طموح.. !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    طموح.. !

    طموح...!

    - استيقظي يا صغيرتي، حان موعد المدرسة.
    - كلا.. اتركيني أكمل نومي...
    - عليك أن تذهبي وتتعلمي، كي تصبحي طبيبة حين تكيري..
    ردت غاضبة:
    - لا لن أصبح طبيبة، بل راقصة يا أمي!




    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.
  • أحمد على
    السهم المصري
    • 07-10-2011
    • 2980

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
    طموح طفلة

    - هيا يا صغيرتي استيقظي, حان موعد المدرسة.
    - كلا اتركيني أكمل نومي...
    - يا ابنتي يجب أن تستيقظي كي تتعلمي, حتى تصبحي طبيبة لما تكبري..
    - ومن قال أنني أريد ذلك,
    قالت بغضب:
    - لا أريد أن أكون طبيبة بل راقصة يا أمّي!

    الغاية تبرر الوسيلة


    الطفلة الطموحة أجرت حساباتها
    وأسرع الطرق للوصول للمال هي أن تعمل راقصة
    بدل من قضاء عشرين عاماً في التعليم
    وبعد ذلك لن تحقق ما تطمح إليه

    ففضلت تقصير المسافة
    والنوم صباحاً والاستيقاظ مساءا

    ولا حول ولا قوة إلا بالله

    عندما تنهار القيم ويغيب الوازع الديني
    ينهار كل شيء




    شكرا لك أخت ريما ريماوي
    لقطة معبرة جداً
    وتحمل الكثير والكثير

    تعليق

    • جلاديولس المنسي
      أديب وكاتب
      • 01-01-2010
      • 3432

      #3
      فقط هي تريد الإستزادة من فترة النوم ولا تحب الإستيقاظ مبكراً
      وربط الأم الإستيقاظ مبكراً بأن تكون طبيبه
      كان ربط الطفله النوم وعدم الإستيقاظ بالراقصة ونومها نهاراً
      غاليتي لم أقبل أن يكون هذا هو طموح الجيل القادم فقرأتها هكذا
      تحياتي

      تعليق

      • عبد المجيد التباع
        أديب وكاتب
        • 23-03-2011
        • 839

        #4
        طموح في زمن الأنترنيت والفيديوكليب الذي تجده بين محطة وتاليتها
        و التقدير و الإجلال التي تنالها المهن العظيمة وأصحابها في هذه المدارس.
        وددت لو كان العنوان..طموح..فقط
        مع تقديري أأختي المبدعة ريما

        تعليق

        • تاقي أبو محمد
          أديب وكاتب
          • 22-12-2008
          • 3460

          #5
          نص جميل ، لكل وجهة نظره حتى الأطفال، لم لا نحترم رغباتهم، تحيتي لألق إبداعك ،أستاذة ريما.
          التعديل الأخير تم بواسطة تاقي أبو محمد; الساعة 07-02-2012, 18:09.


          [frame="10 98"]
          [/frame]
          [frame="10 98"]التوقيع

          طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
          لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




          [/frame]

          [frame="10 98"]
          [/frame]

          تعليق

          • فجر عبد الله
            ناقدة وإعلامية
            • 02-11-2008
            • 661

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة تاقي أبو محمد مشاهدة المشاركة
            نص جميل ، لكل وجهة نظره حتى الأطفال، لم لا نحترم رغباتهم، تحيتي لألق إبداعك ،أستاذة ريما.
            نحترم رغبات الأطفال أي نعم .. لكن أن نحترم مثل هذا الحلم أقصد هذا الكابوس هو الانهيار والسقوط بعينه

            لو احترمنا رغبات مثل هذه سيكون الاحترام سكينا يذبحهم ويذبح مستقبلهم ويذبح الأمة بأسرها

            واحد عاوز يغني والست الطفلة عاوزة ترقص واللى قاعدة أمام التلفاز عاوزة تشارك في مسابقات الجمال .. مهزلة تحت مسمى الحضارة والتمدن والحرية

            يخربيت الحرية لو كانت ستخرج أجيالا مائعة ذواتهم قليلة الحياء أحلامهم يكونون للمستقبل مثل الشوك في قدم طفل مازال يتعلم المشي .. شوك مثل السكاكين

            ترى الطفل - المستقبل - يستطيع بعدها المشي أم أنه سيكون أعرج إن لم يصب بتقرحات تؤدي إلى بتر قدميه


            مأساة .. كل شيء يعرض للأطفال انتزعت منه قيمه وعاد قشورا فارغة فراغ اللاشيء .. بل سم يسري في شرايين ذاكرته ليقتل فيه كل شيء جميل وراق ورائع


            ريما .. الطفلة أنطقها اللاوعي الذي تشبّع بما تعرضه الشاشات ليل نهار

            من مسابقات للرقص والغناء وووووووووو


            نسأل الله السلامة

            رائعة أنت يا ريما

            تعليق

            • خديجة بن عادل
              أديب وكاتب
              • 17-04-2011
              • 2899

