الليل يضج بأحزانى
وجسدى الثائر يرفضنى
والخوف تشعله نيران الفتنة
ونهديك يا سيدتى
خلف ستار العفة
يكادا ينفجران
وأنا تحت مصباحى الصغير
ألف صمتى
فى لفافات من الأمنيات
وألقيها فى خزانتى
مشتاقا إلى لحظة ميلاد جديد
كى أولد من جديد وأعود طفلا
يرضع وقت ما شاء
ويبكى إذا ما أخطأ على صدر أمه
كى يستحوز على عطفها
وينام فى دفئ صدرها
لا قسوة الأيام
تقلقه ولا برد الرصاص
ينخر عظمه إذا ما قال
(لا) وتمرد
أشتاق إليك
يا آخر مقصورة فى قطار الذكريات
تشبست بها
عندما أطلقت صافرات القطار
معلنة الرحيل
حاملة معها كل سنواتنا
كل ذكرياتنا
أحلامنا فوق المقاعد
دون وعى منا دون لا مبالاه
أشتاق إليك
إلى لحظة صدق لأتطهر
من عفن العتمة لأسترد ذاتى
بعفويتى *بسزاجتى
ربما أعود إلى الآنا
فأنا هنا بلا أنا
يمتصني الصمت في
وجوه الأمهات
وترسم ملامحي الضوضاء
بدخان المقاهى
فوق أسفلت الطرق
وأه لو تدركين
كم يقتلنى
في عينيك
ذاك القلق
ذاك القلق
وجسدى الثائر يرفضنى
والخوف تشعله نيران الفتنة
ونهديك يا سيدتى
خلف ستار العفة
يكادا ينفجران
وأنا تحت مصباحى الصغير
ألف صمتى
فى لفافات من الأمنيات
وألقيها فى خزانتى
مشتاقا إلى لحظة ميلاد جديد
كى أولد من جديد وأعود طفلا
يرضع وقت ما شاء
ويبكى إذا ما أخطأ على صدر أمه
كى يستحوز على عطفها
وينام فى دفئ صدرها
لا قسوة الأيام
تقلقه ولا برد الرصاص
ينخر عظمه إذا ما قال
(لا) وتمرد
أشتاق إليك
يا آخر مقصورة فى قطار الذكريات
تشبست بها
عندما أطلقت صافرات القطار
معلنة الرحيل
حاملة معها كل سنواتنا
كل ذكرياتنا
أحلامنا فوق المقاعد
دون وعى منا دون لا مبالاه
أشتاق إليك
إلى لحظة صدق لأتطهر
من عفن العتمة لأسترد ذاتى
بعفويتى *بسزاجتى
ربما أعود إلى الآنا
فأنا هنا بلا أنا
يمتصني الصمت في
وجوه الأمهات
وترسم ملامحي الضوضاء
بدخان المقاهى
فوق أسفلت الطرق
وأه لو تدركين
كم يقتلنى
في عينيك
ذاك القلق
ذاك القلق
تعليق