وسقطت في النهر أمنية..!/بسمة الصيادي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • م. زياد صيدم
    كاتب وقاص
    • 16-05-2007
    • 3505

    #16
    ** الاديبة الراقية و المثقفة باسمه..

    انه احساس انثال من عمق انوثتها..احساس انسانى قد ألغى كل حواس الماديات ليعلن تقدم الشعور بالحب والفرح وامتلاك النهر وما يحتويه.. لكنه كان امنية او حلم من احلام يقظة ساورها فانبت من بين خلجاتها ما هو أكثر جمالا وقيمة ومعنى...

    جميل ما قراته لك هنا راقية باسمة..

    تحايا عبقة بالرياحين
    أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
    http://zsaidam.maktoobblog.com

    تعليق

    • بسمة الصيادي
      مشرفة ملتقى القصة
      • 09-02-2010
      • 3185

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة سالم وريوش الحميد مشاهدة المشاركة
      الأستاذة بسمة الصيادي
      تحية تقدير لقلم إبداعك
      وأنت تسطرين هذه الرائعة
      رائعة هذه المعزوفة
      جميل أن نحلق في فضاء إبداعك

      هل للحزن بيت ينام فيه
      أو أن قلوب الفقراء فقط هي مكمنا لهذه الأحزان
      أماني الفقراء تلقى في النهر لتحقق آمال الغير
      تلقى تلك القطع الفضية وعيون أمنية تسقط قبلها في
      النهر قبل أن تبتلعها مياهه
      أنها معادلة صعبة
      ومفارقة .. صادمة
      الكثير من الناس يلقي بأمواله على توافه الأمور
      في حين يستكثر على جائع أن يعطيه قطعة خبز
      أين هو التكافل الاجتماعي ..؟
      أين العدالة الإنسانية ..؟ هو ذا السؤال
      لقد عالجت بأسلوب رائع تلك المفارقات
      وأعطيت للنص مسحة جمالية بتلك الاستخدامات الرائعة
      لطريقة السرد ، والأسلوب اللغوي ، والحس الشعري المرهف
      وأنت تطوفين بأمنية تلك الفتاة المعدمة
      على جسر الأمنيات هذا ، وكأني أرى مسحة الحزن على عينيها وهي تستجدي
      نظرات العطف قبل الخبز
      ، مرقعة الثياب، ممزقة الروح، وفارغة المعدة!
      كم فتاة مثل أمنية يعشن بلا مأوى
      سلمت أناملك
      ودمت مبدعة


      إن كان هناك كتابة مبدعة فحتما هناك قراءة مبدعة
      كنت في الصميم سيدي
      شكرا لأنك شعرت بقوة بتلك الفتاة
      الأمر كما قلت ..
      هي مفارقة أخرى من عجائب الدنيا
      أما أسئلتك عن العدالة الإنسانية
      والتكافل الإجتماعي ..أخاف أنها تحتاج لنهر أمنيات آخر!
      أهلا بك وبحديثك المدهش
      شكرا من الأعماق
      كل الود
      في انتظار ..هدية من السماء!!

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #18
        و كم تخيب الأماني
        ليتها تعطي نفسها للنهر
        ربما تنبت زهرة
        أو شجرة
        أو حتى تكون جوهرة في جوف سمكة
        لكنها أبدا تتعثر بالتراب و يأكلها بأنيابه حتى تكون جزءا منه !!
        sigpic

        تعليق

        • بسمة الصيادي
          مشرفة ملتقى القصة
          • 09-02-2010
          • 3185

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
          الاستاذة بسمة
          مصر على انك تكتبين مايسمى ( القصص الشعرى ) أو ( الشعر القصصى )
          تحيتى لألق قلمك بسمة المبدعة ..
          تقبل مودتى وتحاياى
          الأستاذ العزيز جمال عمران
          أشكرك على حديثك الجميل
          أنا أميل حقا لما يسمى بالشعر القصصي أو القصص الشعري ..
          خاصة أن المواضيع باتت مستهلكة فلم لا يكون التجديد على صعيد الشكل؟
          اطيب التحيات والتمنيات
          مودتي
          في انتظار ..هدية من السماء!!

          تعليق

          • سلمى مصطفى
            أشقّ الطّريق
            • 28-11-2011
            • 78

            #20


            السلام عليكم ورحمة الله

            الأستاذة بسمة رائعة أنت بهذا النصّ المفعم بالحياة
            ينطلق بنا من نظرة مادية إلى عوالم أكثر عذوبة، ونبلا

            احترامي ..


            تعليق

            • خديجة بن عادل
              أديب وكاتب
              • 17-04-2011
              • 2899

              #21
              يا لجمال القصة والأمنية التي فاضت
              بعدما كانت حبيسة طي الصدر
              رغم ضحكها عن كل من مر ورغب بأمنية
              ها هي اليوم تسقط بأحضان النهر ترتجي وده وسحره
              الأستاذة الغالية ؛ بسمة الصيادي
              لا عجب في أن نرى هذه المتعة الأدبية من انسانة
              رقيقة رائعة مرهفة الحس ..
              تحيتي واحترامي .
              http://douja74.blogspot.com


              تعليق

              • بسمة الصيادي
                مشرفة ملتقى القصة
                • 09-02-2010
                • 3185

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة م. زياد صيدم مشاهدة المشاركة
                ** الاديبة الراقية و المثقفة باسمه..

                انه احساس انثال من عمق انوثتها..احساس انسانى قد ألغى كل حواس الماديات ليعلن تقدم الشعور بالحب والفرح وامتلاك النهر وما يحتويه.. لكنه كان امنية او حلم من احلام يقظة ساورها فانبت من بين خلجاتها ما هو أكثر جمالا وقيمة ومعنى...

                جميل ما قراته لك هنا راقية باسمة..

                تحايا عبقة بالرياحين
                الأديب القدير والعزيز زياد صيدم
                ربما كانت فتاة فقيرة ولكنها أثبتت أنها من أغنى الناس عندما
                ترفعت عن تلك الماديات لتتلذذ بوردة صغيرة !
                فعلا الشعور الجميل يغنينا عن أي شيء ..
                شكرا لك على القراءة الجميلة والحديث الطيب
                ممتنة لك سيدي
                أطيب التحيات وخالص الاحترام والود
                في انتظار ..هدية من السماء!!

                تعليق

                • الفرحان بوعزة
                  أديب وكاتب
                  • 01-10-2010
                  • 409

                  #23
                  الأخت الفاضلة والمبدعة المتميزة .. بسمة الصيادي .. تحية طيبة ..
                  تهت بين منعرجات وشعاب النص ، منعرجات مضيئة للحس والشعور والفكر، فيض من الخواطر تكسر حاجز الصمت ، وتأخذ منحى البوح الصادق ، تأخذ القارئ من هنا إلى هناك ، ومن هناك إلى هنا .. تصعد به إلى الأعلى وتنزله برفق إلى الأسفل .. تجولت بين حياة نلمسها ونحس بها .. وحياة نستشرفها بأمل مشكوك فيه ..
                  تزينت الكلمات بعطر نادر ، وفاحت نكهة المعاني على جنبات النفس والذات والفكر .. كأني تجولت في بستان جميل ، ولكني لم أعرف كيف أخرج منه .. فالساردة دفعتني أن أشارك في القبض على هذا الأمل المفقود ، لكني أدركت أن الأماني لما تسقط في قاع النهر يجرفها التيار إلى مكان مجهول .. وما بقي بين يدي شخوص القصة سوى التيه والضياع في مدينة تغري بالحلم الجميل ، لكنه مغلف بضباب أبيض ..
                  نشتاق جداً لمثل هذا الأدب الذي يغرف من النفس الإنسانية ، يكشف سرها وعمقها عن طريق نقاء الكلمة الأدبية وصفاء الأسلوب الشيق ، نحتاج لأدب يجمع بين المتعة والفائدة .. راقني إبداعك ، وأحببت طريقة شغبك لفن القول الأدبي المتميز ..
                  دمت مبدعة متألقة أختي بسمة ..
                  مودتي الخالصة ..
                  الفرحان بوعزة ..
                  التعديل الأخير تم بواسطة الفرحان بوعزة; الساعة 15-03-2012, 08:25.

                  تعليق

                  • مصطفى الصالح
                    لمسة شفق
                    • 08-12-2009
                    • 6443

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
                    وسقطت في النهر.. أمنية !


                    "إن جاء بك الأمل إلى هنا، فأسرع بالرحيل، قبل أن يدفعك هذا المكان إلى الانتحار!
                    جسر الأمنية هذا كذبة .. أو على الأقل ليس لأمثالنا!
                    ما الذي أتي بك في تلك الساعة المتأخرة من الألم، لتقف على جسر
                    هو للغرباء فقط، وللحزن !
                    يعبرون بجانب حزني، وكأن دمعتي التي تغافلني حينا لا تفرق عن قطرة مطر ..
                    يلقون قطعة نقدية ، يحبسون في صمتهم الأمنية،
                    فتختنق مع أبجديتهم الضائعة!
                    أراقبها تلك القطع الفضية اللامعة، كيف يلتهمها النهر دون أن يستسيغ طعمها؟
                    يشتهيها كفّي .... لكن الأمنية أهم من فتاة مثلي، مرقعة الثياب، ممزقة الروح، وفارغة المعدة!
                    أتخيل ماذا يمكن للنهر أن يشتري بكل هذا!
                    تدغدغني أفكاري فأضحك ..المسكين لن يتمكن من شراء حتى قطعة حلوى من ذلك الرجل المتعجرف
                    في الشارع الثاني !
                    في صغري كان والدي العجوز يقول لي: "حتى النهر أوفر حظا منا ..!
                    ليتنا أحجار صغيرة في قعره ..! "
                    ثم فهمت ما كان يعنيه ..وما كان يشعر به حين يعود ليلا في يده رغيفين من الخبز ودمعة تكفي العمر كله!
                    قبل ذلك لم يستوقفني النهر .. اليوم فقط أشق له مجرى آخر بدمعي!

                    وأنت أجئت تبيع الورد على رصيف لا يعرف لغة الورد ؟
                    كيف لأنفاس باردة أن تحاكي عطرا يقول شعرا!
                    اسألني أنا .. أعرفهم جيدا ، هم يلقون النقود ليتمنوا أضعافها!
                    وأنا ألقي بروحي خلفها .. فأغرق بخيبتي !
                    تخيل .. مرة غفوت هنا وحلمت بأنني سمكة.. سمكة ملونة جميلة، ورحت ألتهم كل تلك القطع النقدية، حتى انتفخ بطني
                    وكدت أختنق بها..! وفي جوف النهر كان هناك كل شيء .. كل أصناف الطعام حتى الحلوى والذرة وتلك الأكياس الملونة الصغيرة!
                    لكني فجأة استيقظت على صوت معدتي وهي تصدر أصواتا كقطة تاهت في الدهاليز المظلمة!
                    ولم أعد أمدّ يدي لأحد هنا، أحسست أنني مصدر شؤم، حتى أن البعض ينظر إليّ بغرابة وبلؤم كأنني أقف بينه وبين أمنيته؟
                    ذات مرة قال لي رجل : أنت نذير شؤم ..ابتعدي أنت وشعرك الأشعث يا فتاة!
                    تمنيت حينها لو أنني أملك قطعة نقدية أرميها في النهر، لأتمنى أن يصير شعره مثله الساحرات بل أن ينبت الشعر في كل أنحاء وجهه..!

