المقامة العربية غسان إخلاصي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • غسان إخلاصي
    أديب وكاتب
    • 01-07-2009
    • 3456

    #46
    أختي الكريمة فاطمة المحترمة
    مساء الخير
    هلا وغلا بك ، حياك الله على الدوام .
    أشكرك على وجهة نظرك بكل تفاصيلها ،ولكن :
    لم تنحرف المقامة -سيدتي - ولكن أردتها أن تظهر الحرقة على عروبتنا التي تستباح وتضطهد من الشرق إلى الغرب ، أتجدين بقعة عربية لا مشاكل فيها وخاصة القريبة من الصهاينة أو الذين لهم علاقة بهم .
    إنهم يريدون الأمة مفككة ضعيفة متهالكة ينهش بعضها بعضا .
    ليس شرطا أن تكون مقامتي فنية بامتياز ، بل هي صرخة أدبية فقط . لم أتعرض لسياسة بلد لولا الذين يتهجمون على سوريا ( وقد أخبرتهم أنني حريص على بلدي وعلى الأمة ، لكنهم يتحركون بوحي لايمكن وصفه ) .
    ولو راجعت كل الردود كلها وجدتني نوّهت لذلك .
    لكن الله من وراء القصد .
    ولم أتعود المهاترات والنقاش البيزنطي والإنقاص من مكانة الآخرين .
    تحياتي وودي لك .
    (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

    تعليق

    • غسان إخلاصي
      أديب وكاتب
      • 01-07-2009
      • 3456

      #47
      أختي الغالية شيماء المحترمة
      مساء الخير
      تستطيعين الدخول للموضوع كله من البداية وحتى بعض الردود التي أربأ بنفسي عما فيها فهذا ليس من سلوكياتي التي نهلتها من الدين والتربية العربية ....
      على مايبدو أن حب الوطن رغم سلبياته حرام من وجهة نظر دائرة الإفتاء لدى بعضهم ( فهل يجوز أن يدافع المواطن في بلد ما عن بلده ، وليس عن بلد ليس بلده )،ويطلب منهج الحوار بدلا من القتل والتخريب ، مع أن الكمال لله فقط.
      وسوف تجدين من الذي تعدّى على الآخر ، والأخ ( حسين الحمداني ) شاهد على الموضوع كله .
      شكرا لحضورك .
      تحياتي وودي لك .
      (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

      تعليق

      • mmogy
        كاتب
        • 16-05-2007
        • 11282

        #48
        الأخوة والأخوات الأعزاء
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        اتفقنـــا على أن يكون تناول الشأن السياسي والتعليق عليها من خلال نصوص أدبية إبداعية ، وليس من خلال ردود سياسية .. فمن أراد أن يعلق على الآخر فليعلق بقصيدة أو مقامة أو قصة أو خاطرة .. أما إبداء الرأي السياسي فمكانه في ملتقى المفكرين والسياسيين العرب ونحن نأسف مقدما لحذف أية ردود تخرج عن هذا السياق .. راجيا من أصحاب الصلاحيات كل في مجال صلاحياته اتخاذ مايلزم حيال أي خروج عن هذه القاعدة حرصا على الوجه الأدبي لملتقانا الذي يتشرف بأقلامكم
        وشكرا لكم
        إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
        يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
        عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
        وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
        وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

        تعليق

        • حسين يعقوب الحمداني
          أديب وكاتب
          • 06-07-2010
          • 1884

          #49
          المشاركة الأصلية بواسطة غسان إخلاصي مشاهدة المشاركة
          أخي الغالي حسين المحترم
          مساء الخير
          أشكرك على موضوعيتك وصراحتك وصدقك ( وأنت شاهد على كل شيء والحمد لله ).
          سوف أعود لك بعد حين .
          تحياتي وودي لك .
          السلام عليكم
          أخي الكبير الشاعر والمحب غسان اِخلاصي المحترم لقد قدمت لي درس جميل بالعفو والتسامح رغم التسامح وأنت المتسامح
          وكما أرى ان الأخ الشاعرعبد الرحيم قد غير من قليلا من حدته عندما برر الخلاف بعدم رضاه عن الرئيس ولا أعتقد بأنه سيصلح الرئيس بذمكم !! ولقد قام مشكرا وصحح بعض الرد الأول وهذا دليل التفاهم بأذن الله والأن وقد أطعلت على
          رد ألأستاذ محمد الموجي رئيس الملتقى الموقر بأن هناك سوء فهم سيتم تلافيه وسيعود العمار بأذن الله
          وكما الحكمه أدعوابالحكمه والموعظة .. الف شكر قلبكم الكريم

