خلاص

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سالم وريوش الحميد
    مستشار أدبي
    • 01-07-2011
    • 1173

    #16
    الأستاذ الرائع ربيع عقب الباب
    المثقف الآن يعيش حالة من التخبط ، فهناك المثقف الهارب
    من الواقع والذي لم يجد له موطئ قدم في كل هذه الانتفاضات
    التي عصفت بالأمة من الشرق إلى الغرب
    وهناك المثقف الذي انحاز لقرع الطبول دون أن يعرف
    إلى أين المصير
    و المثقف الذي لاذ بالصمت ينتظر إلى أي مكان ينحاز
    وهناك صرخة بول فاليري الشهيرة
    (نحن نعرف أن الحضارات فانية )
    وحروب المستقبل على يد صمويل هنتنجتون. الذي يرى أن الصدام بين “الحضارات” نتيجة حتمية .
    وأنا أعتبر أن الثورات هي صراع حضارات
    ثورات حركتها أياد دون أن يشعر بها أحدا
    أظهرت إسطفان
    يوزع المانجو وهي نوع من المخدرات لكي يجعل الناس في حالة ضياع تام لا يعرفون الحقيقة
    مصالح الغرب ، تشابك الأوراق ،بل قلبها في بعض الأحيان ، هي مصدر قلق المثقف
    فقبل أيام كانت تحارب كل ما يمت إلى الإسلام بصلة
    اليوم دول الغرب هي التي أسقطت نظم قدمت لها خدمات جليلة وأبدلتها بنظم إسلامية
    مصر التي كانت تقود الأمة الآن في اضطراب
    و مصائر الشعوب العربية في ضبابية تامة .. اليوم تنقلب الأمور ، وترى الأقزام هم الذين يحركون مصائر الشعوب العربية

    صوت يدعو لإقامة مجتمع شمولي وليس نظاما شموليا
    دون إن تعطي لبقية الأصوات دورا في فرض نفسها

    الأعمى الضرير
    الذي بدأ وحيدا يغني قد لا ينصت أحدا إليه
    غنى لبهية ولجيفارا
    أصبحت الجموع تزداد حتى اختفى الصوت الآخر
    قد نختلف من حيث الرؤى السياسية ،
    ولكن نظرتي للخلاص
    تكمن في هذه القوى

    فيها دعوة لإعادة أمجاد مصر ودورها التأريخي
    أن تكون السكان الذي يحرك الأمة
    حين جاء العراقي ليشكو أهل مصر حاله
    لأنه يعرف إن في مصر تكمن العدالة وفيها صوت الثورة و الشرارة الأولى منها تنطلق
    أستاذي لم يكن إحباطا ما كتبته بل كان قمة التفاؤل
    هو خلاص من حالة التداعي والهوان ، والتردي
    الضرير (المغني الثوري )
    الضرير أبصر النور ، و غنى (لبهية ) اليوم أوغد ا (ستلبسين طرحتك وجلبابك ) ،أغمضت عيني وأنا أرى سمرة الأرض بوجه بهية التي كانت معنا تسير ..
    وبعد أن تتوحد تلك الصرخة
    ويذهب البطل
    ليجد نفسه في مشفى لمعالجة القلب المتعب ولكن تلك الثورات يجب أن تكون حافزا فكانت النهاية متفائلة وليست كما ذكرت ياأستاذي هي حالة نكوص
    ، أحضروا جهاز الصدمات الكهربائي ، لا ..لا تتركوه يموت ، أو يصمت صمتا أبديا ، أنعشوه .. أعيدوا الحياة إليه ...
    هي إنعاش للثورة التي كادت تموت
    واحد ..ردت أنفاسي إلي
    اثنان الحياة بدت تدب في جسدي ..
    ثلاثة قفزت من السرير ..
    ركضت إلى هناك .. إلى ساحة التحرير أنتظر بداية النهاية ..
    هي ارقام حسابية وتنتهي العملية حيث ينطلق لساحة التحرير وهي كميدان التحرير عندكم في مصر
    له ، وقد وضحت إن الفكر الثوري المتمثل بجيفارا و غناء شيخ إمام و المنتمين إلى بهية
    هم أصحاب المصلحة الحقيقية بأي تغير لصالح الشعب
    وكنت أتمنى أن تتعمق الأستاذة دينا نبيل بالنص وتعطيه أبعاده الفلسفية
    والقصدية الرمزية التي تضمنها النص فهي أهلا لذلك
    و مع هذا فلي دراسة عن هذا العمل
    بالنسبة للأخطاء النحوية
    لقد عرضت النص على الأستاذ محمد فهمي يوسف وقد تفضل مشكورا بتصليح
    أخطاءه وكنت مطمئنا من سلامة اللغة لأن الأستاذ علما من أعلام اللغة
    ولا أعرف : أ بسبب عجالة قد سقطت منه هذه الأخطاء ...؟

