أسرة طيبة جدا ..! / ربيع عبد الرحمن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مالكة حبرشيد
    رئيس ملتقى فرعي
    • 28-03-2011
    • 4544

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
    رائع هذا الظلامثقيل الثيابلكن سوادها يجعلني أرتخي أكثرأبحث عن جلباب أبي لأنام مستدفئالا أخاف شح السنابلتلف الكرمةأو جفاف النيل

    لا يهم أن لطمني أمام أم الأولادأو حتى صغاريونعتني بلفظة امرأة حين استبد برأيهألا يرى كم أنا محبوحضاريّحين أناقش امرأتي في أمر تربية الأولادلا يهم أن يكون لي رأىأو ربطني مع بهائمه في زريبة منعزلةمن أجل أن يربي الأولاد و الأعمام و الأخوةو الزوجات كما يحبفنحن أسرة طيبة


    يشهد الله كم هو عادل إلى أقصى حدلا يهم أن أعطى أحد الأخوة بلا حسابفهو حنون يضنيه البكاءبينما لم يقدم لآخر أي شيءبل عنفه و صده و لطمه على مؤخرتهو قفاه !لا يهمفنحن أسرة طيبة


    لا يهم أن كان نصفها مرضى نفسيينيعانون من كوابيسيصرخون في منتصف العناء على أشباحلا شك أنهم ممتلئون ومشحونونفي عيادات باهظة الوجع !لا يهم كل هذافأنا لا أخاف شح السنابلتلف الكرمةأو جفاف النيلفبأى حق أزأر أو أتذمرإلا أن أكون معدوم الأصل و الفصل !!نحن أسرة طيبةإلى أقصى حدود الله

    نعرف ما لنا و ما عليناوالفضل عائد لرب أسرتنافهو برغم حكمتهوصبره الطويلقد ينسى حين أتكلم دون إذنهلغة الكلامفيضربني من غيظه بفأس طالهاأو يطاردني في الغيطانلا أنسى أبدايوم لطمني أمام أم الأولادو الأخوة من حولنا يرتجفونلا يهم أن أحست زوجتي بالإهانةفتقدمتنيكأنها تزود عنيفما كان منه إلا أن التقط ( صفيحة كبيرة )و نزل بها على أم رأسهالا تهم خيوط الدمتروى الأرض تحت أقدامناو لا الخمس عشرة غرزةو عاهة تلازمها حتى المماتلا يهم كل هذافنحن أسرة طيبةلا تخاف شح السنابلتلف الكرمةأو جفاف النيلفبأى حق نزأر أو نتذمر !


    لكن الذي همّنيتخلي الأخوة و الأعمامحين اصطدم بهذا الرجل الغليظالمفتول الساعدينبأحد أجران القمحأرداه غارقا في دمهو هم عاقدون سواعدهميشهدونأو كأنهم ينتظرون لمن تكون الغلبةوهم في حيرة من أمرهمفأسرعت إلي قضيب حديدي قريبو أفلحت في تفتيت رأس الرجلبل هاجمت الأعمام و الأخوةلم يمنعني عنهم إلا هوفتركت القضيب يهوي إلي الأرضألقيت بنفسي في أحضانه صارخاليحملني بعد ذلكإلي قسم الشرطة كي أنال عقوبتي


    رائع هذا الظلامثقيل الثيابلكن سوادها يجعلني أرتخي أكثرأبحث عن جلباب أبي لأنام مستدفئالا أخاف شح السنابلتلف الكرمةأو جفاف النيل !


    وان كنت لا احبذ هذه الطيبة الموجعة
    الا اني ارى انها تقينا احيانا
    شر انفسنا وشر ايذاء بعضنا البعض
    كما انها استطاعت عبر اجيال ان تلم شملنا
    تحت سوط الحنان الاسري
    ربما نحتاج هذا اليوم اكثر من اي وقت مضى
    رغم توقنا الزائد الى التحرر من =جلباب ابي =


    رائع ديما ايها الربيع
    مودتي وكل التقدير ايها الكبير

    تعليق

    • سلمى مصطفى
      أشقّ الطّريق
      • 28-11-2011
      • 78

      #17



      السلام عليكم ورحمة الله
      الأستاذ الفاضل ربيع عقب الباب
      رائع ما تفضّلت به هنا تشبه الكوميديا السوداء
      أجدني أبحث عن مخرج إلاّ أن كثافة الظلام أبت إلاّ أن تلبسني وشاح الصمت
      فأمتنع عن الهذر في حضرة الجمال !
      لأنّ البحث في كنف الظلام يغلّس الأشياء،
      إذ لا مانع أن تكون الطيبة هوان والحِمَى يُحْمَى عليهم !

      تقديري واحترامي

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
        الأستاذ ربيع .. للحقيقة هذه من أجمل القصص التي قد قرأت لك..
        فالأب منذ عقود.. كان يتحكم بأولاده وكأنه الحاكم ذي السلطة
        المطلقة عليهم.. ولا يتأخرعن عقابهم بقسوة بالضرب,
        حتى لو تسبب بعاهة مستديمة لهم جسدية ونفسية
        على حد سواء. ولا يجد أية غضاضة بذلك..!

        ومع ذلك كلما قسى على أولاده وتجبر, يكون هدفهم نيل رضاه...

        هنا بالفعل خطر على بالي لن أعيش بجلباب أبي, ولكن ترتيب
        الأحداث مغاير, لمّا تشاجر والده مع أحد الرجال الأقوياء
        وقف الجميع ينظرون مذهولين, بل بينهم وبين أنفسهم
        يأملون لو تنتهي الأمور لغير صالح هذا الديكتاتور
        والدهم كي يتخلصون منه, إلا بطلنا الذي عانى
        الأمرين من جبروته وبطشه, فاندفع لتهشيم
        رأس الرجل كي ينقذ أبيه, ومع ذلك والده
        نفسه سلمه للشرطة كي ينال عقابه
        في غياهب السجن, ومازال
        بطلنا مقتنعا في ظلام زنزانته بأنه
        من عائلة طيبة..!
        وهذا فعلا ما جناه ذلك الديكتاتور عليه.

        هكذا فهمتها ولهذا أعجبتني...
        وتستحق التثبيت فعلا...

        دم بخير وصحة وعافية...

        مودتي وتقديري.
        صاحبة القلب الذهبي ريما
        كنت هنا أكثر من رائعة
        كان العمل بين يديك جميلا
        أحسست به كثيرا حين قرأت حديثك
        و تأكيدا ليس هنا خلاف على ما تفضلت به
        بل العكس تماما
        شكرا أستاذة ريما كثيرا على هذا الجمال
        و على التثبيت الكريم
        الذي أستسمحك في تركه لغيري من أخواني و أخواتي الأعزاء

        محبتي و تقديري الكبير لك
        sigpic

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة ليندة كامل مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم
          لا يهم تلف الكرمة وجفاف النيل وشح السنابل وكأن الاسرة هنا بيعدة عن الطبيعة بل هي مقتصرة في ذاتها
          المهم أنهم أسرة واحدة وإن احتدم العراك فيما بينهم يبقى في حدود الاسرة
          هي قصة وطن برغم الشجارات برغم العراك سيبقى أسرة واحدة وطنا واحدا وإن اختلفت فيه الشخوص
          جميلة هذه القصة تحية لقلمك أستاذ ربيع
          هل ادعاءات العدل كافية لأن تنتهك انسانيتي ؟

          هذه القسوة غير المبررة التي تخلف أمراضا من الصعب التعايش معها في سلام
          فتجني على جيل بل أجيال قادمة و نحكم عليها بالموت

          و مع ذلك تجدنا بين قاب قوسين أو أدني ، حين نرى طفلا يرفع قبضته في مواجهة مدرسه
          أو يعلو صوت غبي على تاريخ طويل !!

