من الحبِّ ما يُهاب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • جلال داود
    نائب ملتقى فنون النثر
    • 06-02-2011
    • 3893

    من الحبِّ ما يُهاب

    في طيات الحب بعضُ مَهابة ..
    يصل المرء إلى مرحلة أحيانا يظن فيها أن كل تجاويف قلبه مجتمعة لن تقدر على ملاقاة هذا النبض الجميل ..
    بل يُخيل إليه أنه لا يستحقه ..
    وأن قلبه أصغر من تحمل تبعاته
    وأنه سينوء بثقل سهره وحرقة آهاته..
    فتستكين جوارحه مستسلمة لبيات أزلي..
    وتسترخي أهداب مشاعره في تراخٍ وكسل..
    ويروح جُلَ فؤاده في تهويمة يجتر معها مسالك إحساسه القديم ..
    يتنسم عبقها الذي يراوح محله ..
    يتخيل أوراقها الخريفية التي تساقطت رويدا رويدا ..
    صفراء ممتقعة وكأنها تعلن الحداد على شلالٍ كان متدفقُ الهمس الأنيق ،،
    وتندب نبعا جفّ معينه و نضب رافده ..
    يرسم في فضاءاته لوحة تملؤها تلكم العصافير التي كانت تقفز من غصن إلى فرع..
    تملأ المكان نشيدا محببا ..
    ويلوِّن أفق ذاك الفؤاد فيما يلون .. بلون الغسق تارة ..
    وتارة بلون الشفق.. يُسدِله ستارا يرخي سدوله على رسْم المعشوق ويحتويه ويذوب فيه إلى ما لا نهاية ..
    يدَّخِره رحيقا بين طيات وريقاته ..
    ويُساقِطُه قطرات من ندى منزلقة على حافة زهرة ندية ..
    ويركمه رذاذا بين طيات سُحُبه وغمامه في إنتظار هَبة من نسيم المحبوب ليندلق وَلَهَا وينهمر عشقا ..
    عندما يصل المرء إلى هذه المرحلة .. .. فإن الحب يصبح شيئا مُهابا ..
    لا يحتمله قلبه الذي أدمن الضياع السرمدي وأستمرأ التوهان في مجاهل الذكرى والحزن، قديمه وجديده.. وأدمن الحسرة التي تحرق و لا تَذَر..
    فما أن تلوح بشائر هذا العشق الوليد.. تنثر الفرح من حوله .. يحس نبضا غير النبض... ووجيبا غير الوجيب .. ومذاقا مختلفا لم يألفه .. لكنه يكابر محاولا بإستماتة أن يقنع نفسه بأن الزائر الجديد قد أخطأ العنوان ..
    وهو في قرارة نفسه يتمنى أن يحط الزائر رحاله ويستوطن حدقات عينيه .. ويجعل له من غرف القلب متكئا ومن أركان الكيان مرتعا ..
    يهجع إلى نفسه ..
    فتتمرد روحه العطشى ..
    ويتمنى لو أن له جناحى طائر يقطع الفيافي ليقف أمام نافذتها ..
    ينقر زجاجها ..
    يوقظها برفق وأناة ..
    ويرقد مستكينا على راحتها ..
    يتمسح في أناملها ..
    يبثها الكامن بين جوانحه ..
    يملي نظره من عينيها ..
    ويتوه في مجاهل ابتسامتها ..
    يركن إلى هذا الطارق الذي ظن أنه قد نسى الدرب المؤدي إلى مسام إحساسه .. فيأخذه بين أضلعه ..
    يفرشها له مهدا ...
    يفرح به فرحة طفل بجديده يوم عيد ..
    يخاف عليها من نفسه..
    يضعها في خياله في صدفة حرصه ويغوص بها في أعمق أعماق بحاره ..
    يحتويها في قوقعة رعايته ..
    وينمو على أطرافها طحالبا وأعشابا يُمَوِه بها على المتطفلين ..
    يأتيه صوتها وكأنه ينبع من قاع كيانه ..
    كشيء قديم إنساب وتجول في دواخله منذ ولادته كتعويذة مقروءة على أذنيه إستقرتْ في قاع عقله تأبى أن تفارقه فتقرع في همس خفيف كقرْع أجراس نحاسية صغيرة تجعل تفاصيل كامنة ومخبوءة تتهافت للقفز على سطح الخيال ..
    تتفرع في جسده أوردة وشرايينا .. تمده بأسباب العافية ..
    هذا الإحساس المهاب يجعله يحس بنبضه كطقطقة حبات مسبحة تلهج بإسمها ..
    ينادي مَن حوله بإسمها .. ويسمي الأشياء بمعاني أسمها ..
    تشبه في خاطره كل مَن يقابل في طريقه ..
    تغوص بأكملها في تفاصيل حياته ..
    لكنه يهاب .. ويخاف .. من هذا الطارق الذي أوقظه من سباته ..
    فيغيب ويغيب ويبتعد .... لتسأله : .. لم إبتعدت بعد أن كانت اللقيا قاب قوسين أو أدنى ؟
    فيقول وهو كالمسحور :
    أو تسأليني لم إبتعدت؟
    وانا الذي يطالني الحزن حتى سقف الحلق...
    غيابك يأخذ من الأشياء لونها ويتركها مجردة..
    أفكر ألف مرة ..
    وأسوق ألف عذر لهذا الابتعاد دونما إقتناع ..
    لكني أعود أكثر اضطرابا .. وأشد خواء .. وأعمق حيرة ..
    تصفر الريح بين جنباتي .. فتتركها موحشة .. كالفيافي ماتت شجيراتها قبل أن تفرهد أغصانها ..
    أعيش بين ( مد ) الأمل و ( جزر ) اليأس ..
    وتتدحرج شجيرات من الشوك على عيني
    ورغم كل هذا و ذاك ..
    أحتاج إليك ... إليك أحتاج .. ( أيهما أقرب ؟ ) ..
  • رشا السيد احمد
    فنانة تشكيلية
    مشرف
    • 28-09-2010
    • 3917

