آلمنا جدا, في آخر دخول لنا لغرفة الملتقى, تلك اللغة التي استخدمت بين الإخوة والأشقاء


ولا نظن أن التغيير من أجل التغيير مفيد أبدا, المهم جدا أن نتعلم روح التسامح, والتسامي, وتقبل الآخر, وألا نقلل من قيمة المجهودات المميزة, التي قامت بها إدارة الغرفة الصوتية, كنت طلبت من أخي وحبيبي وصديقنا الراقي , نايف ذوابة تطيب خاطر أخي وشاعرنا المخضرم صادق حمزة منذر, وكنت أظن أن تلك الأيام الخوالي توجب عليه تلبية ماطلبت, وأستغرب شديد الإستغراب ماآلت إليه الأمور, طبعا لست من صناع القرار بالملتقى, ولكنني بما أكنه, وما أحمله بقلبي لكم جميعا من مودة وتقدير واحترام-رغم ظروف معاناتنا ومواجعنا - كنت أتمنى من أخي وصديقي وعميدنا أ. محمد شعبان الموجي: أن يتريث ويتروى قبل إتخاذ مثل هذا القرار ..بالتأكيد التغيير يضخ دماء جديدة..وفتية, ومن الطبيعي جدا: أن الإختلاف في الرأي لايفسد للود قضية, كان من الأفضل أستاذنا الموجي أن توسع دائرة المشرفين على الغرفة, مع بعض التحصينات أو التطعيمات, وتخصيص أيام محددة وفقا للإختصاصات التي تعتمد مسبقا, وفقا لتنوع البرامج بمايتناغم ويتلاقى و يتكامل مع ماينشر على متصفحات الملتقى, حسب الأوليات, والتحديات, وماتتعرض له أمتنا, وشعوبنا من أحداث وخطوب جسام, وبحسب أهمية مايتم نشره, وفقا للمتغيرات والمستجدات

وفقكم الله لما فيه الخير للملتقى, بكافة إدارييه, ومنسوبيه

مع اعتذاري المسبق للتدخل بشأن لاأملك فيه القرار

مع أطيب المنى