أنزلنـا الحديـد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مُعاذ العُمري
    أديب وكاتب
    • 24-04-2008
    • 4593

    أنزلنـا الحديـد

    أنزلنـا الحديـد

    قُـمنا الليـلَ رُكعا لله وسُجدا،
    في الهجيـع الأخيـر، قنابـلٌ انهالـتْ علينا،
    دعونـا الله مخلصيـن له الدعـوى:
    "اللهـم، إنّ العـدا قد بغـوا علينا؛ فاهزمْهـم، وانصـرْنا!"
    صوتٌ أجابنـا:
    "القنابـلُ موجهة من وراء البحـار بالليـزر،
    وأنتم تحتمـون منها بخميـة"

    معاذ العمري
    صفحتي على الفيسبوك

    https://www.facebook.com/muadalomari

    {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    له بأس شديد
    و كان كشف الغطاء عن البصر شبيها بل هو نفس البأس
    فهل ياترى نرى
    ونعي
    فنأخذ من الجبال و مما يعرشون بيوتا ؟!

    دائما تناطح
    ومن الفكر تخلق الجدل على سر الألف و ما يستتبع من أسرار !

    محبتي
    sigpic

    تعليق

    • تاقي أبو محمد
      أديب وكاتب
      • 22-12-2008
      • 3460

      #3
      الدعاء يأتي بعد الأخذ بالأسباب، ولا يفل الحديد إلا الحديد، تحيتي ، أستاذ معاذ ولألقك الزاهر ، لا عدمنا إشراقتك.


      [frame="10 98"]
      [/frame]
      [frame="10 98"]التوقيع

      طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
      لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




      [/frame]

      [frame="10 98"]
      [/frame]

      تعليق

      • فجر عبد الله
        ناقدة وإعلامية
        • 02-11-2008
        • 661

        #4
        يحلق بنا العنوان في مدارات شتى أول محطة هي محطة سورة من سور القرآن الكريم وهي سورة الحديد
        وقوله تعالى : " وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس "
        بأس ومنافع .. ثنائية لم يستغلها العرب رغم أنهم أمة سورة الحديد
        الحديد المعدن الذي أصله النيازك المتساقطة على كوكب الأرض وهو المعدن الذي تقوم عليه الصناعية الخفيفة والثقيلة .. وهو – الحديد – المعدن الذي فيه بأس شديد .. القوة .. المنفعة .. القوة في الصناعة الحربية والصناعة الثقيلة فيه الموت وفيه المنفعة .. ومنافع لصناعة خفيفة سلمية تنفع الناس في حياتهم اليومية

        النص يرسم ملامح تقاسيم مشاعر الابتهال إلى الله ثم الدعاء بصرف القنابل التي هطلت في الهجيع الأخير من الليل .. وهنا إشارة رائعة ذكية من الأخ معاذ إلى أصل الحديد وهو النيازك التي تسقط على الأرض وهي محملة بمعدن الحديد وهذا كان عبر تاريخ تكوين كوكب الأرض .. وأيضا إشارة إلى ظلمة الفكر العربي حين انزوى إلى الدعاء دون استخدام وتصنيع الحديد لحمايته .. مع أنه أمة سورة الحديد .. انزوى في زاوية الليل العالمي واكتفى بركن قصيّ مجهول لا يعرف فيه كيف يكون أمة صناعية رغم أنه الأمة الوحيدة التي ذكر في كتابها الحديد على أنه فيه بأس شديد ومنافع للناس .. هذا البأس لم يفكر فيه العربي ولا في منافع الحديد ليطبق الآية كما طبق أية الدعاء .. الدعاء سلاح أين نعم .. لكن أيضا هناك تذكير ودعوة لسلاح آخر " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم " الإعداد انعدم والقوة انعدمت والخيل أخرستْ وما بقي إلا الذكرى من تلكم القوة التي كانت .. نسي أبطال القصة أن مع الدعاء لابد من الإعداد ولا بد من الوقاية التي تتمثل في الأخذ بالأسباب .. وكما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه " إن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة " وأقول إن السماء لا تمطر مضادات القنابل ولا مضادات الصواريخ .. وأولاها مضادات الخوف والجبن .. معدنها الذات وأعماق الإنسان .. في الوقت الذي انطلق فيه دعاء أبطال القصة بصوت واحد لحمايتهم من هطول القنابل صدح صوت – غير معروف – تراه الضمير أو العقل أو الفكر العربي ؟ ! ربما .. ! لأن العدو لا يفشي السر بمكان انطلاق القنابل ولا حتى الصديق .. فلا صديق لأمة سورة الحديد .. الجميع يريد مصلحته حتى لو ادعى الصداقة لكن حين اختلاط الحابل بالنابل تنكشف الحقائق وتظهر الأنياب المختفية وتبرز مخالب الأطماع .. الكاتب لم يذكر لنا مصدر الصوت لهذا أجده ربما يكون .. العقل والفكر والضمير العربي الذي ينطلق من أعمال ظلمة الهوان والألم ..

