أيُّها الغَيمُ الغافي حُزْنّاً بـِ أَحْداقي يَروي الخَدّ بـَ كأسٍ منْ عتابِ
يُمْطرُ الحَرف أَهاتٍ منْ ضَنَّى يُزهر حُقولاً بينَ صَفحـاتِ كِتـابي
يَعْزِفُ الَّليل نَشيجاً مِنْ جَوى يَسْقي الرُّوح وَيلاً بـِ لَـحنِ العَذابِ
أَلَّا تَدري أَنِّي حينَ الفِراقِ مَزَّقتُ وَجَعي وَكَتَبْتُهُ عَهْدّاً عَلى بابي
يَطْوي خَــطْوي رَحيلاً يُورثُ قَلْبي حَسْرَةً منْ دَمعٍ وَلي أَسبــابي
أَلَّا يَكْفيكَ مِنّي لَوعةً أرَّقَتْني وَحَنيناً تَعالى حتَّى أَطرافِ الكَواكبِ
لِمّ عُدْتَ تَسْتَبيحُ خافِقي وَتُسيل دَمّي هَدراً تَحْتَ أَعْتاب شَبـابي
كَيفَ السَّبيلُ وَكُلَّما أَوْصَدتهُ عَنكَ تَعودُ غافياً بينَ أَستارِ أَهْدابـي
كَمْ غَدَوتُ يُحَرِّقُني جَمْر الهَوى وَلَهاً وَتَزيدُ حُرْقَتهُ في اِنتحابـي
أَلْبَسْتَني ثَوب العِلّل أَوْرَثْتَني حُزْنّاً لا يَمَل سَقاني حَرّاً بـِ اِلْتِهابِ
سِرْتُ ومَظَلّةَ أَحلامي بِـ يَدي أَمْضي في رَهَقٍّ أنوي اِنْسحـابي
أُعْلِنُ جَهْـراً تَوْبَتي ما لـِ الحَدائِقِ منْ رجاءِ وَردٍّ بـ قفارِ اليَبابِ
رذاذ يوسـف
يُمْطرُ الحَرف أَهاتٍ منْ ضَنَّى يُزهر حُقولاً بينَ صَفحـاتِ كِتـابي
يَعْزِفُ الَّليل نَشيجاً مِنْ جَوى يَسْقي الرُّوح وَيلاً بـِ لَـحنِ العَذابِ
أَلَّا تَدري أَنِّي حينَ الفِراقِ مَزَّقتُ وَجَعي وَكَتَبْتُهُ عَهْدّاً عَلى بابي
يَطْوي خَــطْوي رَحيلاً يُورثُ قَلْبي حَسْرَةً منْ دَمعٍ وَلي أَسبــابي
أَلَّا يَكْفيكَ مِنّي لَوعةً أرَّقَتْني وَحَنيناً تَعالى حتَّى أَطرافِ الكَواكبِ
لِمّ عُدْتَ تَسْتَبيحُ خافِقي وَتُسيل دَمّي هَدراً تَحْتَ أَعْتاب شَبـابي
كَيفَ السَّبيلُ وَكُلَّما أَوْصَدتهُ عَنكَ تَعودُ غافياً بينَ أَستارِ أَهْدابـي
كَمْ غَدَوتُ يُحَرِّقُني جَمْر الهَوى وَلَهاً وَتَزيدُ حُرْقَتهُ في اِنتحابـي
أَلْبَسْتَني ثَوب العِلّل أَوْرَثْتَني حُزْنّاً لا يَمَل سَقاني حَرّاً بـِ اِلْتِهابِ
سِرْتُ ومَظَلّةَ أَحلامي بِـ يَدي أَمْضي في رَهَقٍّ أنوي اِنْسحـابي
أُعْلِنُ جَهْـراً تَوْبَتي ما لـِ الحَدائِقِ منْ رجاءِ وَردٍّ بـ قفارِ اليَبابِ
رذاذ يوسـف
تعليق