ما الآن .. ومن نحن ؟!
جثث البغاة ما تتحرك الآن
وحشة الماضي الذي أذرى
أينع القحط
يباب الحقول
يباب القلوب
كما أينع الزهر في بساتين التمرد
الآن يدمغون رجالها بالعار
الآن ينشرون على أبواب المدن
لحي الشيوخ
و الشروخ التي نالت من روعة الإرث
ليعود حجاجنا ( رضوان الله عليه ) قبيحا كما كان
و يشنق السفاح من جديد موتانا
يحرق المنصور لغة الحكمة و الحق
و من فوق مئذنة يغبر بها المدينة
يصلب الحلاج مرتين
قاضيا وجلادا يعلو سيف الناصر ( سيد الأمجاد )
ويمنح رحمته للسهروردي
يذبحه على مرأى حكماء الفتوى
الآن
يقتلون النهار في عز جلوته
كلهم لصوص
مرتزقة
مرتشون
ملاعين
مأجورون
صهيونيون
يحملون شمعدانات الغضب
كلهم
و لا شيء غيرهم
سوى
من حمل لحيته بقبضته وفر هاربا من الميدان في عز الظهيرة !
الآن
يسرقون النهار من جلوته
كما سرق الصهاينة الأهرام من قبل
و ربما النيل
الآن
حق علينا الذل
فلنمت بعار ما صنع الرجال من نهارات
إشراقات
و عودة من جدث الامتهان !
الآن
يا ميدانها
تبرأ منا
ومن الشهداء
من الفتيات الصامدات
الصغار الهالكين تحت أرجل الفارين
الآن
ما الآن .. ومن نحن ؟
ما عدت أدري
غير أن غرابيب سود تنعق على أبواب المدينة !
تباركها أوثان البيت الأبيض
و خدام البيت المعمور
لأن أحد المرتزقة حين شرب حتى انكفأ على وجهه
تنبأ بعودة آلهة الأولمب
وارتكاب أوديب العمى مختارا
ليكون في عصمة أنتيجونا القادمة من خلف الأساطير !
جثث البغاة ما تتحرك الآن
وحشة الماضي الذي أذرى
أينع القحط
يباب الحقول
يباب القلوب
كما أينع الزهر في بساتين التمرد
الآن يدمغون رجالها بالعار
الآن ينشرون على أبواب المدن
لحي الشيوخ
و الشروخ التي نالت من روعة الإرث
ليعود حجاجنا ( رضوان الله عليه ) قبيحا كما كان
و يشنق السفاح من جديد موتانا
يحرق المنصور لغة الحكمة و الحق
و من فوق مئذنة يغبر بها المدينة
يصلب الحلاج مرتين
قاضيا وجلادا يعلو سيف الناصر ( سيد الأمجاد )
ويمنح رحمته للسهروردي
يذبحه على مرأى حكماء الفتوى
الآن
يقتلون النهار في عز جلوته
كلهم لصوص
مرتزقة
مرتشون
ملاعين
مأجورون
صهيونيون
يحملون شمعدانات الغضب
كلهم
و لا شيء غيرهم
سوى
من حمل لحيته بقبضته وفر هاربا من الميدان في عز الظهيرة !
الآن
يسرقون النهار من جلوته
كما سرق الصهاينة الأهرام من قبل
و ربما النيل
الآن
حق علينا الذل
فلنمت بعار ما صنع الرجال من نهارات
إشراقات
و عودة من جدث الامتهان !
الآن
يا ميدانها
تبرأ منا
ومن الشهداء
من الفتيات الصامدات
الصغار الهالكين تحت أرجل الفارين
الآن
ما الآن .. ومن نحن ؟
ما عدت أدري
غير أن غرابيب سود تنعق على أبواب المدينة !
تباركها أوثان البيت الأبيض
و خدام البيت المعمور
لأن أحد المرتزقة حين شرب حتى انكفأ على وجهه
تنبأ بعودة آلهة الأولمب
وارتكاب أوديب العمى مختارا
ليكون في عصمة أنتيجونا القادمة من خلف الأساطير !
تعليق