منـتصـف اشتــياقي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ظميان غدير
    مـُستقيل !!
    • 01-12-2007
    • 5369

    #31
    لشاعر خالد البهكلي

    اشكرك شاعرنا الرائع والمميز
    بحضورك بين احرفي

    انرت وعطّرت النص كعادتك
    نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
    قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
    إني أنادي أخي في إسمكم شبه
    ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

    صالح طه .....ظميان غدير

    تعليق

    • ظميان غدير
      مـُستقيل !!
      • 01-12-2007
      • 5369

      #32
      الشاعر علاء رسلان

      كم سرني حضورك الجميل بين حروفي

      اشكرك على رأيك في النص
      لك التحية والتقدير العميق
      نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
      قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
      إني أنادي أخي في إسمكم شبه
      ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

      صالح طه .....ظميان غدير

      تعليق

      • ظميان غدير
        مـُستقيل !!
        • 01-12-2007
        • 5369

        #33
        شاعر النزيف
        عبدالمجيد الفيفي

        اشكرك على طيب مرورك وقراءتك الجميلة كالعادة

        اسم هيفاء ربما يعود في الايام القادمة .. مايدريك ؟؟


        شكرا لك
        نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
        قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
        إني أنادي أخي في إسمكم شبه
        ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

        صالح طه .....ظميان غدير

        تعليق

        • ظميان غدير
          مـُستقيل !!
          • 01-12-2007
          • 5369

          #34
          الشاعر القدير
          خالد شوملي

          اشكرك على طيب مرورك وقراءتك وشهادتك الغالية

          سلمت
          نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
          قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
          إني أنادي أخي في إسمكم شبه
          ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

          صالح طه .....ظميان غدير

          تعليق

          • ظميان غدير
            مـُستقيل !!
            • 01-12-2007
            • 5369

            #35
            جلول بن يعيش

            كم راقني حضورك واسعدني رأيك في القصيدة

            دمت بخير اخي الحبيب
            نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
            قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
            إني أنادي أخي في إسمكم شبه
            ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

            صالح طه .....ظميان غدير

            تعليق

            • ظميان غدير
              مـُستقيل !!
              • 01-12-2007
              • 5369

              #36
              الشاعرة اناهيد عبدالله

              اشكرك على حضورك وقراءتك النص
              ويكفي القصيدة مرورك الرائع وشهادتك المميزة

              لك التحية والتقدير ..مودة
              نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
              قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
              إني أنادي أخي في إسمكم شبه
              ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

              صالح طه .....ظميان غدير

              تعليق

              • ظميان غدير
                مـُستقيل !!
                • 01-12-2007
                • 5369

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة محمدمحمدمسعودالزليتنى مشاهدة المشاركة

                إذا ماطاف بالصهباء ساق

                فدعه وفز(بمنتصف اشتياقي )

                كؤوس من سلاف السحر راقت

                ولحن من بديع القول راق

                ونبض قد تألق مثل نجم

                تجاوز كل آفاق الرفاق



                شاعرنا الكبير والقدير

                ظميان غدير



                نفثة لاتجارى ونبض لا يباري وروعة تجاوزت المألوف تثير العجب وتستوجب أمامهاالتأمل والوقوف

                أمتعتنا متعك الله بجميل الصحة والعافية

                كل الود والتقدير
                محمد مسعود الزليتني

                شاعرنا الرائع
                والقدير وصاحب الصهيل

                اشكرك على حضورك الجميل بهذه الابيات الرائعات البارعات

                شرفت بها النص وزينتها وكانت كالاطار الذهبي لقصيدتي



                نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
                قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
                إني أنادي أخي في إسمكم شبه
                ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

                صالح طه .....ظميان غدير

                تعليق

                • ظميان غدير
                  مـُستقيل !!
                  • 01-12-2007
                  • 5369

                  #38
                  الشاعر ضيف الله عدواي

                  شرفني حضورك واسعدني وابهجني روح قصيدتي
                  رايك فيها

                  اشكرك ايها الشاعر
                  نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
                  قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
                  إني أنادي أخي في إسمكم شبه
                  ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

                  صالح طه .....ظميان غدير

                  تعليق

                  • رذاذ يوسف
                    أديب وكاتب
                    • 16-02-2012
                    • 75

                    #39
                    وَلـ تلكَ الصَّبابةِ نارٌ يزُكيها نار القُرب وتُحيلها النَّبْوَةُ رمادًا
                    فـَ ليتها كانتْ دون بدءٍ .. فَـ باللقاءٍ دومًا نَفترق

                    الأُستاذ الفاضل ظميان غدير
                    تَقبل مُروي المُتواضع بينَ لألئ حرفُكَ الباذِخة الجَمال
                    فـَ لكَ التَّحيةُ وباقات الجلنار تقديراً واحترامًا

                    تعليق

                    • ظميان غدير
                      مـُستقيل !!
                      • 01-12-2007
                      • 5369

                      #40
                      رذاذ يوسف
                      اشكرك على طيب مرورك وقراءتك النص
                      عطرت مكان وزمان القصيدة
                      سلمت ِ
                      نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
                      قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
                      إني أنادي أخي في إسمكم شبه
                      ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

                      صالح طه .....ظميان غدير

                      تعليق

                      • ظميان غدير
                        مـُستقيل !!
                        • 01-12-2007
                        • 5369

                        #41
                        الشاعر ابو القاسم الزليتني
                        اشكرك على طيب مرورك وقراءتك
                        اشكرك على رأيك في القصيدة
                        والمعذرة على تخطي الرد
                        نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
                        قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
                        إني أنادي أخي في إسمكم شبه
                        ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

                        صالح طه .....ظميان غدير

                        تعليق

                        • السيد الحسيسى
                          أديب وكاتب
                          • 13-03-2011
                          • 290

                          #42
                          الفنان ظميان لك منى كل تحيه معطره بعطر الحب الفواح
                          اجمل بيت فى القصيده هو(أودّع من أحب بلا وداعٍ
                          وألقاهُ على خوف الفراقِ)
                          انه نفس الحب ونفس الخوف من الغد حين اللقاء انها ساعات عصيبه بل اوقات عصيبه بل ليال مؤلمه انه الحب يا سيدى ذلك الامل الذى يلفنا جميعا ذلك الطموح والروعه المؤلمه تاره والساره اخرى
                          انه عذاب الفراق والم اللقاء تتخللهما دقات قلب متلاحقه عذبه مسروره تاره وحزينه اخرى الا انها فى النهايه مدهشه للغايه وبحر متدفق من الالم والسعاده معا
                          يقول ابو تمام(
                          وما من شدة ٍ إلا سيأتي ... لها بعد شدتها رخاء)
                          يقول العباس بن الاحنف وقد اخترت انت نفس كلماته فتشابهت المعانى والمشاعر(مـنْ لـقـلـبٍ مـتـيّـمٍ مـشـتــاقِ*** شقّـهُ شوقـهُ وطـولُ الـفـراقِ
                          طالَ شوقي إلى قعيدة بـيـتي*** ليتَ شعري فهلْ لنا من تلاقي
                          هي حظّي قدْ اقتصرتُ عليها*** مـنْ ذواتِ الـعـقـودِ والأطـواقِ
                          جمعَ اللهُ عـاجـلاً بكِ شـمـلـي ***عـنْ قريبٍ وفكّـني منْ وثـاقـي

                          والعباس بن احنف شاعر رائع ومدهش للغايه وللتعريف به ناخذ بعض المقتطفات عنه
                          هو العباس أبو الفضل, بن الأحنف بن الأسود بن طلحة بن جدّان بن كلدة من بني عديّ بن حنيفة اليمامي .
                          وفي رواية علي بن سليمان الأخفش . . . : ((أن العباس بن الأحنف كان من عرب خراسان, ومنشؤه ببغداد)) .
                          وحدث أبو بكر الصولي فقال: (( رأيت العباس بن الأحنف ببغداد بعد موت الرشيد, وكان منزله بباب الشام وكان لي صديقاً ومات وسنه أقل من ستين سنة )) وإذا صحت رواية الصولي وأن ابن الأحنف مات بعد هارون الرشيد تكون ولادة الشاعر في نحو العام 103هـ ولا يبقى مجال لما قاله ابن خلكان من أنه مات سنة 188هـ, في اليوم الذي مات فيه الكسائي النحوي المعروف، وأن الرشيد أمر المأمون بالصلاة عليهما.
                          لم يكن العباس بن الأحنف من الغزلين الذين رقّت حاشيتهم ولطف طبعهم وحسب بل كان موضع إعجاب الرواة لأنّ كل شعره (( غزل لا مديح فيه ولا هجاء ولا شيئاً من ضروب الشعر)) ولهذا أشاد به المبرّد في كتاب الروضة وفضّله على نظرائه حين قال :
                          (( وكان العباس من الظرفاء, ولم يكن من الخلعاء، وكان غزلاً ولم يكن فاسقاً، وكان ظاهر النعمة ملوكي المذهب شديد الترف، وذلك بيّن في شعره, وكان قصده الغزل وشغله النسيب, وكان حلواً مقبولاً غزلاً غزير الفكر واسع الكلام كثير التصرف في الغزل وحده ولم يكن هجّاء ولا مداحاً )).
                          والذي ذهب إليه المبرّد أيّده آخرون منهم أبو الفرج القائل : ((كان العباسشاعراً غزلاً شريفاً مطبوعاً من شعراء الدولة العباسيّة, وله مذهبٌ حسن، ولديباجة شعره رونق ولمعانية عذوبة ولطف )).
                          وأخبر محمد بن يحيى عن ابن ذكوان, أنه قال : (( سمعت إبراهيم بن العبّاس يصف - ابن الأحنف- فيقول : كان والله ممن إذا تكلّم لم يحبّ سامعه أن يسكت، وكان فصيحاً جميلاً ظريف اللسان، لو شئت أن تقول كلامه كلّه شعر لقلت )).

                          ومن أخباره التي تناقلتها كتب الأدب أن الأصمعي أنشد للعبّاس بن الأحنف قوله :
                          أتـأذنـونَ لـصـبّ فـي زيـارتـكــم*** فعندكـم شهـواتُ الـسـمعِ والـبـصـرِ
                          لا يضمر السوءَ إن طال الجلوس بهِ*** عـفّ الـضميـر ولـكـن فاسق النظرِ
                          فقال: (( وما زال هذا الفتى يدخل يده في جرابه فلا يخرج شيئاً حتى أدخلها فأخرج ذا, ومن أدمن طلب شيء ظفر ببعضه . . .)).
                          ويفهم من هذا الكلام، أن شاعرنا العبّاس, إنما أنطقته في الشعر لوعة، وحملته على إدمان الترجمة عن صباباته حرقة في الهوى, ذاق خلالها قسوة المحبوب، ولذا استحسن قوله :


                          والـلَّـهِ لـو أنَّ الـقـلـوبَ كـقـلـبـهـا*** مـا رقَّ لـلـولـدِ الـضـعـيـفِ الـوالـدُ
                          ومن شعره الغزلي الرقيق الذي استجاده ابن خلكان هذه الأبيات :

                          يا أيـّهـا الرجـل الـمـعذب نـفسـه*** أقـصـر فـإنَّ شـفـاءكَ الإقـصـارُ
                          نزفَ البكاءُ دموعَ عينكَ فاستعرْ ***عـيـنـاً لـغيـركَ دمـعـهـا مـدرارُ
                          منْ ذا يعيـرك عـينـه تـبكي بـها*** أرأيــتَ عـيـنـاً لـلـبـكـاء تـعـارُ؟


                          لقد كان ولا زال الحب ويتخلله الالم والفراق وتلك لغه المحبين دوما
                          اخى الحبيب شكرا لك

                          تعليق

                          • ظميان غدير
                            مـُستقيل !!
                            • 01-12-2007
                            • 5369

                            #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة السيد الحسيسى مشاهدة المشاركة
                            الفنان ظميان لك منى كل تحيه معطره بعطر الحب الفواح
                            اجمل بيت فى القصيده هو(أودّع من أحب بلا وداعٍ
                            وألقاهُ على خوف الفراقِ)
                            انه نفس الحب ونفس الخوف من الغد حين اللقاء انها ساعات عصيبه بل اوقات عصيبه بل ليال مؤلمه انه الحب يا سيدى ذلك الامل الذى يلفنا جميعا ذلك الطموح والروعه المؤلمه تاره والساره اخرى
                            انه عذاب الفراق والم اللقاء تتخللهما دقات قلب متلاحقه عذبه مسروره تاره وحزينه اخرى الا انها فى النهايه مدهشه للغايه وبحر متدفق من الالم والسعاده معا
                            يقول ابو تمام(
                            وما من شدة ٍ إلا سيأتي ... لها بعد شدتها رخاء)
                            يقول العباس بن الاحنف وقد اخترت انت نفس كلماته فتشابهت المعانى والمشاعر(مـنْ لـقـلـبٍ مـتـيّـمٍ مـشـتــاقِ*** شقّـهُ شوقـهُ وطـولُ الـفـراقِ
                            طالَ شوقي إلى قعيدة بـيـتي*** ليتَ شعري فهلْ لنا من تلاقي
                            هي حظّي قدْ اقتصرتُ عليها*** مـنْ ذواتِ الـعـقـودِ والأطـواقِ
                            جمعَ اللهُ عـاجـلاً بكِ شـمـلـي ***عـنْ قريبٍ وفكّـني منْ وثـاقـي

                            والعباس بن احنف شاعر رائع ومدهش للغايه وللتعريف به ناخذ بعض المقتطفات عنه
                            هو العباس أبو الفضل, بن الأحنف بن الأسود بن طلحة بن جدّان بن كلدة من بني عديّ بن حنيفة اليمامي .
                            وفي رواية علي بن سليمان الأخفش . . . : ((أن العباس بن الأحنف كان من عرب خراسان, ومنشؤه ببغداد)) .
                            وحدث أبو بكر الصولي فقال: (( رأيت العباس بن الأحنف ببغداد بعد موت الرشيد, وكان منزله بباب الشام وكان لي صديقاً ومات وسنه أقل من ستين سنة )) وإذا صحت رواية الصولي وأن ابن الأحنف مات بعد هارون الرشيد تكون ولادة الشاعر في نحو العام 103هـ ولا يبقى مجال لما قاله ابن خلكان من أنه مات سنة 188هـ, في اليوم الذي مات فيه الكسائي النحوي المعروف، وأن الرشيد أمر المأمون بالصلاة عليهما.
                            لم يكن العباس بن الأحنف من الغزلين الذين رقّت حاشيتهم ولطف طبعهم وحسب بل كان موضع إعجاب الرواة لأنّ كل شعره (( غزل لا مديح فيه ولا هجاء ولا شيئاً من ضروب الشعر)) ولهذا أشاد به المبرّد في كتاب الروضة وفضّله على نظرائه حين قال :
                            (( وكان العباس من الظرفاء, ولم يكن من الخلعاء، وكان غزلاً ولم يكن فاسقاً، وكان ظاهر النعمة ملوكي المذهب شديد الترف، وذلك بيّن في شعره, وكان قصده الغزل وشغله النسيب, وكان حلواً مقبولاً غزلاً غزير الفكر واسع الكلام كثير التصرف في الغزل وحده ولم يكن هجّاء ولا مداحاً )).
                            والذي ذهب إليه المبرّد أيّده آخرون منهم أبو الفرج القائل : ((كان العباسشاعراً غزلاً شريفاً مطبوعاً من شعراء الدولة العباسيّة, وله مذهبٌ حسن، ولديباجة شعره رونق ولمعانية عذوبة ولطف )).
                            وأخبر محمد بن يحيى عن ابن ذكوان, أنه قال : (( سمعت إبراهيم بن العبّاس يصف - ابن الأحنف- فيقول : كان والله ممن إذا تكلّم لم يحبّ سامعه أن يسكت، وكان فصيحاً جميلاً ظريف اللسان، لو شئت أن تقول كلامه كلّه شعر لقلت )).

                            ومن أخباره التي تناقلتها كتب الأدب أن الأصمعي أنشد للعبّاس بن الأحنف قوله :
                            أتـأذنـونَ لـصـبّ فـي زيـارتـكــم*** فعندكـم شهـواتُ الـسـمعِ والـبـصـرِ
                            لا يضمر السوءَ إن طال الجلوس بهِ*** عـفّ الـضميـر ولـكـن فاسق النظرِ
                            فقال: (( وما زال هذا الفتى يدخل يده في جرابه فلا يخرج شيئاً حتى أدخلها فأخرج ذا, ومن أدمن طلب شيء ظفر ببعضه . . .)).
                            ويفهم من هذا الكلام، أن شاعرنا العبّاس, إنما أنطقته في الشعر لوعة، وحملته على إدمان الترجمة عن صباباته حرقة في الهوى, ذاق خلالها قسوة المحبوب، ولذا استحسن قوله :


                            والـلَّـهِ لـو أنَّ الـقـلـوبَ كـقـلـبـهـا*** مـا رقَّ لـلـولـدِ الـضـعـيـفِ الـوالـدُ
                            ومن شعره الغزلي الرقيق الذي استجاده ابن خلكان هذه الأبيات :

                            يا أيـّهـا الرجـل الـمـعذب نـفسـه*** أقـصـر فـإنَّ شـفـاءكَ الإقـصـارُ
                            نزفَ البكاءُ دموعَ عينكَ فاستعرْ ***عـيـنـاً لـغيـركَ دمـعـهـا مـدرارُ
                            منْ ذا يعيـرك عـينـه تـبكي بـها*** أرأيــتَ عـيـنـاً لـلـبـكـاء تـعـارُ؟


                            لقد كان ولا زال الحب ويتخلله الالم والفراق وتلك لغه المحبين دوما
                            اخى الحبيب شكرا لك
                            الاستاذ الاخ السيد الحسيسي

                            اشكرك على ردك السخي وحضورك الجميل والرائع

                            تعليقك الجميل يدل على حبك لغة المحبين وميلك للاشعار العفيفة التي تأتي من واقع الالم لا من لهو وعبث

                            وأعتز بشهادتك في البيت المقتبس لي

                            وأحب ان اذكر لك ابيات احبها للعباس بن الاحنف :

                            قلبي إلى ما ضرني داعي=يزيد أسقامي وأوجاعي
                            كيف احتراسي من عدوي إذا=كان عدوي بين أضلاعي

                            ولا شك ان الاحنف كان من العذريين على طريقة جميل بثينة ومجنون ليلى وعروة
                            ولم يكن على طريقة شعراء المجون مثل بشار وابونواس

                            تحيتي لردك السخي
                            نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
                            قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
                            إني أنادي أخي في إسمكم شبه
                            ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

                            صالح طه .....ظميان غدير

                            تعليق

                            • السيد الحسيسى
                              أديب وكاتب
                              • 13-03-2011
                              • 290

                              #44
                              الحبيب ظميان بعد ارق التحيه وخالص الامنيات
                              ان الادب يرقق الطباع ويطهر القلوب ويسعد المشاعر وينميها ويسموا بها والاديب رقيق بالطبع ذات خصال متفرده وفكر مخالف لغيره والفنان حساس الشعور رقيق القلب هادىء الطباع تلهمه الورده المنسقه فوق الشجره تسعده وداعه العصفور المبلل فوق الروابى تلك روح الفنان لا تحدها حدود ولا تستطيع ان تسكتها عنتريه الطغاه ولا تؤثر فيها الحوادث
                              الأدب هو الكلام البليغ ، الصّادر عن عاطفة ، المؤثّر في النفوس .
                              أما معنى الأديب كما نفهمه اليوم فهو من المعاني المستحدثة التي تطورت فترة بعد فترة في العصور الأخيرة ، فكان الأوربيون يفهمون من مقابل هذه الكلمة Man of letters أنه رجل مطلع على الكتب دارس للعلوم ، لأن دراسة الكتب على اختلافها كانت هي الفارق بين العلماء والجهلاء !
                              الا اننى ارى ان الاديب هو الرجل الموسوعه المفكر وليس الشاعر فقط او القصاص وانما الاديب رجل الفكر والعلم والفن بل يجمع كل هؤلاء لانه باختصار لا فرق هنا انما قد تجد قصيده فلسفيه او فكريه او علميه وتجد قصه خياليه او واقعيه او دينيه او قل ما تشاء وانى ارى ان الاديب ليس مختصرا وانما شاملا فلابد ان يعرف بعضا فى كل نواحى العلوم لابد ان يكون فقيها عالما خطيبا فيلسوف لا يقيد نفسه بضرب واحد وان كان الاصل هو ان يكون اديبا لانه موهبته الفت ذلك وقد كان الشاعر او الاديب قديما له كتبا فى الفكر والادب والفقه والعلم معا لذا فهو الرجل الموسوعه وكنت اقول دوما لتلامذتى فى المعهد العربى عليكم بالالمام بباقى الفنون وحينما كنت اتحدث مع احد زملائى فى القانون دوما ابدا بقصيده وانهى الحديث بحكمه من افواه الحكماء وحينما كنت اترافع فى قضيه تجد المرافعه القانونيه فقط نصف الموضوع والباقى فقه وادب وعلوم شتى
                              لقد قال لى احد الاصدقاء فى اتحاد الكتاب بباريس وهو فرنسى الاصل (ان الشاعر ابن زيدون علمنى رقه الطبع وحب الحياه فله الفضل فى عمق دراستى ورقه مشاعرى وصبرى وادبى)والادب هو فن الذوق السليم كما جاء فى كتب البلاغيين بل هو اصل البلاغه والبلاغه هى العلم الذي يعرف به فصاحة الكلام مع مطابقته لمقتضى الحال.
                              كما هى علم المعانى والبديع والبيان والاديب لابد له من معرفه فن البلاغه حتى يستقيم ذوقه مه الواقع مع رقه الطبع
                              ,ونختم حبيبنا ظميان بقصيده يا دار فوز لشاعرنا الرائع العباس بن الاحنف
                              يا دارَ فوزٍ لقَد أورَثتِني دَنَفا
                              وزادَني بُعدُ داري عنكُمُ شغَفَا
                              حتى متى أنا مكروبٌ بذكرِكُمُ
                              أُمسِي وأُصبحُ صَبّاً هائماً دَنِفا
                              لا أستريحُ ولا أنساكمُ أبداً
                              ولا أرى كرْبَ هذا الحبِّ مُنكشِفا
                              ما ذُقتُ بعَدَكمُ عيشاً سُرِرْتُ به
                              ولا رأيتُ لكم عِدْلاً ولا خلفا
                              إنّي لأعجبُ من قلبٍ يحبُّكُمُ
                              وما رأى منكُمُ بِرّاً ولا لَطَفا
                              لوْلا شَقاوَة ُ جَدّي ما عرَفتُكُمُ
                              إنّ الشّقيَّ الذي يشقى بمن عرفا
                              ما زِلتُ بَعدَكُمُ أهذي بذكركمُ
                              كأنَّ ذكرَكمُ بالقلبِ قد رُصفا
                              ياليتَ شِعري وما في ليتَ من فرجٍ
                              هل مضى عائدٌ منك وما سلفا
                              إصرِفْ فؤادَكَ يا عبّاسُ مُنصرفاً
                              عنها يكن عنكَ كَرْبُ الحبِّ منصرفا
                              لوكانَ ينساهمُ قلبي نسيتهمُ
                              لكنّ قَلبي لَهُمْ والله قد ألِفَا
                              أشكو إليكِ الذي بي يا مُعَذِّبَتي
                              وَما أُقاسِي وما أسطيعُ أن أصِفَا
                              يا هَمَّ نَفسي ويا سمعي ويا بَصري
                              حتى متى حبُّكمْ بالقلبِ قد كلِفا
                              ما كنتُ أعلمُ ماهمٌّ وما جزَعٌ
                              حتى شربتُ بكأسِ الحبّ مغترِفَا
                              ثارت حرارتها في الصّدر فاشتعلتْ
                              كأنّما هي نارٌ أُطعمتْ سَعَفا
                              طافَ الهَوَى بعِبادِ الله كُلّهِمُ
                              حتّى إذا مرَّ بي من بينهم وقفا
                              إذا جحدتُ الهوى يوماً لأدفنهُ
                              في الصّدر نمَّ عليّ الدّمعُ معترفا
                              لم ألقَ ذا صفة ٍ للحبِّ ينعتهُ
                              إلا وجدتُ الذي بي فوق ما وصفا
                              يُضحي فؤادي بهذا الحُبّ مُلتحماً
                              وَقْفاً ويُمسِي عليّ الحبُّ مُلتَحِفَا
                              ما ظَنُّكُمْ بفتى ً طالَتْ بَلِيّتُه
                              مُرَوَّعْ في الهوى لا يأمنُ التَّلفا
                              يا فوزُ كيف بكم والدّارُ قد شَحَطَتْ
                              بي عنكُمُ وخروجُ النفسِ قد أزفا
                              قد قُلتُ لمَّا رَأيتُ الموْتَ يَقصِدُني

                              وكادَ يهتِفُ بي داعيهِ أوْ هَتَفَا:
                              أموتُ شَوْقاً ولا ألقاكُمُ أبَداً
                              يا حَسرَتا ثمّ يا شوْقا وَيا أسَفَا




                              تعليق

                              • ظميان غدير
                                مـُستقيل !!
                                • 01-12-2007
                                • 5369

