هلوسة على أطلال روما / ربيع عبد الرحمن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    هلوسة على أطلال روما / ربيع عبد الرحمن

    : أنت مجهد سيدي .. ألا تسترح قليلا .. من فضلك استرح ".
    : "
    أنا أيضا أطلبها ، و لا أجدها .. قل لي .. كيف تكون .. أخبرني ".
    : "
    وهل لخادم مثلي ، أن يرى مالا يراه سيده ؟! ".
    : "
    تعلم أنك لست خادما ، أنت رفيق ، و قريب من نفسي .. قل لي ، دون أن تضع اعتبارات لا معنى لها .. أشعر نيرون بمثل ما أشعر به الآن ،
    و هو يشهد ألسنة اللهب تمتد لتنهش كبد مدينته الأثيرة ، الحجاج و هو يمضغ القات ، و يتأمل الكعبة ، وهي غنيمة للمجنيق ، هاينبال و قرطاج تغدو جسدا مملحا ، لا مكان فيه لكائن من كان ".
    : "
    سيدي .. لم عقدت الحبال حول رقبتي ؟!".
    : "
    ماذا ؟! ".
    : "
    أنا لا أدري عم تتحدث ، و لا علم لي بكل هذه الأمور ، إلا ما علمتنيه ".
    : "
    هات هذا السيف الذي أصدأه الصمت ، و قتل بريقه الدهر ".
    : "
    سيدي .. سيدي ؟ ".
    : "
    قلت لك هاته .. الآن ".
    : "
    أمر مولاي ".
    : "
    لم فعلت ، كانت تتجمل لأجلك ، ترسم لك عالما متسعا ، لتركض في رقعته كيف تشاء ، و تحي فيك أحلاما طمرها التراب و الغبار .. تعيد تشكيلك بمارأت و عاينت فيك - لنفسه - احكم قبضتك جيدا ".
    : "
    مولاي .. أقلت شيئا .. اعذرني .. هرم سمعي ، و بصري أيضا .. أقلت شيئا ؟! ".
    : "
    فكان جزاؤها منك ، اغتيال روحها ، ذبح تلك المهرة الراكضة في دمها ، وكأنك تضن عليها بإحساسها بك ، و بأن يكون الأمر بيدها هي ، و أنت تعلم من هي .. ألا تعلم من هي ؟! ".
    : "
    مولاي .. لا أفهم .. لا أفهم سامحني
    : "
    و لا أنا .. لم أعد أفهم شيئا .. لم أعد .. هلا أحكمت قبضتك على النصاب ؟! ".
    : "
    أحاول سيدي .. و لو أني أشك في ذلك ".
    : "
    حين أغمض عيني ، ما عليك سوى رشق الذيبة كلها في قلبي .. أفهمت ؟".
    : "
    ماذا .. ذيبة و قلب ، عن أى شيء تحدثني مولاي ؟! ".
    : "
    لا تكن أبلها مثلي .. افعل ما تؤمر .. هيا ( يصرخ ) هيا ".
    : "
    و كيف أتأكد أن مولاي قد أغمض عينيه ، و أنا لا أرى أين عيناه ؟! ".
    : " ألا تراني جيدا ؟! ".
    : " أراك مولاي جيدا ، و لكن أنت علمتني ، أن من الحكمة
    ألا أرى وقت يطلب مني ذلك ، و لا أسمع حين يجب ألا أسمع ".
    : " أنا .. أنا فعلت هذا ؟! ".
    : " سيدي .. لم أعد أراك بعيني ، لأن صورتك تجسدت هنا ( يشير إلي صدره )
    : " إذًا .. فلترني من هنا .. ما رأيك ؟! ".
    : " و كيف لهنا سيدي ، أن يرى هنا ؟! ".
