ظهر مجددًا .. ! / ربيع عبد الرحمن

**ربيع عقب الباب** · 14-03-2012, 07:59

المشاركة الأصلية بواسطة دينا نبيل مشاهدة المشاركة

أستاذي الربيع القدير ..

" ظهر مجددا ! .. زكريا ظهر مجددا ! "

ذلك الظهور الذي يراه الناس موعدا للترفيه والتنكيت رغم أنه وقت تحية العلم .. لكن لا بأس من التندر .. لأنه ذلك الفريد الذي لايوجد مثله !

لكن لا أدري لمَ أحسست بنبرة ذمّ لهذا الرجل ؟ .. وربما سألت نفسي هذا السؤال .. هل تحية العلم بالمارش العسكري أو الرفس والقفز ودندنة الموسيقى والسبّ ( باللغة الانجليزية ؟ ) .. هل هذا حب للوطن ؟ .. هل هذه وطنية ؟

أرى هنا شيئا ..

نعم ربما من حوله على خطأ جسيم .. يعيشون في فوضى ومشاكل نفسية إلى حد ما ، أبسطها تركهم إياه يعيث في ( فناء المدرسة ) بما يشاء .. لكن

هذا الذي ظهر مجددا .. ذلك المدّعي .. الأشبه بدراويش الموالد .. ممن يهللون وهم في باطنهم صغار لا يغيرون غيرهم فضلا عن أنفسهم .. !

أرى أنّ للنص بعدا سياسيا (( خطيرا )) .. لم يكن زكريا هذا الوديع الطيب الذي يعبر عن حبّه لوطنه ببساطة .. إنما هو كالناعق !

رغم قصر وتكثيف النص .. إلا أنه يحتاج لقراءات عدة لاستخراج المكنون .. وهو ليس بالقليل ..

تقديري لقلمك المعلّم المرشد .. قلم ننتظر جديده لنستزيد من علمكم .. وأدبكم

تحياتي

مدهشة دائما .. حماك الله و صانك دينا
نعم النص يذهب إلي حاله ، تستفحل ، و لا مخرج منها إلا بثورة أخرى
على الفساد و الظلم ، و الاهمال ، و تردى العمل الوظيفي .. الوطن
ما يعني وطن ، مجموعة دكاكين و مؤسسات ، أم البشر ؟

تقديري و احترامي لمرورك أستاذة دينا نبيل

**خديجة بن عادل** · 15-03-2012, 16:16

ليس أمر عجيب لأنه تعودنا أي مجنون
تجده أكبر مثقف وقد يكون فنان مبدع بمجالات كثر
لكن شيء ما يحز في نفسه ويرغمه عن عدم التواصل في هذه الحياة مع جنس البشر
فيرسم المجنون لنفسه دائرة خاصة به ويتقوقع داخلها لأنه على يقين تام أن العالم الخارجي لا يتوافق ولا ينسجم
مع فكره البتة ...أستاذ القدير: ربيع عبد الرحمن لقد تطرقت لحادثة موجودة وبكثرة في عالمنا العربي
ولو بحثنا في المجانين لوجدناهم الأكثر علماً و ثقافة هذا ان مابالغنا وقلنا فلاسفة .
من القلب تحية ملؤها الإحترام والتقدير لقلم يهبنا الكثير من علمه .

**ربيع عقب الباب** · 15-03-2012, 20:43

المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عيسى مشاهدة المشاركة

قرأته خمس مرات ..
أو أكثر ..

وفي كل مرة أقول
لعل المراد أكبر مما وصل لي
فأحجم عن الرد ..

فهل هنالك ما هو أبعد من زكريا
وظهوره مجدداً
وحركاته العفوية
وتقليعاته الغريبة ..؟

ربما
\

قلمٌ يستحق القراءة بتأني

مودتي أستاذي الغالي
وسوف ألتزم الصمت مرة أخرى
لأتابع قراءات الزملاء

أحمد الغالي
أنا لا أنصب كمائن أو مصائد لقرائي
أنا أكتب كما قلت لك باستمتاع ذاتي أولا
و حين أنتهي أحس أني مقنع تماما
و ان المساحة التي تركت للقارئ مناسبة تماما
و يجب أن يشاركني في انتاجها
أو ربما اكتشف في مالم أره !!