                    اذهب إلى شارع آخر ذهبيّ الأضواء يعرف كيف يستقبل الورد !
                    لعل رجلا هناك يبارك أنوثة حبيبته بوردة رقيقة !
                    آااه هيا اذهب لا تزد من حسرتي .. يكفيني همّ النهر البخيل! "

                    بقي الشاب صامتا يتأملها بينما هي غارقة في الحديث، كل ما فيها يحكي، يداها، عيناها، وجبينها الذي يقطب تارة ويضحك تارة أخرى ..
                    كأنها موجة تتقافز عند شاطئ الكلام، والأضواء تثب في عينيها..!
                    حاول تتبع حركة شفتيها، لكنه فشل كثيرا لكثرة ما تكلمت وبدون أن تلتقط نفسا حتى!
                    - "قل شيئا .. ألا يعنيك ما يجري هنا؟ ألا تفهم؟
                    أنت تتعب كل اليوم ولا تجني شيئا مما يجنيه هذا البليد ".. وتشير إلى النهر منفعلة!

                    أحسّ بها دون أن يفهم ما قالته تماما..هو الذي لا يسمع ولا يتكلم، شعر بأنه لا يحتاج أذنا ليسمعها،
                    فمثلها لا يحتاج الرجل لغة ليفهمها ..بل قلبا ليشعر بها وبنبضها الذي لا يهدأ كنبض الحياة !
                    تمنى لو يحتضن نظرتها الحالمة، ويسافر معها نحو ذلك القمر البعيد! وأن يدعها تنصت للحظة لهمسة الضوء
                    الذي يدندن لها دون أن تدري .. هذا الجسر الميت حمل أجمل أمنية، شابة بجمال الورد وطفلة مشاغبة كنجمة الليل،
                    وبريئة كالضوء الغافي على أديم النهر!

                    تقدم نحوها ببطء، كانت منهمكة في الحديث، حتى زرع في شعرها وردة، فسكتت فجأة، أطبق الذهول شفتيها،
                    تابعت خطواته الخفيفة وهو ينسحب بعربته بعيدا..!
                    ذهب دون أن يلتفت صوبها، تركها أمنية سرية هناك .. اجتاحته رغبة في الغناء .. فاستعار صوت الليل ...وغنّى!

                    تحسست الوردة بيدها كي تصدق... لأول مرة ينساب شعرها بين يديها ناعما كالحرير،
                    تغير لونها، غمرتها فرحة أكبر من الوصف، لن تشعر بها حتى ولو حصلت على ألف قطعة نقدية !
                    أرادت أن تتبعه، فهو الذي لم ينطق قال الكثير بوردته، لكن شيئا منعها، هو الخجل ربما، أو شيئ أكثر غموضا ..
                    أطلت بوجهها فوق النهر، لترى كيف غدت حورية حسناء ..
                    وقف رجل قربها ألقى في نهر مجموعة من القطع الفضية، لم تعره اهتماما، كأنها أحبت النهر لأول مرة ..
                    أرادت أن تضحك بصوت عال، أن ترقص أو ربما تبكي ..... وسقطت في النهر أمنية!!


                    .
                    .
                    14/2/2012

                    نص يدغدغ المشاعر ويدخل بعمق في الروح

                    بدأت أتخيل وأحلم

                    وهذا يحسب لك

                    لقدرتك على التصوير التمثيلي وتحفيز المشاعر الغافية

                    رائعة

                    أعتقد هنا (وقف رجل قربها ألقى في نهر) كلمة نهر بلا أل التعريف لا تجوز! يجب أن تكون النهر.. حسب رؤيتي

                    تحيتي وتقديري
                    التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى الصالح; الساعة 18-03-2012, 09:06.
                    [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                    ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                    لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                    رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                    حديث الشمس
                    مصطفى الصالح[/align]

                    تعليق

                    • بسمة الصيادي
                      مشرفة ملتقى القصة
                      • 09-02-2010
                      • 3185

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                      و كم تخيب الأماني
                      ليتها تعطي نفسها للنهر
                      ربما تنبت زهرة
                      أو شجرة
                      أو حتى تكون جوهرة في جوف سمكة
                      لكنها أبدا تتعثر بالتراب و يأكلها بأنيابه حتى تكون جزءا منه !!
                      نعم ربيعنا ..
                      للأسف أحلامنا لا تنبت إلا نجوما بعيدة .. !
                      ومع ذلك .. نظل نتمنى ..ونتمنى ..!
                      محبتي
                      في انتظار ..هدية من السماء!!