        " القنابل موجهة من وراء البحار بالليزر وأنتم تحتمون بالخيمة " هنا تكمن الدهشة والمعضلة والعجائبية .. قوم أنزلت عليهم سورة الحديد من ألف ومئات السنين لكنهم مازالوا في خيمة .. لا يسكنوها بل يحتمون بها .. وهنا إشارة من المبدع الكاتب الأخ معاذ إلى أن فكر الخيمة مازال هو الوسيلة الوحيدة للاحتماء لدى أبطال القصة .. هو لم يقل يسكنون الخيمة بل قال : " يحتمون بالخيمة " والاحتماء يكون في حالة الهجوم أو حالة الخطر أو حالة الحرب .. لازال أبطال القصة احتماءهم بدائي في ظل العدوان المتقدم .. فرغم أن العنوان فيه كلمة حديد لكن العدو تطور من لغة الحديد إلى لغة الليزر التي تنطلق عن بعد بل تنطلق حتى من وراء البحار .. لكن قوم القصة مازال تفكيرهم وعُدة احتمائهم هو وسيلة الخيمة .. بكل ما تعنيه الخيمة من بدائية وقبلية وهنا احتماء متشتت .. كل خيمة تحتمي بالقنابل التي تنطلق من وراء البحار بالليزر سرعان ما ستحترق .. ونجد أيضا منطلق آخر لتفسير الدعاء والاعتقاد بأن القنابل هطلت من السماء في الهجيع الأخير من الليل أن القوم ظنوا أنه ابتلاء ولهذا هرعوا للدعاء في حين انطلق الصوت منبهًا وموجها أن القنابل انطلقت من وراء البحار .. انطلقت من عدو يريد السيطرة على ما وراء بحارهم هناك في تلك البقعة الغنية بالحديد - كل الثروات المعدنية -

        العدو يرسل القنابل والقنابل هنا كناية عن الدماء والتدمير الكلي لأرض أصجابها ذووا إيمان راسخ أن الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس .. لكن رغم هذا الإيمان والاعتقاد لا يعرفون لغة الحديد ولا كيف يستخدم الحديد للاحتماء بل يكتفون بالخيمة .. والخيمة تكون غالبا من قماش منسوج .. مازال أبطال القصة في عصر النسيج اليدوي في حين أن العدو تخطى مرحلة الصناعة الحديدية لمرحلة الصناعة المتطورة كماّ وكيفا حتى أن القنابل تنطلق بالليزر .. والليزر كما هو معروف هو تكبيير الضوء في أبسط تعريف له .. وما يهمني هنا كلمة الضوء والذرة لأن هذا له علاقة بمكونات بعض مفردات القصة .. نجد عالم الفضاء هنا حاضرا بقوة مثلا : ( الليل ، الهجيع الأخير ، أنزلنا الحديد ) كل هذا إشارة لعالم الفضاء .. وأجدها إشارة رائعة للفرق ما بين الخيمة والليزر .. العدو متحضر جدا حتى أنه استخدم الضوء والذرة منطلقا من الحديد لنجد أمة الحديد مازالت تتقوقع في خيمة .. العدو انطلق يحلق في فضاء التملك والاستلاء كما في حرب النجوم وأبطال القصة مازالوا يعتقدون أن الخيمة ستحميهم من قنابل تهمي عليهم ..

