خيبة
أغواني الربيع بنسماته العليلة، و عطره الحالم..
قررت أن أكتب عنه قصة..
انصرفت إلى مكتبي
انكببت على أوراقي ..
تابعت الأحداث، أقلبها و أعيد ترتيبها..
أكتب و أمحو..
حين استوت، حملت ورقتي أبغي أصدقائي بالمقهى..
أفزعني مشاهدة الأشجار و قد تعرت من أوراقها..
هبت ريح سموم كنست الأوراق و تركت يدي صفرا..
تعليق