خيبة ..!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    خيبة ..!


    خيبة
    أغواني الربيع بنسماته العليلة، و عطره الحالم..
    قررت أن أكتب عنه قصة..
    انصرفت إلى مكتبي
    انكببت على أوراقي ..
    تابعت الأحداث، أقلبها و أعيد ترتيبها..
    أكتب و أمحو..
    حين استوت، حملت ورقتي أبغي أصدقائي بالمقهى..
    أفزعني مشاهدة الأشجار و قد تعرت من أوراقها..
    هبت ريح سموم كنست الأوراق و تركت يدي صفرا..

  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    #2
    ويا للربيع القاسي..
    الذي سار ليس كما نريد..
    وانتزع بريحه ما كنا نأمله,
    إلى ما نراه من سموم..

    بورك القلم, تحيتي.


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.

    تعليق

    • عبدالرحيم التدلاوي
      أديب وكاتب
      • 18-09-2010
      • 8473

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
      ويا للربيع القاسي..
      الذي سار ليس كما نريد..
      وانتزع بريحه ما كنا نأمله,
      إلى ما نراه من سموم..

      بورك القلم, تحيتي.
      البهية، ريما ريماوي
      اشكرك على تناولك الرائع..
      هذا خوف من خيبة محتملة، و ضياع ثورة في طريق مسدود، و اعادة انتاج الاستبداد الذي تمت مناهضته..
      و رغم ذلك، فتباشير الاختلاف بادية، و الانسان العربي، وعى اهمية الاختيار، و دوره الجوهري في تحقيق التغيير، لكن، و يا لهذا اللاكن، هل سيحقق طموحاته و استعادة كرامته الان، ام في ما بعد، بعد ان يجرب الوصفة الحالية ؟
      مودتي

      تعليق

      • خديجة بن عادل
        أديب وكاتب
        • 17-04-2011
        • 2899

        #4
        ربما هي أصبحت استهلاكا
        أكثر من أهداف منتظرة
        الأخ الكريم : عبد الرحيم التدلاوي
        سررت في فضاء ربيعك
        تحيتي وتقديري .
        http://douja74.blogspot.com


        تعليق

        • مصطفى الصالح
          لمسة شفق
          • 08-12-2009
          • 6443

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة

          خيبة
          أغواني الربيع بنسماته العليلة، و عطره الحالم..
          قررت أن أكتب عنه قصة..
          انصرفت إلى مكتبي
          انكببت على أوراقي ..
          تابعت الأحداث، أقلبها و أعيد ترتيبها..
          أكتب و أمحو..
          حين استوت، حملت ورقتي أبغي أصدقائي بالمقهى..
          أفزعني مشاهدة الأشجار و قد تعرت من أوراقها..
          هبت ريح سموم كنست الأوراق و تركت يدي صفرا..
          أصبت بخيبة..

          ربيعك هذا متقلب الأهواء

          يتصرف حسب الحالة

          كنت طيبا معه فأعطاك لكنه يرفض إعطاء من بالمقهى

          كان عليك أن تفهم رؤيته

          نص رائع

          تحيتي وتقديري
          [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

          ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
          لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

          رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

          حديث الشمس
          مصطفى الصالح[/align]

          تعليق

          • حسن لختام
            أديب وكاتب
            • 26-08-2011
            • 2603

            #6
            في هدا العالم لايوجد إلا الخريف..يأتي خريف ديكتاتوريات..أصنام..أوثان، فترحل رغما عن بكرة أبيها..ويحلّ ربيع ديكتاتوريات أخرى، فتينع ثم تذبل ليمحقها خريف قادم..وهذه هي المأساة..مأساة هذا الوجود العبثي
            مودتي،عبد الرحيم التدلاوي

            تعليق

            • عبدالرحيم التدلاوي
              أديب وكاتب
              • 18-09-2010
              • 8473

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة خديجة بن عادل مشاهدة المشاركة
              ربما هي أصبحت استهلاكا
              أكثر من أهداف منتظرة
              الأخ الكريم : عبد الرحيم التدلاوي
              سررت في فضاء ربيعك
              تحيتي وتقديري .
              المبدعة الفاضلة، خديجة بن عادل
              اشك اطلالتك العطرة، و تفاعلك الحصيف مع النص.
              سرني حضورك، و ربيع كلماتك.
              مودتي و اعتزازي بك.

              تعليق

              يعمل...
              X