محبتي

**ربيع عقب الباب** · 16-03-2012, 12:44

المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة

لا اعرف لم وجدت هنا نوعا
من السخرية الموجعة التي تخز
الضمير والقلب في ان
نوعا من القهر المستمر
كأن زكريا كان حملا على الساحة
حين اختفى شعر اهل المكان
بان ثمة انفراج في الافق
لكنه عاد بنفس الملامح ونفس الوشاح
لتصاب القلوب بالخيبة
اتمنى الا اكون فقد شطحت بفكري بعيدا
مودتي وتقديري لقلمك البديع ايها الربيع

إنه الضمير سيدتي
الذي حمل عبء التناقض
و مازال و رغم الخلل الذي أصابه و أصاب هذا المجتمع يقاوم
قد نراه وكأنه مغيب و غير مقنع
و لكنه غير ذلك تماما
لأن الأمر أفدح مما نتصور

تقديري لمرورك الرائع
لالالا .. كيف لك أن تظني ذلك و أنت سيدة النضال و الشعر و معلمة لها قدرها العالي !

**ربيع عقب الباب** · 19-03-2012, 15:42

المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة

وانا طفلة صغيرة .. كان هنالك رجل عجوز يرتدي ثياب نابليون..

كانوا يقولون لنا إنه مصاب بانفصام شخصية وجنون العظمة ...

لم يكن يبادلنا أية احاديث .. يكتفي بان يذرع الجزيرة الوسطية في

الشارع العريض بوسط البلد.. ولم يكن مؤذيا ولكن كنا نحب أن ننظر

إليه في ثيابه المزركشة الملونة ونتبع خطواته ونحن مازلنا صغارا...

أعتقد أن زكريا هذا مثله... بقي طفلا كشافا ولو أنه صار كبيرا ..

وبقي كما هو رغم مرضه النفسي يحب وطنه والأطفال ويمنحهم

الهدايا والمصاص.. ويعود ليختفي ويكبر الأطفال وعندما يرجع..

يرجع وما زال كما هو في تصرفاته رغم انه صار رجلا لكنه لم يزل

طفلا غير راكزا يحب الأطفال والوطن....

نص جميل فيه ما فيه من حزن وتأسي ... مفتوح للتأويل...

شكرا لك أستاذ ربيع على ما تتحفنا به دائما .. لكي نعمل فيه

الفكر... احترامي وتقديري. تحيتي.

كنت أستاذة ريما مع النص كاملة
عشته جيدا
و تناغمت مع ما كتب
و ربما فجر لديك الكثير من الصور التي تختزنها الذاكرة
اكتبي عزيزتي
اكتبي فهذا زادك و مختزنك

خالص احترامي و تقديري

أفتقد حسك أستاذة ريما ، أفتقد طنين الجمال الذي كان هنا !

**مصطفى الصالح** · 20-03-2012, 05:15

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

كنت وقتها أتعجب ،
من أمر أطفالي ،
و أتساءل : من فعل هذا بهم ؟
كان كل منهم منصرفا ، مع سندويتش ..
أو زجاجة ماء ،
أو مصاصة ، يتشدق بها،
في تلذذ و ربما متعة ، و كأنه يدري ما بي ،
فيمعن في التنكيل ، و يلقي النفاية ،
في ذات المكان الذي يشغله..
حين جاءني صوته ، يلحن مارشا عسكريا،
و يهتف بقوة عجيبة تحية للعلم .
أسرعت إلي البلكون ، منفلتا خارج الفصل ؛
لأرى أمامي رجلا ، يرتدي ثياب الكشافة ،
و في تشنج يحيّ العلم مايزال ،
ثم يدندن موسيقاه..
و بنفس الخطوة العسكرية يستدير،
ثم يلتوي قاطعا فناء المدرسة،
لمرات بأريحية عجيبة،
و تبختر ما.
من بعد يعلو سبابه بالانجليزية ، و بلغات أخرى ،
تصاحبه بعض الحركات البذيئة ،
قبل أن يندفع رافسا قافزا ، خارج حدود الرؤية .
تعلو همهمات الزملاء و الزميلات،
وربما ضحكات و همسات : " زكريا .. ظهر مجددا ".
لم يخل الأمر من إحساس بالقهر،
و التأسي ، وربما بتحسس الذات و الأجساد !
و أنا نهب حالة ذهول ، و إغراق في تفسير المشهد ، حتى أني لم أفطن إلي اقتراب أحد الزملاء ، إلا حين كان يردد :" كان معلما مثقفا ، و مصدرا هاما لمعلوماتنا خلال سنوات ، قبل أن يتمكنوا منه ".

