المأتمُ الفلسطيني (أسرودة شعرية)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد اللطيف غسري
    أديب وكاتب
    • 02-01-2010
    • 602

    المأتمُ الفلسطيني (أسرودة شعرية)

    المأتمُ الفلسطيني (أسرودة شعرية)
    للشاعر عبد اللطيف غسري


    فلسطينُ يا عُنفوَانَ الشجَنْ
    ويا هَيْلمانَ الأسَى في البدَنْ

    ويا وهجًا في الحنايا مُضيئا
    يُراوغُ فيهَا شُحوبَ الزمَنْ

    أما زال أفْقُكِ صِنْوََ الظلامِ؟
    بِماذا يُضيءُ غدًا.. أو بِمَنْ؟

    أما زال أهلُك في غُرْبَةٍ
    يتيهونَ فوق كثيبِ الحَزَنْ

    أما زال طفلُك يمشي وحيدًا
    ويَبْحثُ مسْتوْحِشًا عنْ وطنْ

    ويَحْسَبُ أن رياحَ الإباءِ
    سَتجْتاحُ بَغدادَ حتى عَدَنْ

    لِتسِْتأصِلَ الداءَ مِنْ جِذرِهِ
    وتغْسِلَ بَعضَ دَمٍ مِنْ دَرَنْ

    لِتْصْفُوَ أرْواحُنا مِنْ خمولٍ
    وتخْلُصَ أبْدانُنا مِنْ وَهَنْ


    بكلّ المزادات باعوكِ لكِنْ
    بِأبْخَسِ ما أمِلُوا مِنْ ثَمَنْ

    بأيديهمُ قطّعُوك وألْقوْا
    بِطُهْرِكِ - يا جُرحَنا- لِلعَفَنْ

    وفي طبَق الصبح قدْ قدَّموكِ
    على نَمَطٍ واهِنٍ مُمْتهَنْ

    لِكلّ لقيطٍ شريدٍ طريدٍ
    يَحُث الخُطا باحِثًا عنْ سَكنْ

    وفي غير ما مرَّةٍ قتلوكِ
    ولفُّوك بينَ لَفِيفِ الكفَنْ

    وصلّوْا عليك بغير وضوءٍ
    كأن صَلاتهُمُ لِلْوثَنْ

    أقامُوا سُرادِقَ يوْمِ العزاءِ
    بذلِكَ أمْلَتْ جَميعُ السُّنََنْ

    وجاء المُعَزُّون من كُلِّ حَدْبٍ
    عظيمي البُطونِ عَدِيمِي الفِطَنْ

    وقامَ السفيهُ وزيفُ الكلام
    يُغادرُ فاهُ جَليَّ النتَنْ

    وجاءوا بمطربة الحيِّ "لُولا"
    وبالراقِصاتِ ذواتِ الفِتَنْ

    وأحْيَوْا مراسيمَهُمْ كلَّها
    على القبرِ بالخمر لا باللبَنْ

    أخي هل تشِيخُ الجِمال؟ لقدْ
    تضَوَّعَ مَرْبَضُها بالعَطَنْ

    المغرب
    يناير 2009

    ملحوظة:

    الخُطا جمع خطوة، والواو في المفرد يُقلب ألفا ممدودة في الجمع. مثال: ربوة، رُبا، ذروة، ذرا.. إلخ
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد اللطيف غسري; الساعة 12-02-2012, 15:57.
  • عبد اللطيف غسري
    أديب وكاتب
    • 02-01-2010
    • 602

    #2
    مدونة الشاعر المغربي عبد اللطيف غسري

    تعليق

    • توفيق الخطيب
      نائب رئيس ملتقى الديوان
      • 02-01-2009
      • 826

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عبد اللطيف غسري مشاهدة المشاركة
      المأتمُ الفلسطيني (أسرودة شعرية)