    وأخيرا تقبل تقديري وامتناني
    على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
    جون كنيدي

    الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #17
      حديث طويل أستاذي الغالي
      عن كيفية استخدام الأسطورة
      أو استعانتنا بأحد شخوصها
      سواء كان رجلا أم أنثى
      و كيف لا بد أن تنشط الأمور ، و نتحاور معها قبل رحلة الكتابة
      أيها اليق بعمل يريد أن يفعل أو يقدم درسا ما
      و سواء كان اللجوء للتاريخ الأسطور ي أو الحاضر المعاش
      كلاها على ميزان واحد
      و الميزان هو العمل الدرس الذي يجب أن يصل
      و بأقل التكاليف لو أمكن ذلك
      الرموز التي استعنت بها هنا لم تكن بعضها مناسبة لما تريد
      كما تفضلت ، و قدمت شرحا مفصلا للعمل
      و هذه مقدرة أغبطك عليها كثيرا
      فظني أن أي مبدع مهما علا كعبه يظل عاجزا عن تفسير مثل هذا لعمل له
      إلا في المسرح ربما لأنه ينتمي إل العقلانية في البناء و التركيب الهندسي للمشاهد و الفصول
      و لذا يكون من السهل الحديث عن العمل
      لأنه مؤطر بثوابت
      أما مسألة الدائر و الحادث الآن فهذه قناعتك أنت كمبدع لا تعني سواك
      إن كانت صحيحة أم خاضعة لوهم أنت أعلم به من غيرك
      و أولي به لو كان مقالا أو بعيدا عن الفن
      إن الفن الجميل الجيد الذي نقرؤه ، و نتابع انتاجه
      يكمن في البساطة
      و عدم الاسراف في الترميز حتى يصل إلي الناس و الجماهير
      لأن الأدب في المقام الأول لا ينتج ثورة بقدر ما يربي ذائقة
      و يرقي الذهنية


      حديث طويل .. لكنني صديقي أكتفي
      و أعتذر عن زناخة عقلي و ربما بلادة إحساسي !!

      محبتي
      sigpic

      تعليق

      • دينا نبيل
        أديبة وناقدة
        • 03-07-2011
        • 732

        #18
        والآن أعود مجددا .. لأرى الخلاص !

        ربما قراءتي الأولى للنص كانت فقط لتتناول مسألة التنقل الزمكاني ومسألة النسبية التي صرنا نعيشها وضياع المسلمات وتغيّر الحقائق

        والآن أعود من جديد للنظر إلى الرؤية والفكرة التي تمّت معالجتها من خلال الأسطورة .. وهي فكرة ( الخلاص ) ..

        ربما ترتبط هذه الفكرة عند استخدام هذه اللفظة بالتحديد ( الخلاص ) بالمسيح عليه السلام .. واستخدام شخصيته كرمز أسطوري لخلاص البشرية في الأدب العالمي والعربي أيضا ، إلا أنني وجدت عدم تطرّق لهذا الرمز رغم تبادره للذهن فور قراءة العنوان ..


        ربما يريد الكاتب بذلك جعل فكرة الخلاص أكثر عالمية وشمولية لمن يؤمن ومن لا يؤمن بفكرة الخلاص المتمثلة في المسيح عليه السلام .. فلجأ الكاتب إلى استخدام الرموز اللادينية الموغلة في القدم والحضارات الإنسانية ، وهذا في حد ذاته أراه موفقا من جانب الكاتب

        إلا أنّني أرى لو كان التركيز على رمز واحد أو رمزين أسطوريين فقط لكان أفضل ولكان أتاح المساحة للكاتب لتوظيف الرمز بشكل أعمق يخدم النص


        أدرك أن الفكرة الأساسية هي الخلاص في النص وليست مجرد قلب الحقائق والمعتقدات وتغيير الرواسخ من التاريخ ، فلو استخدمت الرموز لخدمة هذه الفكرة الرئيسة أكثر لكان أفضل

        أما فيما يتعلق بمصر ودورها .. فقط رأيت هنا فكرة الخلاص تطرح بشكل صريح

        فهذا العراقي يطلب من المصري الخلاص (بتلينا بنقمة ذهب أسود امتلأت به أرضنا ، فأوقد عبيده نارا لا يفتر أوارها ، زلزلت الأرض بنا ، اقتلعوا إيماننا وأهدروا أرواحنا أهدوها لملائكة الموت ، خافوا نقمتهم من أن يعودوا بلا نفوس زكية فقايضوهم بتلك الأرواح ،
        - مقابل اللعنة التي حلت بأرضنا، فأجدبت ربوعنا ، حرق زرعنا ، امتدت القبور كدمامل في (وادي السلام ) بعضها يلغي بعضا .)

        وهذا الفرات يشكو إلى النيل همه فوجد النيل منشغلا بهمه هو أكثر ، أو الربط بين ميدان التحرير بالقاهرة وساحة التحرير في بغداد .. هنا جاء الطرح صريحا والأفضل لو كان اللجوء إلى ما يشبه المعانقة بين أسطورتي أيزيس وأوزوريس وبين عشتار وأدونيس ربما كانت أكثر توفيقا

        ومسألة الربيع العربي وإله الربيع كانت أيضا في حاجة لتنميتها أكثر

        الخلاصة ..

        رغم استخدام الكاتب الرموز الأسطورية إلا أن توظيفها لم يكن موفقا مائة بالمائة .. والرمز الأسطوري يحتاج قبل استخدامه إلى تفاعل الكاتب معه كما أشار أ / ربيع .. وإعادة استخدامه بشكل مغاير تحتاج إلى دراسة لكل من الفكرة نفسها والرمز الأسطوري بشكل يناسب الفكرة .. أيضا وجدت شيئا ربما يحتاج الإشارة وهو

        بطل القصة نفسه .. تعرف أ / سالم

        كان بإمكانك جعله هو نفسه أسطورة كما قدمته في البداية ، كشخص يخترق كل شيء ويثير الدهشة أينما حلّ ..

        وأخيرا .. النص متميز جدا ، وبحاجة إلى العودة إليه مجددا لضبط الرمز الأسطوري فيه .. لأن النص في رأيي يستحق ذلك

        وأخيرا أشيد بمجهودك سيدي الفاضل في التجريب وسلوك الدروب الصعبة .. وهكذا يكون التألق والإبداع .. والنفس المثابرة

        دمت بألف خير

        تحياتي



        تعليق

        • سالم وريوش الحميد
          مستشار أدبي
          • 01-07-2011
          • 1173

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
          نعم الرمزية عالية جدا ..

          وقلب الأدوار عم هو معروف في التاريخ

          حيرنا .. النص موجه لتلك الفئة المثقفة العميقة...

          ربما لو كان مبسطا لكان جذابا أكثر...

          هذا لا ينفي جماله وثراء لغته, وعمق فكرته.

          شكرا لك... مودتي وتقديري.

          عميق تحيتي.
          الأستاذة ريما ريماوي

          نعم يااستاذتي ربما اوقعت نفسي بفخ الرمزية الذي

          جعل القصة أشبه باللغز الذي يصعب فك طلاسمه

          وهذا ماتناوله الأساتذة في ردودهم فالرمزية هنا جاءت عبئا على النص ولم تكن في خدمته

          لأن تعددها قد أربك القاريء والنص معا


          وأنا معك في أنني لوبسطت الموضوع لكان اكثر وقعا

          ..ولكن اشعر إني قدمت شيئا ،متميزا
          على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
          جون كنيدي

          الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

          تعليق

          • جودت الانصاري
            أديب وكاتب
            • 05-03-2011
            • 1439

            #20
            ولو استاذ سالم
            نحن متابعون لما تكتب فكما يقولون الكلوب سواجي
            مررت للتحيه والاطمئنان
            فعساك بخير وعافيه
            مودتي
            لنا معشر الانصار مجد مؤثل *** بأرضائنا خير البرية احمدا

            تعليق

            يعمل...
            X