إن صفقنا سيتكسر الظل/سليمى السرايري

**سليمى السرايري** · 24-02-2012, 22:34

المشاركة الأصلية بواسطة خديجة بن عادل مشاهدة المشاركة

ومن كلماتك الصاخبة لقد رسمت فأجدت
ويبدو رغم جلاء اللون الرمادي فيها
الا ان الجمال لا يكتمل الا بتجانس كل الألوان
واليقين مهما اختلط بالريب فلا يصح
كالزيت والماء لا يتفاعلان أبدا
تحيتي اليكِ مكللة برشات أورڤنزا
ودمت بخير .

الجميلة أبدا
خديجة

حين تقبلين ، ألمح غزلانا بيضاء في السماء
وتكبر شجرة الدرّ في مسافات الوجع
نعم شاعرتنا الجمال ، جزء من هذا الكون
مهما أخذتنا الأحزان

تظل بهرة من الضوء في آخر الممرّ

شكرا لقربك

**عبير هلال** · 25-02-2012, 10:01

قلم رائع للغاية

وكيفَ لا ؟؟وهوَ لسليمى أميرة الورد

قرأتها عدة مرات

وقلت بنفسي يا بنت

يكفيك أن تستمتعي بالقراءة

دون أن تكتبي

أخبريها للرائعة

أن لوحتها الفنية قد راقت لك كثيرا

محبتي وورودي للغالية

المتألقة

**سليمى السرايري** · 25-02-2012, 14:26

المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة

الغضب هو الذي يصنع الشعر الجيد
هنا أرى غضبا متأججا وجمرا تحت
رماد الحزن ، دائما أخت سليمى تسدل
الستائر لترتفع من جديد ،لا تتوقف
الدنيا عن الحركة ، والزهر لا يتوقف
عن جذب الأقمار / تحيتي ,

أهلا بك أستاذ عبد الرحيم محمود

لا أعرف عن أي غضب تتحدّث بكل صراحة؟؟
رغم أن النصّ يفيض غزلا ورومانسيّة
هذه القصيدة النثريّة كُتبتْ منذ شهر تقريبا غير أني لم أنشرها
وهي حالة عاطفيّة كجلّ قصائدي
أحببتُ أن أوضّح لك هذه النقطة حتّى لا تربط هذا بذاك.

وكم وددتُ أن تحلّل النص تحليلا نقديّا.
شكرا لك أستاذي على المرور من متصفّحي

كلّ التقدير

**سليمى السرايري** · 25-02-2012, 14:34

المشاركة الأصلية بواسطة رشا السيد احمد مشاهدة المشاركة

لماذا تعاندنا المسافات
للوصول لسهلنا الأخضر
؟
لماذا يعاندنا المطر في الهطول
كلما جفت برارينا من حرقة الشوق ؟

ما زالت ترتفع عيوننا للمسافات
تزف بعضا ً من مطر
تزف مركبا ً يتأتى من الأفق
القلب يركن المساء على المساء

للحظة فرح تتنزل من غلس النبوءات البعيدة
سأهدي للفراشات ألوانا جديدة
حين تشرق مع القصائد عصافير
تأتيني بنبأ
يكون لقلبي بردا وسلاما ً
وشمعة فرح أشعلها من جديد

سيدتي الجميلة
الشاعرة الرقيقة سليمى

كنت تهذين جمالاً يغرف من الروح
الأحرف وجعا ً وجمالاً ثائرا ً ينثر ما في الروح بقوة
تنسجين في القلب غلالة من بخور تبقى
بين أيديها تحمل أوراق الوجد الرهيف عقود ثمينة .. ثمينة

تحايا الشعر لروحك الشعر سليمى
ومن الياسمين شذاه .

الجميلة رشا

تصنعين أبجديّة خاصّة جدا حين تلجين مملكتي
رغم الحزن الكامن في الروح، غير أننا نتكلم كل لغات الضوء
فالوجع ابتكارا
والدمعة لوحة مائيّة

ستأتي الضفاف إلينا بمراكبها
وبمواميل الذين مازلنا ننتظرهم عند الشاطئ.

شكرا رشا لحضورك العبق

**سليمى السرايري** · 25-02-2012, 14:42

المشاركة الأصلية بواسطة أمال الساعي مشاهدة المشاركة

قصيد يهفو اليه
بمليء القلم
ناعم كالماء
يذرف الروح بحرف ودمعة

سيدتي سليمي
عطر الأنثى كان هنا فواحا
يلوم بنعومة
ويبتكر الصور
حتى تلتقطة بكامل المشهد

تقديري

أمال الشاعرة الرائعة

شرفت متصفحي بلطف كلماتك الراقية
صفصافة الحزن مهما ارتفعت ، ستظل الهمسات الصادقة تحلّق في السماء

~~~~
الياسمين لقلبك وروحك

**سليمى السرايري** · 26-02-2012, 20:59

المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة

صديقتي سليمى

حلقت وامتد الوجع

وتراصفت الأحزان

كما الحب كنت وكنا

بعدين لسماء واحدة

تقديري الكبير ولحرفك النور

أهلا أهلا بالغالية الأستاذة
نجلاء الرسول

اسعدتني كلماتك التي عبقت المتصفّح وزادته رونقا

شكرا من القلب

**سليمى السرايري** · 01-03-2012, 05:43

المشاركة الأصلية بواسطة فؤاد محمود مشاهدة المشاركة

أخت سليمى
لو تباعدت النوارس حاملة الألم
لعاد الألم غازيا يتسربل الأحرف.
هو عشق الوردة و النار.
حب يغوص في أعماقنا عشقا
حد التشفي .
أنْصتُّ الى هذا البوح باحساس من
تلوَّع و حرَّقهُ الشوق .فكان القصيد
ينثر على كل باب وردَهُ
رائعة كالعادة سليمى ...

أستاذي العزيز فؤاد

رغم كلّ الاحزان،
أحزان زمننا وأحزان أشياء كثيرة جدا تطرق الباب والنافذة وتطلّ من السقف،
سنظل نترشف قهوتنا على ضفاف الجمال
ونرنوا إلى تلك النوارس حاملة إلينا الورد و الياسمين.

شكرا سيّدي على مرورك العبق

**بهائي راغب شراب** · 01-03-2012, 08:54

استاذة سليمى السرايري

نص يتمرد على " الصمت الذي يمتطي صهوة اللاشيئ "
رائع هذا الجمال البديع

وبديع هذا الكلام

**سليمى السرايري** · 04-03-2012, 11:36

المشاركة الأصلية بواسطة د. محمد أحمد الأسطل مشاهدة المشاركة

وثنية هي الحياة

كشجرة بلا أغصان

بلا فناء

تمنحنا الظل شاحبا

تمنحنا وقتا يتكىءُ على أسلاكٍ شائكة

يعرف الله السر في قشرةِ السلور

يعرف الله الغموض في ترنح الشموع

حين وقعت في غرام الشِّعر

مرت الأيام بقربي

لم تكن سوى أحلام مجاورة

أحيانا نلملم المطر من التلال

وأحيانا تتساقط السماء كخرقة بالية

وأحيانا تتوقف العنادل عن الغناء

الطريق عينه تحول إلى حبل كسول

قبل أن تحمل الريح السنونوات المزخرفة

كنت قد كتبت القصيدة

لونتها بالصباح

عليَّ أن أتشافى من الغياب

عليَّ أن أرسم ظهيرة

شاعرتنا الرائعة
طاب يومك والقصيد
نص جميل وعميق ومغاير
استمتعت به كثيرا فلك باقات شكر وزنابق تليق
تقديري ومحبتي

لهذه الشعلة المشعّة في أعماقك وفي قلمك،دكتورنا الشاعر الرائع محمد،
سلال من النجوم....

أحيانا نبكي في سرّنا
إنّما كي تزهر أسرارنا
وحين تتساقط السماء،
حتما ستتلقّفها أيادينا البريئة
وتعود السنونوات الكريستاليّة من مدن الريح
لتبني لها بيوتا على شرفاتنا
وتعلّمنا المواعيد التي خلّفناها ورائنا
تعلّمنا الأغاني التي أثثت صمتنا
فتعلو صفصافة الشعر
على صواري الوقت
ونلتقي حين يمضي القطار
في محطات خارج الكون
هناك تركنا قاربنا
مربوطا في ساحل الحب
وقبّرة صغيرة أعياها السفر
حطّتْ فوق الشراع.

صديقي الدكتور المتميّز
هل عدتَ من الغياب؟؟

شكرا لأنّك......هنا.

**سليمى السرايري** · 07-03-2012, 15:28

المشاركة الأصلية بواسطة محمد خالد النبالي مشاهدة المشاركة

القديرة سليمى السراري

مساء يليق

رأيت بركانا ورماداً يتفجر

حزناً موشحاً بكل الوان الوجع

تنثريه علينا وكأنه عبق الجمال والرياحين ابيدعت في تصوير احساسك الثائر

نص متين يحمل عبارات قويّة

وقد أجزلت العطاء بتفريغ إحساسك المرهف

بإيجاد صور بلاغية حتى أتى هذا النبض