      للشاعر عبد اللطيف غسري

      فلسطينُ يا عُنفوَانَ الشجَنْ
      ويا هَيْلمانَ الأسَى في البدَنْ

      ويا وهجًا في الحنايا مُضيئا
      يُراوغُ فيهَا شُحوبَ الزمَنْ

      أما زال أفْقُكِ صِنْوََ الظلامِ؟
      بِماذا يُضيءُ غدًا.. أو بِمَنْ؟

      أما زال أهلُك في غُرْبَةٍ
      يتيهونَ فوق كثيبِ الحَزَنْ

      أما زال طفلُك يمشي وحيدًا
      ويَبْحثُ مسْتوْحِشًا عنْ وطنْ

      ويَحْسَبُ أن رياحَ الإباءِ
      سَتجْتاحُ بَغدادَ حتى عَدَنْ

      لِتسِْتأصِلَ الداءَ مِنْ جِذرِهِ
      وتغْسِلَ بَعضَ دَمٍ مِنْ دَرَنْ

      لِتْصْفُوَ أرْواحُنا مِنْ خمولٍ
      وتخْلُصَ أبْدانُنا مِنْ وَهَنْ


      بكلّ المزادات باعوكِ لكِنْ
      بِأبْخَسِ ما أمِلُوا مِنْ ثَمَنْ

      بأيديهمُ قطّعُوك وألْقوْا
      بِطُهْرِكِ - يا جُرحَنا- لِلعَفَنْ

      وفي طبَق الصبح قدْ قدَّموكِ
      على نَمَطٍ واهِنٍ مُمْتهَنْ

      لِكلّ لقيطٍ شريدٍ طريدٍ
      يَحُث الخُطا باحِثًا عنْ سَكنْ

      وفي غير ما مرَّةٍ قتلوكِ
      ولفُّوك بينَ لَفِيفِ الكفَنْ

      وصلّوْا عليك بغير وضوءٍ
      كأن صَلاتهُمُ لِلْوثَنْ

      أقامُوا سُرادِقَ يوْمِ العزاءِ
      بذلِكَ أمْلَتْ جَميعُ السُّنََنْ

      وجاء المُعَزُّون من كُلِّ حَدْبٍ
      عظيمي البُطونِ عَدِيمِي الفِطَنْ

      وقامَ السفيه وزيفُ الكلام
      يُغادرُ فاهُ جَليَّ النتَنْ

      وجاءوا بمطربة الحيِّ "لُولا"
      وبالراقِصاتِ ذواتِ الفِتَنْ

      وأحْيَوْا مراسيمَهُمْ كلَّها
      على القبرِ بالخمر لا باللبَنْ

      أخي هل تشِيخُ الجِمال؟ لقدْ
      تضَوَّعَ مَرْبَضُها بالعَطَنْ

      المغرب
      يناير 2009

      ملحوظة:

      الخُطا جمع خطوة، والواو في المفرد يُقلب ألفا ممدودة في الجمع. مثال: ربوة، رُبا، ذروة، ذرا.. إلخ
      بسم الله الرحمن الرجيم
      السلام عليكم ورجمة الله وبركاته
      الشاعر المبدع عبد اللطيف غسري
      فلسطين ... ياالله لقد كادت هذه الكلمة تضيع في سراديب ذكرياتنا , كأنها درس تاريخ نسيناه بعد نجاحنا في المقرر ,وبعد أن ألقينا كتاب التاريخ في سلة المهملات .
      لقد كنت أسأل نفسي هل هناك من يتذكر فلسطين ؟؟ وهل هناك أديب أو شاعر مايزال تراوده أحلام الوطن المغتصب الضائع أو الأصح المضيع ؟ وهاأنت ذا بقلبك العربي الأصيل وقلمك المبدع تذكرنا أن هناك وطناً مغتصبا , ثم تقوم بمبضعك الشعري بتشريح طبي ابتعدت فيه عن المصطلحات الطبية , لتستعيض عنها بسرد شعري بديع يشخص الحالة ويكشف مواضع الألم والعلل.
      نعم مازال أهل فلسطين في غربتهم يسكنون فوق تلال الحزن , ومازال أطفال فلسطين يمشون وحيدين يحلمون بالرجوع وعيونهم تتطلع إلى الغوث من أشقائهم العرب , العرب أو من يملكون زمامهم الذين باعوا قضيتهم وحفروا عميقا ولايزالون حتى لايبقى لقضية فلسطين ذكر :
      بكلّ المزادات باعوكِ لكِنْ
      بِأبْخَسِ ما أمِلُوا مِنْ ثَمَنْ

      بأيديهمُ قطّعُوك وألْقوْا
      بِطُهْرِكِ - يا جُرحَنا- لِلعَفَنْ

      وفي طبَق الصبح قدْ قدَّموكِ
      على نَمَطٍ واهِنٍ مُمْتهَنْ

      لِكلّ لقيطٍ شريدٍ طريدٍ
      يَحُث الخُطا باحِثًا عنْ سَكنْ

      وفي غير ما مرَّةٍ قتلوكِ
      ولفُّوك بينَ لَفِيفِ الكفَنْ

      وصلّوْا عليك بغير وضوءٍ
      كأن صَلاتهُمُ لِلْوثَنْ

      أقامُوا سُرادِقَ يوْمِ العزاءِ
      بذلِكَ أمْلَتْ جَميعُ السُّنََنْ

      وجاء المُعَزُّون من كُلِّ حَدْبٍ
      عظيمي البُطونِ عَدِيمِي الفِطَنْ

      وقامَ السفيه وزيفُ الكلام
      يُغادرُ فاهُ جَليَّ النتَنْ

      وجاءوا بمطربة الحيِّ "لُولا"
      وبالراقِصاتِ ذواتِ الفِتَنْ

      وأحْيَوْا مراسيمَهُمْ كلَّها
      على القبرِ بالخمر لا باللبَنْ
      ولكنني بالرغم من كل مايحيط بنا من ظلام ومؤامرات , لازلت مؤمنا بأن شعبنا العربي لابد أن يستيقظ يوما وينفض عنه بقايا الأغلال ويفجر قنبلة من نور لينهض من جديد معيدا أمجاده أيام خالد بن الوليد وصلاح الدين .
      لقد أحسنت الوصف بحيث نستطيع أن نشتم رائحة العطن من خلال الكلمات فشكرا لك على الموضوع وعلى حسن المعالجة .
      هناك ملاحظتان أرجو أن تجد لي العذر فيهما :
      الأولى : لقد قمت بتغيير إحدى الكلمات في قصيدتك لسببين أولهما : حتى أستطيع أن أعلق على قصيدتك المهمة , وثانيهما : إن من يتكلم في هذا العزاء المذل لايستحق أن يسمى كما ذكرت .
      والملاحظة الثانية تتعلق بملاحظتك اللغوية : فالأمر كما ذكرت بالنسبة لكتابة كلمة خطا , والقاعدة التي ذكرتها صحيحة والقياس عليها أولى , ولكن كتابتها بالألف المقصورة صحيح أيضا عند الكوفيين فهم يرسمون الألف ياء في بناء (فُعَل) مثل خُطى، وبناء (فِعَل) مثل رِضى، وقد رسمت الألف من الضُحا في القرآن بالياء (الضحى) رعاية لأنها تمال في رواية ورش، وهي على وزن (فُعَل).

      الشاعر المبدع عبد اللطيف غسري
      سأثبت قصيدتك لأعرف من الردود من مايزال يتذكر أن هناك وطنا مغتصبا اسمه فلسطين .

      دمت بحفظ الله تعالى

      توفيق الخطيب

      تعليق

      • صقر أبوعيدة
        أديب وكاتب
        • 17-06-2009
        • 921

        #4
        قصيدة لها طعم الثورة والشجن
        شاعرنا الحبيب عبد اللطيف
        ترسم بقلبك فلسطين وما يدور حولها
        فهي ارض الرباط ولن تنسى
        فشكرا لغيرتك على أمتك
        أنت شاعر له رسالة
        حفظك الله

        تعليق

        • ظميان غدير
          مـُستقيل !!
          • 01-12-2007
          • 5369

          #5
          الشاعر القدير
          عبداللطيف غسري

          قصيدة رائعة وجميلة
          قوة الاسلوب وتدفق العاطفة الدينية والوطنية في هكذا مقام
          رثيت فلسطين الوطن وانتقدت المعزين الذين تسببوا في المآتم الفلسطيني
          فسبحان الله ..ما اشد تقاعسهم ونفاقهم
          قافية نونية ساكنة استطعت بنغمتها الساكنة المتحركة ان تظهر الالم
          وصغت المعاني الباكية في فلسطين
          تحيتي
          نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
          قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
          إني أنادي أخي في إسمكم شبه
          ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

          صالح طه .....ظميان غدير

          تعليق

          • عبد اللطيف غسري
            أديب وكاتب
            • 02-01-2010
            • 602

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة توفيق الخطيب مشاهدة المشاركة
            بسم الله الرحمن الرجيم
            السلام عليكم ورجمة الله وبركاته
            الشاعر المبدع عبد اللطيف غسري
            فلسطين ... ياالله لقد كادت هذه الكلمة تضيع في سراديب ذكرياتنا , كأنها درس تاريخ نسيناه بعد نجاحنا في المقرر ,وبعد أن ألقينا كتاب التاريخ في سلة المهملات .
            لقد كنت أسأل نفسي هل هناك من يتذكر فلسطين ؟؟ وهل هناك أديب أو شاعر مايزال تراوده أحلام الوطن المغتصب الضائع أو الأصح المضيع ؟ وهاأنت ذا بقلبك العربي الأصيل وقلمك المبدع تذكرنا أن هناك وطناً مغتصبا , ثم تقوم بمبضعك الشعري بتشريح طبي ابتعدت فيه عن المصطلحات الطبية , لتستعيض عنها بسرد شعري بديع يشخص الحالة ويكشف مواضع الألم والعلل.
            نعم مازال أهل فلسطين في غربتهم يسكنون فوق تلال الحزن , ومازال أطفال فلسطين يمشون وحيدين يحلمون بالرجوع وعيونهم تتطلع إلى الغوث من أشقائهم العرب , العرب أو من يملكون زمامهم الذين باعوا قضيتهم وحفروا عميقا ولايزالون حتى لايبقى لقضية فلسطين ذكر :
            بكلّ المزادات باعوكِ لكِنْ
            بِأبْخَسِ ما أمِلُوا مِنْ ثَمَنْ

            بأيديهمُ قطّعُوك وألْقوْا
            بِطُهْرِكِ - يا جُرحَنا- لِلعَفَنْ

            وفي طبَق الصبح قدْ قدَّموكِ
            على نَمَطٍ واهِنٍ مُمْتهَنْ

            لِكلّ لقيطٍ شريدٍ طريدٍ
            يَحُث الخُطا باحِثًا عنْ سَكنْ

            وفي غير ما مرَّةٍ قتلوكِ
            ولفُّوك بينَ لَفِيفِ الكفَنْ

            وصلّوْا عليك بغير وضوءٍ
            كأن صَلاتهُمُ لِلْوثَنْ

            أقامُوا سُرادِقَ يوْمِ العزاءِ
            بذلِكَ أمْلَتْ جَميعُ السُّنََنْ

            وجاء المُعَزُّون من كُلِّ حَدْبٍ
            عظيمي البُطونِ عَدِيمِي الفِطَنْ

            وقامَ السفيه وزيفُ الكلام
            يُغادرُ فاهُ جَليَّ النتَنْ

            وجاءوا بمطربة الحيِّ "لُولا"
            وبالراقِصاتِ ذواتِ الفِتَنْ

            وأحْيَوْا مراسيمَهُمْ كلَّها
            على القبرِ بالخمر لا باللبَنْ
            ولكنني بالرغم من كل مايحيط بنا من ظلام ومؤامرات , لازلت مؤمنا بأن شعبنا العربي لابد أن يستيقظ يوما وينفض عنه بقايا الأغلال ويفجر قنبلة من نور لينهض من جديد معيدا أمجاده أيام خالد بن الوليد وصلاح الدين .
            لقد أحسنت الوصف بحيث نستطيع أن نشتم رائحة العطن من خلال الكلمات فشكرا لك على الموضوع وعلى حسن المعالجة .
            هناك ملاحظتان أرجو أن تجد لي العذر فيهما :
            الأولى : لقد قمت بتغيير إحدى الكلمات في قصيدتك لسببين أولهما : حتى أستطيع أن أعلق على قصيدتك المهمة , وثانيهما : إن من يتكلم في هذا العزاء المذل لايستحق أن يسمى كما ذكرت .
            والملاحظة الثانية تتعلق بملاحظتك اللغوية : فالأمر كما ذكرت بالنسبة لكتابة كلمة خطا , والقاعدة التي ذكرتها صحيحة والقياس عليها أولى , ولكن كتابتها بالألف المقصورة صحيح أيضا عند الكوفيين فهم يرسمون الألف ياء في بناء (فُعَل) مثل خُطى، وبناء (فِعَل) مثل رِضى، وقد رسمت الألف من الضُحا في القرآن بالياء (الضحى) رعاية لأنها تمال في رواية ورش، وهي على وزن (فُعَل).

            الشاعر المبدع عبد اللطيف غسري
            سأثبت قصيدتك لأعرف من الردود من مايزال يتذكر أن هناك وطنا مغتصبا اسمه فلسطين .

            دمت بحفظ الله تعالى

            توفيق الخطيب
            أخي المبجل الأستاذ الأديب والناقد القدير توفيق الخطيب..
            بداية، أشكر لك تفضلك بالقراءة وةالتعليق والثناء على هذا النحو من الرقي والبهاء..
            وبعد.. أود أن اشير إلى أنك من القلائل الذين يتعاملون مع النصوص الأدبية في المنتديات بما يليق بها من حفاوة ونقد بناء هادف لا يميل إلى المجاملة المقيتة ولا يجنح إلى تثبيط الهمم.. ونحن والله في حاجة إلى أمثالك ممن يقدرون الشعراء الحقيقييين حق قدرهم في زمن أصبحت المعارف والمصالح الشخصية والشللية هي أهم ما يميز عملية التواصل بين الأديب والمتلقي في المنتديات العنكبوتية..
            انا فخور بقراءتك الوازنة لهذه القصيدة ولا أحب أن أعلق عليها كثيرا لأن دور الشاعر ينتهي عند نشره نصوصه على الملأ ليقول الناس فيه كلمتهم..
            ولكني أحب أن أعرج على إشارتك الذكية اللماحة إلى الكلمة التي لم تكن تتساوق بأي حال من الأحوال مع اسمك الكريم الأثير لدي..
            تقبل تحياتي العطرة ومودتي الخالصة أيها الأخ الفاضل..
            تقديري الأخوي

            تعليق

            • عبد اللطيف غسري
              أديب وكاتب
              • 02-01-2010
              • 602

              #7
              شكرا لك أخي الحبيب صقر..
              كلماتك الدافئة أبهجت روحي..
              مودتي وتقديري

              تعليق

              • عبد اللطيف غسري
                أديب وكاتب
                • 02-01-2010
                • 602

                #8
                أشكرك أخي العزيز ظميان..
                لا يقدر الشاعر إلا شاعر مثله..
                دمت أخا كريما وشاعرا مبدعا.

                تعليق

                • غالية ابو ستة
                  أديب وكاتب
                  • 09-02-2012
                  • 5625

                  #9
                  مشاركة-----------

                  الشاعر الجميل المبدع---- عبد اللطيف غسري---- اخ الابداع الراقي والجرح الفلسطيني النازف------------- -لك التحية ----تحية الوطنية والانسانية والابداع---------فأنت اهل لذلك
                  وحسك يسمو بك الى هناك حيث قدسية الاقصى----------وجمال ورود تتفوح بعطر شهداء ورود --فنبضك لا يدل ان دل الا على اجمل انتماء
                  وانحياز للحق والوطن السليب-----------لكنه الوطن الذي يضخ عبير بشرى نصر مؤكد باحساسك وامثالك من الجيل الذي يابى الهزيمة والتمزق العربي
                  انني استطيع ان اقول الان وكلي ثقة
                  فلسطين لم يدروا وقد ظلموك**بأن الرجال الاكرمين بنوك
                  بنو العرب عزك لو لم يكن لهم **سلاح سوى ارواحهم لفدوك
                  احييك ---شاعرا مبدعا ---مؤمنا بقضيتك التي انحزت لها
                  وابدعت لها باجمل ما قرأـت عنها من اشعار ---انحني امام ابداعك
                  وصدق احاسيسك--------ودمت بكل اشراق وابداع جميل
                  التعديل الأخير تم بواسطة غالية ابو ستة; الساعة 18-02-2012, 09:44.
                  يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
                  تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

                  في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
                  لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



                  تعليق

                  • نجاح عيسى
                    أديب وكاتب
                    • 08-02-2011
                    • 3967