                                #45
                                السيد الحسيسي

                                ماذا أقول وقد قلت وأحسنت تعريف الأدب


                                اشكرك على كل شيء

                                وأختتم معك أيضا بقصيدة احبها للعباس بن الاحنف:

                                أمِنكَ للصّبّ عِندَ الوَصْلِ تذكارُ
                                وكَيفَ والحُبُّ إظهارٌ وإضمَارُ

                                أمّا أنا فإذا أحببتُ جَريَة ً
                                لمْ أنْسها أبَداً والنّاسُ أطوارُ

                                ياليتَ من ولَدتْ حواءُ من ولدٍ
                                صُفّوا اتّباعاً لأمري ثُمّ اختارُ

                                إنيّ بُلِيتُ بشَخصٍ ليسَ يُنصِفُني
                                باغٍ لقَتلي وربّي مِنه لي جَارُ

                                صادَتْ فُؤاديَ مِكسالٌ مُنعَّمة ٌ
                                كالبدرِ حينَ بدا بيضاءُ مِعطارُ

                                خودٌ تشيرُ برخْصٍ حفّ مِعصَمَه
                                دُرّ وساعدُه للوجهِ ستّارُ

                                صادَتْ بِعَينٍ وثَغرٍ رَفَّ لُؤلؤُه
                                فالعينُ مُمرِضة ٌ والثّغرُ سحّارُ

                                يا ليتَ لي قَدَحاً في راحتي
                                أبداً قدْ مسّ فاهَا ففيه منهُ آثارُ

                                طُبى لثوبٍ لها إنّي لأحسدُهُ
                                إذا عَلاها وشَدَّ الثوبَ أزرارُ

                                ما سُمّيَت قَطُّ إلاّ هِجتُ أذكُرها
                                كأنّما أشعِلتْ في قلبي النّارُ

                                يا مَنْ يُسائلُ عن وَجدي لأُظهِرَهُ
                                إنّ المحبّ لتَبَدُو مِنه أسرارُ

                                فاسمَعْ مُناقَلتي وانْظُر إلى نظَري
                                إنْ كانَ مِنكَ لما في الصّدرِ إنكارُ

                                أمّا اسمُها فَهْوَ مَكتومٌ فَليسَ له
                                مِنّي إليكَ بإذنِ اللّهِ إظهَارُ

                                كأنّما القلبُ من يوم ابتُليتُ بها
                                بينَ السماءِ وبينَ الأرضِ طَيّارُ

                                ما للهَوى ، لا أراشَ الله أسهُمَه
                                ، إنّ الهوى لعبادِ اللّهِ ضرّارُ

                                أمسَى يُكلّفُني خوداً مُمنَّعَة ً
                                مِنّي ومن دُنِها حُجْبٌ وأستارُ

                                تلكَ الرَّبابُ ولا إعلانَ لو عَلِمتْ
                                ما بيَ لقد هاجها شوقٌ وتذكارُ

                                طالَ الوقوفُ ببابِ الدّار في عِللٍ
                                حتى كأنّني لِبابِ الدار مِسمارُ

                                إني أطيلُ وإنْ لمْ أرجُ طلعتها
                                وَقفي وإني إلى الأبوابِ نَظّارُ

                                أقولُ للدارِ إذْ طَالَ الوُقوفُ بها
                                بعدَ الكَلالِ وماءُ العَينِ مِدرارُ:

                                يا دارُ هل تَفقَهينَ القولَ عن أحد
                                أم ليس، إن قال، يُغني عنهُ إكثارُ

                                مالي أزورُ أناساً ليسَ يَعرِفُني
                                مِن أهْلِهِمْ أحدٌ؟ إنّي لَزَوّارُ

                                أمَا لَئِن قَبلِوا عُذري لقد عدَلُوا
                                في حُكم ولئنْ ردّوا لقد جاروا

                                قالوا: نسيرُ! فلا ساروا ولا وَقَفوا
                                ولا استقلّتْ بهمْ للبينِ أكوارُ

                                ماعندهم فرجٌ في قربِ دارهمْ
                                ووَلا لنَا مِنهمُ في البُعد أخبارُ

                                إذا ترحّلَ من هامَ الفُؤادُ بهِمْ
                                فما أُبالي أقام الحيُّ أم سَاروا
                                نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
                                قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
                                إني أنادي أخي في إسمكم شبه
                                ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

                                صالح طه .....ظميان غدير

                                تعليق

                                يعمل...
                                X