          هييه
          رحمة الله واسعة

          شكرا لك أستاذة على المرور الطيب

          أسعدني حديثك

          تقديري و احترامي
          sigpic

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
            أستاذي القدير ربيع:
            نصّ يفرض الدهشة لمن يغوص في سطوره
            لمن يعيش هذه التفاصيل ، ويلامسها بشكل ، أو بآخر
            وكم من أسرٍ تحمل نفس الملامح، وتناقضاتها، وانعكاساتها ، وارتداداتها على الواقع والأفعال..
            ألبستَ السرد ثوباً جديداً ...دعاني للتأمّل، والتعلّم..
            شكراً لك ربيعنا
            حيّاااااااااااكَ.
            نعم إيمان
            أرجوكي
            طمنيني عليك بين وقت و آخر
            أقول دائما : شكرا أنك بخير .. لله و لك كثيرا
            سوف أضع نصا كل يوم لتكوني هنا و لو غضب الناس هنا و نال منهم هذا !!

            تقديري و محبتي
            sigpic

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة خديجة بن عادل مشاهدة المشاركة
              ببساطة تامة هذه هي الحياة
              بحلوها ومرها والبشر ليس معصوم من الأخطاء
              لكن ماشد انتباهي صبر هذا الابن على كل ماحدث
              ربما لأن جماله هو روحه الصافية ومهما قسى الأب سيبقى أب
              مجنون ، لطيف ، حنون أم لا يبقى بمكانته التي لا يمكن لمسها
              الفاضل : ربيع عبد الرحمن
              مهما أصاب الأسرة من علل الا أنها هي الملجأ الداء والدواء
              بنفس الوقت ...سررت بتواجدي هنا في احدى قصصك الراقية الرائعة
              تحية بك تليق ولروحك كل طيب.
              كنت متابعا لتلك القسوة و أنا بعد صغيرا
              لم تكن تنالني
              بقدر ما كانت تنال رؤوس الجميع
              فهل منحته الآلهة صكا
              هل جعلت منه خليفة لها
              راعيا لكل ما هو أخلاقي و غيره من أمور ذريته ؟
              في حين أن هناك أسر مدهشة تجاوزت هذا فكانت ألقا و هدى لنا
              لنرى كم نحن مهانون
              كم نحن مضيعون !

              شكرا أستاذة خديجة على حديثك الرائعة
              الذي سرني كثيرا كثيرا


              تقديري و احترامي
              sigpic

              تعليق

              • بسمة الصيادي
                مشرفة ملتقى القصة
                • 09-02-2010
                • 3185

                #22
                يشهد الله كم هو عادل إلى أقصى حد

                لا يهم أن أعطى أحد الأخوة بلا حساب

                فهو حنون يضنيه البكاء

                بينما لم يقدم لآخر أي شيء


                .
                .
                أعطى من رد المعروف باللؤم
                والنكران
                وذلك الذي كان يضرب ويعنّف
                هو من أنقذه في النهاية
                ربما لأن رابط الأبوة أقوى
                أو لأنه أطيب من في تلك الأسرة
                مثل هذه المواقف تغيير مجرى الحياة
                المحبة الحقيقية تظهر هنا

                تتميز هذه القصة بأسلوبها
                لغة السرد المبتكرة
                تلك العفوية بين البساطة والتعقيد
                فقد تظهر اللغة كأنها بعض سخرية في البداية
                لتتضح بأنها ليست كذلك في النهاية
                تريد أن تقول ما هو أعمق
                إنها أسرة طيبة حقا
                .
                .
                في كل مرة نتعلم منك ما هو جديد
                أستاذنا ربيع
                لك أطيب التمنيات
                محبتي
                في انتظار ..هدية من السماء!!