                    #10
                    صدقتَ يا سيدي ..هكذا فعل زعماء الامه العربيه بفلسطين وقضيتها واهلها ...
                    وإن كانوا قد صلوا عليها قديما بلا وضوء ...ولفوها بالكفن ودفنوها ....فاليوم لم يعُد هناك
                    من يُصلي على شهدائها واطفالها ...وأراضيها المُستباحة لكل مستوطنٍ حتى لو نزل من القمر
                    فمكانه محفوظ ومُتاحٌ ومُؤَمّن بين بيوتنا ..أو حتى مكانها بعد جرفها في غمضة عين ...
                    ولِمَ لآ ...والكل غافل ...يغض الطرفَ ..وكأن الآمر لا يعنيه من قريبٍ أو بعيد ...
                    سلمت يمناك اخي العزيز قصيده رائعة طافحة بالوجع ....

                    أختك الفلسطينيه : نجاح عيسى

                    تعليق

                    • عبد اللطيف غسري
                      أديب وكاتب
                      • 02-01-2010
                      • 602

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة مشاهدة المشاركة
                      الشاعر الجميل المبدع---- عبد اللطيف غسري---- اخ الابداع الراقي والجرح الفلسطيني النازف------------- -لك التحية ----تحية الوطنية والانسانية والابداع---------فأنت اهل لذلك
                      وحسك يسمو بك الى هناك حيث قدسية الاقصى----------وجمال ورود تتفوح بعطر شهداء ورود --فنبضك لا يدل ان دل الا على اجمل انتماء
                      وانحياز للحق والوطن السليب-----------لكنه الوطن الذي يضخ عبير بشرى نصر مؤكد باحساسك وامثالك من الجيل الذي يابى الهزيمة والتمزق العربي
                      انني استطيع ان اقول الان وكلي ثقة
                      فلسطين لم يدروا وقد ظلموك**بأن الرجال الاكرمين بنوك
                      بنو العرب عزك لو لم يكن لهم **سلاح سوى ارواحهم لفدوك
                      احييك ---شاعرا مبدعا ---مؤمنا بقضيتك التي انحزت لها
                      وابدعت لها باجمل ما قرأـت عنها من اشعار ---انحني امام ابداعك
                      وصدق احاسيسك--------ودمت بكل اشراق وابداع جميل
                      أختي الفاضلة غالية ابو ستة..
                      شرُفَ النص وصاحبُه بمرورك الراقي الجميل الذي أفاض على النص من رحيق الثناء والإشادة ما يدل على رقي ذائقتك وسمو فكرك وصدق انتمائك القومي.. أشكرك جزيل الشكر على ما خطته يُمناك هنا..
                      تقبلي أجمل التحيات وأعطرها.
                      التعديل الأخير تم بواسطة عبد اللطيف غسري; الساعة 18-02-2012, 11:10.

                      تعليق

                      • عبد اللطيف غسري
                        أديب وكاتب
                        • 02-01-2010
                        • 602

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة
                        صدقتَ يا سيدي ..هكذا فعل زعماء الامه العربيه بفلسطين وقضيتها واهلها ...
                        وإن كانوا قد صلوا عليها قديما بلا وضوء ...ولفوها بالكفن ودفنوها ....فاليوم لم يعُد هناك
                        من يُصلي على شهدائها واطفالها ...وأراضيها المُستباحة لكل مستوطنٍ حتى لو نزل من القمر
                        فمكانه محفوظ ومُتاحٌ ومُؤَمّن بين بيوتنا ..أو حتى مكانها بعد جرفها في غمضة عين ...
                        ولِمَ لآ ...والكل غافل ...يغض الطرفَ ..وكأن الآمر لا يعنيه من قريبٍ أو بعيد ...
                        سلمت يمناك اخي العزيز قصيده رائعة طافحة بالوجع ....

                        أختك الفلسطينيه : نجاح عيسى
                        أختي الغالية نجاح عيسى..
                        ستبقى فلسطين جرحنا الغائر الذي لا يندمل بتقادم العصور..
                        أشكر لك أريحيتك الطيبة وتفضلك بالقراءة والتعليق والثناء على هذا النحو من الرقي والبهاء..
                        شرفتُ بمرورك الكريم.
                        تقبلي تحياتي العطرات الزكيات النديات.

                        تعليق

                        يعمل...
                        X