    : " ليرى كما يشاء ، المهم أن يرى .. لا تخادعني ( يصرخ بها وهو في حالة هياج ) هيا .. سوف أغمض عيني الآن .. انه ما أمرتك به ".
    : " لكنك .. لم تكن هؤلاء ، و لن تكونهم يوما ، فلم تريد من هنا أن يرى إغماضة عينيك ؛ ليغتال معشوقه ؟! ".
    : " لا يحق لك أن تفعل هذا بي ، أتوسل إليك .. افعلها ".
    : " ماذا لو فعلتها ، و سألني هنا ، عن ما كان هنا ".
    : " ( يجهش ) كما فعلتها أنا .. كما فعلتها و أفعلها دائما .. هيا انصرف الآن ، لا حاجة لي بك .. هيا ".
    : " انتظر سيدي .. ألا ترى إن هنا ينزف ، يموت ، فكيف تغتاله مرتين ، ومازال دمه ساخنا ؟! انتظر سيدي ( يغيب قليلا ، ثم يعود و بيده صورة ، يدنيها من وجهه ) هاهي .. هلا نظرت ، ألا يأتيك الآن نداؤها ، ألا تسمع صوت مدينتك !
    : " إنها لا تغيب .. لا تغيب ".
    : " إذًا لتمت فيها ، ومن أجلها ، لا انتحارا في غرفة مغلقة ، و بيد خادم حقير ، أداة .. مجرد أداة ، بلا عقل ، و لا معني سوى الفعل المشين ".
    : " ماذا .. ما .. ماذا قلت ؟! ".
    : " قلت ما قد سمع مولاي ، وهو يدرك تماما إيلاما أرمي ".
    : " أحقا تريدني أن أفعل ؟! ".
    : " و بلا تردد ، فلا معنى في أن نفكر في شيء ، و نتمناه ، ثم نفعل العكس تماما .. هكذا علمتني سيدي ".
    : " أنا .. أنا علمت .. تك هذا ؟! ".
    : " كما علمتني أن النوايا ليست كافية ".
    : " ألابد من ضحايا .. وما بعد انكسار الروح أيها المغفل ؟! ".
    : " ليست زجاجا سيدي ؛ حملت أطنانا من انكسارت ، ولما تنكسر بعد ! ".
    : " و ما أدراك أنها لم ...... بعد ؟! انه الأمر ، فليس من طريق ، ليس من طريق إليها .. حتى لو كان ، على أي صورة أعايشها ، بالقديم أم الذي لا أدري عنه شيئا ، وهي ترنو إلي اليباب ، تتعجله بكل عنفوانها .. بكل ما ملكت لأجلي هاهاهاهاهاها يا للسخرية !
    : " لترحل إذًا ! ".
    : " و الرحيل غواية أخرى ، و انكسارات قادمة .. انه الأمر ( يصرخ )
    : " لكن طريقا لروما مازال ينتظرك ".
    : " من .. من هنا .. م م من هنا .. طريقا لروما مازال ماذا ؟! ".
    : " ينتظرك .. ينتظرك ".
    : " يقول ينتظرني ، و هي تلوح بمواهبها لملوك آخرين .. وتقول ينتظرني .. انه الأمر ( يهجم عليه ، يخلع منه السيف ، يطعنه هو ) مت أيها المتردد ، الجبان .. ألف مرة و مرة ، ألححت عليك أن تفعلها .. عبد ماكر لئيم ( يحدق ، لا يجد أثرا لشيء ، يكتشف أن السيف يخترق قلبه هو ) أين .. أين .. أنت .. أنت تخرف
    تخرف ( يترنح ، يترنح ، يقعي على ركبته ) الآن تذهب
    بكل ما تعني و مالا تعني ( يتآوه متألما ) و لتعش روما بكل ما تعني ، لكن طرقها لن تؤدي إليك ( يحط ميتا ) !
    sigpic
  • بسمة الصيادي
    مشرفة ملتقى القصة
    • 09-02-2010
    • 3185