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرؤوف النويهى مشاهدة المشاركة
                  [align=justify]
                  الجبلاوى..نبوءة عن زمن قادم



                  منذ كتب نجيب محفوظ رائعته أولاد حارتنا وما ثار حولها من أقاويل وجدل وجدال ورفض وقبول ومدح وذم إلا أن الجبلاوى وأولاده صاروا رموزاً حية فى ضمائرنا، مهما تعاقبت الأيام والسنون .

                  فجبلاوى ،محفوظ، جبار فى البيت والجميع حياله لاشيء وأختار أدهم كى يدير الوقف رغم رفض باقى الإخوة ، وهو العادل ويراعى مصلحة الجميع حتى وإن بدت قاسية "هذه إرادتى وماعليك إلا السمع والطاعة ".

                  وتأتى سباعية ربيع عقب الباب كى تعيد قراءة هذه الدرة فى الألفية الثالثة وتلقى بظلال جديدة مغايرة ،لما استقر فى وجداننا حين طالعنا أولاد حارتنا .

                  لكن هذه أسرة طيبة جداً ..!



                  "لا يهم أن كان نصفها مرضى نفسيين



                  يعانون من كوابيس



                  يصرخون في منتصف العناء على أشباح



                  لا شك أنهم ممتلئون ومشحونون



                  في عيادات باهظة الوجع !"


                  يصنع فيها الأب مايشاء دون معارضة أو ممانعة ..وبدلاً من أن يقوم "الرجل الغليظ مفتول الساعدين" بقتل جبلاوى "ربيع عقب الباب" ،نجد أن أحد الأبناء وهو الذى لاقى منه الأمرين ، يتصدى له ويهشم رأسه ..ويقوم جبلاوى "الأب" بتسليم ابنه المدافع عنه إلى الشرطة كى ينال عقابه ..

                  فالجبلاوى/الأب /القهر/ السيطرة /الهيمنة/العبودية لن يموت وسيظل مهيمناً على مقاليد الأمور ،حتى وإن ضحى بجميع أبنائه .

                  ويكفى تدليلاً على ذلك الفقرة الأولى والسابعة" وكأن البداية والنهاية دائرة محكمة الإغلاق على حياتنا وأرواحنا ومصائرنا، وكأن الزمن واقف لايريم ولايتحرك ، وكأن الحاضر الآنى هو الماضى التعيس" وماتشير إليه من ظلام سيأتى وسواد يسيطر على كل شىء والبحث عن حضن دافىء وحلم مستحيل التحقيق بألا تشح السنابل أو تتلف الكرمةأوتجف مياه النيل .

                  أهى نبوءة عن زمن قادم أم زمن نعيش فيه ويعيش فينا؟؟؟!!
                  رائع هذا الظلام
                  ثقيل الثياب
                  لكن سوادها يجعلني أرتخي أكثر
                  أبحث عن جلباب أبي لأنام مستدفئا
                  لا أخاف شح السنابل
                  تلف الكرمة
                  أو جفاف النيل

                  [/align]

                  سوف أذاكر هذا الدرس جيدا ، لأعرف .. و أفهم .. فقد أنرت السبيل امام راسي وروحي .. أهو جبلاوي آخر ، أم رجل غريب لا أعرفه
                  كنت مدهشا عبد الرؤوف الجميل و استاذا بليغا .. ومازلت بين انياب كافكا احاول معه من جديد


