لـــمّا عُــدت !؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رذاذ يوسف
    أديب وكاتب
    • 16-02-2012
    • 75

    لـــمّا عُــدت !؟

    أيُّها الغَيمُ الغافي حُزْنّاً بـِ أَحْداقي يَروي الخَدّ بـَ كأسٍ منْ عتابِ

    يُمْطرُ الحَرف أَهاتٍ منْ ضَنَّى يُزهر حُقولاً بينَ صَفحـاتِ كِتـابي

    يَعْزِفُ الَّليل نَشيجاً مِنْ جَوى يَسْقي الرُّوح وَيلاً بـِ لَـحنِ العَذابِ

    أَلَّا تَدري أَنِّي حينَ الفِراقِ مَزَّقتُ وَجَعي وَكَتَبْتُهُ عَهْدّاً عَلى بابي

    يَطْوي خَــطْوي رَحيلاً يُورثُ قَلْبي حَسْرَةً منْ دَمعٍ وَلي أَسبــابي

    أَلَّا يَكْفيكَ مِنّي لَوعةً أرَّقَتْني وَحَنيناً تَعالى حتَّى أَطرافِ الكَواكبِ

    لِمّ عُدْتَ تَسْتَبيحُ خافِقي وَتُسيل دَمّي هَدراً تَحْتَ أَعْتاب شَبـابي

    كَيفَ السَّبيلُ وَكُلَّما أَوْصَدتهُ عَنكَ تَعودُ غافياً بينَ أَستارِ أَهْدابـي

    كَمْ غَدَوتُ يُحَرِّقُني جَمْر الهَوى وَلَهاً وَتَزيدُ حُرْقَتهُ في اِنتحابـي

    أَلْبَسْتَني ثَوب العِلّل أَوْرَثْتَني حُزْنّاً لا يَمَل سَقاني حَرّاً بـِ اِلْتِهابِ

    سِرْتُ ومَظَلّةَ أَحلامي بِـ يَدي أَمْضي في رَهَقٍّ أنوي اِنْسحـابي

    أُعْلِنُ جَهْـراً تَوْبَتي ما لـِ الحَدائِقِ منْ رجاءِ وَردٍّ بـ قفارِ اليَبابِ

    رذاذ يوسـف
    التعديل الأخير تم بواسطة رذاذ يوسف; الساعة 20-12-2012, 17:23.
  • مباركة بشير أحمد
    أديبة وكاتبة
    • 17-03-2011
    • 2034

    #2
    شاعرتنا القديرة "رذاذ" ...سلمت وسلم نبضك المرهف
    كلمات جميلة ،شفيفة ،وإحساس جارف ،ينم عن موهبة لامعة بين الضلوع....بحاجة إلى بعض رعاية وصقل.
    تقديري لك وشتلات ورد ،تطوق معصمك .
    ومودتي.

    تعليق

    • رذاذ يوسف
      أديب وكاتب
      • 16-02-2012
      • 75

      #3
      وَهذا ما أرجوه أُستاذة مباركة أنْ أستفيد منْ وجودي بَينكم
      شُكرًا كثيرًا لكِ على رقةِ المُرور
      تحياتي يَحملها عبق اللافندر لكِ بـ ودّ

      تعليق

      • السيد سالم
        أديب وكاتب
        • 28-10-2011
        • 802

        #4
        كلمات جميلة ومعبرة
        وجدان حساس ونابض بالشعر
        لك كل التحية
        على هذا الابداع والتميز
        تقبل مروري
        د. السيد عبد الله سالم

        تعليق

        • ظميان غدير
          مـُستقيل !!
          • 01-12-2007
          • 5369

          #5
          الرقيقة رذاد يوسف
          وشعرك ايضا كالرذاذ اللطيف الذي ينعش الجو

          سلمت على هذه القصيدة

          القصيدة فقط تحتاج لمعالجة عروضية وستكون في أبهى حلة
          وأنا على ثقة إن شالله بتمكنك من ذلك ، فالكلمات خلفها شاعرة موهوبة ورقيقة
          نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
          قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
          إني أنادي أخي في إسمكم شبه
          ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

          صالح طه .....ظميان غدير

          تعليق

          • حسين يعقوب الحمداني
            أديب وكاتب
            • 06-07-2010
            • 1884

            #6
            تحيه راقيه
            لهذا السلبيل الجميل من حرّ الكلمات وعميق الأحساس
            أَلَّا يَكْفيكَ مِنّي لَوعةً أرَّقَتْني وَحَنيناً تَعالى حتَّى أَطرافِ الكَواكبِ

            لِمَّا عُدْتَ تَسْتَبيحُ خافِقي وَتُسيل دَمّي هَدراً تَحْتَ أَعْتاب شَبـابي


            ذلك العتاب المختفي خلف عذاب الرغبه والحب المتسامح يسقط قوتنا عندما نسامح
            فهل هو الحب أم سيل العتاب

            تقديري للبوح الجميل

            تعليق

            • خالد البهكلي
              عضو أساسي
              • 13-12-2009
              • 974

              #7
              أختي رذاذ
              نص بديع بفكرته وشجنه وحرفه
              فلك الرقي والتقدم
              ولكن النص يحتاج إل إعادة النظر في الوزن
              القصيدة ليست موزونة
              فلك ودي وتحيتي

              تعليق

              يعمل...
              X