    #2
    الأستاذ جلال داود
    خاطر عميق يلامس مشاعرنا بفيض من الرقة
    والجمال يطرح دواخل القلب على مساحة من الشعور الظاهر
    ليواجه نفسه بكل دواخله بحب ومُسألة للذات

    أهلا بجمال الفيض وتحايا الياسمين للجمال .
    https://www.facebook.com/mjed.alhadad

    للوطن
    لقنديل الروح ...
    ستظلُ صوفية فرشاتي
    ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
    بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

    تعليق

    • نجاح عيسى
      أديب وكاتب
      • 08-02-2011
      • 3967

      #3
      هكذا نحنُ البشر ..
      نهاب السعاده كما نهاب الشقاء ..
      ولكلٍ مِنّا تعليلهُ الخاص لتلك الحاله وهذا الإحساس ..
      وأما عن تعليلي أنا ...فإن الانسان حين يدخل في حالة حب
      تحمل له كل تلك الاحاسيس التي ذكرتها حضرتك ...يكون قد بلغ
      قمة السعاده ...ونال منهُ الحب مُنتهاه ...وبطبيعة الحال وقانون الطبيعه فإن
      كل ما يصل القمه ....لابدّ ان يتقهقر مره اخرى الى الوراء ...
      وهذا ما قد يكون سبب ( المهابة ) التي تحدثتَ عنها ....
      اي الخوف من فقدان الحب وخسارته تحت اي ظرف يمكن ان يحدث ..
      وهذا خوف مُباح .....ولكن بسقف محدود ...!!
      وإلاّ .............

      خاطرة رائعه واسلوب سلس كانسياب خيوط المطر ...
      تحياتي لهذا القلم المميز ...

      تعليق

      • شيماءعبدالله
        أديب وكاتب
        • 06-08-2010
        • 7583

        #4
        الفاضل القدير جلال سلمت على هذا الألق
        أنت تمطر علينا كلمات منسابة كعبق الزهور
        كشلال من الروعة
        كانت الخاطر من أجمل ماقرأت
        مميزة وراقية وتحمل الكثير من معاني السمو والإحساس الشفيف
        رغم ملامح حزن بين طياتها لتزيدها مهابة وبهاء
        نحي النفس بهكذا سرد رائق وماتع
        تحية تليق مع فائق التقدير

        تعليق

        • جلال داود
          نائب ملتقى فنون النثر
          • 06-02-2011
          • 3893

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة رشا السيد احمد مشاهدة المشاركة
          الأستاذ جلال داود
          خاطر عميق يلامس مشاعرنا بفيض من الرقة
          والجمال يطرح دواخل القلب على مساحة من الشعور الظاهر
          ليواجه نفسه بكل دواخله بحب ومُسألة للذات

          أهلا بجمال الفيض وتحايا الياسمين للجمال .
          الأستاذة الفنانة رشا

          تحية وسلام

          سعدت كثيرا بقراءتك وتعليقك

          أشكرك أجزل الشكر على المرور البهي

          تعليق

          • جلال داود
            نائب ملتقى فنون النثر
            • 06-02-2011
            • 3893

            #6
            تحياتي نجاح عيسى

            سعدت لهذه المداخلة الباذخة

            وأعجبني تحليلك هنا :

            وهذا ما قد يكون سبب ( المهابة ) التي تحدثتَ عنها ....
            اي الخوف من فقدان الحب وخسارته تحت اي ظرف يمكن ان يحدث ..
            وهذا خوف مُباح .....ولكن بسقف محدود ...!!
            وإلاّ ....


            تحليل فلسفي عميق

            دمتم

            تعليق

            • ريما منير عبد الله
              رشــفـة عـطـر
              مدير عام
              • 07-01-2010
              • 2680

              #7
              يعلمنا نبينا صلى الله عليه وسلم حين قال:
              (
              أحبب حبيبك هونًا ما، عسى أن يكون بغيضك يومًا ما، وأبغض بغيضك هونًا ما عسى أن يكون حبيبك
              يومًا ما)
              رواه الترمذي بسندٍ صحيح

              من هنا أجد الإعتدال بالحب محمود كما هي سائر الأمور
              من الجائز أن يكون الأمر خارجا عن السيطرة أحيانا ويكون تدفق النبض واسع كوسع الفضاء ولكن عندما نتمثل بقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وبكوننا أمة وسطا نجد أن التنفيذ أقرب للتطبيق وأجل عندما يتعلق بتوجيه إلهي
              ..
              تحياتي لك وكل التقدير أستاذ جلال داود

              تعليق

              • جلال داود
                نائب ملتقى فنون النثر
                • 06-02-2011
                • 3893

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ريما منير عبد الله مشاهدة المشاركة
                يعلمنا نبينا صلى الله عليه وسلم حين قال:
                (أحبب حبيبك هونًا ما، عسى أن يكون بغيضك يومًا ما، وأبغض بغيضك هونًا ما عسى أن يكون حبيبك يومًا ما)
                رواه الترمذي بسندٍ صحيح
                من هنا أجد الإعتدال بالحب محمود كما هي سائر الأمور
                من الجائز أن يكون الأمر خارجا عن السيطرة أحيانا ويكون تدفق النبض واسع كوسع الفضاء ولكن عندما نتمثل بقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وبكوننا أمة وسطا نجد أن التنفيذ أقرب للتطبيق وأجل عندما يتعلق بتوجيه إلهي
                ..
                تحياتي لك وكل التقدير أستاذ جلال داود
                تحياتي أستاذة ريما وحياك الله وأبقاك

                ليس بعد التوجيه النبوي أي تعليق

                ولكن كما تعلمين فإن النفس أمارة بالتضعضع والضعف أمام سنابك خيل الأيام وعثراتها

                من هنا أجد الإعتدال بالحب محمود كما هي سائر الأمور

                تمام جدا. غير أن الإعتدال نفسه يحتاج إلى إعتدال السريرة المتخمة بنائبات الدهر، جعلنا الله وإياك من المعتدلين

                دمتم

                تعليق

                • جلال داود
                  نائب ملتقى فنون النثر
                  • 06-02-2011
                  • 3893

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
                  الفاضل القدير جلال سلمت على هذا الألق