                  محبتي
                  sigpic

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة مشاهدة المشاركة
                    الاخ الشاعر المبدع ربيع عبد الرحمن---- دست بإبهامك على أوجاعنا
                    تربية العنف في انفسنا---
                    إذابة شخصية الفرد امام الكبير بلا نقاش
                    ثمّ نسأل لماذا نستكين كشعوب للحكام
                    لقمة العيش طالما الكرمة تعطي والزرع لم يجف
                    أسرة طيبة جداًتدمّر أبناءها---انا شخصيّاً المس رفضك وتذمّرك لذي تربية
                    وأرفض هذا الأسلوب ------من الوالد وأي إنسان--لأن السّكوت على الظّلم يقويه وينشره
                    كل التحيّه لانسان متحضّر يتجلّى بين حروف قصيدك----------------تحياتي
                    أستاذة غالية .. صباح جميل و مشرق
                    الخضوع و المهانة رهينة العطاء
                    فلا مجال للتمرد أو مجرد التفكير فيه
                    ربما هذا موروث ثقيل في الريف و المدن الريفية التي ما زالت تعاني من تسلط الأب / الحاكم / الرادع / الجبروت / الهيمنة
                    شكرا لمرورك أستاذة
                    و الكتابة التي راقتني كثيرا

                    تقديري و احترامي
                    sigpic

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة


                      وان كنت لا احبذ هذه الطيبة الموجعة
                      الا اني ارى انها تقينا احيانا
                      شر انفسنا وشر ايذاء بعضنا البعض
                      كما انها استطاعت عبر اجيال ان تلم شملنا
                      تحت سوط الحنان الاسري
                      ربما نحتاج هذا اليوم اكثر من اي وقت مضى
                      رغم توقنا الزائد الى التحرر من =جلباب ابي =


                      رائع ديما ايها الربيع
                      مودتي وكل التقدير ايها الكبير

                      لقد غرس الخوف و التردد و الضعف الذي يأكل أعتى الوحوش
                      غرسه ليراه عند أول مواجهة له مع الغير
                      كنت بالوعي تحاولين لو كسرت بعض هذا الموت
                      و بكل ما أوتيت من ضعف هو صدره إليك
                      فتقابلين بفأس ترفع تكاد تهشم رأسك
                      أو بلطة في محاولتك منعه من الاقتراف الظالم
                      أو براد شاي في حضور الحكماء
                      لكنه عادل جدا
                      يصلي الفروض الخمس جماعة
                      و كل هذا لا يهم طالما
                      ظل النيل يتدفق
                      و الكرمة تعطي
                      و الساقية تدور و لو حتى على رقاب الجميع

                      شكرا لحضورك الجميل استاذة مالكة شاعرتنا المدهشة

                      تقديري و احترامي
                      sigpic

                      تعليق

                      • نجاح عيسى
                        أديب وكاتب
                        • 08-02-2011
                        • 3967

                        #26
                        استاذ ربيع ..
                        صعبٌ جدا ان اسطّر رأياً ...أو كلاماً عاديّاً في هذا الابداع المميز ...والقلم الرفيع ...
                        مُبهرة هذه القصه فكرةً ومضموناً وسرداً ...واجواء
                        حقاً إنها أسرة طيبةٌ ...لولا وجود هذا المُتحكم البغيض ...وهذه الصورة والنموذج
                        الذي اأن لهُ أن ينسحب من حياة أُسَرنا العربية ...بل ويختفي الى غير رجعة ...
                        عموما نحن نرى ان هكذا نماذج من ارباب الاسر او الآباء باتت قليلة الى حدٍّ ما ..
                        تحت إلحاح اساليب المعيشة الحديثة والتعليم والتنوير ...
                        طاب مساؤك استاذنا الكبير ...
                        ودمت مُبدعاً متألّقاً على الدوام ...

                        تعليق

                        • ليندة كامل
                          مشرفة ملتقى صيد الخاطر
                          • 31-12-2011
                          • 1638

                          #27
                          ل ادعاءات العدل كافية لأن تنتهك انسانيتي ؟
                          يا ألله يا أستاذ ربيع حاش لله من أنا حتي أنتهك أنسانيتك أنا تلميذة بين يديك ومن كتاباتك الراقية أتعلم وأستزد ربما وقع سوء فهم أو سوء سياقة التعليق لا أعلم كيف فهمت تعليقي إن فهمته وقد جرحك فألف عذر ليس من أخلاقي أن أعيب كاتبا مبدعا وعميد القصة
                          أولا فقط أسقطت القصة على الواقع وقد سقطت في غضبك عذرا عذرا والف عذر
                          أردت أن أعتذر لك في رسالة خاصة ويبدو وقع خطأ تقديري العميق لحرفك والف تحية لصدرك الواسع بوسع الارض والسماء
                          ليندة

