ليل وملائكة ,, 2 ,,

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رشا السيد احمد
    فنانة تشكيلية
    مشرف
    • 28-09-2010
    • 3917

    ليل وملائكة ,, 2 ,,


    ليل وملائكة .. 2 ..


    دون كيخوت : سانشو أراك غارقا ً في التفكير يا سانشو
    هل تشغلك المقذوفات الفكرية على الدماغ من كل صوب ؟!
    سانشو : متظاهراً .. لا يا سيدي أنما بت أشعر بوهن شديد يربكني
    ويسبب لي دواراً ومغصا ً
    حتى أني أشعر كأني صوت بلا جسد ، في فراغ من العدم
    دون كيخوت : أظن هذا الشعور ، أفضل من أن تشعر بأنك محاصر من جهات الأرض الستة
    بهذه العتمة التي تتوالد قذائفاً
    من كل صوب إنها تحطم الجسد وتعلي الروح

    ألست تشعر بحالة من الارتقاء الروحي ؟!
    سانشو : لست أدري يا سيدي تماما ً
    هرطقة الكون حولي أفقدتني بياض التفكير ، ليتك تسأل صديقي الحصان
    أو أذهب لعرافة ، إن كنت تستطيع علك تأتينا بقبس من نور
    دون كيخوت : أظنك نسيت بأننا سجناء عتمة لا تفقه للرحمة عنوانا ً
    الخبر بين أيدينا .. كما تراه عيناك الذابلتان تعبا ً
    لكن ألا تظن , إن إيقاف عمليات التفكير ، تريح الدماغ من وجع هذا الركام حولنا ؟
    ثم أني أرى حصانك يستريح في بحر كاريبي من الذهول

    سانشو : خاتمك يا سيدي هذا أشبه بخاتم سليمان ..
    حسب الوصف أفلا يمتلك بعض التعاويذ ليقلنا
    لجزيرة فاتنة الألوان " ك هاواي " مثلا ً بعيدا عن المعمعة الخرقاء
    دون كيخوت : عليك أن تكون نسراً لا يهادن ، ثم إن هذا الخاتم هدية من حبيبتي
    أشعر أن فيه قوة سحرية تمنحني القوة ..
    كم أشتاقها يا صديقي سانشو

    سانشو : أعتقد أنها قوة الحب ..

    ألم يشاغل الهواء قلبك من قبل ؟

    وماذا سيتغير في الأمر يا سيدي ؟

    دون كيخوت : الحب حالة من الأرتقاء الجميل فوق الكون ، يفصلك عن متاعب العالم
    يجعلك ريشة محلقة في عالم رائع
    أقرأت ألف ليلة وليلة ، الحب في زمن الكوليرا ، هل حضرت فيلم " Titanic " التيتانيك ؟؟!
    إنها حالة تَبَخُر في السماء ، تتملكك سعادة من نوع مختلف


    سانشو : هل قرأت في الفلسفة حيث تقول إن الحب حالة مرضية صحية
    تلون الحياة بعوالم من جمال ، و هذا القول لأحد علماء النفس الحديثين
    وأنا بانتظار هذه الحالة المرضية الرائعة

    أحلم بجورية حمراء تحتويني
    وأقع صريع عينيها الغزلانيتين
    وأطير ريشة في مهب الغرام

    دون كيخوت : أرى إنك صرت شاعرا ً .. ترن أناغيم الموسيقا بين كلماتك
    سانشو: لا يا سيدي إنه تأثير الحصار ، هذيان قلق

    ثم ما الفرق يا سيدي بين العاشق الشاعر وبيني
    دون كيخوت : هب إننا وصلنا لجزيرة هاواي الغارقة في الأحلام الملونة
    وحرارة تدفئ الخيال ، وحبيبتك تحلم بقربك في فيروز الشطآن ، وأنت شاعر عاشق !
    سانشو : تحمله الفكرة بعيدا ًفي هدأة الحصار ...
    بعد لحظات من التحليق بعيداً ها قد وصلنا يا سيدي ...
    دون كيخوت : راااائع .. إنها أشبه بحالة متعة علوية ، كمن يفتح عليك سلام الجنة ..
    حتى تموت فرحاً من فرط السعادة الصرفة ، بعد هذه الرحلة ، التي أعيت القلب
    فكل ما ترغب ملكك ، وأحلامك مجتمعة
    وفوق ذلك أنت شاااعر يا صديقي ، شعورك في حالة عالية من الحس إللاإرادي
    وتركت خلفك ركاما ً مفجعا ً كحلم طار بك ..

    سانشو : الحالتين انتحار يا سيدي
    وأنا لا أستطيع أن أترك حصاني المسكين ، لمصير غامق اللون
    وليس بالقرب أمير عربي ، أعهد إليه يرعاه مع مجموعته
    التي تلهيه عن هذا السواد وأولئك الغارقون ، بالركام
    دون كيخوت : لا بد أن تجعله إذا يغرق بنفس البحر الذي نعوم فيه

    سانشو : وهل تستطيع الأحصنة الكهلة أن تكون مثلنا
    دون كيخوت : أن لم تصبح مثلنا ستبقى سجينة الظلام ..
    والعدم ومن ثم عدوة الفجر القادم

    سانشو : إذن نبقيها في صفنا يا سيدي
    دون كيخوت : ها قد وصلت الفكرة يا صديقي سانشو
    عليها أن تعي إن هذا الحصار ، عليها وليس معها
    وبما أننا لا نملك خاتم سليمان ، فعلينا مواجهة الركام في أي لحظة

    سانشو : أيقظتني من حلمي الكوني ...
    لأنفض التعب إذا ً عني واستعد لغيوم سوداء .. تريد أن تلتهم كل شيء .


    https://www.facebook.com/mjed.alhadad

    للوطن
    لقنديل الروح ...
    ستظلُ صوفية فرشاتي
    ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
    بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

  • جمال عمران
    رئيس ملتقى العامي
    • 30-06-2010
    • 5363

    #2
    الاستاذة رشا
    رأيته حلما عربيا تقتله فواجع المكان والزمان ..وتغتاله أيدى اباطرة وأد احلام الشعوب ..وتتقاذفه مصالح الحكام حتى لا بستقر يوما ..
    شكرا لك سيدتى
    *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

    تعليق

    • مالكة حبرشيد
      رئيس ملتقى فرعي
      • 28-03-2011
      • 4544

      #3
      سانشو : الحالتين انتحار يا سيدي
      وأنا لا أستطيع أن أترك حصاني المسكين ، لمصير غامق اللون
      وليس بالقرب أمير عربي ، أعهد إليه يرعاه مع مجموعته
      التي تلهيه عن هذا السواد وأولئك الغارقون ، بالركام
      دون كيخوت : لا بد أن تجعله إذا يغرق بنفس البحر الذي نعوم فيه

      سانشو : وهل تستطيع الأحصنة الكهلة أن تكون مثلنا
      دون كيخوت : أن لم تصبح مثلنا ستبقى سجينة الظلام ..
      والعدم ومن ثم عدوة الفجر القادم

      سانشو : إذن نبقيها في صفنا يا سيدي
      دون كيخوت : ها قد وصلت الفكرة يا صديقي سانشو
      عليها أن تعي إن هذا الحصار ، عليها وليس معها
      وبما أننا لا نملك خاتم سليمان ، فعلينا مواجهة الركام في أي لحظة

      سانشو : أيقظتني من حلمي الكوني ...
      لأنفض التعب إذا ً عني واستعد لغيوم سوداء .. تريد أن تلتهم كل شيء .


      مرحبا عزيزتي رشا
      اظننا مازلنا نحتفظ بشيء من انسانيتنا
      والا لعجزنا عن الحلم
      الحلم بداية الامل
      والرؤيا اكتمال الانبعاث

      عميق هذا النص عزيزتي
      كما جزئه الاول
      مودتي وباقات زهر

      تعليق

      • رشا السيد احمد
        فنانة تشكيلية
        مشرف
        • 28-09-2010
        • 3917

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
        الاستاذة رشا
        رأيته حلما عربيا تقتله فواجع المكان والزمان ..وتغتاله أيدى اباطرة وأد احلام الشعوب ..وتتقاذفه مصالح الحكام حتى لا بستقر يوما ..
        شكرا لك سيدتى
        أستاذ جمال
        باتوا يقتلون أحلامنا ووأطاننا وأنسانيتنا
        وهم يجرون وراء الملك وملذاته ووجاهاته
        متناسين هموم الإنسان العادي ومطالبه العادلة في الحياة

        بتنا نغتال الإنسانية في داخلنا بدلا ً من إنعاش الأوطان

        استاذي الكريم جمال
        أشكر جمال المرور .
        https://www.facebook.com/mjed.alhadad

        للوطن
        لقنديل الروح ...
        ستظلُ صوفية فرشاتي
        ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
        بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

        تعليق

        • صالح صلاح سلمي
          أديب وكاتب
          • 12-03-2011
          • 563

          #5
          ولوج الى عوالم عربية من بوابات غربية... أستاذة رشا.. جميل ذلك، لابأس به وجميل، كما قلت ذلك سابقا.تمتلكين مقدرة وشاعرية. فلم لا يكون القص؟ أهنك.. دمت مبدعة... شكرا لكِ.

          تعليق

          • دينا نبيل
            أديبة وناقدة
            • 03-07-2011
            • 732

            #6
            الغالية رشا .. والمبدعة بحقّ

            لقد قرأت الجزء الأول من هذه القصة المتميزة .. وكم استمتعت بها كثيرا .. وقلت على ما أذكر أنّ هذا أشبه بموكب حضاري وانصهار للشرق والغرب في قصة واحدة .. وتناص رائع حيث تجسدين الهم العربي في هذه الحوارية البليغة الخلّابة

            بين دون كيخوته وسانشو .. هنا تعالج إحدى وسائل الهروب من الواقع .. التعلق بحبال ضبابية أشبه بحبال العشّاق الساحرة كالحب في زمن الكوليرا أو ألف ليلة وليلة .. أو تيتانيك .. لكن هذا مصيره الغرق في الواقع .. أو كما يقول دكتور ( Phil ( أنها حالة مرضية ..

            حتى الحب صار مرضا ؟! .. يهرب به الإنسان من واقعه الأليم حتى وإن كان حبا من أجل الحب فقط ..

            رغم العتمات والسواد المحيط والتخبط الأشبه بمثلث برمودا في الكاريبي .. لكن لا يزال قبس من أمل .. وهذا ما نأمله ، يوما ما سيأتي الفارس العربي !

            جميل ما قرأته هذا الصباح .. وهذا الانتعاش الذهني الذي مدتني به هذه القصة الجميلة

            لك تقديري أ / رشا ..

            وأتمنى أن أرى الجزء الثالث والرابع والخامس و..و..و ، فحوارية سانشو ودون كيخوته لن تنتهي أبدا .. طالما أنها عن .. عالمنا العربي !


            تحياتي

            تعليق

            • ريما ريماوي
              عضو الملتقى
              • 07-05-2011
              • 8501

              #7
              حوارية مشبعة بالالم .. فنحن مهما حاولنا الانطلاق
              بالأحلام إلى عالم جميل مملوء بالحب والعشق ..
              لكننا نعود إلى واقعنا المظلم مع الأسف...

              واخترتِ دون كيشوت لأن معاركه مجرد أوهام...

              الشاعرة الرقيقة رشا, استمتع بشاعريتك في قصصك..

              واستمتعت هنا في جزئك الثاني كما الأول..

              كوني بخير وصحة وعافية, وأتمنى لوطننا العربي
              السلام والأمان والاطمئنان.. بتوحيد كلمتنا
              ضد من يريدون لنا أن نبقى في
              دياجير الظلام...

              احترامي وتقديري.

              تحيتي.


              أنين ناي
              يبث الحنين لأصله
              غصن مورّق صغير.

              تعليق

              • رشا السيد احمد
                فنانة تشكيلية
                مشرف
                • 28-09-2010
                • 3917

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
                سانشو : الحالتين انتحار يا سيدي
                وأنا لا أستطيع أن أترك حصاني المسكين ، لمصير غامق اللون
                وليس بالقرب أمير عربي ، أعهد إليه يرعاه مع مجموعته
                التي تلهيه عن هذا السواد وأولئك الغارقون ، بالركام
                دون كيخوت : لا بد أن تجعله إذا يغرق بنفس البحر الذي نعوم فيه

                سانشو : وهل تستطيع الأحصنة الكهلة أن تكون مثلنا
                دون كيخوت : أن لم تصبح مثلنا ستبقى سجينة الظلام ..
                والعدم ومن ثم عدوة الفجر القادم

                سانشو : إذن نبقيها في صفنا يا سيدي
                دون كيخوت : ها قد وصلت الفكرة يا صديقي سانشو
                عليها أن تعي إن هذا الحصار ، عليها وليس معها
                وبما أننا لا نملك خاتم سليمان ، فعلينا مواجهة الركام في أي لحظة

                سانشو : أيقظتني من حلمي الكوني ...
                لأنفض التعب إذا ً عني واستعد لغيوم سوداء .. تريد أن تلتهم كل شيء .


                مرحبا عزيزتي رشا
                اظننا مازلنا نحتفظ بشيء من انسانيتنا
                والا لعجزنا عن الحلم
                الحلم بداية الامل
                والرؤيا اكتمال الانبعاث

                عميق هذا النص عزيزتي
                كما جزئه الاول
                مودتي وباقات زهر

                مالكة الحبيبة

                أهلا بتواجدك الرفيف
                حتى الأحلام سطوا عليها
                أغتالوها
                حتى الإنسانية داخلهم سفكوها
                لم يبقوا ألا خيط رفيع من بقايا حلم
                يداعب الطيوف في ساعات الظنك الشديد
                والمواجهة
                استغرب كيف تنام عيون تغرق بجرائمها
                أي وطن عربي هذا
                وأي يعرب باتوا

                مالكة دومي بروعتك
                من الياسمين شذاه لروحك .
                https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                للوطن
                لقنديل الروح ...
                ستظلُ صوفية فرشاتي
                ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                تعليق

                • سلمان الجاسم
                  أديب وكاتب
                  • 07-02-2011
                  • 122

                  #9
                  الأستاذة رشا /
                  علينا أن نثق بالأيام ..
                  وعلينا أن نستمر بأحلامنا، حتى لو فرضوا حصارا عليها ..
                  فلابد أن تتحقق ، ولو بعد حين ..
                  نعم أخيتي هم مشغولون، بمزارعهم ،وخيلهم، وراحتهم ..حتى أنهم لا يرونا ..أو ربما مشاغلهم! أنستهم أن يرونا ..
                  ستشرق شموس الحرية ،وسيعم النور..وستندحر ليالي العتمة ..ما دام هنالك من يحلم ..
                  أختي رشا ..تشرفت بقراءة نصك الجميل ..حفظك الله .
                  دعائي لك بالتوفيق ..

                  تعليق

                  • رشا السيد احمد
                    فنانة تشكيلية
                    مشرف
                    • 28-09-2010
                    • 3917

                    #10


                    الغالية دينا نبيل
                    مساؤك الجمال دائما ً

                    تسرني زيارتك كثيراً لنصي فعينك الثقيفة تداخل النص في كل كلمة وتتمعن العمق الأدبي
                    والعمق الإنساني والسياسي وتحلل بعين الخبيرة الناقدة الموهوبة
                    واقعنا السياسي أضحى مخز وليس مزري حتى صار الأديب العربي يهرب لعوالم أخرى من الأدب
                    ليمثل فيه نكباته ويرى من خلالها إلى أي مدى من السوء وصلت جراحاته
                    أبسط حقوق العيش أضحت كأنها ضرب من الخيال في بلد الثورات وفي كثير من البلاد العربية التي تجاهد من أجل حياة كريمة
                    أبسط المشاعر والخيالات التي قد تمنح الإنسان شعورا في فضاء أوسع وأكثر حرية وأمنا وسلام
                    لا أعرف حتى الأمن .. الحب وهو شعور طبيعي يخلق في كل الأزمان والذي بني عليه الكون في بين هذين النصفين الإنسانيين أضحى شيء أشبه بحالة مرضية جميلة لم يعد في هذا الركام يدرك الإنسان أبسط ما بداخله من مشاعر من مفروض اننا نعرف عن حالتها داخلنا
                    حالة الركام من الخيبات والفجائع في أرض الثورات والعثرات والهزائم خلط أحاسيسنا
                    أراهم دنسوا بأفكارهم الرجعية والتخاذلية أحلام الأوطان ، أحلام الإنسان العادي
                    حتى بأبسط مشاعره الطبيعية
                    بينما غرقوا أصحاب الشأن بما يلهيم
                    والبسطاء يتلمسون النور ليشقوا الطريق في مواجهتم العادية ليوم تشرق فيه شمس الحريات
                    لكل مواطن عربي
                    بلا هزائم معنوية أو ثورية أو عسكرية
                    ويظل الإنسان العربي في موقع المواجهة والتصدي والدفاع في كل مناحي الحياة ليصل للأشتراك في هيجان
                    الثورات لنيل هذه الحقوق

                    دينا الغالية
                    أشكر قراءتك العميقة والتي تشي بثقافتك وجمال فكرك
                    بأنتظار هذه المرور الجميل دائما ً
                    لهذا الوهج ياسمين الجنوب المندى
                    .
                    https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                    للوطن
                    لقنديل الروح ...
                    ستظلُ صوفية فرشاتي
                    ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                    بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                    تعليق

                    • رشا السيد احمد
                      فنانة تشكيلية
                      مشرف
                      • 28-09-2010
                      • 3917

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة صالح صلاح سلمي مشاهدة المشاركة
                      ولوج الى عوالم عربية من بوابات غربية... أستاذة رشا.. جميل ذلك، لابأس به وجميل، كما قلت ذلك سابقا.تمتلكين مقدرة وشاعرية. فلم لا يكون القص؟ أهنك.. دمت مبدعة... شكرا لكِ.
                      الأستاذ صالح صلاح سلمي
                      أهلا بتواجدك سرني
                      وأشكر رفعة ذوقك في المرور
                      أكتب القصة لجانب الشعر وبكل تواضع لدي الكثير من القصص المنشورة في العديد من المجلات السورية
                      والصحف إضافة لمجموعة قصصية وأنا يا صديقي من مؤسسي
                      ملتقى القصة القصيرة والقصيرة جداً في جنوب سوريا يعني أكتب الشعر جنبا إلى جنب مع القص
                      لكن ضيق الوقت هو الذي يحكمنا ليس إلا فعالم القص عالم مدهش واسع الجمال

                      ياسمين لجمال المرور الراقي .
                      https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                      للوطن
                      لقنديل الروح ...
                      ستظلُ صوفية فرشاتي
                      ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                      بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        #12
                        مازلت عند رأيي
                        احذفي الاسماء ..جربي
                        سوف ترينها أجمل
                        لأنها كائن قصصي بذاته و لا يرتمي في أحضان شخصيات بعينها
                        فالشخصية تتحدد بالأقوال و الأفعال




                        عن هذا السواد وأولئك الغارقون ( الغارقين )

                        تقديري لدفق هذه الروح و هذا القلم المحب للون الحبر و ربما الدم !


                        sigpic

                        تعليق

                        • سالم وريوش الحميد
                          مستشار أدبي
                          • 01-07-2011
                          • 1173

                          #13
                          أستاذتي الغالية
                          ها أنت تطلين علينا ، برائعة اخرى من روائعك
                          فيها سحر وعبق الأدب العالمي ، ولكنه مصاغ بقلم إبداعك
                          في حوارية جميلة
                          لقد ظافرت وباتقان بين أجواء تلك الرواية وبين واقعنا الذي نعيشه فجاءت منسجمة إلى حد بعيد
                          لقد فضل سومرست موم الكلمة القوية والبليغةفي الحوار على الكلام المزخرف
                          والكلمة ذات الرنين
                          والحوار الجيد هو الذي يكون معبرا , وأن لايكون ثقيلا على النص
                          وأن يرسم الشخصيات ويكشف سماتها وتركيبها النفسي والوظيفي ببراعة
                          كبديل للوصف السردي دون إرباك بحيث تتوفر شروط الإفصاح و الاختصار والأبانة
                          وكأنك رتبت أدوات بناء العمل ،
                          و أعطيت لكل ذي حق حقه ،
                          فجاء النص كتحفة فنية
                          رائعة
                          وأعتقد إن نكهته سوف لن تمحى من الذاكرة بسهولة
                          رائع هذا العطاء
                          سيكون علامة مميزة
                          دمت مبدعة سيدتي
                          لي عودة أخرى .. وقراءة أخرى
                          على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
                          جون كنيدي

