لم يُعرف عن إدارة الغرفة الصوتية في الملتقى أن كانت دكتاتورية في التعامل مع الأخوة الأعضاء,بحيث لم نشهد أي شكوى من هذا النوع وأعتقد أن الإدارة تحتاج إلى متمرسين في هذا العمل لا منتخبين من قبل باقي الأعضاء فحسب,بهذا نخلص إلى القول,بأن أي أحد سوف يدير الغرفة سوف يفشل حتماً,لأن أحداً لن يستطيع إدارتها كما يفعل الفريق الإداري السابق,ليست مسألة اعتراض على التغيير بقدر ما هي مسألة اغتراض على كثرة المحاولات التي اثبت فشلها في تجارب سابقة
أرى أن يتم التغيير في برامج الغرفة ووضع بنود تتناسب مع التوجه الجديد أو فلنقل النهج الجديد في التعامل مع ما تتطلبه المرحلة القادمة,دون إعادة تشكيل إدارة جديدة ستفضي في النهاية إلى الإدارة القديمة باحتمال نسبته تتجاوزالـ90%
إنها مجازفة قد تسفر عن إضاعة كثير من الوقت في رأيي
تحياتي مرة أخرى.

أنا مع أخي سلام . التجديد في البرامج ، وهذا ما دأبت عليه إدارة الغرفة الصوتية فيما لمست وعاينت .
أما أن يأتي هذا الحراك وكأنه انقلاب وكرسي في الكلوب على رأي أخي أبو زيد . فكأننا هنا نرمي
في سلة المهملات جهد زميلات وزملاء أعطوا للغرفة طواعية ، وسهروا الليالي من أجل رفعة المكان
حتى غدت غرفتنا الصوتية صالونا يشار إليه بالبنان .
الكمال لله وحده عزَّ وجل . والأبواب مشرعة لمن يقدر على العطاء .
أتفق مع أختي ماجي . فلتُفتح الغرفة اليوم قبل غد ، لنناقش فيها هذا الأمر .
طبعا هذا لا يقلل من قيمة الطرح الذي فاجئنا به أستاذنا الموجي ، لا بل سيغنيه ويثريه .

Fawzi Petro

الراقية ماجي

سلام الله عليك

و شكرا لك على كلمات الاطراء و على ذوقك في الرد..

عزيزتي وضعي بسبب أمور كثيرة و أهمها وضع سورية الدامي و تأثيره على نفوسنا كلنا لا يجعلني أتشاقى كما كنت سابقا أو أختلف مع أحد ..أنا هنا فقط لأتواصل مع الكلمة و التفاعل معها... و عندما وضعت ردا بعد صمت طويل هنا و النأي بنفسي عن المشاركة في طروحات تخص إدارة الملتقى لانه شأن الإدارة و مشرفينها فهو فقط حبا بابداء رأي لعضوة ..أعتقد أنها قدمت الكثير للملتقى.. و ليس أكثر

و عندما تكلمت على الألوان فأن أتكلم بصيغة العموم و قد عشناها كلنا و ربما أقحمتها قصدا لأتها كانت من أحد المشاكل القديمة التي تخلق الخلاف بين الأعضاء .. يبقى للمشرف شعورا بأن له أولوية فرض رؤيته على قسمه و كلنا كنا يوما منهم .. و أعتقد أننا سابقا عانينا كثيرا من دكتاتورية البعض في الغرفة الصوتية لاختلاف وجهات النظر و الاراء و هذا شيء طبيعي لا خلاف عليه ..

و صدقا لا أعرف شيئا عن ما حصل في الغرف من 5 شهور تقريبا لأني لم أعد أدخل هناك..لذلك لا أعرف على ماذا بنيتم قراركم الجديد هذا لكن تخيلت أن هناك اختلاف في ةجهات النظر كالعادة و قد عاصرتها فترة من الزمن في الماضي...

ردي عليك يا عزيزتي الآن فقط لأعلمك بأني لم أكن أقصد أحدا و أني فعلا لم تعد عندي هذه الرغبة لاختلف مع أحد ..نحن في عالم فضائي لا أحد يرى أحد فلماذا نختلف و لماذا نغضب من بعض و لماذا تحمل على بعض و نحن في عالم جغرافي مفصول عن الأخر و لا يرى بعضنا بعضا ..

و إن كان ردي في قرار اداري كعضوة سيحمل أكثر مما يعني أعتذر عن التدخل و يبقى أتابعكم من بعيد ..

مع الشكر

المشاركة الأصلية بواسطة ريما منير عبد الله مشاهدة المشاركة

أستاذنا الفاضل محمد الموجي
نحن مع التغيير بشكل مستمر ليس اعتراضا على أشخاص محددين ولكن من باب التنشيط والتجديد وبث روح التعاون بشكل دائم
للصدق ولا أدري لم أوقفتم الغناء والموسيقى ولكن دائما ما كنت أستغربها في الوقت الحالي الذي تمر فيه أمتنا بما تمر به من محن الأولى بنا أن نتعامل مع الموقف بنوع من التضامن الروحي وأجد أن الوقت حان لنتعاون في بث الشعور بالمسؤلية بيننا لقوله تعالى وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ..
وفعلا من مدة أفكر بتنظيم برنامج هادف تقوم فكرته على معايشة الأحداث بشكل ديني ودنيوي وتوجيهي تكون نواته مرتكزة عما يجب علينا وما هو العمل المنوط بنا الذي يخرجنا من دائرة السلبية ..وقد كان لي النية في الشروع بهذا العمل مع السيد نايف الذي أتقاسم معه مسؤلية الفكري والسياسي ولكن إلى الآن لم أصل لماهية هذا البرنامج أو مادته وقد أتواصل معه (الأستاذ نايف) في هذا الشأن إن كان لديه الإستعداد
شكرا لك أستاذنا الكريم
وعلى الخير سنلتقي بإذن الله

سلام الله

بدية لفت انتباهي رد الاخت ريما منير

اخت منير

في الحروب وحتى كل المصائب

الانسان او توفي له شخص عزيز وفي نفس اليوم يأكل وبعد اسبوع يمارس حياته الطبيعية

الحياة لا تتوقف والحب يستمر والغناء يستمر

ليست كارثة نحن في بيوتنا نمارس الحب

واحيانا نسمع اغاني طربية وانت والجميع ونسمع الدين هذا من جانب

والجانب الاخر الغرفة الصوتية كانت مثال للادب والفكر والشعر وزاخرة والكثير احبها جدا كل ليلة كنا لا نقل عن عشرون شخص

ولا يمنع ان نسمع غناء يناسب القصيد احيانا كان وطني واحينا اغاني طربية محترمة ومتزنة

لم نسمع احدا يغني الي هيفاء وهبي ولا لمطرب تافه

ل لعظام المطربين كان الغناء من الاخ صادق

فالغناء طبيعي جدا

واخيرا نحن مع كل برامج الحياة الفكرية والادبية والسياسية

شكرا يليق بك

تحياتي

وهنا نقدم شهادة امام الله

اولا نشكر كل من كانوا معنا في الغرفة والقائمين عليها

الاستاذ صادق حمزة المحترم كان مثلا جميلا ومتمرس جدا

الاستاذة سليمى السراري راقية جدا وخلوقة ورائعة

الاخت ماجي رائعة

الاخت نجلاء نصير بارك الله فيه قمة

الدكتور فوزي بيترو

ولعلي لم انسى احدا

كل القائمين كانوا مثلا للخلق وكان البرنامج والغرفة الصوتية ركن اساسي نحبه جدا

فكل الشكر لهم

واجدد البيعة لهم

وهم متمرسين جدا

مودتي

نأكل ونشرب يا أستاذ خالد,لكن لا نغني أبداً ولا نقيم مراسم للأفراح أيا تكن ةومهما تكون
ولو تحدثنا عن بعد أسبوع ,هذا ممكن لكن العزاء في بلادنا لم يزل مستمراًوحين يمضي على توقفه أسبوع,حسناً يمكنك أن تغني وترقص لا ضير في ذلك.
تحياتي لك.

أستغرب أن الملتقى برمته حين كان أخواننا في تونس يرزحون تحت قمع الدكتاتور,كان ممتنعاً عن الغناء وبكل سرور,وحين كان الأمر في مصر كذلك كان الملتقى على ذات النحو وبكل سرور ايضاً
أذكر جيداً أننا إبان الثورة التونسية الشريفة,كنا نمنع الأغاني والبرامج الترفيهية وقد توقف أحد البرامج الوليدة للتو احتراماً لما يجري في التونس وللشهداء وأهاليهم الكرام ,وبكل سرور ولا منة لنا في ذلك,وإبان الثورة المصرية كنا نشغل ايات من القران الكريم احتراماً لأرواح الشهداء الأبرار في مصر الحبيبة وبكل سرور أيضاً
مرة واحدة فقط,ضحكت الأخت ماجي وبكل براءة بينما كان الحديث عن أحد الشهداء في مصر,قامت الدنيا عليها ولم تقعد وتعرضت للتجريح الشديد من قبل أحد الأخوة التونسيون وقد كان الشهيد مصرياً رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه.


فلماذايكون الدم السوري فقط,رخيص إلى هذا الحد ولا يأبه لسفكه أحد؟
كل يبتغي مبرراً ليغني ويرقص وكأن الأمر يحتاج لمبررات وذرائع

معك أستاذة ريما في كل ما جاء هنا,نعم لم نطالب أحد بالبكاء على شهدائنا لكننا احترموا بكائنا لو بكيناهم فإنهم يستحقون ذلك دون شك.

** اخى الراقى د. الموجى..

لا اعرف سببا لغياب صوت العود باداء الراقى صادق وكما تعلمون بانها احدى هواياتى القديمة التى لم تجد طريقا لارض الواقع فاجدها من خلال من حالفه الحظ لهذه الالة الوترية المتميزة والمميزة..
هنا يكمن استغرابى.. فلا تنسى اخى الموجى ان الموسيقى ترافقت مع الادب وخاصة الخواطر او القصائد النثرية ولا غرابة فى هذا طالما انها كانت لساعة واحدة اسبوعيا .. فلماذا تحرمونا منها ؟؟؟

تحياتى بعبق الزعتر.

دم شهدائنا غال حيثما كان.دمهم أزهر به ربيع ثوراتنا وحررنا من الوهن والعجز

سلمت ايهالكبير الحبيب أبو عبد الله,الأمر يا صديقي لا يحتاج لمبررات واختلاق الذرائع من أجل الرقص على دمائنا,فليرقص من يرقص أو فليحزن من يحزن,لكن على أحد ألا يخرج علينا ليقول بأنه معنا وهو يمارس هواياته الترفيهية بلا تردد في الغرفة الصوتية أو في الملتقى الكتابي بينما نحن نرزح تحت نير القتل والتدمير بكل ما تعني الكلمة.

طوبى لك أبا عبد الله الحبيب.