          تعليق

          • غسان إخلاصي
            أديب وكاتب
            • 01-07-2009
            • 3456

            #50
            الأخ الفاضل محمد الموجي المحترم
            مساء الخير
            شكرا لك على تحضّرك الفكري والسلوكي .
            لقد وضعت الأمور في نصابها بحكمتك المعهودةوهذا ليس بغريب عليك!!!!!!!!!!!!.
            وسوف ألتزم بما تفضّلت به ، وأرجو محاسبة من أخطأ !!!!!!!!!!!.
            وسوف أنتظر ذلك منك أسوة بغيره ..........
            تحياتي وودي لك .
            (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

            تعليق

            • عبد الرحيم صادقي
              أديب وكاتب
              • 04-02-2011
              • 326

              #51
              المشاركة الأصلية بواسطة غسان إخلاصي مشاهدة المشاركة
              ليس شرطا أن تكون مقامتي فنية بامتياز، بل هي صرخة أدبية فقط .
              لا نريدها أن تكون ممتازة، بل فقط مقامة.

              تعليق

              • فاطمة الضويحي
                أديب وكاتب
                • 15-12-2011
                • 456

                #52

                د. عائض بن عبدالله القرني

                ((المقامة اليوسفية))
                ــــــــــــــــــــــــــــــــ
                ((لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ)) [يوسف:7].
                كأنَ الثُّرَيَا علقت بجَبِينِهِ وَفي جِيدهِ الشعرى وفي وجهِهِ القمرْ
                ولو نَطَرَت شمسُ الضُّحى في خُدُودهٍ لَقَالتْ معاذَ الله ما يوسف بَشَرْ
                كنّا نجلس كل يوم مع قوم، ينتقون من الحديث دُرره، ويذكرون لنا العالم بحره وبرّه. فدَلف علينا يوماً من الأيام، شيخ ممشوق القوام، كثير الابتسام، فصيح الكلام، فنظر في وجوهنا وتوسّم، ثم تبسّم وسلّم، ثم جلس واتّكا، وتاؤه وشكى.
                قلنا: ما الخبر، أيّها الشيخ الأغَر؟ قال: تذكّرت من غَبَر، من أهل الأخبار والسيَر، فعلمت أننا بالأثر، قلنا: ما الاسم، فقد أعجبنا الرّسم؟ قال: أنا عبيد الله بن حسّان، من أهل ميسان، قلنا: كلامك محبوب، فقُصَّ علينا قصة يوسف بن يعقوب، فقال: مهما اهتمّ العالِم بالحِفظ وحرصِ، لكن الذهن فتر والخاطر نكص. وكفى بقصص الله وهو يقول: ((نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ)) [يوسف:3]، لكن سوف أُخبركم بوقفات، والعفو عمّا نسيناه وفات.
                لما نصح يعقوب يوسف أن لا يقصّ ما رأى، لأنه يخشى عليه ما جرى، فإنه ما خلا جسد من حسد، وكم من قلب بنعم الغير فسد، فيا أيها العبد استر جمال يوسف النعم، خوفاً من أن تُلقى في غيابة جبّ النقم، فيسلّط عليك ذئب البغضاء، لا ذئب الصحراء.
                عَوَى الذئبُ فاستأنستُ بالذئبِ إذ عَوَى وَصَوًتَ إنسانٌ فكِدتُ أطِير
                لا تعتذر للمخالف، فيأخذ العذر منك وأنت واقف، أما ترى يعقوب، يوم خاف على ابنه الخُطُوب، قال: أخاف أن يأكل الذئبُ يوسف، فقالوا: أكله الذئب فلا تأسف، فكأنه هيّأ لهم الحجّة، حينما ضلّوا في المحجّة. ((وَجَاءُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ)) [يوسف:18]؛ لأن الذئب لا يخلع الثوب، بل يشقّه ويسحب، والذئب لا يفتَحَ الَأزَرار، بَل يمزقها بلا وقار:
                يا ممعناً في السوء والعيب لا يَنفَعُ التَّهذيبُ في الذيَبِ
                لو علمت القافلة بمكانة يوسف، ما قالوا: ((يا بُشْرَى هَذَا غُلامٌ)) [يوسف:19]، بل لقالوا: يا بُشرى هذا إمام، ووليّ مِقدام، وسيّد هُمام، ولكن ما أدرى الليلَ ببدر التّمام؟
                يوسف لديه جمال وجلال، فردعه وازع الجلال، عن نوازع الجمال، لمّا قال ((مَعَاذَ اللَّهِ)) [يوسف:23]، حماه ربه وتولاّه.
                لو ترك يوسف كلمة ((اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ)) [يوسف:42]، وذكر هو ربَّه، لكشف كربه، وأزالَ خَطبه، وأسعد قلبه.
                يوسف ما نسي إيمانه، سُئل عن الرّؤى وهو في الزنزانة، فدعا إلى التوحيد؛ لأن التوحيد حياة العبيد، لا يرّدّه قيد ولا يمنعه حديد.
                قد قُلتُ للذّئب الوفي لِصَحبهِ يا صَاحبَ الأظفار والأنياب
                أأكلتَ يُوسفَ في العَراءِ بِخِلسةٍ ودم النبوة سَالَ في الأثواب
                فأجابني والله لم أهمِم بهِ هذا معاذَ الله غيرُ صوابِ
                إني أحب الأنبياء ومُهجتي تفدي النبي ومقلتي وإهابي
                الذئاب ما تأكل الأنبياء، ولا تلطّخ أفواهها بدماء الأولياء، لأنهم أصفياء أوفياء وإنما يقتل الأنبياء ذئاب الخليقة، إذا عميت عليهم الحقيقة، وأظلمت عليهم الطريقة.
                الذئبُ أكرمُ عِشرة من ثلة خَانُوا عُهُود موَدةِ الإخوانِ
                في سورة يوسف قميص بريء من الذئب، وقميص بريء من العيب، وقميص مضمخ بالطّيب.
                فالأول: قميص يوسف وقد مزَّقه الإخوان، والثاني: قميصه وقد مزّقته امرأة السلطان، والثالث: قميصه وقد أُلقِيَ على يعقوب فأبصرت العينان.
                كأن كل نداءٍ في مَسَامِعهِ قميصَ يوسفَ في أجفانِ يعقُوبِ
                لمّا قال إخوة يوسف له: ((وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ)) [القصص:23]، نسوا أنهم هم الذين أوقعوه في هم كثير، فهو بسبب ما فعلوه في حُزنه أسير، وفي بيته كسير، فهم يحتجّون به وقت الحاجة، وينسونه وقت اللجاجة.
                لمّا قال يعقوب: ((لا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ)) [يوسف:67]، لأنه خاف الحاسد، فهو في مكان النَّعيم قاعد، فإذا أقبلوا في حملة، قتلهم جملة، فَعمِّ على الحسود الأمر، لتضع في عينيه الجمر.
                أَعطَيتُ كُل الناس من نفسى الرضى إلا الحَسُودَ فإنه أعيانِي
                ما لي إليه خطيئة أو زَلة إلا ترَادفُ نِعمَةِ الرحمن
                وأَبَى فمَا يُرضيه إلا ذلتِي وذهِابُ أقوالي وقَطعُ لِسانِي
                الدنيا وجهها نحس، يُباع فيها يوسف بثمن بَخس، وحزن يعقوب يكاد يذهب بالنفس، والفراعنة بمُلكِهم يفرحون، وفي دُنياهم يمرحون، وفي نعيمهم يسرحون. لكن انظر إلى العواقب، عندما تكشف عن الأولياء النوائب، وتزول عنهم المصائب، فإذا الفرحة الغامرة، والحياة العامِرة، والنّعيم في الآخرة. أما الفجّار، فسحابة نهار، وراحة حمار، ثم نكال في أسوأ دار.
                هَمَّ يوسفُ هَمّة، فتذكّر علوّ الهمّة، وإمامة الأمة، ففر إلى الباب، يطلب الطريق إلى الوهّاب، بعد ما هُيئًت له الأسباب، لأن يوسف من سُلالة الأطياب، فتاب وأناب.
                يُوسف شابّ من العزاب، تعرّضت له امرأة ذات منصب وجمال، وحُسن ودلال، فغلَّقت الأبواب، وَرَفَلَت في أبهى الأثواب، فتذكر يوم القيامة، وساعة الندامة، فقال أواه معاذ الله! فمنعه الله وكَفَاه، وأنت تتعرّض للنساء صباح مساء غرّك الوجه المبرقع، والحُسنُ المُرقّع، ولا تحذر وتتوقّع.
                هب نطرَتك التي أرسلتها عادت إليك مع الهَوى بغَزالِ
                نطرُ المهيمن فيك أسرعُ موقعاً فخفِ العظيم الواحدَ المُتعالي
                في قلب يوسف من الوحي نصوص، وفي قلبك من المعصية لصوص، في شرايين يوسف دماء الإمامة والدِّين، وفي شرايينك شهوة الماء والطين.
                يوسف تخرَّج من جامعة ((وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى)) [النازعات:40]، وأنت تخرَّجت من جامعة: يشكو العُيون السود قلَبي والهوَى.
                يوسفُ تربيته على شريعة، وأخلاقه رفيعة، وبعضهم يُرَبَّى على مجلاّت خليعة، وآداب شنيعة، ودُشُوش فظيعة.
                واأسفي على منهج يوسف، في هذا الواقع المؤسف، صورة عارية، وكأس وجارية، وشهواتٌ سارية، كلها تقول: ((هَيْتَ لَكَ)) [يوسف:23] وليس عند الجيل صرخة ((معَاذَ اللَّهِ)) [يوسف:23].
                ((اَلآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ)) [يوسف:51]، وبانَ الفرق، فيا شباب الصدق، قولوا في أحسن نطق: ((مَعَاذَ اللَّهِ)) [يوسف:23]، من أراد السّناء والثَّناء، والعلاء، وأن يحمي نفسه من الفحشاء، والفِعلَة الشّنعاء فليحفظ متن الأولياء: ((مَعَاذَ اللَّهِ)) [يوسف:23].
                ذكريات عبرت مثل الرؤى : ربما أفلح من قد ذكرى
                ياسماء الوحي قد طال المدى: بلغ السيل الزبى وانحدرى

                تعليق

                • حسين يعقوب الحمداني
                  أديب وكاتب
                  • 06-07-2010
                  • 1884

                  #53
                  تحيه للأستاذ غسان اِخلاصي
                  نفتقد نشاطكم وتواجدكم الممتع تقبلوا التحيه والسلام
                  التعديل الأخير تم بواسطة حسين يعقوب الحمداني; الساعة 31-05-2012, 18:41.

                  تعليق

                  • غسان إخلاصي
                    أديب وكاتب
                    • 01-07-2009
                    • 3456

                    #54
                    أختي الكريمة فاطمة المحترمة
                    مساء الخير
                    هلا وغلا بك على الدوام .
                    لكم أسعدتني المقامة اليوسفية ، وهذا الكم الهائل من الآيات القرانية الكريمة المسندة القيّمة .
                    حقا -سيدتي - لودرسنا جيدا العبر من قصة يوسف -عليه السلام - لوجدناها كثيرة تنفع مجتمعنا الذي يحب أن يصعد كل واحد فيهم على أكتاف غيره .
                    لايمكن أن يصبروا ، يريدون تحقيق المستحيل بأقرب الطرق ولو كانت سلبية !!!!!! .
                    بوركت على هذه اللفتة الكريمة .
                    حقا كم قلت في ردك:
                    (من أراد السناء والعلاء ، وأن يحمي نفسه من الفحشاء والفعلة الشنعاء فليحفظ متن الأولياء ) واسمحي لي بالإضافة :
                    أن يطبق ذلك على نفسه قولا وفعلا ومع جميع الناس ( وأن لايكيل بمكيالين ) .
                    تحياتي وودي لك .
                    (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

                    تعليق

                    • غسان إخلاصي
                      أديب وكاتب
                      • 01-07-2009
                      • 3456