    #2
    الله
    الله
    يا له من مشهد .. رهيب
    هذه الهلوسة ..كأنها شهقة طويلة
    هذا الحوار وفلسفة أصحابه
    الخوف .. الارتباك .. الرغبة بالخلاص..
    السلطة ..الكابوس .. وروما .. وصورة الحريق
    وألسنته الهاربة من نوافذ التاريخ ..
    والذاكرة المحاصرة بين النار ..!
    ونيرون الذي ينبعث كل مرة بجسد مختلف ..!
    لن أبالغ إن قلت أني قرأتها على رؤوس أصابعي ..بل قلبي!
    رائع سيدي
    أجمل ما جاء هنا هو تلقائية المشهد وعفويته
    و نبضه الذي لم يهدأ ..!!
    محبتي
    في انتظار ..هدية من السماء!!

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
      الله
      الله
      يا له من مشهد .. رهيب
      هذه الهلوسة ..كأنها شهقة طويلة
      هذا الحوار وفلسفة أصحابه
      الخوف .. الارتباك .. الرغبة بالخلاص..
      السلطة ..الكابوس .. وروما .. وصورة الحريق
      وألسنته الهاربة من نوافذ التاريخ ..
      والذاكرة المحاصرة بين النار ..!
      ونيرون الذي ينبعث كل مرة بجسد مختلف ..!
      لن أبالغ إن قلت أني قرأتها على رؤوس أصابعي ..بل قلبي!
      رائع سيدي
      أجمل ما جاء هنا هو تلقائية المشهد وعفويته
      و نبضه الذي لم يهدأ ..!!
      محبتي

      جميل مرورك بسمة
      شكرا كثيرا لهذا الحديث و الاهتمام

      تقديري
      sigpic

      تعليق

      • آسيا رحاحليه
        أديب وكاتب
        • 08-09-2009
        • 7182

        #4
        أجمل ما أعجبني هنا هو النهاية
        اعتقد أنها مفتاح القصة...
        يقتل نفسه و هو يعتقد أنه يقتل الآخر..
        انفصام رهيب في شخصيته و رؤية يمكن إسقاطها على
        ما يحدث حولنا في هذه الأيام .
        نصٌ عميق لا تكفيه قراءة عابرة.
        شكرا لك أستاذ ربيع .
        مودّتي و تقديري.
        يظن الناس بي خيرا و إنّي
        لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

        تعليق

        • إيمان الدرع
          نائب ملتقى القصة
          • 09-02-2010
          • 3576

          #5
          أستاذي القدير ربيع:
          اختلطت مسافات جغرافية الكون..
          وجوه العواصم ..
          ألوان اللوحات..
          دخان الحرائق ..
          نصال السيوف
          وطعناتٍ لانميزها بين القاتل ..والمقتول...ومن ينتحر بسيفه القاطع ممسكاً غمده بكلّ قبضة يده، دون أن يشعر..
          نصّ يصطرخ بالكثير مما ينزاح عن صدر أثقلتْ به الأحزان ..
          وترك في الحنايا ..دخانا لاحتراق مدائن ، بلهيب لا ينطفئ ما زالت تنتحبه عيون روما ..
          أبدعت ..ولن يسعفني القلم في مكاشفة ما وصلني من صدى النصّ ...فقد بدأ قلمي بالاحتراق قهراً ، وألماً.
          حيّااااااااااكَ أيها الربيع.

          تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

          تعليق

          • دينا نبيل
            أديبة وناقدة
            • 03-07-2011
            • 732

            #6
            أستاذي الربيع الكبير ..

            ( الهو هنا - الهو هناك ) .. السيد والخادم ..

            لمَ رأيتهما وجهان لعملة واحدة ؟ ..

            أجل .. فالخادم لا يسمع لا يرى لا يتكلم إلا بأمر سيده وإن اضطر لتعطيل كافة حواسه بل وقطعها أيضا ليبقى كما أراد سيده وهكذا كانوا قديما يفضلون الخدم الخرس !


