[table1="width:93%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads2/2012/1/29/photo/01291205010756o0dptjn1w8gm4vbh49g4jd.jpg');backgro und-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:82%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#171717;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
عِنايةٌ مُركَّزة !
محمد مثقال الخضور
تَستيقظُ الأَلوانُ حولَنا . . الفواتحُ أَوَّلًا !
الغوامقُ تنتظرُ الفواجعَ والحوافّْ .
نحنُ الخَواء الذي يَشتهيهِ الصدى . .
الغرائب التي يكرهُها البياض .
يَقِفُ على أَطلالِنا المكانُ . .
ونفتقدُ أُمَّهاتِنا في الليل . . !
الطُرقُ التي أَعدَّتْها لنا النوافذُ . .
لا يَمشي عَليها . . سوى النظرات !
تتراكمُ فوقها العتماتُ التي تَطرُدُها البيوتُ . .
والأَيَّامُ التي تنتظرُنا خارجَ السور .
لا يجدُ الخريفُ له وطنًا على أَشجارِها المَيِّتة
يَتَسلَّلُ إلينا مِن شُقوقِ الوقتِ . .
فـ نَصْفَرُّ . .
وواحدًا . . واحدًا . . . نَسقطْ . . !
في هذا الركنِ المُتدَلِّي مِنَ الكونِ كَعُنقودِ العِنب . .
الجاذبيةُ تُحدِّدُ مَوعِدَ القِطاف . .
تُوزِّعُ الهَواجِسَ على اللحظاتِ . . والملامح
السفنُ مناراتُ النوارسِ !
الأَلوانُ مناراتُ البشر . .
الأَبيضُ للقتيل . . !
النافذةُ نُجومٌ مُكَفَّنَةٌ بالبريقِ . .
تُغادِرُنا في الصباح !
المزهريةُ بَرزخٌ بينَ تُربَتيْنِ . .
عليها أَنْ تُكثِرَ مِنَ الماءِ والأَيَّامِ . .
وأَنْ تَكونَ أَكثرَ أَناقةً في صُنعِ الذُبول !
هكذا نحنُ . .
كُلَّما دارت الأَرضُ حَولَنا . .
نُصادِقُ الأَمكنةَ التي تَأْوي إِلى نافذتنا . .
نُبادِلُها الصمتَ . .
نُلوِّنُها بِالأُمنيات . .
وتَتْبَعُها نَظراتُنا على الطُرُقِ . . حينَ تَهْرُبْ !
....
الاماكن كلها مشــتاقة لك والعيون اللي انرسم فيها خيالك
والحنين اللي سرى بروحي وجالك
ماهو بس انا حبيبي .. الاماكن كلها مشتاقة لك
كل شي حولي يذكرني بشيء
حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء
لو تغيب الدنيا عمرك ما تغيب
شوف حالي آه من تطري علي
الاماكن كلها مشتاقة لك
الاماكن اللي مريت انت فيها ..عايشة بروحي وابيها
بس لكن ما لقيتك..
جيت قبل العطر يبرد
قبل حتى يذوب في صمتي الكلام ..واحتريتك..
كنت اظن الريح جابت ..عطرك يسلم علي
كنت اظن الشوق جابك ..تجلس بجنبي شوي
كنت اظن.. وكنت اظن .. وخاب ظني
ومابقى بالعمر شيء واحتريتك..
الاماكن كلها مشتاقة لك.
http://www.youtube.com/watch?v=sLA5nkmZf4U
[/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
عِنايةٌ مُركَّزة !
محمد مثقال الخضور
تَستيقظُ الأَلوانُ حولَنا . . الفواتحُ أَوَّلًا !
الغوامقُ تنتظرُ الفواجعَ والحوافّْ .
نحنُ الخَواء الذي يَشتهيهِ الصدى . .
الغرائب التي يكرهُها البياض .
يَقِفُ على أَطلالِنا المكانُ . .
ونفتقدُ أُمَّهاتِنا في الليل . . !
الطُرقُ التي أَعدَّتْها لنا النوافذُ . .
لا يَمشي عَليها . . سوى النظرات !
تتراكمُ فوقها العتماتُ التي تَطرُدُها البيوتُ . .
والأَيَّامُ التي تنتظرُنا خارجَ السور .
لا يجدُ الخريفُ له وطنًا على أَشجارِها المَيِّتة
يَتَسلَّلُ إلينا مِن شُقوقِ الوقتِ . .
فـ نَصْفَرُّ . .
وواحدًا . . واحدًا . . . نَسقطْ . . !
في هذا الركنِ المُتدَلِّي مِنَ الكونِ كَعُنقودِ العِنب . .
الجاذبيةُ تُحدِّدُ مَوعِدَ القِطاف . .
تُوزِّعُ الهَواجِسَ على اللحظاتِ . . والملامح
السفنُ مناراتُ النوارسِ !
الأَلوانُ مناراتُ البشر . .
الأَبيضُ للقتيل . . !
النافذةُ نُجومٌ مُكَفَّنَةٌ بالبريقِ . .
تُغادِرُنا في الصباح !
المزهريةُ بَرزخٌ بينَ تُربَتيْنِ . .
عليها أَنْ تُكثِرَ مِنَ الماءِ والأَيَّامِ . .
وأَنْ تَكونَ أَكثرَ أَناقةً في صُنعِ الذُبول !
هكذا نحنُ . .
كُلَّما دارت الأَرضُ حَولَنا . .
نُصادِقُ الأَمكنةَ التي تَأْوي إِلى نافذتنا . .
نُبادِلُها الصمتَ . .
نُلوِّنُها بِالأُمنيات . .
وتَتْبَعُها نَظراتُنا على الطُرُقِ . . حينَ تَهْرُبْ !

والحنين اللي سرى بروحي وجالك
ماهو بس انا حبيبي .. الاماكن كلها مشتاقة لك
كل شي حولي يذكرني بشيء
حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء
لو تغيب الدنيا عمرك ما تغيب
شوف حالي آه من تطري علي
الاماكن كلها مشتاقة لك
الاماكن اللي مريت انت فيها ..عايشة بروحي وابيها
بس لكن ما لقيتك..
جيت قبل العطر يبرد
قبل حتى يذوب في صمتي الكلام ..واحتريتك..
كنت اظن الريح جابت ..عطرك يسلم علي
كنت اظن الشوق جابك ..تجلس بجنبي شوي
كنت اظن.. وكنت اظن .. وخاب ظني
ومابقى بالعمر شيء واحتريتك..
الاماكن كلها مشتاقة لك.
http://www.youtube.com/watch?v=sLA5nkmZf4U
De. Souleyma Srairi
تعليق