                  أنت تمطر علينا كلمات منسابة كعبق الزهور
                  كشلال من الروعة
                  كانت الخاطر من أجمل ماقرأت
                  مميزة وراقية وتحمل الكثير من معاني السمو والإحساس الشفيف
                  رغم ملامح حزن بين طياتها لتزيدها مهابة وبهاء
                  نحي النفس بهكذا سرد رائق وماتع
                  تحية تليق مع فائق التقدير

                  الأستاذة الراقية شيماء

                  أسعدني ويسعدني دائما مرورك البهي
                  كل الشكر على التعليق الباذخ

                  نافذة : تعرفي يا أستاذة شيماء ، لا أدري لماذا أحيانا أغرق في حزني حتى النخاع، لأخرج بعدها متصالحا مع نفسي. بمعنى أن الحزن أحيانا يجلو صدأ النفوس. أو هكذا أحسست

                  دمتم

                  تعليق

                  • سعاد عثمان علي
                    نائب ملتقى التاريخ
                    أديبة
                    • 11-06-2009
                    • 3756

                    #10
                    أستاذ جلال داوود/ أسعد الله مساؤك
                    تلك الخاطرة
                    إحتوت على لكثير والكثير من المشاعر والأحاسيس
                    ومع ذلك
                    إحتوت كثيرا من صراع النفس وإحترامها..وشوقها..وإن\فاعا,,وترددها..وحيرتها..وحا جاتها

                    تلك الخاطرة كانت بوتقة من الحب والشوق والخوف والإحتياج
                    وتلك الخاطرة تحمل في طياتها التيقن من صدمة
                    او خيانة
                    لماذا
                    او ماذا يوحي العنوان بالنسبة للحب
                    وبرغم وجود جميع المخلصين...إلا ان هناك الكثير من الكاذبين
                    في علوم النفس البشرية هناك قانون إسمه -الماوراء
                    قيأتيك من يظهر لك الحب حتى الغرق
                    ويعدك بوعود؛لابد وان ترى من خلالها الصدق والوفاء...فتستجيب
                    والحقيقة المريرة
                    هو يريد احد هذه الأشياء
                    1-يريد ان يعرف هل هو بالفعل جميل وجذاب ومحنك في ببيع الكلام
                    2-يريد ان يعرف هل هذا الإنسان أو تلك المرأة متحفظة وقوية وشريفة كما تبدو للناس -أو بإمكان إسكارها بكومة كلمات
                    حب الما وراء هو من أصعب وأألم امور الخديعة
                    لذلك يكون أحياناً الحب مهاب
                    -اعتذر إذا كنت انحرفت قليلاً عن التناغم مع المعاني الرائعة في القصيدة
                    والمعاني الشفافة والروح النقية
                    لكن العنوان جعلني اكتب هذا التحليل
                    تحياتي اديبنا الكريم وأطيب امنياتي
                    الكاتبة سعاد عثمان
                    ممارس متقدم في البرمجة اللغوية العصبية
                    والتنمية البشرية
                    ثلاث يعز الصبر عند حلولها
                    ويذهل عنها عقل كل لبيب
                    خروج إضطرارمن بلاد يحبها
                    وفرقة اخوان وفقد حبيب

                    زهيربن أبي سلمى​

                    تعليق

                    • مها منصور
                      أديبة
                      • 30-10-2011
                      • 1212

                      #11
                      ويستمرون في المسير
                      لا القمم طريق
                      ولا الوقوع في الهاوية
                      ولكن القلب يدرك
                      إنه ربما كان النبض في غير المكان
                      فتتغير الزاوية ويبقى العقل في الحسبان ..
                      انتفاضة المشاعر
                      تجعلنا نقف نراقب بصمت
                      لعلّ هنا ك من يتربص بنا
                      إحساس جميل
                      رغم إنه أليم إلا أنه أعلن التحية

                      تقديري ...