                          الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

                          تعليق

                          • رشا السيد احمد
                            فنانة تشكيلية
                            مشرف
                            • 28-09-2010
                            • 3917

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                            حوارية مشبعة بالالم .. فنحن مهما حاولنا الانطلاق
                            بالأحلام إلى عالم جميل مملوء بالحب والعشق ..
                            لكننا نعود إلى واقعنا المظلم مع الأسف...

                            واخترتِ دون كيشوت لأن معاركه مجرد أوهام...

                            الشاعرة الرقيقة رشا, استمتع بشاعريتك في قصصك..

                            واستمتعت هنا في جزئك الثاني كما الأول..

                            كوني بخير وصحة وعافية, وأتمنى لوطننا العربي
                            السلام والأمان والاطمئنان.. بتوحيد كلمتنا
                            ضد من يريدون لنا أن نبقى في
                            دياجير الظلام...

                            احترامي وتقديري.

                            تحيتي.

                            غاليتي ريما الصديقة الودودة دائما ً

                            والله يا عزيزتي لا أرى أحداً يقيم معارك وهمية ولا حقيقة
                            والمجازر تطحن الشعب
                            وكأن لا دماءاً عربية تغتال في كل لحظة
                            هموم المواطن أضحت مضاعفة والحمد لله
                            وكأنه ما مر على الأمة العربية يوماً جميلا ً يذكر في التاريخ
                            لنحيا يوماً يشبهه أن لم يكن أفضل
                            صرنا نفتقد لأمثال سانشو وطيبته ودون وشجاعته رغم إنه لم يكن يوجد شيء
                            كان دائماً على أهبة الأستعداد والجاهزية
                            ليرحمنا الله برحمته وليحل علينا سلام صار ضروري

                            ياسمين لحضورك الرفيف دائما ً .
                            https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                            للوطن
                            لقنديل الروح ...
                            ستظلُ صوفية فرشاتي
                            ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                            بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                            تعليق

                            • رشا السيد احمد
                              فنانة تشكيلية
                              مشرف
                              • 28-09-2010
                              • 3917

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة سلمان الجاسم مشاهدة المشاركة
                              الأستاذة رشا /
                              علينا أن نثق بالأيام ..
                              وعلينا أن نستمر بأحلامنا، حتى لو فرضوا حصارا عليها ..
                              فلابد أن تتحقق ، ولو بعد حين ..
                              نعم أخيتي هم مشغولون، بمزارعهم ،وخيلهم، وراحتهم ..حتى أنهم لا يرونا ..أو ربما مشاغلهم! أنستهم أن يرونا ..
                              ستشرق شموس الحرية ،وسيعم النور..وستندحر ليالي العتمة ..ما دام هنالك من يحلم ..
                              أختي رشا ..تشرفت بقراءة نصك الجميل ..حفظك الله .
                              دعائي لك بالتوفيق ..

                              نعم أخي سلمان

                              لابد أن تشرق شمس الحرية وتكتسح ليل أدلهمت به حياة الكثيرين
                              الأعمال العظيمة تبدأ من الأحلام الصغيرة
                              ما دمنا نأمل ونحلم ونعمل سيشرق نهاراً يتجلى بجماله

                              شرفت بمرورك الرائع وأهلا بهذه الطلة دائماً
                              مودتي تحملها باقة ياسمين .
                              https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                              للوطن
                              لقنديل الروح ...
                              ستظلُ صوفية فرشاتي
                              ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                              بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                              تعليق

                              يعمل...
                              X