            رأيت السيد ينظر إلى نفسه في المرآة .. التي لم تكن ( قط زجاجا ) إنها أكبر من هذا بكثير .. إنه الشخص ذاته لكن في ( لحظة صدق وصراحة ) هما الشخص ذاته لكن لا يحدث الانفصام إلا أمام المرآة .. يكلم نفسه في المرآة يحاسبها
            يكلّم ذلك السيد ( نفسه ) والتي كان دوما خادما لها ينصاع لأمرها .. يريد أن يحرق العالم من أجلها ، فيفاجأ بأنها تأمره باغتياله .. ولكن أنّى لها بالانكسار .. فلتكن تلك المباغتة والمقاتلة الخاطفة لقتل ذلك الخادم العاصي .. لكن ما ذنب الخادم والسيد هو صاحب الأمر والقرار ، فكانت المفارقة .. ( جزاء وفاقا )


            مشهد رائع سيدي الكريم .. سريع وقوي .. الحوار ممتاز .. تماثلت الشخصيتان أمامي كأنهما على خشبة المسرح في إحدى الملحمات الكلاسيكية ..

            لكن ما زالت الكلاسيكية تجد طريقها إلى الآن في عالمنا هذا والذي لا يختلف عنها كثيرا بمفارقاته العجيبة ، ولا عقلانيته أحيانا كثيرة .. جدا !


            أصفق لك أستاذي الكبير .. كما أفعل عادة لما أشاهد مسرحية رائعة !

            تقديري لقلمكم الذي يعلمنا الكثير

            تحياتي

            تعليق

            • بيان محمد خير الدرع
              أديب وكاتب
              • 01-03-2010
              • 851

              #7
              أستاذي القدير
              أحيانا كثيرة يكون أحدنا نيرونا لذاته .. عندما تحترق في آتون الكذب والنفاق و الأقنعة البشرية ..
              أحيانا يعرف كل هذه الصفات لهؤلاء ! و يترك ذاته تحترق و تشتعل و تصبح رماد .. و بل يتلذذ في إمعانهم في إهانة إنسانيته بكذبهم و أقنعتهم ..
              و هكذا نيرون ! لا أدري كيف سيتم شفائه من مازوشيته و ساديته معا بحق ذاته ..
              آسفة أستاذي إبتعدت عن موضوعك ولكنه يدور أيضا تحت نفس المسمى ..
              لكن نيرون بوجه آخر .. و كانت روما هي ذاته و روحه الشقية الطيبة ..
              ألف ألف تحية و تقدير .. أستاذي الكبير

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
                أجمل ما أعجبني هنا هو النهاية
                اعتقد أنها مفتاح القصة...
                يقتل نفسه و هو يعتقد أنه يقتل الآخر..
                انفصام رهيب في شخصيته و رؤية يمكن إسقاطها على
                ما يحدث حولنا في هذه الأيام .
                نصٌ عميق لا تكفيه قراءة عابرة.
                شكرا لك أستاذ ربيع .
                مودّتي و تقديري.

                بل أجمل ما فيه مرورك أستاذة
                شكرا كثيرا لحضورك هذه الهلوسة

                تقديري و احترامي
                sigpic

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                  أستاذي القدير ربيع:
                  اختلطت مسافات جغرافية الكون..
                  وجوه العواصم ..
                  ألوان اللوحات..
                  دخان الحرائق ..
                  نصال السيوف
                  وطعناتٍ لانميزها بين القاتل ..والمقتول...ومن ينتحر بسيفه القاطع ممسكاً غمده بكلّ قبضة يده، دون أن يشعر..
                  نصّ يصطرخ بالكثير مما ينزاح عن صدر أثقلتْ به الأحزان ..
                  وترك في الحنايا ..دخانا لاحتراق مدائن ، بلهيب لا ينطفئ ما زالت تنتحبه عيون روما ..
                  أبدعت ..ولن يسعفني القلم في مكاشفة ما وصلني من صدى النصّ ...فقد بدأ قلمي بالاحتراق قهراً ، وألماً.
                  حيّااااااااااكَ أيها الربيع.
                  كلما أبصرت توقيعك
                  تحسست نفسي ؛ فأجدني بخير .. بخير إلي أبعد حد

                  لا حرمت مرورك و توقيعك ووجودك في هذا العالم !

                  محبتي
                  sigpic

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة دينا نبيل مشاهدة المشاركة
                    أستاذي الربيع الكبير ..

                    ( الهو هنا - الهو هناك ) .. السيد والخادم ..

                    لمَ رأيتهما وجهان لعملة واحدة ؟ ..

                    أجل .. فالخادم لا يسمع لا يرى لا يتكلم إلا بأمر سيده وإن اضطر لتعطيل كافة حواسه بل وقطعها أيضا ليبقى كما أراد سيده وهكذا كانوا قديما يفضلون الخدم الخرس !


                    رأيت السيد ينظر إلى نفسه في المرآة .. التي لم تكن ( قط زجاجا ) إنها أكبر من هذا بكثير .. إنه الشخص ذاته لكن في ( لحظة صدق وصراحة ) هما الشخص ذاته لكن لا يحدث الانفصام إلا أمام المرآة .. يكلم نفسه في المرآة يحاسبها
                    يكلّم ذلك السيد ( نفسه ) والتي كان دوما خادما لها ينصاع لأمرها .. يريد أن يحرق العالم من أجلها ، فيفاجأ بأنها تأمره باغتياله .. ولكن أنّى لها بالانكسار .. فلتكن تلك المباغتة والمقاتلة الخاطفة لقتل ذلك الخادم العاصي .. لكن ما ذنب الخادم والسيد هو صاحب الأمر والقرار ، فكانت المفارقة .. ( جزاء وفاقا )


                    مشهد رائع سيدي الكريم .. سريع وقوي .. الحوار ممتاز .. تماثلت الشخصيتان أمامي كأنهما على خشبة المسرح في إحدى الملحمات الكلاسيكية ..

                    لكن ما زالت الكلاسيكية تجد طريقها إلى الآن في عالمنا هذا والذي لا يختلف عنها كثيرا بمفارقاته العجيبة ، ولا عقلانيته أحيانا كثيرة .. جدا !


                    أصفق لك أستاذي الكبير .. كما أفعل عادة لما أشاهد مسرحية رائعة !

                    تقديري لقلمكم الذي يعلمنا الكثير

                    تحياتي
                    بل نصفق للغائب الحاضر بين الكلمات
                    من كان عود الثقاب الذي أشعله نيرون
                    لتكون نهايته محتومة باشتعال مدينته !!

                    كان جميلا مرورك من هنا و أكثر

                    تقديري و احترامي الكبيرين
                    sigpic

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة بيان محمد خير الدرع مشاهدة المشاركة
                      أستاذي القدير
                      أحيانا كثيرة يكون أحدنا نيرونا لذاته .. عندما تحترق في آتون الكذب والنفاق و الأقنعة البشرية ..
                      أحيانا يعرف كل هذه الصفات لهؤلاء ! و يترك ذاته تحترق و تشتعل و تصبح رماد .. و بل يتلذذ في إمعانهم في إهانة إنسانيته بكذبهم و أقنعتهم ..
                      و هكذا نيرون ! لا أدري كيف سيتم شفائه من مازوشيته و ساديته معا بحق ذاته ..
                      آسفة أستاذي إبتعدت عن موضوعك ولكنه يدور أيضا تحت نفس المسمى ..
                      لكن نيرون بوجه آخر .. و كانت روما هي ذاته و روحه الشقية الطيبة ..
                      ألف ألف تحية و تقدير .. أستاذي الكبير
                      لا ما ابتعدت سيدتي الرائعة
                      كنت في الأحداث و صلب الموضوع
                      و كم فينا من نيرون على اختلاف الدرجات و الألوان
                      هو بالفعل كما ذكرت عن تلك الأمراض البشعة حين تسكن الكائن الإنساني

                      شكرا لمرورك من هنا أستاذة

                      احترامي و تقديري
                      sigpic

                      تعليق

                      يعمل...
                      X