                      تعليق

                      • محمد خالد النبالي
                        أديب وكاتب
                        • 03-06-2011
                        • 2423

                        #12
                        الاخ جلال داود

                        حين نناجي النفس/الذات

                        نناجي الحبيب البعيد/القريب

                        حتمًا سيزهو الحرف بالقمة

                        أراك مميز في بوحك

                        لأنك، و بكل بساطة، عبّرت عما يختلج بدواخلك

                        روعة بحق

                        ووردة بيضاء لقلبك

                        تحياتي
                        https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png

                        تعليق

                        • جلال داود
                          نائب ملتقى فنون النثر
                          • 06-02-2011
                          • 3893

                          #13
                          الأستاذة سعاد عثمان علي

                          تحية وتقدير

                          سعدت كثيرا لقراءتك المتأنية والعميقة ولتعليقك الباهي

                          تلك الخاطرة إحتوت على لكثير والكثير من المشاعر والأحاسيس

                          إنه نبض مختزن يا أستاذة سعاد، لا يخرج إلا من منافذ الحزن

                          ومع ذلك
                          إحتوت كثيرا من صراع النفس وإحترامها..وشوقها..وإن\فاعا,,وترددها..وحيرتها..وحا جاتها

                          تلك الخاطرة كانت بوتقة من الحب والشوق والخوف والإحتياج
                          وتلك الخاطرة تحمل في طياتها التيقن من صدمة
                          او خيانة

                          تماما، فالروح عموما كالمراجل تغلي بجزئيات روافدها، هذه الروافد التي ذكرتيها من حب وشوق وخوف وأحتياج ثم التيقن والحذر ، فويل لقلب أصابه سهم لم يستقر في شغاف القلب.

                          لماذا
                          او ماذا يوحي العنوان بالنسبة للحب
                          وبرغم وجود جميع المخلصين...إلا ان هناك الكثير من الكاذبين
                          في علوم النفس البشرية هناك قانون إسمه -الماوراء
                          قيأتيك من يظهر لك الحب حتى الغرق
                          ويعدك بوعود؛لابد وان ترى من خلالها الصدق والوفاء...فتستجيب
                          والحقيقة المريرة
                          هو يريد احد هذه الأشياء
                          1-يريد ان يعرف هل هو بالفعل جميل وجذاب ومحنك في ببيع الكلام
                          2-يريد ان يعرف هل هذا الإنسان أو تلك المرأة متحفظة وقوية وشريفة كما تبدو للناس -أو بإمكان إسكارها بكومة كلمات
                          حب الما وراء هو من أصعب وأألم امور الخديعة

                          لا فض فوك، لا فض فوك يا أستاذة. هذه النوعية موجودة
                          وبالمناسبة لم أدرس علم النفس، ولكنني أقرأ كثيرا في علم النفس فأنا مولع بالولوج في النفس البشرية وعمل المقارنات من واقع تجارب حية.

                          لذلك يكون أحياناً الحب مهاب

                          نعم، مهاب حتى ولو كان الطارق ملاكا. فالحب رغم جماله يجعل الفرد خائفا يخشى فقدان المحب فيعيش الصدمة.

                          -اعتذر إذا كنت انحرفت قليلاً عن التناغم مع المعاني الرائعة في القصيدة

                          بكل صراحة سعدت جدا بهذه المداخلة الفخمة بارك الله فيك
                          دمتم أبدا

                          تعليق

                          • جلال داود
                            نائب ملتقى فنون النثر
                            • 06-02-2011
                            • 3893

                            #14
                            تحياتي وتقديري الأستاذة مها

                            سعدت بمرورك البهي وقراءتك وتعليقك الباذخ

                            ويستمرون في المسير
                            لا القمم طريق

                            ولا الوقوع في الهاوية
                            ولكن القلب يدرك
                            إنه ربما كان النبض في غير المكان
                            فتتغير الزاوية ويبقى العقل في الحسبان ..
                            انتفاضة المشاعر
                            تجعلنا نقف نراقب بصمت
                            لعلّ هنا ك من يتربص بنا
                            إحساس جميل
                            رغم إنه أليم

                            حقيقة لقد أضافت كلماتك إطارا جميلا للنص وأضفت عليه بهارا من فلسفة

                            دمتم

                            تعليق

                            • جلال داود
                              نائب ملتقى فنون النثر
                              • 06-02-2011
                              • 3893

                              #15
                              عذرا للتكرار

                              تعليق

                              يعمل...
                              X