                      تعليق

                      • بسمة الصيادي
                        مشرفة ملتقى القصة
                        • 09-02-2010
                        • 3185

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة سلمى مصطفى مشاهدة المشاركة

                        السلام عليكم ورحمة الله

                        الأستاذة بسمة رائعة أنت بهذا النصّ المفعم بالحياة
                        ينطلق بنا من نظرة مادية إلى عوالم أكثر عذوبة، ونبلا

                        احترامي ..

                        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                        كم أسعدني كلامك عزيزتي .!
                        أشكرك من كل قلبي
                        محبتي
                        أستاذة سلمى الجميلة
                        في انتظار ..هدية من السماء!!

                        تعليق

                        • عائده محمد نادر
                          عضو الملتقى
                          • 18-10-2008
                          • 12843

                          #27
                          الرائعة بسمة الصيادي
                          وكم تمنيت أن أكون تلك الأمنية
                          نص باخ الثراء بكل مفرداته
                          جميل ومتناغم حد الحسن
                          أحببته.. أحببته قدر ما تتصورين
                          رأيت نفسي فيه بكل تلك المشاعر الفياضة
                          بكل تلك السلاسة
                          ياربي كم كنت ناعمة هنا
                          والوجع انساب ببدني حتى تخيلتني أشربه
                          ودي ومحبتي لك غاليتي
                          لك بصمة بسمة
                          قلتها وسأبقى مصرة عليها
                          لك شأن صدقيني
                          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                          تعليق

                          • بسمة الصيادي
                            مشرفة ملتقى القصة
                            • 09-02-2010
                            • 3185

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة خديجة بن عادل مشاهدة المشاركة
                            يا لجمال القصة والأمنية التي فاضت
                            بعدما كانت حبيسة طي الصدر
                            رغم ضحكها عن كل من مر ورغب بأمنية
                            ها هي اليوم تسقط بأحضان النهر ترتجي وده وسحره
                            الأستاذة الغالية ؛ بسمة الصيادي
                            لا عجب في أن نرى هذه المتعة الأدبية من انسانة
                            رقيقة رائعة مرهفة الحس ..
                            تحيتي واحترامي .
                            غاليتي الأستاذة خديجة
                            راقية الحضور دوما
                            وعذبة الحديث
                            ما أروعك عزيزتي
                            أجمل التحيات والتمنيات لك
                            محبتي
                            في انتظار ..هدية من السماء!!

                            تعليق

                            • فاطمة يوسف عبد الرحيم
                              أديب وكاتب
                              • 03-02-2011
                              • 413

                              #29
                              بسمة رقيقة كالنسمة
                              قلم رهيف فياض بالمشاعر الصادقة، أثر بي هذا النص وأثار عاصفة من الأماني التي لم تسقط في النهر بل أهدرتها رياح الزمن، إنسانية راقية وملهبة للمشاعر، رائعة جدا جدا إلى حد فيضان النهر
                              لك حبي واحترامي

                              تعليق

                              • حورالعربي
                                أديب وكاتب
                                • 22-08-2011
                                • 536

                                #30

                                يهوى الإنسان الأماني وينتظرأن تتحقق أمنيته
                                ولو كان في رمي قطع نقدية يمني بها النفس
                                وهويعلم أنها مجرد كذبة يتسلى بها.

                                ذكرتني هذه القصة بفوارة إيطالية،
                                يعتقد أهلها أنها تحقق الأمنيات عند إلقاء قطعة نقدية في مائها.
                                شكرا أستاذة بسمة على هذه القصة الجميلة الممتعة
                                عميق تقديري

                                تعليق

                                يعمل...
                                X