                      #55
                      أخي الغالي حسين العزيز
                      مساء الخير
                      كل عام وأنت وكل العائلة الكريمة والأخ فائز وكل آل الحمداني بخير .
                      سامحني على الانقطاع القسري الذي كان ضد رغبتي ، ( والله لم أكن أعلم بخطورة العمل الجراحي الذي أجريته في ( القلب المفتوح ) إلا بعد الدخول لغرفة العمليات ، تصور أن ابني كان يعلم بها لكنه خشي أن أرفض عملها ، لذا غشني وقال لي أنها بسيطة ، وخلال ساعة سوف تنتهي .
                      تصور- أخي حسين - أن العملية استغرقت خمس ساعات متواصلة ، ولن تصدق الألم بعدها ( تعرضت للموت مرتين ، على كل الحمد لله ، والصحة تاج !!!!!!!!!! .
                      المهم :
                      سوف أتابع المقامة في الأيام القادمة ، وأرجو أن تعجبكم .
                      تحياتي وودي لكم .
                      (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

                      تعليق

                      • غسان إخلاصي
                        أديب وكاتب
                        • 01-07-2009
                        • 3456

                        #56
                        المقامة العربية -( 8 ) -

                        أرجو أن تكون الخاتمة مستنهضة لمشاعر العرب والمسلمين في زمن أغبر كهذا الذي نعيشه ) .
                        لله درّك ياعربيّ يابن الأرض الأبيّة :
                        كم أنت ترغي وتزبد (يعني جعجعة دون طحنا ) لكن صرخاتك الحنجريّة ، تبقى حبيسة السجون المخفيّة في باطن الأرض أو على تراب دولة أخرى ( غوانتانامو ) في تحدّ صارخ للمواثيق الدوليّة ، فتُوأد أصواتك وتطغى أصواتهم العنجهيّة ،إن رضيت فلك الخيار وإن لم ترضَ فانطح رأسك في الجدران العليّة .
                        أخي العربي :
                        لاتجأر طالبا حقّك في زمن ماتت فيه الإرادة العربية الفولاذيّة ، وسادت قوى الشر الخداعيّة ، من العربان والقوى الغربيّة ، وقل :
                        حسبي الله فيكم ياأمتنا الشرقيّة ، التي سادت العالم في يوم طغت على أقانيم الدنيا القوانين المثاليّة ، من أعماق دين عظيم وقيم ومُثل قلما تجود بها العقول الألمعيّة ،واعلموا يابني يعرب :
                        أن الزمان سوف يلعنكم على إنجازات فرديّة ، تتباهون فيها في سوق السمك واللحم والدجاج والمساحيق والمناديل الورقيّة ، ديدنكم كروشكم ورغباتكم الجنسية في أرقى المرابع الليليّة ، وخاصة في ملاهي الغرب الساحريّة ، وهناك تُرمى الملايين من أجل عيون راقصات بهيّة ، وأجساد تتلوى في جوف الظلام على أنغام غنائيّة ، تطرب العين لا الأذن في فراغ من الحياة يسعى إليه كل مفتون بحضارة وهميّة ،
                        ولتمت أمة تنتسبون إليها في قديم الزمان تأبى الاعتراف بأصولكم العدنانيّة، ، وترفض نسبكم للأنساب القحطانيّة ، في كل منابر الدنيا الرسميّة ، من جامعة الدول لاالعربيّة ، إلى أروقة المحافل الأمميّة ، فماذا بقي لكم من أرومتكم التي تنتسبون إليها عندما لايتحرك الدم العربي في أجسادكم الهلاميّة ، وهناك من يتعرّض لرسول الأمة وحبيب الله محمد ( صلى الله عليه وسلم ) في مسارب ومزابل الفن الغربي باسم الحرية الشخصيّة ،ويدّعي الغرب حرصه على القيم الفرديّة ، دون أن يتذكروا حرص العرب والمسلمين على كل الديانات السماويّة ، وحبهم لكل الأنبياء المرسلين لدنيانا الفنيّة ، من أجل هدايتهم إلى عبادة الله وفعل الخير والبعد عن الاعمال الدنيّة .
                        اللهم هل بلّغت أبناء أمتي في هذه الأيام الحينيّة ، اللهم فاشهد على كل عربي نسي حقوقه المرعيّة ، وعاقبْه من جنس عمله في صحته وقواه العقليّة ، حتى يعود لصوابه ويتذكر أرومته التي يفخر بها القاصي والداني في كل بلاد الدنيا الغنيّة ، ويمنع الأعداء من تجاوز حقوق العرب والمسلمين في كل أصقاع العالم المرئيّة والمخفيّة ، ليصدق قول الله تعالى ( إن الباطل كان زهوقا ) صدق الله العظيم .
                        التعديل الأخير تم بواسطة غسان إخلاصي; الساعة 21-09-2012, 11:16.
                        (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