        مأساة يرسمها الكاتب المبدع معاذ العمري من حبر أقصد من دم لتبقى الصورة تنزف إلى ما لا نهاية أو يبتلعها أحد الثقوب السوداء أقصد ثقوب العدم

        الرائع المبدع الأخ معاذ العمري لغة ثرية وقصة تحكي الكثير جدا
        آه من بدائية الفكر والتقوقع لأمة نصرها الله فأبت إلا أن تكون ذليلة متأخرة عن ركب الحضارة
        دام حرفك النابض بالروعة
        تقديري

        تعليق

        • م. زياد صيدم
          كاتب وقاص
          • 16-05-2007
          • 3505

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
          أنزلنـا الحديـد

          قُـمنا الليـلَ رُكعا لله وسُجدا،
          في الهجيـع الأخيـر، قنابـلٌ انهالـتْ علينا،
          دعونـا الله مخلصيـن له الدعـوى:
          "اللهـم، إنّ العـدا قد بغـوا علينا؛ فاهزمْهـم، وانصـرْنا!"
          صوتٌ أجابنـا:
          "القنابـلُ موجهة من وراء البحـار بالليـزر،
          وأنتم تحتمـون منها بخميـة"

          معاذ العمري
          ===========================

          ** اخى الاديب الراقى معاذ..

          لقد كتبنا نزفا قبل سنين مع تكرار الغارات دون رادع لها وقلنا: نصف قرن لم يكفيكم هراء ونفاق وكذب وتدجيل فصواريخ الحماية والدفاع عن النفس فى متناول القانون الدولى والاخلاقى وسيادة الدول فاين هى ؟؟!!

          تحايا عبقة بالزعتر.
          أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
          http://zsaidam.maktoobblog.com

          تعليق

          • بيان محمد خير الدرع
            أديب وكاتب
            • 01-03-2010
            • 851

            #6
            أخي الغالي الأستاذ القدير معاذ العمري
            صدقني لو كان القلب نقي كبياض الثلج .. و النية خالصة لله تعالى .. دون أجندات وخصومات دنيوية زائلة .. بالإضافة للتعاضد و التلاحم الصادق .. كما أمرنا الله عز وجل (ب) ( تعاونوا على البر و التقوى و لا تعاونوا على الإثم و العدوان ) (ص)
            و الذي نفسي بيده لو تحققت هذه الأسباب مع التوجه لله بالعبادة الخالصة لوجهه الكريم .. لسحق القنابل الليزرية ومن صنعها .. و نصرنا ولو كنا نتدرى برمل الصحراء !
            لكن للأسف .. ماذا قدمنا له جل جلاله من كل هذا لينصرنا ؟ سوى أننا إرتدينا بأخلاق المسلم إلى الجاهلية .. و بقيت إقامة العبادات عند البعض مجرد عادة ..
            شكرا أستاذي الكريم على هذه النصوص الهادفة الثرية التي تصب في صميم مجتمعاتنا ..
            تحياتي .. تقديري

            تعليق

            • حسن لختام
              أديب وكاتب
              • 26-08-2011
              • 2603

              #7
              بالسيف قتلنا أمم، وبه كانت لنا غنائم كسرى والروم ، وبالسيف وزعنا تقاليدنا وأعرافنا...وبعد قرون مضت ، آن الأوان لنموت ولامحالة بالقنابل الموجهة بالليزر، انتقاما لما اقترفناه في حق الأمم
              أشكرك على هدا النص القوي
              تقديري، أخي الفاضل معاذ
              التعديل الأخير تم بواسطة حسن لختام; الساعة 13-02-2012, 07:55.

              تعليق

              • فجر عبد الله
                ناقدة وإعلامية
                • 02-11-2008
                • 661

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة حسن لختام مشاهدة المشاركة
                بالسيف قتلنا أمم، وبه كانت لنا غنائم كسرى والروم ، وبالسيف وزعنا تقاليدنا وأعرافنا...وبعد قرون، آن الأوان لنموت ولامحالة بالليزر انتقاما لما اقترفناه في حق الأمم
                أشكرك على هدا النص القوي والخطير
                تقديري، أخي الفاضل معاذ
                كل الدلائل هنا في هذه القصة من كلمات ومضمون ولغة وووووو تدل على أن أبطال القصة عرب ومسلمون

                وليسوا شعب التتار ولا المغول

                العرب لم يقتلوا الشعوب بالسيف ولم يوزعوا تقاليدهم ولا أعرافهم بل نشروا دينا سمحا لم ترق فيه الدماء

                كما أريقت بيد شعوب أخرى

                ثم يا أخي الفاضل أترى هذا الحال هو انتقام منهم لما اقترفوا في حق الشعوب الأخرى ؟؟؟!!!

