء و هم عبيد في جزيرة أل سعود؟؟
فاقد الشي لا يعطيه ..لذلك دعك منهم..

أستاذ نايف..أنا حيادية لست لا مع نظام و لا مع المتثورين المدعين للثورة..ما يحصل اليوم للشعب السوري من جراء الصراع بين المتثورين و النظام و كلاهما لهم غايات المسك بالحكم كبيرا جدا...

سأتلوا عليك مع الأيام بعض القصص المحزنة لما يفعله المتثورين اليوم.. و طبعا المتظاهرين الأشراف ليسوا ضمن هذه الدائرة ..

لكن السلاح أصبح بيد الصغير قبل الكبير و هناك اختطاف لرجال أعمال أو اي حد موالي للنظام بمقابل ملايين الليرات تدفع و الحجة ماذا لتمويل الثوار.؟؟..

المشهد أصبح سيئا جدا لذلك لتنأئ بقلمك النظيف عن الاصطفاف إلى طرف ضد طرف... كلا الطرفين يتصارعان لكن جيش سورية ظلم ثم ظلم ثم ظلم... و ليست الصورة التي تظهر في الاعلام هي ذاتها..لنا أهالي و معارفنا في كل سورية و نجن نرصد عمل التنسيقيات الكاذبة بالإضافة إلى عنف النظام... و الحقيقة نأخذها من أفواه الناس التي تشاهد و تسمع الحدث هي في قلبه...

دخلت سورية في نفق مظلم و لا نعرف متى سنخرج منه...

أهلاً بك أختي رنا
سلامي لك ولعائلتك الكريمة
صدقت لا نفع من مقاومة الفراغ
لكني أحببت أن أوضح للأستاذ نايف أن يبقى على الحياد ويكتب بموضوعية ومصداقية
أما أرض الحجاز ... أرض الديانات ستعود أرض الطهارة بعد التخلص من رجس آل سعود الدمويين
وسوريا يا رنا في مخاض صعب ولكنها لم تدخل في نفق مظلم ولن تدخل
وعليك أن تكوني أكثر ثقة بشعبنا وجيشنا وقيادتنا .... الصبر ... الصبر
فالمعطيات لديك تظهر أن سوريا تملك مفاتيحاً كثيرة لم تضطر لإستخدامها حتى الآن
وهي من علامات النصر الأكيد
تحياتي لك

حياك الله أخي أشرف
لي مداخلة سابقة أرجو أن تقرأها جيداً
وفيها أقول أن هناك أبرياء يسقطون
وليست المسألة أنهم معارضون أو موالون
لكن هذا لا يمنع من أن يكون هناك عصابات تقتل بوحشية لم نعهدها في سوريا
تفجير ... اختطاف ... قتل... تنكيل
ماذا تسمي ذلك ؟؟؟؟
ألم تسمع رئيس بعثة المراقبين ماذا قال في تقريره ؟؟؟
لا تغرنك المقاطع والصور والأخبار المشوهة التي تنقل عن سوريا
أراك تمتعض من كلام الأخ اسماعيل الناطور عندما يتحدث في الشأن المصري
ولا تعترف بما ينقله أو يحلله ويقدمه في أكثر من متصفح
ستثبت لك الأيام أني لست مع الباطل كما تظن
لكني مع أهلي وشعبي ضد المجرمين والقتلة
وأصدقائي من كل الطوائف على وفاق تام ضد أي إجرام أو ظلم كان
هناك من يحرض ويدعو لسفك الدماء فأتمنى أن لا تكون منهم يا صديقي
مع كل الود

أحيانا يكون المدافع عن شيئ هو أكثر الناس إشاعة لبغضه !
و ربما يكون اكثر الناس إظهارا لقبحه ! و تجييش الناس ضده !

للغربان التي تنعق وتعبد بشار العلوي
نحن لا نعبد آل سعود ولا نسجد لهم
نحن لا نُقتل كالذباب ونُباد وتهدم بيوتنا فوق
رؤوسنا وتنتهك اعراض بناتنا
نحن لا تُفتح الخمارات والملاهي لدينا
نحن لا ناكل من الزبالة ولا نبيع اراضينا لصهيون ونتغنى بممانعة
كاذبة ،
ازيلوا رجسكم اولا وازيلوا حكم القتلة ثم تكلموا عن غيركم
هكذا هم شبيحة النظم الفاشية ياكلون ويقتاتون من دماء الشعوب
دولاراتكم التي يدفعها لكم الفشار ستكون عاراً ووبالاً عليكم
حشركم الله مع بشار قاتل الاطفال مستبيح الاعراض

هاقد كشفت وجهك يا نايف ذوابة
الجيش العربي أشرف منك ومن أسيادك
من أنت حتى تصف رجال الجيش العربي السوري بأنهم بلا أخلاق أو مروءة
أين هي الجيوش التي ترى فيها رجال صادقين ومخلصين أكثر من الجيش العربي السوري
هذا ما يغيظكم
أن تروا الجيش العربي السوري متماسك وصلب وبندقيته موجهة إلى اسرائيل وأعداء الأمة العربية
أنتم تريدونه منشقاً وممزقاً ضعيفاً لا يتمتع بأية قوة حقيقية يحسب لها الأعداء حساب
خسئتم..........
وهيهات منا الهزيمة

