يا آخر الشهداء..أسامة الكيلاني..ترجمة منيرة الفهري و سائد ريان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • منيره الفهري
    رد
    يا آخر الشهداء ..

    هذي بلاد العُرب ِ


    تُقرؤك السلام


    فلا تسلم


    انتفض من قبرك


    المنسي ْ


    و احمل لخارطة الجراح


    سنابلاً


    كنْ بسمة ً….


    كنْ صرخة


    كنْ طلقة ً….


    أو لا تكنْ ..


    كن آخر الشهداء


    و اتركنا لصمت الراحلين

    اترك تعليق:


  • منيره الفهري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة فيصل كريم مشاهدة المشاركة
    شكرا للأساتذة الأقاضل أسامة الكيلاني على هذه القصيدة مدهشة المعاني، ومنيرة الفهري وسائد ريان على ترجماتهما الفكرية والحسية الراقية.

    والشهيد أصبح شاهدا على حال الأمة، ولعل تصوير القصيدة الرائع يضعنا أمام انعكاس ضروري لمشاعر صادقة بتصوير الحالة الواقعية مقابل الحالة المثالية.

    تقبلوا مني أطيب تحية

    المترجم القدير الرائع

    أستاذ الكل فيصل كريم

    شكرا لهذا الرد الجميل و هذه الكلمات التي قدت من وجع

    مازال يحدونا الأمل أن الشعوب استفاقت و ستصرخ يكفينا شهداء و دم

    سلمت أستاذنا الفاضل و سلمت كلماتك المشجعة

    اترك تعليق:


  • فيصل كريم
    رد
    شكرا للأساتذة الأقاضل أسامة الكيلاني على هذه القصيدة مدهشة المعاني، ومنيرة الفهري وسائد ريان على ترجماتهما الفكرية والحسية الراقية.

    والشهيد أصبح شاهدا على حال الأمة، ولعل تصوير القصيدة الرائع يضعنا أمام انعكاس ضروري لمشاعر صادقة بتصوير الحالة الواقعية مقابل الحالة المثالية.

    تقبلوا مني أطيب تحية

    اترك تعليق:


  • يا آخر الشهداء..أسامة الكيلاني..ترجمة منيرة الفهري و سائد ريان


    يا آخر الشهداء
    أسامة الكيلاني


    ترجمة فرنسية
    منيرة الفهري




    Dernier des martyrs


    Oh dernier des martyrs


    Laisse tomber les chimères


    De ceux qui, sur les lilas, demeurent


    Lis pour eux, un peu de misère


    Laisse tes mains embrasser

    La voix salée de sang et la mer


    !Ne t’endors pas


    Selle bien ton cheval


    Réveille-toi


    L’aurore est encore sur tes joues, gravée


    Fais de tes blessures


    Ton propre empire


    Cueille pour ton allure


    Un sourire de toile


    Qui timidement défile


    ...Pour le dernier exil


    Les douleurs attendent encore


    Pour s’assoupir


    ..Ne pars pas


    Ce pays nous rend visite comme du soleil


    Il nous passe le bonjour


    Des migrants


    Presse encore de l’huile dans les cours


    ,Malgré la peur


    La panique et l’affolement


    Malgré l’affinité des débris


    Entre l’éveil et la somnolence


    Entre la passion et la flatterie


    Entre la foule des noms


    Oh dernier des martyrs


    Pourrais-tu m’accorder un moment


    Pour que je puisse réparer


    ?Ma souffrance et mon être brisé


    Pourrais-tu m’embrasser quelque temps


    Afin que je puisse dissimuler


    ?Mes pleurs et larmes éparpillés


    Oh dernier des martyrs


    Tu es comme moi


    Distrait, étourdi


    Avec un keffieh blanchi


    Repeins nos chers qui ont quitté


    Et hèle-les à la vie


    Oh dernier des martyrs


    Tu es encore comme moi


    Tu adores naviguer


    Dans l’inconnu


    Et tu couds de ton sang bénin


    Des lettres pour El Qods saint


    Pour le pays orphelin


    Dans les yeux


    Pour que reviennent la clarté


    Et la lueur des pierres


    Pour que je revienne


    Oh dernier des martyrs


    Les quartiers sont encore en moi


    Jusqu’à la folie


    Je fonds comme une bougie


    Et je deviens une partie du vide


    Qui n’était pas


    Et je ne serai pas


    Oh dernier des martyrs


    Voilà les nations arabes


    Qui t’envoient leur salut


    Mais tu ne réponds plus


    Lève-toi de ta tombe oubliée


    Et porte des épis


    Pour la carte des blessures


    Sois sourire


    ...Sois cri


    Sois floraison, ou ne sois pas


    Sois le dernier des martyrs


    Et laisse-nous pour le mutisme


    Pour le silence et l’agnosie


    De ceux qui sont déjà partis


    النص الأصلي

    يا آخر الشهداء

    دعْ عنك أوهام


    الرجال


    الماكثين على الزنابق


    و اقرأ عليهم


    ما تيسَّرَ من شقاء


    و اترك يديك تعانقان


    البحر و الصوت المملح


    بالدماء


    لا تضجع


    احزم صهيلك جيدا


    ما زال وقت الفجر


    منحسراً على خديك


    اصنع لجرحك دولة


    و أقطف لظلك بسمة


    من لوحة ٍ زيتية ٍ


    تمشي على استحياء


    للمنفى الأخير


    ما زالت الأوجاع


    تنتظر اليراع ... لكي تنام


    فلا تهاجر….


    هذي البلاد تزورنا


    كالشمس


    تُقرؤنا سلام الراحلين


    و تعيدُ عصر الزيت


    في الباحات ... رغم الخوف


    رغم تشابه الأشلاء


    بين الصحو و الإغفاء


    بين العشق و الإطراء


    بين تزاحم الأسماء


    يا آخر الشهداء


    هل لي : بصوتك ساعة ً


    حتى ألملم بعضي


    المكسور ... ؟؟


    هل لي : بصدرك لحظة ً


    حتى أداري دمعي


    المنثور ... ؟؟


    يا آخر الشهداء


    ما زلت َ مثلي


    شاخصا ً ، تلبس الكوفية


    البيضاء


    و تعيدُ رسم الراحلين


    إلى الحياة


    يا آخر الشهداء ..


    ما زلت َ مثلي


    تعشق الإبحار


    في المجهول ْ ..


    و تحيك ُ من دمك الزكي


    رسائلاً للقدس


    للأرض اليتيمة


    في العيون


    فتعود للأحجار


    رونقها ... و أعودْ


    يا آخر الشهداء


    هذي الأزقة ... لم تزل


    تجتاحني .. حتى الجنون


    فأذوب مثل الشمع


    و أصير ُ جزءًا من


    فراغ ٍ ... لم يكن


    فلا أكون…....


    يا آخر الشهداء ..


    هذي بلاد العُرب ِ


    تُقرؤك السلام


    فلا تسلم


    انتفض من قبرك


    المنسي ْ


    و احمل لخارطة الجراح


    سنابلاً


    كنْ بسمة ً….


    كنْ صرخة


    كنْ طلقة ً….


    أو لا تكنْ ..


    كن آخر الشهداء


    و اتركنا لصمت الراحلين






    الترجمة للغة الأطياف السبعة

    سائد ريان








    وليسعد قلبك يا أستاذ أسامة
    كما أسعدتنا بقصيدتك المبهرة
    --- سائد ريان ---


    ===
    =========================================

    التوقيع






    ============================================

    التوقيع




يعمل...
X