                هل هذا تشفي وفرحة مبطنة لما يجري للعرب من تقتيل من عدوهم ؟؟؟!!!

                ومن الشعوب الأخرى .. الروم والفرس كما ورد في الرد ؟؟؟

                أجد هنا إدانة واضحة ومبطنة معا على أن العرب مارسوا التقتيل في حق الشعوب الأخرى وهم يستحقون

                على هذا التقتيل الذي تشهده بلادهم كانتقام منهم

                بربك أهذا منطق عربي ؟ إن كان غير العرب يرون أن العربي كان أرحم وأعقل وأعدل في حروبه أثناء نشر الإسلام ..

                أيكون رؤية العربي هو الشفي في العرب على أنهم يستحقون ما يحدث لهم من تقتيل

                لأنهم أمة غزت البلاد الأخرى بالتقتيل ؟؟؟؟

                رؤية ووجهة نظر .. لكن ألا يستحق الأمر دلائل على أن أمة العرب مارست التقتيل أثناء الفتوحات الإسلامية

                هات الأدلية .. وإلا عدّ الأمر اتهاما غير مستساغ .. التاريخ يصرخ أن هذا بهتان وافتراء

                كان من قانون الفتوحات : " لا تقتلوا امرأة ولا طفلا ولا تقطعوا شجرة وووو "

                أكثر من دخل في الإسلام دخل عن طواعية ودون حرب

                تقديري

                تعليق

                • فاروق طه الموسى
                  أديب وكاتب
                  • 17-04-2009
                  • 2018

                  #9
                  للوهلة الأولى يعتقد المتلقي أن لاوشائج قربى بين العنوان والنص ..
                  لكن بعد التمعن يكتشف .. أنه ثمة خيط سري رفيع يربطهما ..
                  نرى أن بعض الكتاب لايهتمون كثيراً بالعنوان .. فيأتي هذا العنوان فاضحاً لمضمون النص منذ الوهلة الأولى ..
                  وبالتالي نعرف ماذا يريد أن يقول الكاتب لمجرد قراءة العنوان ..
                  وبعض النصوص كهذا الذي بين يدي لانستطيع فهمها إلا بالرجوع إلى العنوان .. فيكون مفتاح النص ..
                  معاذ من أكثر الكتاب الذين يراعون هذا الأمر .. فتراه يرتكز على عنوان النص ليكون الباب الذي تدخل منه ..
                  هذا عن الغلاف الخارجي .. والحديث يطول عن المضمون .. ولم يقصروا الأخوة في قراءات استمتعت بها .. كما استمتعت ..
                  بهذا النص التحفة ..
                  محبتي ياصديقي .. ومزيداً من التألق .
                  من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                  تعليق

                  • مها راجح
                    حرف عميق من فم الصمت
                    • 22-10-2008
                    • 10970

                    #10
                    اضم صوتي مع الاستاذ تاقي محمد..
                    وما زلنا في دائرة اللامبالاة
                    تحيتي استاذ معاذ
                    رحمك الله يا أمي الغالية

                    تعليق

                    • مصطفى حمزة
                      أديب وكاتب
                      • 17-06-2010
                      • 1218

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
                      أنزلنـا الحديـد

                      قُـمنا الليـلَ رُكعا لله وسُجدا،
                      في الهجيـع الأخيـر، قنابـلٌ انهالـتْ علينا،
                      دعونـا الله مخلصيـن له الدعـوى:
                      "اللهـم، إنّ العـدا قد بغـوا علينا؛ فاهزمْهـم، وانصـرْنا!"
                      صوتٌ أجابنـا:
                      "القنابـلُ موجهة من وراء البحـار بالليـزر،
                      وأنتم تحتمـون منها بخميـة"