                          هذه القسوة غير المبررة التي تخلف أمراضا من الصعب التعايش معها في سلام
                          فتجني على جيل بل أجيال قادمة و نحكم عليها بالموت

                          و مع ذلك تجدنا بين قاب قوسين أو أدني ، حين نرى طفلا يرفع قبضته في مواجهة مدرسه
                          أو يعلو صوت غبي على تاريخ طويل !!

                          هييه
                          رحمة الله واسعة

                          شكرا لك أستاذة على المرور الطيب

                          أسعدني حديثك

                          تقديري و احترامي
                          http://lindakamel.maktoobblog.com
                          من قلب الجزائر ينطلق نبض الوجود راسلا كلمات تتدفق ألقا الى من يقرأها

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة أناهيد فيّاض مشاهدة المشاركة



                            السلام عليكم ورحمة الله
                            الأستاذ الفاضل ربيع عقب الباب
                            رائع ما تفضّلت به هنا تشبه الكوميديا السوداء
                            أجدني أبحث عن مخرج إلاّ أن كثافة الظلام أبت إلاّ أن تلبسني وشاح الصمت
                            فأمتنع عن الهذر في حضرة الجمال !
                            لأنّ البحث في كنف الظلام يغلّس الأشياء،
                            إذ لا مانع أن تكون الطيبة هوان والحِمَى يُحْمَى عليهم !

                            تقديري واحترامي

                            شكرا لمرورك أستاذة أناهيد
                            سرني ما تفضلت به هنا من قراءة و اعية
                            رأت العمل كما ينبغي لها

                            خالص احترامي و تفديري
                            sigpic

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
                              يشهد الله كم هو عادل إلى أقصى حد

                              لا يهم أن أعطى أحد الأخوة بلا حساب

                              فهو حنون يضنيه البكاء

                              بينما لم يقدم لآخر أي شيء


                              .
                              .
                              أعطى من رد المعروف باللؤم
                              والنكران
                              وذلك الذي كان يضرب ويعنّف
                              هو من أنقذه في النهاية
                              ربما لأن رابط الأبوة أقوى
                              أو لأنه أطيب من في تلك الأسرة
                              مثل هذه المواقف تغيير مجرى الحياة
                              المحبة الحقيقية تظهر هنا

                              تتميز هذه القصة بأسلوبها
                              لغة السرد المبتكرة
                              تلك العفوية بين البساطة والتعقيد
                              فقد تظهر اللغة كأنها بعض سخرية في البداية
                              لتتضح بأنها ليست كذلك في النهاية
                              تريد أن تقول ما هو أعمق
                              إنها أسرة طيبة حقا
                              .
                              .
                              في كل مرة نتعلم منك ما هو جديد
                              أستاذنا ربيع
                              لك أطيب التمنيات
                              محبتي
                              شكرا لمرورك الجميل أستاذة بسمة
                              كنت سخية في قراءتك
                              و برغم ما قدم أستاذنا الكبير عبد الرؤوف النويهي من تحليل للشخصية
                              إلا أنها تحتاج إلي رؤية أوسع
                              تمنيت لو كانت أكبر
                              و لكنها جاءت كخاطفة أو ومضة شعرية

                              خالص احترامي و تقديري
                              sigpic

                              تعليق

                              • صالح صلاح سلمي
                                أديب وكاتب
                                • 12-03-2011
                                • 563

                                #30
                                ماذا اقول بعد كل هؤلاء الزملاء... ليس إلا أن أقول .. انك كبير بمسيرتك.. ونحن نتعلم.. شكرا لك.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X