                        تعليق

                        • فايزشناني
                          عضو الملتقى
                          • 29-09-2010
                          • 4795

                          #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة غسان إخلاصي مشاهدة المشاركة
                          المقامة العربية -( 8 ) -

                          أرجو أن تكون الخاتمة مستنهضة لمشاعر العرب والمسلمين في زمن أغبر كهذا الذي نعيشه ) .
                          لله درّك ياعربيّ يابن الأرض الأبيّة :
                          كم أنت ترغي وتزبد (يعني جعجعة دون طحنا ) لكن صرخاتك الحنجريّة ، تبقى حبيسة السجون المخفيّة في باطن الأرض أو على تراب دولة أخرى ( غوانتانامو ) في تحدّ صارخ للمواثيق الدوليّة ، فتُوأد أصواتك وتطغى أصواتهم العنجهيّة ،إن رضيت فلك الخيار وإن لم ترضَ فانطح رأسك في الجدران العليّة .
                          أخي العربي :
                          لاتجأر طالبا حقّك في زمن ماتت فيه الإرادة العربية الفولاذيّة ، وسادت قوى الشر الخداعيّة ، من العربان والقوى الغربيّة ، وقل :
                          حسبي الله فيكم ياأمتنا الشرقيّة ، التي سادت العالم في يوم طغت على أقانيم الدنيا القوانين المثاليّة ، من أعماق دين عظيم وقيم ومُثل قلما تجود بها العقول الألمعيّة ،واعلموا يابني يعرب :
                          أن الزمان سوف يلعنكم على إنجازات فرديّة ، تتباهون فيها في سوق السمك واللحم والدجاج والمساحيق والمناديل الورقيّة ، ديدنكم كروشكم ورغباتكم الجنسية في أرقى المرابع الليليّة ، وخاصة في ملاهي الغرب الساحريّة ، وهناك تُرمى الملايين من أجل عيون راقصات بهيّة ، وأجساد تتلوى في جوف الظلام على أنغام غنائيّة ، تطرب العين لا الأذن في فراغ من الحياة يسعى إليه كل مفتون بحضارة وهميّة ،
                          ولتمت أمة تنتسبون إليها في قديم الزمان تأبى الاعتراف بأصولكم العدنانيّة، ، وترفض نسبكم للأنساب القحطانيّة ، في كل منابر الدنيا الرسميّة ، من جامعة الدول لاالعربيّة ، إلى أروقة المحافل الأمميّة ، فماذا بقي لكم من أرومتكم التي تنتسبون إليها عندما لايتحرك الدم العربي في أجسادكم الهلاميّة ، وهناك من يتعرّض لرسول الأمة وحبيب الله محمد ( صلى الله عليه وسلم ) في مسارب ومزابل الفن الغربي باسم الحرية الشخصيّة ،ويدّعي الغرب حرصه على القيم الفرديّة ، دون أن يتذكروا حرص العرب والمسلمين على كل الديانات السماويّة ، وحبهم لكل الأنبياء المرسلين لدنيانا الفنيّة ، من أجل هدايتهم إلى عبادة الله وفعل الخير والبعد عن الاعمال الدنيّة .
                          اللهم هل بلّغت أبناء أمتي في هذه الأيام الحينيّة ، اللهم فاشهد على كل عربي نسي حقوقه المرعيّة ، وعاقبْه من جنس عمله في صحته وقواه العقليّة ، حتى يعود لصوابه ويتذكر أرومته التي يفخر بها القاصي والداني في كل بلاد الدنيا الغنيّة ، ويمنع الأعداء من تجاوز حقوق العرب والمسلمين في كل أصقاع العالم المرئيّة والمخفيّة ، ليصدق قول الله تعالى ( إن الباطل كان زهوقا ) صدق الله العظيم .
                          حياك الله أخي غسان على هاته المقامة الرائعة
                          أنت تنادي ولاحياة لمن تنادي في أمتنا العربية
                          فهم كما وصفتهم ملتهون بجمع الأموال والحفلات العرمرمية
                          يتراشقون بألقاب مخملية .. شيوخ وأمراء وملوك الجان والأنسية
                          نبيهم يساء إليه وهم قاعدون ... يتفرجون ... وينتظرون فرج الله هدية
                          لا أملك املاً بأهل عروبتي .... فهل مهند أعز من محمد ؟؟ وهل نعود إلى زمن الجاهلية ؟؟
                          كلماتي أعجز من أن تعبر عن اشمئزازي من حال أمتي
                          وأنت يا أخي كفيت ووفيت وقد بلغت وأنا شاهد على ذلك
                          محبتي وتقديري
                          هيهات منا الهزيمة
                          قررنا ألا نخاف
                          تعيش وتسلم يا وطني​