                      معاذ العمري
                      ------
                      نصّ يغلي بالألم والغيرة ، ألم المسلم على حال المسلمين ، وأسفه على مراوحتهم في مكانهم رغم ما يملكون من وسائل التحليق !
                      يعبق بالنص روحٌ دينيّ أصيل ، تمثّل بحشد من الألفاظ الإسلاميّة ، بدءاً من العنوان ، وهذا كان للفكرة ظهيراً قويّاً . وكذلك تمثّلَ بعاطفة تشع بقوة من أثناء الكلمات والحروف .
                      أعجبتني القراءة النقديّة منوّعة الجوانب لأختنا الأديبة الناقدة فجر عبد الله ، التي قالت عن النص الكثير مما في نفسي ، وهذا ليس جديداً منها ، فلطالما أثرت هذا الملتقى بنقدها النافذ ، وأنا أرجو أن يتأسّى بها بقية الإخوة الأساتذة مشرفي ومشرفات ملتقى القصّة ؛ فينعشوا هذا الملتقى بقراءات نقدية جادّة قيّمة مفيدة .
                      وكاد استغرابي ألا ينتهي من رد الأخ حسن لختام !!! ولم أجد له مبرراً ...
                      أخي الحبيب الأستاذ معاذ
                      لكَ دائماً مني كل تقدير واحترام وحب في الله
                      حفظك الله
                      التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى حمزة; الساعة 15-02-2012, 17:54.

                      تعليق

                      • مُعاذ العُمري
                        أديب وكاتب
                        • 24-04-2008
                        • 4593

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                        له بأس شديد
                        و كان كشف الغطاء عن البصر شبيها بل هو نفس البأس
                        فهل ياترى نرى
                        ونعي
                        فنأخذ من الجبال و مما يعرشون بيوتا ؟!

                        دائما تناطح
                        ومن الفكر تخلق الجدل على سر الألف و ما يستتبع من أسرار !

                        محبتي

                        لا بصرٌ لنا انكشفَ، ولا بحديد ادرعنا.

                        خُلقنا ـ يا صاحبي ـ في كبد.
                        ربيع

                        المعلم الكبير

                        حي الطلة البكور!

                        كم سرني أنك هنا

                        تحية خالصة
                        صفحتي على الفيسبوك

                        https://www.facebook.com/muadalomari

                        {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                        تعليق

                        • مُعاذ العُمري
                          أديب وكاتب
                          • 24-04-2008
                          • 4593

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة تاقي أبو محمد مشاهدة المشاركة
                          الدعاء يأتي بعد الأخذ بالأسباب، ولا يفل الحديد إلا الحديد، تحيتي ، أستاذ معاذ ولألقك الزاهر ، لا عدمنا إشراقتك.
                          ولا يفل الحديد إلا الحديد
                          ويُذيبه الليزر

                          شكرا أستاذ تاقي على حضور الجميل وهذه القراءة الطيبة

                          كم سرني أنك هنا

                          تحية خالصة
                          صفحتي على الفيسبوك

                          https://www.facebook.com/muadalomari

                          {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                          تعليق

                          • مُعاذ العُمري
                            أديب وكاتب
                            • 24-04-2008
                            • 4593

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة فجر عبد الله مشاهدة المشاركة
                            يحلق بنا العنوان في مدارات شتى أول محطة هي محطة سورة من سور القرآن الكريم وهي سورة الحديد
                            وقوله تعالى : " وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس "
                            بأس ومنافع .. ثنائية لم يستغلها العرب رغم أنهم أمة سورة الحديد
                            الحديد المعدن الذي أصله النيازك المتساقطة على كوكب الأرض وهو المعدن الذي تقوم عليه الصناعية الخفيفة والثقيلة .. وهو – الحديد – المعدن الذي فيه بأس شديد .. القوة .. المنفعة .. القوة في الصناعة الحربية والصناعة الثقيلة فيه الموت وفيه المنفعة .. ومنافع لصناعة خفيفة سلمية تنفع الناس في حياتهم اليومية