مفعما بصدق المشاعر والروح الثائرة

نص فيه الوجع والفرح والامل حاضرا

، واحترامي

مع تحيااااااااااااات

محمد خالد النبالي

أهلا أستاذ محمد خالد النبالي

جميل ان أجد هذه الكميّة الهائلة من العبير ، خلّفه مرورك الراقي.
الوجع والفرح نقيضان ، يتربعان في عمق الانسان
لابد من نقطة مضيئة في مكان ما من هذا العالم.

فائق الامتنان
و باقة ياسمين

**رذاذ يوسف** · 07-03-2012, 21:54

أَلا أَيُّها المَوج الثَّائر
بينَ جَنبات الخَفق تَأوهاً وَ زَفرة
تَمايل كَما يَحلو لكَ
بينَ حنايا الرَّوح تَبقى أَلماً وَ حُرقة
زَبداً مُتلألئ عَلى ضُؤ ذاكَ القَمر
السَّاكن بـِ تلكَ السَّارية
كـَ بعض مَرايا
تَعكس خَيال طَيف بـِ صفحةِ مِياهكَ الجَارية
كانَ في يومٍ يَتجولُ عَلى حَب رِمالك النَّاعمة
وَ يَتلمس بـِ رقة عَلى الشَّاطئ أَصدافكَ النَّائمة
وَ حَملتهُ الرِّياح بَعيداً
فـَ لم يَعد يَسمع إلا صَدى صَوت صَرخاتها
لَحظة اِرتطامها بـِ صُخور الزَّمن الحَادة
وَ لدغ عَقارب هَمساتِها الهَاربة
منْ حَرِّ صَحراء العُمر المُترامية

الأُستاذة القَديرة سليمى السرايري
دلفتُ بـِ هدؤٍ حتَّى لا أُعكر صَفو هذا الجَمال
سلمتْ أناملكِ لـ هذهِ الَّلوحة التَّي تَشِع
بهاءً وَتنثر فينا عطرًا فواحًا
كلَّ التَّحايا لكِ عَلى باقةٍ منْ ياسمين

**سليمى السرايري** · 09-03-2012, 14:15

المشاركة الأصلية بواسطة حكيم الراجي مشاهدة المشاركة

أستاذتي الغالية / سليمى السرايري
قالوا ( من رحم الوجع يولد الجمال ) .. !!!
نعم هو جمال موجع يدندن ألما مترامي الأدواح ...
عندما تتوالي غصات المداد تخلق لنا حسنا قاسيا .. لكننا نحبه ..
طبت وطاب يراعك الرقراق ..
محبتي وأكثر ..

أهلا بك شاعرنا الكبير
حكيـــــــم

محور الوجع في القصائد له بصمة خاصة ربما هي التي تجعله قريبا إلى الوجدان
شكرا لمتابعتك الطيّبة

ودمت للحرف، ضوءا

باقة ورد

**سليمى السرايري** · 09-03-2012, 14:19

المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة

عزيزتي . .
أقل ما يقال هنا . .
أنني تمنيت لو لم ينته النص أبدا . . !
فالقراءة كانت كامتطاء طائرة شراعية
فوق تلال باردة

تقديري الكبير للجمال . . والروعة

شاعرنا الراقي
محمد

حتى التلال الباردة ، أراها أجمل من الأحضان الخادعة
هناك... ترحل بنا تلك الأشرعة في طول المسافة.
المسافة الفاصلة بين الرقم والواقع

يظل الحرف جواز سفرنا إلى الضفاف الممنوعة.

كل الشكر لحضورك سيّدي العزيز.

**منار يوسف** · 09-03-2012, 16:33

الغالية سليمى
يخفق قلبي على إيقاع حروفك المتراقصة
لا أعلم .. لم تجذبني كلماتك
إلى الطرف البعيد من العالم
حيث مراكب الحكايا تمرق في بحر الحلم
في خفة الفينيق
لنصغي لوشوشات الصدف العاشق
لملوحة البحر و شفافية النور

سليمى الرائعة
أحب كلماتك حد العشق
فلك مني كل التقدير
أيتها المتألقة دائما

**سليمى السرايري** · 14-04-2012, 05:32

المشاركة الأصلية بواسطة أميرة عبد الله مشاهدة المشاركة

قلم رائع للغاية

وكيفَ لا ؟؟وهوَ لسليمى أميرة الورد

قرأتها عدة مرات

وقلت بنفسي يا بنت

يكفيك أن تستمتعي بالقراءة

دون أن تكتبي

أخبريها للرائعة

أن لوحتها الفنية قد راقت لك كثيرا

محبتي وورودي للغالية

المتألقة

خفيفة الظل أميرة الطيّبة.

تنثرين كثيرا من البنفسج والضوء في المكان
فتضحك المسافات الفاصلة بيننا
تلك المسافات العنكبوتيّة التي يعتبرها البعض مجرد رقم خال من المشاعر والانسانيّة
فيدوس بلا انتباه على الاحساس ويخلّف وراءه قلبا ينزف.

شكرا لك أميرتي وقبلة على جبينك.

إن صفقنا سيتكسر الظل/سليمى السرايري

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث