على ضفاف الذكريات وبرنامج مواجهات مع الاستاذ / نايف ذوابه في 10

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د.نجلاء نصير
    رئيس تحرير صحيفة مواجهات
    • 16-07-2010
    • 4931

    #16
    أستاذي القدير / نايف ذوابه
    سنكون على موعد اليوم إن شاء الله تعالى في تمام العاشرة
    لنكمل هذه الرحلة الرائعة
    من برنامج مواجهات لنبحر في يم على ضفاف الذاكرة
    لنتعلم من خبراتكم السابقة
    وإليك الأسئلة
    متى بدأت تدخل لعالم الانترنت؟
    هل أخذ منك هذا العالم الكثير من وقتك ؟
    ما أثر هذا العالم الافتراضي على العلاقات الأسرية ؟
    هل بات الانترنت يضعف أواصر العلاقات الأسرية في البيت الواحد؟
    هل خدم الانترنت من وجهة نظرك أصحاب الأقلام الحرة ؟
    وهكذا تتوالى الأسئلة
    كونوا معنا
    sigpic

    تعليق

    • نايف ذوابه
      عضو الملتقى
      • 11-01-2012
      • 999

      #17
      الليلة .. إذن موعدنا مع برنامج مواجهات والأستاذة نجلاء نصير

      على ضفاف الذكريات ...


      مع أسئلة الأستاذة نجلاء .. العالم الافتراضي وأثره على العلاقات الإنسانية والاجتماعية والأسرية
      [glint]
      ما زلتُ أبحثُ في وجوه النّاس عن بعضِ الرّجالْ
      عــن عصـبـةٍ يقـفـون في الأزَمَات كالشّــمِّ الجـبالْ
      فــإذا تكلّـمتِ الشّــفـاهُ سـمـعْــتَ مــيـزانَ المـقــالْ

      وإذا تـحركـتِ الـرّجـالُ رأيــتَ أفــعــــالَ الـرّجــالْ

      [/glint]

      تعليق

      • نايف ذوابه
        عضو الملتقى
        • 11-01-2012
        • 999

        #18
        لقد شبهوا الانترنت بالنار في أثرها على المجتمع الإنساني حين اكتشفها الإنسان . .. وكم تركت النار من آثار على الحياة الإنسانية جعلت حياته أسهل وأجمل وأسعد بما اخترعه بوساطتها .. سكين ومنشار وباب حديدي و صندوق يحفظ به أشياءه .. النار التي يستدفئ بها ويصطلي بنارها أيضا .. نار ونور .. والانترنت نور يضيء علاقاتنا الإنسانية ويفتحها على آقاق أرحب ويعرفنا على أناس نسعد بصحبتهم .. ونتعرف على أفكارهم وثقافاتهم وحيواتهم .. ولكنها أيضا إذا لم نحسن استخدامها نار تحرق حياتنا وتحولها إلى شقاء وجحيم بما استحالت إليه من وحشة وفقر في العلاقات الأسرية .. كل على جهازه تتسمر عيناه في الشاشة فيما هو مفيد أو غير مفيد .. صحي وكريه .. .. إن لم نحطها بقوامة صحيحة وإدراة نافعة راشدة ..
        لقد حرمت الشكبة العنكبوتية مرتاديها من الأجواء الأسرية التي تتحلق حول مائدة الطعام أو الحوار في شؤون العائلة.. هناك حالات يهتز لها الوجدان .. أحيانا لا يجتمع على المائدة أهل البيت وقد يجتمع بعضهم .. والبقية يتناول كل طعامه وحده في وقت يختاره حين ينتهي من نشاطه الافتراضي .. المحمود أو المذموم أحيانا .. ولا يخجل الأب أن يجيبك حين تسأله عن أحد أبنائه فيقول: هو أنا أراه أو أعرف ماذا يفعل ..؟ إنه مشغول على الشبكة .. أصبحت علاقة الابن بالأب افتراضية وهشة وحصدا الفقر العاطفي وعدم شعور كل منهما بالآخر .. فقر على فقر ووحشة على وحشة .. الجنى مر والحصاد حنظل ..
        إن الشبكة العنكبوتية عالم افتراضي بكل ما تعنيه الكلمة من معنى .. علاقات افتراضية في عالم مفتوح لا حدود له نتعرض فيه أحيانا للخداع .. إن الشبكة العنكبوتية بحر له أهوال ومن يركب البحر عليه أن يحذر غدره فالشبكة غدارة بمن فيها وما فيها كالبحر الغدار ..

        معكم وبانتظاركم ..
        [glint]
        ما زلتُ أبحثُ في وجوه النّاس عن بعضِ الرّجالْ
        عــن عصـبـةٍ يقـفـون في الأزَمَات كالشّــمِّ الجـبالْ
        فــإذا تكلّـمتِ الشّــفـاهُ سـمـعْــتَ مــيـزانَ المـقــالْ

        وإذا تـحركـتِ الـرّجـالُ رأيــتَ أفــعــــالَ الـرّجــالْ

        [/glint]

        تعليق

        • نايف ذوابه
          عضو الملتقى
          • 11-01-2012
          • 999

          #19
          مكتشف الانترنت هو تيم بيرنرز الانجليزى المولود فى لندن عام 1955 والمتخرج من جامعة اكسفورد وقد اخترع شبكة المعلومات الدولية في اثناء عمله في معمل سيرن ‏ ‏للفيزياء بجنيف في سويسرا وتم طرح الشبكة الدولية للجمهور في عام 1991.‏ ‏ وقام بيرنرز لي باختراع النظم الخاصة بالتعامل مع شبكة الانترنت مثل المزود ‏ ‏ومعرف المواقع ونظام نقل النصوص الى جانب لغة كتابة صفحات الانترنت كما انه يرجع ‏ ‏الى بيرنرز الفضل في اختراع المتصفح وهو ما جعل من الشبكة الدولية ساحة لتبادل ‏ ‏المعلومات عبر لغة مشتركة يعرفها الجميع.
          __________________

          [glint]
          ما زلتُ أبحثُ في وجوه النّاس عن بعضِ الرّجالْ
          عــن عصـبـةٍ يقـفـون في الأزَمَات كالشّــمِّ الجـبالْ
          فــإذا تكلّـمتِ الشّــفـاهُ سـمـعْــتَ مــيـزانَ المـقــالْ

          وإذا تـحركـتِ الـرّجـالُ رأيــتَ أفــعــــالَ الـرّجــالْ

          [/glint]

          تعليق

          • د.نجلاء نصير
            رئيس تحرير صحيفة مواجهات
            • 16-07-2010
            • 4931

            #20
            هل يستطيع صاحب القلم الحر على الانترنت أن يصمد أمام أصحاب الأقلام المسمومة ؟
            هل يجوز للمرأة المسلمة أن تدخل لهذا العالم الافتراضي ؟
            sigpic

            تعليق

            • نايف ذوابه
              عضو الملتقى
              • 11-01-2012
              • 999

              #21
              التواصل على الشبكة العنكبوتية .. ورقابة الضمير


              غير مرة أكدت أن الشبكة العنكبوتية والفضاء الإلكتروني قد جعل العالم ليس قرية صغيرة وحسب وإنما قرية صغيرة بلا سقف وأحيانا بلا جدران؛ بمعنى أن الشبكة قد جعلت العلاقات الإنسانية عارية مكشوفة .. بقدر ما هي يسيرة وسهلة وممتعة.
              فعلا إن الشبكة قد أحدثت تطورًا هائلا ليس في وسائل الاتصال وحسب، وإنما في العلاقات الاجتماعية على الشبكة؛ فالشبكة مفتوحة على مصراعيها لنسج علاقات بمختلف الأطياف والنكهات والأنواع مع الآخر حيثما كان في أقاصي الأرض أو حتى في العمارة الواحدة .. فقد غدا التواصل أسرع وأسهل وأيسر، ولكنه في آن أخطر ومحفوف بالمخاطر، وكأننا نمشي وسط حقل من الألغام .. مما يستدعي التسلح بالفطنة وحسن الظن وفي آن بالحذر وسوء الظن أحيانا فإن سوء الظن من حسن الفطن ..


              عالم الشبكة الإلكترونية عالم افتراضي .. فعلا إنه عالم افتراضي .. فقد يكون محدثك أيها الرجل يتقمص شخصية رجل ويتحدث بلهجة رجل ثم تكتشف أنه أنثى، وقد يكون محدثكِ يتحدث بلهجة أنثى تسألك عن رأيك في قضايا إنسانية وعاطفية ثم تكتشفين أنه رجل .. وقد يتحدث رجل مع امرأة حديثا رومانسيا عاطفيا وتبادله على الخط الآخر امرأة حالمة تبحث عن الإرواء العاطفي وقد ينتقل الحديث إلى مواعدة ثم يكتشف الرجل أن المرأة هي زوجته وتكتشف المرأة أن من كان يبوح لها بوحا رقيقا عاطفيا لم تجده في أخص خصوصيات حياتهما الزوجية هو زوجها .. ضاق بهما الواقع واتسع الفضاء الألكتروني .. فيا له من فضاء خادع أحيانا .. وياله من فضاء عجيب أدخلنا نفقًا أكثر عجبا وغرابة وغموضا؛ مما يستدعي من الطرفين أن يراجع نفسه وأن يحاسبها في الهدف من التواصل وجدواه وحدوده، وهل هو هادف نافع أم أنه مجرد عبث مفسد للعواطف مدمر للعلاقات الإنسانية والعواطف النبيلة ومؤذن بخراب بيوت قد تكون قبله عامرة بالأنس والحب ..
              لستُ ممن يدعو إلى قطع التواصل الإلكتروني بين الجنسين ولست ممن يدعو إلى عدم دخول المرأة فيه؛ لأن التواصل الإلكتروني صار أمرا واقعا وأصبح سمت حياتنا وجزءا لا يتجزأ من شخصية الإنسان بصفته إنسانا على وجه الأرض .. فاليوم أصبح هناك الحكومة الإلكترونية والتجارة الإلكترونية، والتعليم الإلكتروني، وطبعا وليس تجنيا أصبح هناك العلاقات الإنسانية الإلكترونية إيجابية كانت أم سلبية .. وقد نكون فعلا قد دخلنا في العلاقات العاطفية الإلكترونية التي تتصف بالغموض والعبث بالزمن والعواطف، والمراءاة أيضا في بعض الأحيان .. وطبعا لست أقصد الغض من إمكانية استخدامها لعلاقات إنسانية وقد تكون عاطفية صادقة تنتهي بالزواج وقد حصل مما حولي من أناس أعرفهم بزواجات ناجحة .. لكنه يبقى عالمًا افتراضيًّا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ويستدعي الحذر والتعرف على الآخر بشكل سليم وصادق فقد تنجم عن التواصل الإلكتروني علاقات اجتماعية وإنسانية فريدة وطيبة، فضلاً عن الفوائد التي قد يجنيها الطرفان من تواصل فكري أو إبداعي جاد، وبالتأكيد أيضًا تواصل إداري فعّال يجعل العملية الإدراية أكثر نجاحًا ودقة وسرعة ..
              هل المرأة قادرة على الدخول في عالم الانترنت وبناء شخصية لها من خلال الشبكة دون أن يؤثر ذلك على كيانها العاطفي ودون أن يمس شخصيتها بسوء ..؟ بالتأكيد تستطيع، وهي مؤهلة لذلك ما دامت متسلحة بالوعي وبعد النظر وعدم غياب الهدف من التواجد، وليس فقط إثباتا للذات والكينونة .. أنا موجود.. وإنما بناء كيان إبداعي وفكري وثقافي .. ومن خلال خبرتي في التعامل مع الشبكة فإنني تعاملت مع سيدات فاضلات يستحققن أن يكن قدوة وأن يُنوّه بوعيهن في استخدام الشبكة لتعميق الرؤية حول قضايا الفكر والإبداع وبعض القضايا الإنسانية التي يثمر البحث فيها عن فوائد جمة تتحصل من هذا التواصل السهل الميسور المسؤول الواعي ..

              ليس هناك ما يمنع أي جنس من التواصل الإلكتروني؛ لأن اعتزال الشبكة معناه أن يعيش من يقبل ذلك غربة فكرية وثقافية واجتماعية وإنسانية .. فالشبكة أصبحت سياجًا لحياتنا لا نستطيع أن نقوم بمختلف مهام حياتنا على أي صعيد بدونها .. إن اعتزالها تغريد خارج السرب وعيش خارج العصر ومحاولة للهروب من الواقع ..

              إنه الجيل الرقمي والعصر الرقمي الذي اختصر زماننا وجعل حياتنا تعيش على إيقاع السرعة والعلاقات السريعة، في مختلف جوانب حياتنا، ومن العبث تجاهل ذلك؛ لأن تجاهل ذلك معناه غربة في الزمان والمكان .. ونكوص على الأعقاب عن قافلة التقدم والنهوض؛ فقد غدا العالم الرقمي والشبكة الإلكترونية من أهم مقومات النهوض والتقدم ومن العبث بل من الحمق تجاهل ذلك ..
              أما الرقابة على الشبكة فإنها في مجملها رقابة ضمير(التقوى) ولذلك فإن الأمر محتاج إلى محاسبة النفس مما قد يعتري العلاقات على الشبكة من ريبة تضيق بها النفس أولا ثم لا تلبث أن تتقبلها إن لم تجد رادعًا ووازعًا قويًّا يردعها .. استفتِ قلبَك ولو أفتاك الناس .. وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: البر حسن الخلق والإثم ما حاك في صدرك وكرهْتَ أن يطّلع عليه الناس ..
              من الطبيعي أن نتعرض لمواقف قد تحدث مودة بين الجنسين نتيجة التواصل؛ فهذه طبيعة التواصل الإنساني أن تشيع أجواء الألفة والمودة بين البشر، ولكن علينا أن نرشد ما يستدعي الترشيد من التواصل حتى لا يقع في منطقة الشبهة والريبة والخطاب للطرفين وليس لأحدهما .. وقد تكون المرأة بطبيعتها العاطفية أدعى للحذر؛ لأن إنسانيتها ورقتها ولطفها قد تجعلها تستوعب مواقف كثيرة من الرجال تستدعي الريبة حتى لا يطمع الذي في قلبه مرض، وقد يكون التمادي في مراعاة مشاعر الرجال طريقًا للوصول إلى منطقة أو علاقة أكثر ريبة.. والخطاب أيضا للجنسين ..

              فلا تخطعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا ..

              صدق الله العظيم ..

              احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك

              إذا ما خلوتَ الدهرَ يومًا فلا تقلْ خلوتُ ولكنْ قلْ عليّ رقيبُ

              نايف ذوابه
              [glint]
              ما زلتُ أبحثُ في وجوه النّاس عن بعضِ الرّجالْ
              عــن عصـبـةٍ يقـفـون في الأزَمَات كالشّــمِّ الجـبالْ
              فــإذا تكلّـمتِ الشّــفـاهُ سـمـعْــتَ مــيـزانَ المـقــالْ

              وإذا تـحركـتِ الـرّجـالُ رأيــتَ أفــعــــالَ الـرّجــالْ

              [/glint]

              تعليق

              • نايف ذوابه
                عضو الملتقى
                • 11-01-2012
                • 999

                #22


                الأزواج والانترنت .. دعوة للحوار في منتديات واتا شاركت فيها بعدد كبير من التعقيبات

                في حوار مع الأستاذة سميرة رعبوب
                [glint]
                ما زلتُ أبحثُ في وجوه النّاس عن بعضِ الرّجالْ
                عــن عصـبـةٍ يقـفـون في الأزَمَات كالشّــمِّ الجـبالْ
                فــإذا تكلّـمتِ الشّــفـاهُ سـمـعْــتَ مــيـزانَ المـقــالْ

                وإذا تـحركـتِ الـرّجـالُ رأيــتَ أفــعــــالَ الـرّجــالْ

                [/glint]

                تعليق

                يعمل...
                X