قبل أن يتمكنوا منه

ها هنا مربط الفرس

دولنا عملت طوال سنوات الظلام على قتل الثقافة والمثقفين

هدم الإبداع والتنكيل بالمبدعين

لو لم يتمكنوا منه لمات قهرا..

رائعة

نحن بحاجة إلى مثل هذه

أشكرك

تحيتي وتقديري

**ربيع عقب الباب** · 23-03-2012, 09:34

المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة

عفوا استاذ ربيع ردي كان قبل ان ارى آخر تعليق لك....

على ما أعتقد لا يوجد أي عيب في الكتابة, فلقد استطعت توصيل ما تريد...

وممكن تكثيف النهاية الى:

نعم هذا الأستاذ زكريا.. لقد تمكنوا منه !

شكرا أستاذة ريما على متابعتك الراقية
و رؤيتك التي أسعدتني
و ما أضفت لم يكن عبئا و الحمد لله ؛ بل إضافة لازمة
تقديري و احترامي

**ربيع عقب الباب** · 23-03-2012, 09:39

المشاركة الأصلية بواسطة خديجة بن عادل مشاهدة المشاركة

ليس أمر عجيب لأنه تعودنا أي مجنون
تجده أكبر مثقف وقد يكون فنان مبدع بمجالات كثر
لكن شيء ما يحز في نفسه ويرغمه عن عدم التواصل في هذه الحياة مع جنس البشر
فيرسم المجنون لنفسه دائرة خاصة به ويتقوقع داخلها لأنه على يقين تام أن العالم الخارجي لا يتوافق ولا ينسجم
مع فكره البتة ...أستاذ القدير: ربيع عبد الرحمن لقد تطرقت لحادثة موجودة وبكثرة في عالمنا العربي
ولو بحثنا في المجانين لوجدناهم الأكثر علماً و ثقافة هذا ان مابالغنا وقلنا فلاسفة .
من القلب تحية ملؤها الإحترام والتقدير لقلم يهبنا الكثير من علمه .

تحضرني صورة للرائع الكبير ( محمود دياب ) الكاتب المسرحي العظيم
الذي أثرى المسرح العربي بالكثير من التحف و الأعمال الضخمة و المؤثرة
و منها ( أرض لا تنبت الزهور ) ، ( باب الفتوح ) .. و الكثير و الكثير
وهو يخلع حذاءه ، و يهذي في شوارع القاهرة جراء ما يحدث من إهانة في
حق الإنسان المصري .. كان ذلك في السبعينات و معاهدة العار و الخزي !

شكرا سيدتي على حضورك البليغ

تقديري و احترامي

**ربيع عقب الباب** · 23-03-2012, 09:43

المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة

قبل أن يتمكنوا منه

ها هنا مربط الفرس

دولنا عملت طوال سنوات الظلام على قتل الثقافة والمثقفين

هدم الإبداع والتنكيل بالمبدعين

لو لم يتمكنوا منه لمات قهرا..

رائعة

نحن بحاجة إلى مثل هذه

أشكرك

تحيتي وتقديري

هو التردي أخي الغالي مصطفى
التردي في كل شىء
حتى احترامنا لإنسانيتنا

شكرا على المرور الجميل

محبتي

ظهر مجددًا .. ! / ربيع عبد الرحمن

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث