[align=right]الحق إن ما قرأته لم يكن تعليقاً على الفتوى، وإنما سخرية وتهكم على التطبيق الخاطئ للفهم الخاطئ. فكل هذه السيناريوهات لا علاقة لها بالفتوى من حيث هي فتوى. بل هي تابعة لتطبيق منفصل عن مدار الفتوى.
والآن لنفترض صحة الفتوى، فهل التطبيق يكون بإرضاع الكبير كما يرضع الصغير؟ لم أقرأ قولاً لأحد ها هنا في هذا الموضوع؛ لأننا بعدنا عن مناقشة الفتوى شرعياً، وعالجنا الموضوع تهكمياً.
ولنفترض عدم صحة الفتوى، فما كل هذه السيناريوهات غير المتعلقة بها؟ ثم عندما يخطئ المفتي يرد عليه أهل الاختصاص، وقد ردوا بالفعل. وهم في ردهم لم ينكروا منشأ الحكم، وإنما ردوا الاجتهاد. فليتنبه كل صاحب لب.
أما مسألة التهكم على العلماء بوجه عام فهي لا تجوز شرعاً؛ لأنها هدم للعلم، وحطّ من مكانة العلماء، وتجرئة للجهال والسفهاء عليهم، وما أكثرهم في زماننا. وفي هذا من المفسدة الشيء العظيم. إنما يكون الرد رداً علمياً مؤصلاً. ومن الموضوعات ما لا يجوز فيه الهزل. وإن كان هزل فيكون بعد بيان الحق؛ حتى لا يختلط بالباطل. وفي الحديث "إن الرجل ليقول الكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً تهوي به في قاع جهنم سبعين خريفاً". فنعيذ الكاتب -وأظنه حسن النية- وأنفسنا أن نكون من هؤلاء.
وفي الختام أقول "اللهم إن هذا منكر لا يرضيك. اللهم فاشهد".[/align]
والآن لنفترض صحة الفتوى، فهل التطبيق يكون بإرضاع الكبير كما يرضع الصغير؟ لم أقرأ قولاً لأحد ها هنا في هذا الموضوع؛ لأننا بعدنا عن مناقشة الفتوى شرعياً، وعالجنا الموضوع تهكمياً.
ولنفترض عدم صحة الفتوى، فما كل هذه السيناريوهات غير المتعلقة بها؟ ثم عندما يخطئ المفتي يرد عليه أهل الاختصاص، وقد ردوا بالفعل. وهم في ردهم لم ينكروا منشأ الحكم، وإنما ردوا الاجتهاد. فليتنبه كل صاحب لب.
أما مسألة التهكم على العلماء بوجه عام فهي لا تجوز شرعاً؛ لأنها هدم للعلم، وحطّ من مكانة العلماء، وتجرئة للجهال والسفهاء عليهم، وما أكثرهم في زماننا. وفي هذا من المفسدة الشيء العظيم. إنما يكون الرد رداً علمياً مؤصلاً. ومن الموضوعات ما لا يجوز فيه الهزل. وإن كان هزل فيكون بعد بيان الحق؛ حتى لا يختلط بالباطل. وفي الحديث "إن الرجل ليقول الكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً تهوي به في قاع جهنم سبعين خريفاً". فنعيذ الكاتب -وأظنه حسن النية- وأنفسنا أن نكون من هؤلاء.
وفي الختام أقول "اللهم إن هذا منكر لا يرضيك. اللهم فاشهد".[/align]
تعليق