                            النص يرسم ملامح تقاسيم مشاعر الابتهال إلى الله ثم الدعاء بصرف القنابل التي هطلت في الهجيع الأخير من الليل .. وهنا إشارة رائعة ذكية من الأخ معاذ إلى أصل الحديد وهو النيازك التي تسقط على الأرض وهي محملة بمعدن الحديد وهذا كان عبر تاريخ تكوين كوكب الأرض .. وأيضا إشارة إلى ظلمة الفكر العربي حين انزوى إلى الدعاء دون استخدام وتصنيع الحديد لحمايته .. مع أنه أمة سورة الحديد .. انزوى في زاوية الليل العالمي واكتفى بركن قصيّ مجهول لا يعرف فيه كيف يكون أمة صناعية رغم أنه الأمة الوحيدة التي ذكر في كتابها الحديد على أنه فيه بأس شديد ومنافع للناس .. هذا البأس لم يفكر فيه العربي ولا في منافع الحديد ليطبق الآية كما طبق أية الدعاء .. الدعاء سلاح أين نعم .. لكن أيضا هناك تذكير ودعوة لسلاح آخر " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم " الإعداد انعدم والقوة انعدمت والخيل أخرستْ وما بقي إلا الذكرى من تلكم القوة التي كانت .. نسي أبطال القصة أن مع الدعاء لابد من الإعداد ولا بد من الوقاية التي تتمثل في الأخذ بالأسباب .. وكما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه " إن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة " وأقول إن السماء لا تمطر مضادات القنابل ولا مضادات الصواريخ .. وأولاها مضادات الخوف والجبن .. معدنها الذات وأعماق الإنسان .. في الوقت الذي انطلق فيه دعاء أبطال القصة بصوت واحد لحمايتهم من هطول القنابل صدح صوت – غير معروف – تراه الضمير أو العقل أو الفكر العربي ؟ ! ربما .. ! لأن العدو لا يفشي السر بمكان انطلاق القنابل ولا حتى الصديق .. فلا صديق لأمة سورة الحديد .. الجميع يريد مصلحته حتى لو ادعى الصداقة لكن حين اختلاط الحابل بالنابل تنكشف الحقائق وتظهر الأنياب المختفية وتبرز مخالب الأطماع .. الكاتب لم يذكر لنا مصدر الصوت لهذا أجده ربما يكون .. العقل والفكر والضمير العربي الذي ينطلق من أعمال ظلمة الهوان والألم ..

                            " القنابل موجهة من وراء البحار بالليزر وأنتم تحتمون بالخيمة " هنا تكمن الدهشة والمعضلة والعجائبية .. قوم أنزلت عليهم سورة الحديد من ألف ومئات السنين لكنهم مازالوا في خيمة .. لا يسكنوها بل يحتمون بها .. وهنا إشارة من المبدع الكاتب الأخ معاذ إلى أن فكر الخيمة مازال هو الوسيلة الوحيدة للاحتماء لدى أبطال القصة .. هو لم يقل يسكنون الخيمة بل قال : " يحتمون بالخيمة " والاحتماء يكون في حالة الهجوم أو حالة الخطر أو حالة الحرب .. لازال أبطال القصة احتماءهم بدائي في ظل العدوان المتقدم .. فرغم أن العنوان فيه كلمة حديد لكن العدو تطور من لغة الحديد إلى لغة الليزر التي تنطلق عن بعد بل تنطلق حتى من وراء البحار .. لكن قوم القصة مازال تفكيرهم وعُدة احتمائهم هو وسيلة الخيمة .. بكل ما تعنيه الخيمة من بدائية وقبلية وهنا احتماء متشتت .. كل خيمة تحتمي بالقنابل التي تنطلق من وراء البحار بالليزر سرعان ما ستحترق .. ونجد أيضا منطلق آخر لتفسير الدعاء والاعتقاد بأن القنابل هطلت من السماء في الهجيع الأخير من الليل أن القوم ظنوا أنه ابتلاء ولهذا هرعوا للدعاء في حين انطلق الصوت منبهًا وموجها أن القنابل انطلقت من وراء البحار .. انطلقت من عدو يريد السيطرة على ما وراء بحارهم هناك في تلك البقعة الغنية بالحديد - كل الثروات المعدنية -