                          تعليق

                          • غسان إخلاصي
                            أديب وكاتب
                            • 01-07-2009
                            • 3456

                            #58
                            أختي الكريمة فاطمة المحترمة
                            مساء الخير
                            هلا وغلابك ، وبعباراتك البهية ، وجملك الألمعية ، وتفسيراتك المنطقية .
                            سامحيني على التأخير فقد عملت عملية قلب مفتوح في الأيام الماضية ، وبعدها راحة .
                            أتمنى من الله أن يعتبر الناس من قصص القرآن الواقعية ، والتي تشابه كثيرا من أنماط الحياة في يومنا هذا بأشكال نوعية . فيعتبرون ويتعظون بكل ماجاء فيه من تجارب حياتية لكثير من الأنبياء والبشر في غابر الأزمان واللحظات التاريخية .
                            جزاك الله خيرا على المقامة اليوسفية ، عسى تكون لنا ذخرا وموعظة لجميع البشر في أمتنا العربية .
                            ننتظرك على الدوام لتشاركينا أنشطتنا فرأيك يهمنا .
                            تحياتي وودي لك .
                            التعديل الأخير تم بواسطة غسان إخلاصي; الساعة 22-09-2012, 11:47.
                            (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

                            تعليق

                            • غسان إخلاصي
                              أديب وكاتب
                              • 01-07-2009
                              • 3456

                              #59
                              أخي الكريم الغالي فايز العزيز
                              مساء الخير
                              هلا وغلا بك على الدوام ، حياك الله وبياك .
                              هل عندما وصلنا لحالنا هذه بفعل غيرنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                              وهل تظن أننا لسنا قادرين على إعادة مجدنا الغابر ؟؟؟؟؟؟
                              وهل تظن أن العرب يتسمون بهذا السمات يوما ، أو هل يرضون بها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                              وهل سيقبل الأعداء أن يتركوننا بحالنا دون أن يمنعوا وحدتنا ( التي غدت في خبر كان وإن ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                              وهل عندك شك في ظهور صلاح الدين من جديد ؟؟؟؟؟؟؟
                              أخي الغالي :
                              كن متفائلا بأمتنا العربية فهم أقحاح وسوف يرفعون رأس الأمة العربية ويمنعون أحدا من الإيماء بشيء لرسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) .
                              ألم تتطلع على كتاب ( المئة الأوائل للكاتب : مايكل هارت ) الذي وضع نبينا الحبيب الغالي( صلى الله عليه وسلم ) فوق رؤوس جميع الأنبياء والعلماء والأدباء والحكماء على مر التاريخ البشري ؟؟؟؟؟؟
                              ياليت أمتنا قرأوا هذا الكتاب ليعلموا مكانة الحبيب المصطفى ( صلى الله عليه وسلم ) في عقول ومشاعر العالم كله !!!!!!!!!!! .
                              أنتظرك بكل الود
                              تحياتي وودي لك .
                              التعديل الأخير تم بواسطة غسان إخلاصي; الساعة 22-09-2012, 21:53.
                              (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

                              تعليق

                              • فاطمة الضويحي
                                أديب وكاتب
                                • 15-12-2011
                                • 456

                                #60
                                شكري وتقديري ألاّ محدودين على هذا الفيض المتدفق ؛ غيرة واستنهاضا على أمتنا ...
                                ولاشك ستفيق يوما بعد تيك وتلك من الأبواق الصادحة ، أمثال ماتصدحون به
                                يا رعاكم الله ونفع بكم .
                                ذكريات عبرت مثل الرؤى : ربما أفلح من قد ذكرى
                                ياسماء الوحي قد طال المدى: بلغ السيل الزبى وانحدرى

                                تعليق

                                يعمل...
                                X