              #7
              عندما نطقت الطفلة كان منطوقها من لسان البراءة
              لا تعي ما تقول وما سبب غضبها إلا لعدم كفايتها من ساعات النوم المطلوبة
              عالمنا العربي غير منضبط في برنامج الأطفال من أكل وشرب وساعات النوم الكافية وغير ذلك
              لذا الجسم متعب والعقل مشوش أوليس العقل السليم في الجسم السليم ؟!!
              لذا أرى الطفلة لم تتكلم عن أي نية مسبقة مجرد كلام .
              الأخت الجميلة : ريما ريماوي
              سعدت في متصفحك القصصي
              تحيتي واحترامي .
              التعديل الأخير تم بواسطة خديجة بن عادل; الساعة 07-02-2012, 20:39.
              http://douja74.blogspot.com


              تعليق

              • ياسر ميمو
                أديب وكاتب
                • 03-07-2011
                • 562

                #8
                السلام عليكم أديبتنا الراقية


                حقيقة نص مخيف بكل معنى الكلمة


                من أقحم في ذهن تلك الطفلة البريئة


                أفكار وطموحات العاهرات


                النص يتحدث صراحة عن طفلة ؟؟؟!!!


                تساؤل أضعه برسم كل أب و أم قد تواجهه الطفولة بسؤالٍ كهذا


                دمت......... مُبدعة

                إن مشاكلنا في الحُب , لم تبدأ ساعة أساء من أحببنا , لقضية حبنا المقدسة فحكايةُُ الجرحِ , بدأت منذُ تلك اللحظة
                التي نسينا فيها في غمرة الأيام الجميلة التي قضيناها سوياً , مفاتيح قلوبنا بأيديهم , ليتصرفوا بها تصاريف الهوى بهم
                فأمسى حالنا من أصحاب مُلكٍ في الحب , إلى أسرى محكومين بالحب

                تعليق

                • ابراهيم شحدة
                  محظور
                  • 28-08-2010
                  • 154

                  #9
                  دخلت لا لانتقد النص ، انما لانتقد اتجاهات التاويل ... ،
                  حدثني احدهم ان امراة اوروبية سالت صغيرها بدلال / "شو حاب تصير لما تكبر حبيبي "
                  نظر اليها الطفل واجاب : الله
                  ضحكت كثيرا ، ثم قالت /لا مانع لدي ، ان كنت تستطيع ؟.
                  فكرة جميلة يا ريما ، ولكن ، الا تشاركيني الظن ان حوارا بهذه القيمة لا يمكن تناوله بين ام وابنتها في برزخ النوم ؟
                  ما يبرر سؤالي لك ، باعادة تركيب النص .
                  تقديري لك واحترامي الكبير .
                  التعديل الأخير تم بواسطة ابراهيم شحدة; الساعة 07-02-2012, 21:58.

                  تعليق

                  • م. زياد صيدم
                    كاتب وقاص
                    • 16-05-2007
                    • 3505

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                    طموح...!


                    - هيا يا صغيرتي استيقظي, حان موعد المدرسة.
                    - كلا اتركيني أكمل نومي...
                    - يا ابنتي يجب أن تستيقظي كي تتعلمي, حتى تصبحي طبيبة لما تكبري..
                    - ومن قال أنني أريد ذلك,
                    قالت بغضب:
                    - لا أريد أن أكون طبيبة بل راقصة يا أمّي!
                    =========================

                    ** الاديبة الراقية ريما..

                    تعدد قنوات الخلاعة او الغير هادفة الا للترويج المتعدد بلا مضمون اجتماعى تثقيفى اخلاقى كانت وما تزال احد الاسباب الجوهرية لتداعيات سلبية فى الاسرة تنعكس سريعا على المجتمع دون شك..يغذيها تراخى توجيه من اولياء الامور للنشىء او تكاسل يفضى الى تشوهات فى الامنيات واخراج جيل واعد سيقود حتما الى تقهقر كل مجتمعاتنا اكثر مما هى عليه للاسف الشديد.


                    تحايا عبقة بالزعتر.
                    أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
                    http://zsaidam.maktoobblog.com

                    تعليق

                    • موسى الزعيم
                      أديب وكاتب
                      • 20-05-2011
                      • 1216

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                      طموح...!


                      - هيا يا صغيرتي استيقظي, حان موعد المدرسة.
                      - كلا اتركيني أكمل نومي...
                      - يا ابنتي يجب أن تستيقظي كي تتعلمي, حتى تصبحي طبيبة لما تكبري..
                      - ومن قال أنني أريد ذلك,
                      قالت بغضب:

                      - لا أريد أن أكون طبيبة بل راقصة يا أمّي!
                      المدرسة ... أطفالنا منذ أشهر لم يذهبوا إليها ...وإن ذهبوا اخذوا قلوبنا وعقولنا معهم
                      صارت احلام اطفالنا شبيهة بحمى الوقت الزاحف ... اختلطت ألوانه عليهم لكثرة ما هي براقة
                      لكنها لحظة طفولية نقية بريئة
                      نص لطيف سلس طفولي يغمره الحب
                      تحييياتي لك ايتها المبدعة النقية

                      تعليق

                      • ريما ريماوي
                        عضو الملتقى
                        • 07-05-2011
                        • 8501

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة أحمد على مشاهدة المشاركة
                        الغاية تبرر الوسيلة
                        المشاركة الأصلية بواسطة أحمد على مشاهدة المشاركة



                        الطفلة الطموحة أجرت حساباتها
                        وأسرع الطرق للوصول للمال هي أن تعمل راقصة
                        بدل من قضاء عشرين عاماً في التعليم
                        وبعد ذلك لن تحقق ما تطمح إليه

                        ففضلت تقصير المسافة
                        والنوم صباحاً والاستيقاظ مساءا

                        ولا حول ولا قوة إلا بالله

                        عندما تنهار القيم ويغيب الوازع الديني
                        ينهار كل شيء




                        شكرا لك أخت ريما ريماوي
                        لقطة معبرة جداً
                        وتحمل الكثير والكثير
                        أهلا بك ومرحبا الأستاذ أحمد علي,

                        رد كامل متكامل, وأطفالنا جيل التلفاز والفيديو كليب,
                        والرقص الخليع, الأهل يجب أن يحرصوا على ما يشاهده اطفالهم.

                        لكم أسعدني حضورك,

                        دم بخير وبصحة وعافية.

                        مودتي وتقديري.

                        تحيتي.


                        أنين ناي
                        يبث الحنين لأصله
                        غصن مورّق صغير.

                        تعليق

                        • عبدالرحيم التدلاوي
                          أديب وكاتب
                          • 18-09-2010
                          • 8473

                          #13
                          هههههه
                          لقد صدقت و كذبت الاقيم الرفيعة..
                          ماذا عساها تفعل بالمدرسة و وجع الدروس و لهب الامتحانات ؟
                          تنام طويلا، ترقص قليلا، و تحصل على ما تريده بجرة خصر..
                          انه الاستيلاب، و الضياع، و الميوعة..
                          لقطة معبرة من زمن اغبر..
                          مودتي

                          تعليق

                          • ريما ريماوي
                            عضو الملتقى
                            • 07-05-2011
                            • 8501

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة جلاديولس المنسي مشاهدة المشاركة
                            فقط هي تريد الإستزادة من فترة النوم ولا تحب الإستيقاظ مبكراً
                            وربط الأم الإستيقاظ مبكراً بأن تكون طبيبه
                            كان ربط الطفله النوم وعدم الإستيقاظ بالراقصة ونومها نهاراً
                            غاليتي لم أقبل أن يكون هذا هو طموح الجيل القادم فقرأتها هكذا
                            تحياتي
                            أهلا بك ومرحبا الأستاذة المبدعة جلاديولس...

                            وأنا معك في هذا التحليل تماما,

                            لا أعتقد أنّها ستصبح راقصة حقّا,

                            ولكن هذا تأثير ما تشاهده من فيديو كليب ورقص خليع.

                            لكم أسعدني حضورك الجميل.

                            كوني بخير وصحة وعافية.

                            مودتي وتقديري.

                            تحيتي.


                            أنين ناي
                            يبث الحنين لأصله
                            غصن مورّق صغير.

                            تعليق

                            • أحمد على
                              السهم المصري
                              • 07-10-2011
                              • 2980

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة ابراهيم شحدة مشاهدة المشاركة
                              دخلت لا لانتقد النص ، انما لانتقد اتجاهات التاويل ... ،
                              حدثني احدهم ان امراة اوروبية سالت صغيرها بدلال / "شو حاب تصير لما تكبر حبيبي "
                              نظر اليها الطفل واجاب : الله
                              ضحكت كثيرا ، ثم قالت /لا مانع لدي ، ان كنت تستطيع ؟.
                              فكرة جميلة يا ريما ، ولكن ، الا تشاركيني الظن ان حوارا بهذه القيمة لا يمكن تناوله بين ام وابنتها في برزخ النوم ؟
                              ما يبرر سؤالي لك ، باعادة تركيب النص .
                              تقديري لك واحترامي الكبير .

                              الأخ القدير ابراهيم شحدة
                              ليتك دخلت لتنقد النص بدلا من أن تأتي لنا بمثال أوربي لسيدة ابنها يريد أن يصبح (الله ) الذي ليس كمثله شيء تبارك وتعالى اسمه
                              لقد أجاب ذلك الطفل الأوربي بهذه الإجابة لأسباب كلنا يعلمها
                              نحن أمة عربية إسلامية لها تقاليدها ولها دين حنيف يأمرنا بتوجيه الأطفال في كل مراحل العمر المختلفة وتقويمهم
                              وليس من حقك أن تنقد اتجاهات التأويل
                              النص مفتوح لكل تأويل وليس حكراً على تأويل أحد

                              وشكراً لك

                              تعليق

                              يعمل...
                              X