                            العدو يرسل القنابل والقنابل هنا كناية عن الدماء والتدمير الكلي لأرض أصجابها ذووا إيمان راسخ أن الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس .. لكن رغم هذا الإيمان والاعتقاد لا يعرفون لغة الحديد ولا كيف يستخدم الحديد للاحتماء بل يكتفون بالخيمة .. والخيمة تكون غالبا من قماش منسوج .. مازال أبطال القصة في عصر النسيج اليدوي في حين أن العدو تخطى مرحلة الصناعة الحديدية لمرحلة الصناعة المتطورة كماّ وكيفا حتى أن القنابل تنطلق بالليزر .. والليزر كما هو معروف هو تكبيير الضوء في أبسط تعريف له .. وما يهمني هنا كلمة الضوء والذرة لأن هذا له علاقة بمكونات بعض مفردات القصة .. نجد عالم الفضاء هنا حاضرا بقوة مثلا : ( الليل ، الهجيع الأخير ، أنزلنا الحديد ) كل هذا إشارة لعالم الفضاء .. وأجدها إشارة رائعة للفرق ما بين الخيمة والليزر .. العدو متحضر جدا حتى أنه استخدم الضوء والذرة منطلقا من الحديد لنجد أمة الحديد مازالت تتقوقع في خيمة .. العدو انطلق يحلق في فضاء التملك والاستلاء كما في حرب النجوم وأبطال القصة مازالوا يعتقدون أن الخيمة ستحميهم من قنابل تهمي عليهم ..

                            مأساة يرسمها الكاتب المبدع معاذ العمري من حبر أقصد من دم لتبقى الصورة تنزف إلى ما لا نهاية أو يبتلعها أحد الثقوب السوداء أقصد ثقوب العدم

                            الرائع المبدع الأخ معاذ العمري لغة ثرية وقصة تحكي الكثير جدا
                            آه من بدائية الفكر والتقوقع لأمة نصرها الله فأبت إلا أن تكون ذليلة متأخرة عن ركب الحضارة
                            دام حرفك النابض بالروعة
                            تقديري


                            الأستاذة فجر
                            ظاهرة نقدية متفردة

                            أنا شخصيا أُثق بمستقبل زاهر لهذه الأمة، حين أجد عربية أديبة بهذا الوعي الشامل وبهذه الحنكة، وبهذا العطاء المشمول وبهذه البصيرة الكاشفة.

                            لو طالع المرء كل، ما كتبه المفسرون، فهل يجد، فيما كتبوا مَن قال: أننا أمة الحديد، ذي البأس والنفع؟


                            شكرا لك أيتها القديرة الفذة السخية على كل هذا!

                            كم سرني أنك هنا

                            تحية خالصة
                            صفحتي على الفيسبوك

                            https://www.facebook.com/muadalomari

                            {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                            تعليق

                            • مُعاذ العُمري
                              أديب وكاتب
                              • 24-04-2008
                              • 4593

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة م. زياد صيدم مشاهدة المشاركة
                              ===========================

                              ** اخى الاديب الراقى معاذ..

                              لقد كتبنا نزفا قبل سنين مع تكرار الغارات دون رادع لها وقلنا: نصف قرن لم يكفيكم هراء ونفاق وكذب وتدجيل فصواريخ الحماية والدفاع عن النفس فى متناول القانون الدولى والاخلاقى وسيادة الدول فاين هى ؟؟!!

                              تحايا عبقة بالزعتر.

                              كثير من العرب، لا يثقون بالقانون والمنظمات الدولية، ولذا، لا يعرفونه ولا يدرسونه ولا يفقهونه.
                              وطبعا هذا يُذكرنا بالفضيحة القانونية الدولية الكبرى في القرار الشهير المشؤوم 242:
                              "انسحاب القوات الإسرائيلية من أراض، احتلت في النزاع الأخير" وليس الأراضي، التي احتلهتا ...، وهو بهذا لا يجبر إسرائيل أن تنسحب من كل الأراضي، التي احتلتها في حرب 76.

                              الأستاذ القدير زياد صيدم

                              شكرا على هذه المداخلة الوجيهة وعلى هذا الحضور الطيب الكريم

                              كم سرني أنك هنا

                              تحية خالصة
                              صفحتي على الفيسبوك

                              https://www.facebook.com/muadalomari

                              {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                              تعليق

                              يعمل...
                              X