يخرب عقلك يا أستاذ فايز... ولك أنت ما خبرتني أنك متت من ثلاثة شهور ودفناك وترحمنا عليك وقمنا بواجب العزاء...! شو يلي رجعك لهون للمشاكسة والمشاغبة؟؟؟
ليس من الحكمة أخي فايز أن يدفن المرء رأسه في الرمال كي لا يشعر بـ/ولا يرى الخطر المحيط به...!
الإعلام السوري يفصلك عن الواقع ويجعلك تعيش في عالم من الوهم ويغرقك في الخيال، لأنه يتعامل مع الأحداث بغباء مستحكم، ولأنه أيضاً لا يريد أن يعترف بهذا الحراك الشعبي العارم
تقول الأخبار أن الجيش السوري الحر أصبح على بعد ثمانية كيلو مترات من القصر الجمهوري، وأن النظام فقد السيطرة على بعض المناطق الزبداني، المعظمية، الرستن، بعض القرى في محافظة درعا، ودرعا البلد، حيث ينتشر فيها الجيش السوري الحر بكثافة وتَمَكُن...
وبغض النظر عن صحة هذه الأخبار من عدمه، لكن ما نلاحظه هو أن النظام يصر على أن يذهب (وحده) إلى حافة الهاوية...!
وأنتم لا أدري لماذا تصرون على أُضحوكة أن النظام لا زال يملك الكثير من الأوراق التي يستطيع اللعب بها في الوقت المناسب...؟
فلقد سقطت أوراق بندر بن سلطان التي يملكها النظام والإعترافات والأسرار التي انتزعها منه عندما ألقى القبض عليه متنكراً في مطار دمشق حيث أصبحت أوراق تهديد يمكن للنظام أن يفضح بها أمريكا والسعودية ودول الخليج، ثم بان كذبها، ولم يظهر من سياسة أمريكا والسعودية ودول الخليج ما يدل على أنها واقعة تحت تهديد الفضائح التي يملكها النظام السوري ضدها...
كذلك ظهر كذب البارجة الألمانية على شواطيء المتوسط والتي تمكنت المخابرات السورية أن تضللها وتخدعها حتى استطاعت أن تتوصل للخلايا الاستخباراتية والعصابات المسلحة في بانياس وجسر الشغور والتي كانت تتلقى التعليمات والتوجيه المباشر من البارجة الألمانية، وقامت المخابرات السورية بعد ذلك بمصادرة أجهزة خطيرة جداً يمكنها أن تهدد بها حلف الناتو والدول الغربية وأُرسلت هذه الأجهزة لروسيا كي يتم تحليلها واستخدامها كورقة ضغط تهدد بها حلف الناتو والدول الغربية، حيث أنها تحتوي على أسرار خطيرة تتعلق بسياسات ومخططات وأسرار تكنولوجيا دفاعات حلف الناتو... ثم ختمت المسرحية الهزلية برسالة مشفرة تم توجيهها للبارجة الألمانية كتب عليها عبارة (تمت العملية بنجاح مع تحيات المخابرات السورية) فبُهت الناتو وأُوقع في أيدي أمريكا ودول أوروبا، فخففوا من ضغطهم على القيادة السورية وأخذوا يتوسلون ويتملقون للنظام السوري كي يعيد لهم المعدات والأجهزة المصادرة ويطلق سراح عناصر الموساد والسي آي إيه التي ألقى القبض عليها في غرفة العمليات على الساحل السوري...!؟
وها هي تمر خمسة أشهر على العملية النوعية للمخابرات السوريةولم نرى أي تهديدات ولا أوراق ضغط ولا يحزنون، وكله كذب بكذب وخيال يصلح للتسلية وقتل الفراغ...!
لا ننسى أيضاً فضائح أردوغان التي يملك أوراقها النظام السوري وظل يهدد بها من خلال إعلامه لعدة شهور...
وقد سقطت كلها وانتهت هباءً منثوراً
لا أريد أن أسترسل بتعديد أوراق الضغط العربية والعالمية التي يملكها النظام ويجعجع بالتهديد بها، والتلويح بين الفينة والأخرى بأنه لا زال يملك الكثير من هذه الأوراق التي يستطيع أن يلعب بها للإيهام بأنه نظاماً قوياً متماسكاً ويستطيع أن يخرج الكثير من هذه الأوراق التي يحتفظ بها للوقت المناسب كما يحتفظ بحق الرد على الصهاينة في الوقت والمكان المناسبين...!
والسؤال هنا: أليس هذه يا أخي فايز هي بضاعة المفلسين؟
حاول أن تفكر وتستنتج...
ولا تنسى أنك أنت أيضاً مسخر كآلة لترويج هذه البضاعة القديمة والمستهلكة من خلال ما تكتبه وتنقله هنا وهناك أيضاً...!
وإذا كنت مصراً على أن تستمر في هذه اللعبة الرخيصة، وأنا أستكثر منك ذلك كأديب ومثقف وإنسان واعي، فهذه هدية مني لك أيضاً وهي آخر ما تفتقت عنه عبقرية أجهزة الأمن السورية، فخذها وانشرها في موضوعك (خطة بندر بن سلطان) لعلها تنقذ النظام الأسدي من السقوط...!؟

لاحظ الصورة المرفقة ففيها الكثير من التعبير عن مثل هذه الأوراق وحالة مروجيها





ذكرت مصادر شديدة الإهمية أن العقيد الليبى الراحل معمر القذافى، قام بتسجيل محادثات دارت بين عدد من الزعماء والسياسيين العرب، أثناء زياراتهم إلى ليبيا، حيث كانوا يتحدثون بحرية مطلقة دون أن يتوقع أحد منهم أن يقوم القذافى بتسجيل حواراتهم الجانبية وتابعت المصادر أن قطر التي قادت تصعيدًا عربيًا في الموقف السياسي ضد القيادة السورية في الأشهر العشرة الأخيرة، قد خففت كثيرًا من لهجتها السياسية التصعيدية ضد دمشق، لأسباب ظلت طى الكتمان، إلا أن حلقات صناعة القرار القطرى قد كشفت عما حصل في الكواليس بدءا من طرابلس الليبية، مرورا بالدوحة القطرية، وصولا إلى دمشق السورية، إذ حصلت القيادة السورية على ما يمكن وصفه بكنز من التسريبات والتسجيلات ومقاطع الفيديو، وهو ما دفع دمشق إلى فرض شروطها في الآونة الأخيرة.

اما حول كيفية حصول القيادة السورية على هذه التسجيلات الثمينة، فقد ذكرت هذه المصادر أن القذافي بعدما اشتدت عليه موجات القصف العسكرى لمقرات إقامته في العاصمة الليبية ومقرات الاستخبارات ووسائل الإعلام، أمر بأن يتم إرسال حقيبة تضم أقراص مدمجة بالإضافة إلى مبالغ مالية إلى المعارض السياسي العراقي مشعان الجبورى الذي يقيم في العاصمة السورية، بعد أن أطلق منها قبل سنوات فضائية "الرأي" التى جندها لخدمة أهداف المقاومة المسلحة في العراق وفلسطين ولبنان، ولاحقا ليبيا.

وبحسب المصدر المهم، فإن الأقراص المدمجة تضمنت تسجيلات لقادة ومسئولين عرب وأجانب كانوا يأتون إلى ليبيا، ويلتقون مسئولين ليبيين من بينهم القذافي، ويأخدون راحتهم في الحديث والنقد، وإبداء النية للتآمر على آخرين، إلا أن هذه اللقاءات كانت تصور بالصوت والصورة، دون علم الضيوف".

واشارت المصادر الي أن الاستخبارت السورية علمت بوصول هذه الحقيبة للمعارض العراقى في دمشق، وقامت بالتفاوض معه من أجل تسليمها مقابل اتفاق تسوية يقضى بمنحه أى مبالغ مالية يرسلها إليه نظام القذافي، دون أى اعتراض، ومنحه مبالغ إضافية من سوريا، على أن يمنحهم كل أرشيف القذافي المرسل من استخباراته، وعدم نشرها لحاجة القيادة السورية إليها، وهو الاتفاق الذي لم يكن الجبوري يملك غير الموافقة عليه.

ووفقا للمصادر، فإن التسجيل الصوتي الذي نشر مؤخرا لأمير دول قطر الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، ثم تسجيل آخر لرئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثانى، وفيه يتحدثون عن مؤامرات على دول عربية من بينها السعودية والأردن، كان قد خرج من الاستخبارات السورية، بعد أن تعرضت هذه التسجيلات لعملية مونتاج لإخفاء أصوات المسئولين الليبيين، ومنهم القذافي، وسط تهديدات سورية في الكواليس من أن استمرار الحملة السياسية ضد سوريا من شأنها أن تدفع دمشق إلى إخراج المزيد من هذه التسجيلات، مؤكدة لأوساط ناقلة لتهديداتها،أنها لم تفرج إلا عن تسجيلات صوتية قليلة التأثير، وأنها تمتلك الأضخم، الذى سيهز دولا وقادة ومسئولين كبار، وإن ما تملكه من حيث التأثير يفوق أضعافا مضاعفة تأثيرات تسريبات وثائق ويكيليكس



ويستمر النظام السوري في تجاهل الحقائق على الأرض والعيش في أحلام اليقظة وقصص الخيال العلمي وإغماض عينيه عن الواقع، ومن خلال إعلامه يفرض على منحبكجيته أن يغمضوا أعينهم أيضاً عن الخطر الجاثم والمحدق بهم جميعاً ومن كل حدب وصوب...!
أستاذ فايز: الشعب السوري ليس شعباً طائفياً وأنت تعرف ذلك جيداً ولن أحتاج للشرح والبيان، الطائفية هي عصب نظام عائلة الأسد وفقط لا غير، حافظ الأسد بنى الجيش السوري الوطني أساساً، ليصبح جيشاً طائفياً بامتياز، واختار أبناء عائلات معينة من الطائفة العلوية لتتسلم قيادات الجيش
وأقام أجهزة أمنية عديدة لا يوجد في كل دول العالم مثيلاً لها لقمع وإرهاب الشعب السوري (بكل طوائفه...!) وأقام على رأس كل جهاز أمني رجلاً من أبناء عائلات معينة من الطائفة العلوية
كذلك وظف في كل مؤسسات الدولة موظفين من عائلات معينة من الطائفة العلوية ليكونوا رأس حربة يرهب بها موظفي الدولة
سأعطيك مثالين بسيطين جداً:
في بلدتنا مستوصف فيه طبيبين وثلاثة ممرضين وصيدلي وكاتب وحارس وخادمة وموظفة علوية، كل الكادر في المستوصف يخاف من الموظفة العلوية...!
بالرغم من أنك لو بحثت عنها لوجدتها إنسانة بسيطة ومن عائلة كحيانة من عامة الناس...!
في بلدتنا مدرسة إبتدائية وفيها بحدود خمسة عشر مدرساً وموظفاً وبينهم مدرسة علوية، الكل يخاف من المدرسة العلوية...!
بالرغم من أنك لو بحثت عنها لوجدتها إنسانة بسيطة ومن عائلة فقيرة...!
بل نلاحظ بشكل واضح أن كل الموظفين يخافون من بعضهم البعض لأن كل واحد منهم يتوقع أن الآخر قد يكون بينه وبين الموظفة العلوية علاقة ما يمكن أن يشي به لها لو تكلم بشيء أمامه بأي كلام خارج المألوف والعرف
قد تقول أن الشعب هو الذي صنع هذا الخوف الموهوم، وأقول لك بل هي مملكة الخوف الطاغية التي بناها حافظ الأسد وعائلته مستغلاً أبناء الطائفة العلوية ليضعهم في مواجهة تاريخية خطيرة مع الشعب السوري...!
أعرف أنك معارض للنظام مثلي (كما تدعي) ولكن لا يمكنك أن تظل واقفاً في الوسط...
يا رجل أنت موظف منتوف راتبك تسعة آلاف ليرة شهرياً لو اشتريت لزوجتك وأولادك كل يوم سندويشة فلافل لكل واحد لما كفاك هذا الراتب ثم تدافع عن النخب التي تعيش في القصور العاجية بعد أن نهبت ثروات الوطن وامتهنت كرامة الشعب؟؟؟؟!!!!
يا رجل أنت إنسان مثقف وأديب وواعي ثم تدافع عن نظام استعبد الشعب السوري وأذله وقهره عشرات السنين وولغ في دماء السوريين حتى ضجت منهم الأرض والسماء؟؟؟!!!
يا فايز الشعب السوري اتخذ قراراً لن يتراجع عنه حتى لو ضحى بمليون من أبنائه، والنظام ماضٍ إلى حتفه رغم أنفه لأنه لا يملك خياراً آخراً، ولن ينفعه لا دماء إيران تضخ في عروقه المتيبسة، ولا أوكسجين روسيا تنفخ في رئتيه المتكلسة، ولا حتى وقوف العالم كله إلى جانبه ينبح معه، لأن الشعب السوري لم يعد يخيفه نباح الكلاب، ولأن النظام في مواجهة مع شعبه فقط وفقط لا غيروليس في مواجهة مع أحد آخر مهما حاول أن يكذب ويوهم بذلك، ولا هو في مواجهة مع عصابات مسلحة ومندسين وجراثيم، بل هو الشعب الثائر على جلاديه بعد أن كسر حاجز الخوف ونال من هيبة الصعاليك والطراطير التي كانت تتسيد على شعب عريق في يوم من الأيام، وأصبحت في نظره طفيليات يصر هذا الشعب وبإرادة جبارة على التخلص منها وبأي ثمن كان...!
ودعك من هذه المؤمرات والمهاترات والتدخلات والتهويلات والفزاعات كلها فقاعة هواء وتنتهي، والجيش السوري هو الذي سيحسم الأمر لصالح الشعب في النهاية والتي أراها أصبحت وشيكة جداً
تحياتي وتقديري لك أستاذ فايز وأنت معزوم عندي على مليحي من الآن بعد سقوط نظام عائلة الأسد القريب إن شاء الله أنت وكل الشباب المتحاورين هنا
واعتذر لأختي الأستاذ رنا الخطيب عن عدم ردي عليها لأنني في الحقيقة لم أكن أنوي التدخل والرد هنا بعد أن رأيت الحوار احتدم وتحول إلى شخصنة وتدافع لا أحبذه
تحياتي وتقديري للجميع

يبدو أنك متأكد من أخبارك يا أخي عبد
لذلك لن انتظر كثيراً حتى أزورك وأتناول المليحي
بس رح قلك شغلة
حديثك عن الطائفية لم يكن صحيحاً واسهابك في الحديث عن ذلك يؤكد
أنك تفكر بشكل طائفي مقيت قد يتسبب لك بجلطة أو لوثة جنون لا سمح الله
دعك مما يملكه النظام ولا يملكه
ولكني واثق تماماً أنك مهموس بفكرة أن الأمن السوري ربما يعرف اسرار غرف النوم
وهذا ما أكده قولك في مداخلة سابقة أن النظام يقطع الكهرباء ويعيد وصلها بجهد أعلى
في محاولة منه لإحراق الأجهزة الكهربائية في بيوت المعارضين وبالتالي لإحراق بيوتهم وإحراقهم
كبّر عقلك يا أخي واخرج من هذا الوهم
وسؤالي لك : كم سأنتظرك حتى أزورك وأتناول المليحي ؟؟؟؟؟

المشاركة الأصلية بواسطة د .أشرف محمد كمال مشاهدة المشاركة

هل كل ما نراه باعيننا موثقاً بالتواريخ والأماكن أكاذيب..؟!
هل ما يبث في الفضائيات وعلى اليوتيوب بالصوت والصورة والتاريخ
يحدث في دول أخرى أو كما قلت لاحقاً في الحرب العالمية الثانية..؟!
.
.
نسأل الله لنا ولك الهداية وأن يقينا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا خاصة وأعلم أن الله شديد العقاب

عذرا أخي د.أشرف على التدخل في الحوار الدائر هنا ، فغالبا ما أبتعد عن التدخل في المواضيع التي تسير بوضوح نحو التفريق بين أبناء الأمة تحت ستار استدرار العواطف البشرية الفطرية ، وغالبا من نوهت إلى أن هكذا حوارات غالبا ما تستخدم عنوانين مثيرة عاطفيا بهدف جذب المشاركين نحو تفريغ المشاعر الإنسانية المتولدة عن تأثير العنوان نحو أقصى درجات التطرف الممكن نحو اليمين أو نحو اليسار ، وهذا بدوره ما سيؤدي إلى تشكل ذهنية لدى كل طرف حول الطرف الآخر تؤدي بالضرورة إلى إنقطاع الحوار بين الطرفين مما يؤدي إلى تصادمهما لاحقا

ولكن ما جعلني أشارك في الحوار هو العبارة التي لونتها بالأحمر أعلاه ، وهي بالضبط بيت القصيد ، المشكلة هي حقيقة في ما نراه ، فبعض منا يرى مشاهد كما قلت على الفضائيات واليوتيوب ، والبعض الآخر يرى بأم عينه على أرض الواقع ، وحيث أن كل منا يصدق ما يراه هو فقط ، فالإشكال سيبقى قائما ، ولعل الرجوع في ذلك التباين في الرؤية إلى حكم شرعي قاطع هو حديث المصطفى عليه الصلاة والسلام حيث قال "إذا رأيت كالشمس فاشهد وإلا فدع" لكفيل بجعل الأمر أقل حدة ، ولعل كلفة الحضور إلى سورية ومشاهدة ما يحدث بأم العين هي أقل كلفة من الشهادة بما لم تره العين ( شرعيا على الأقل )

لا أظن أن أحدا يقيم في سورية يمكنه أن ينكر وجود مظاهرات أو إحتجاجات ، ولا أظن أن أحدا خارج سورية يمكنه أن ينكر وجود أغلبية حاسمة مؤيدة للحكم فيها ، وكذلك لا أظن أن أحدا من الفريقين يرى أن المتظاهرين عملاء أو خونة أو ليسوا أصحاب وجهة نظر يجب أن تحترم ، الفرق الجوهري بين الفريقين في الرأي هو أن هذا الفريق يراها "ثورة" والآخر لا يراها "ثورة" ، كما أن الجميع يطالب بصناديق إقتراع في النهاية ، فلماذا لا يتم اللجوء إليها عوضا عن غيرها !

شرعيا ، يجب الركون إلى ما تراه العين "كالشمس" ، وأما الركون إلى ما تبثه الفضائيات في ظل وجود العلم بما يمكن أن تصنعه المؤثرات البصرية المتطورة على المشاهد التصويرية فهو أقرب إلى الشهادة بما لم تراه العين مع أن العين تراه على شاشة التلفاز ، أضف إلى ذلك أن الراوي لهذه المقاطع معلوم موقفه من كل القضايا العربية والإسلامية سلفا ، وليس من الدقة أن يتم تبني رواية البي بي سي والسي إن إن وتوابعهما في الشأن السوري وقد عُرفت رواية كل هؤلاء في الشأن العراقي والفلسطيني واللبناني والأفغاني وفي سائر قضايا العرب والمسلمين ، وهذا لا يعني أن كل ما يتم بثه هو غير صحيح ، ولكن يعني وببساطة أن الحجم التمثيلي لما يبث هو غير موجود ، وكان من الممكن أن يكون للأمر مصداقية أكثر فيما لو قامت محطات معروفة بمواقفها ضد الغرب ( مثل قنوات المقاومة العراقية واللبنانية والفلسطينية ) ببث ذات المشاهد على ذات النهج الذي حدث في ثورة مصر وغيرها مثلا

ولعلك تعلم أخي الكريم ما كان من موقف الجامعة العربية عندما أصرت على دخول مراقبين دوليين إلى سورية ، وما كان موقف سورية سوى الإصرار على أن يكون المراقبون عربا فقط ، فلما جاء المراقبون العرب وشهدوا بأم العين "كالشمس" بما لا يوافق رغبة الغرب ، طار النوم من عين الغرب وأصر على إنحياز هؤلاء المراقبين واتهمهم بالكذب وأوقف بعثتهم وأصدر البعض فتاوى بجواز قتلهم وشنقهم وقص ألسنتهم ، كل هذا حدث دون أن يسمحوا للتقرير بأن يقرأ علنا ، فإذا جاز تكذيب كل المحطات الإعلامية التي تغطي الشأن السوري التي لا تخضع للغرب ، فكيف يجوز تكذيب بعثة المراقبين العرب التي أتت من كل الدول العربية وعمل فيها مائة وخمسون مراقبا لشهر كامل ، ألا تجد في ذلك مفارقة غريبة نوعا ما ؟

عذرا إن أطلت في مشاركتي عليك أخي الكريم ، ولكني أذكر أن نقاشا قريبا كهذا قد دار بيني وبين الأخ محمد برجيس حول مقطع قديم تم استخدام براءة الأطفال فيه لتشويه الحكم في سورية وتصويره على أنه قاتل أطفال ، وأذكر وقتها أنني سألت وبكل بساطة عن أي سبب مقنع كي يقتل أي إنسان كان الأطفال ، وكيف فعليا سيستفيد الحاكم من وراء قتل أربعة أطفال حرقا ، وهل إذا خرج ذوو الأطفال وأنكروا أن يكون هناك قتل أساسا ، أفغير حجة أنهم مكرهون على قول ذلك ستجدها منشورة ، على الرغم طبعا من أن الخبر أساسا يعتمد على أن القتل قد تم بسبب أن الأهل معارضين للحكم ، وربما وقتها يصبح الخبر مبنيا على أن الأهل قد وقعوا في قبضة الأمن ، ولعل هذه المتاهة التي لا تنتهي من الفرضيات والفرضيات المضادة هي السبب الحقيقي وراء عزوفي عن المشاركة في هكذا مواضيع ، لكن كما قلت في أول المشاركة ، فإن المشكلة أساسا تكمن في تصديق ما تراه وإذا كان ما تراه "كالشمس" أم ما تراه كال "بي بي سي" ، هذا هو لب الموضوع

أخيرا ، لاحظ معي كيف يتحول النقاش إلى فرصة لضرب علاقة العرب ببعضهم ، وكيف ننتقل من خلاف حول ما نراه إلى خلاف حول قيمة ومقدار كل مواطن عربي في هذا البلد أو ذاك ، فتارة يصبح أهل البلد الفلاني أعداء للسوريين بسبب أن الحاكم في ذلك البلد متفق مع الغرب على سورية بينما الشواهد الحقيقية على الأرض تدل على وقوف شعب هذا البلد مع سورية ، ولاحظ كيف يتحول موقف أمير قطر ( مثلا ) إلى موقف يشمل كل القطريين ، واضعين بعين الإعتبار أن كل أهلنا في قطر وبما فيهم كل الأسرة الحاكمة لا يملكون من الأمر شيئا ، وأنه حتى لو كان أمير قطر ( مثلا أيضا ) من المعجبين ( من ساسه إلى راسه ) بسياسة سورية وسياسة بشار الأسد ، فمن المستحيل عليه أن يستطيع أن يرفض أو يقبل ما تمليه حقائق القوة على الأرض القطرية من طائرات أمريكية وقواعد عسكرية ، وكثيرا ما دعوت الأخوة في سورية إلى إعذار هذه "الدولة" أو تلك في تصرفاتها السياسية وإلى عدم إلباس هذه التصرفات إلى أهلنا العرب فيها وبما فيهم من يشاركون في الحوار وقد استساغوا آراء الحاكم هنا أو هناك ، وإلى إعذارهم كذلك في شأن سيطرة وسائل الإعلام الغربية على سمع وبصر الأخوة العرب خارج سورية ، وآمل فعلا أن ينتبه الجميع إلى هذه النقطة ، حيث أن إيقاع العداوة بين العرب بعضهم ببعض لهو في حد ذاته مكسب كبير سيكسبه الغرب فيما بعد ، ولعل هذا هو أكبر مكسب حاليا من وراء تظهير الأحداث في سورية على أنها قتل وقتل مضاد ، وطائفية وطائفية مضادة ، وقومية وقومية مضادة

إن الإستمرار في مهاجمة الأخوة العرب بعض لبعض ونسيان أن السبب الأساس هو خبر لم يشاهده ناقله رأي العين "كالشمس" وتدحرج الأمر كي يستقطب القراء حول قضية متعلقة بالأطفال أولا ثم تتسلل نحو بلدانهم ، وثم إنقطاع الحوار وراء مواقف متشنجة هنا وهناك ، لهو أخطر على المدى البعيد من سقوط نظام هنا أو نظام هناك ، إنه سقوط للأمة كلها

لا يسعني أخي الكريم د.أشرف إلا أن أكرر ذات الدعاء الذي ختمت به مشاركتك ، وأن أسأل الله الهداية لنا جميعا ، إن الله على ما يشاء قدير

http://www.youtube.com/watch?v=fxVs7VQ2Z-o

نحن نتكلم عن الاجرام وكيف يفتك بالأبرياء والأطفال منهم
والبعض مازال يراوغ ويريد أن يلقي التهم على النظام
مشاهد الجريمة البشعة وبكل أسف أقول : هؤلاء أبناء بلدي
كفاكم تحريضاً