[table1="width:98%;background-image:url('http://www.noorfatema.net/up/uploads/13167638195.png');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#630101;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
عِتـــابْ
لِأَنَّ الحُلُمَ كانَ طَويلًا . .
لَمْ يَتَّسِع الجِدارُ لِكُلِّ الصُّوَرْ
وَلَمْ يَتَوَزَّعْ العُمرُ عَلى كُلِّ الفُصُولْ !
سَقَطَتْ زَهْرَةُ اللَوْزِ قَبْلَ أَنْ يَشْبَعَ النَحْلُ
وَقَبْلَ أَنْ تَسْكُنَ تَحْتَها . .
نَمْلَةٌ خَائِفَةٌ مِنْ عُيونِ الطُيورْ
كَبُرْتُ . .
قَبْلَ بُلُوغِ القُرُنْفُلِ سِنَّ التَفَتُّحِ
وَجَاءَ الغِيابُ قُبَيْلَ وُصُولِي . .
إِلى نَشْوَةِ الحُلمِ
يُعْلنُ أَنِّي خَرَجْتُ - احْتِجَاجًا -
وَلَمَّا أَعُدْ . . !!!
أَرَأَيْتِ يا أُمِّي ؟ !
كَيْفَ لَمْ تُمْهِل الريحُ صِغارَ الحَمامِ
كَيْ يَكْتُبوا عَلى فَوْهَةِ العُشِّ . .
وَصِيَّتَهُم لِلْبُيوضِ التي لَمْ تَنْكَسِرْ !!
لَوْ انَّكِ . . تَرَكْتِ البَرْدَ يُوْقِظُني . .
قَبْلَ أَنْ يَسْرِقَ الحُلمُ كُلَّ الحَقيقَةِ . .
لأَدْرَكْتُ مِنْ قَبْلُ حَجْمَ الهَزيمَةِ
وَهَيَّأْتُ نَفْسِي لِرَدْمِ المَسَافَةِ
بَيْنَ انْكِسارِي . . وَطَعْمِ التُرابْ
لَوْ انَّكِ لَمْ تَمْنَعِيني مِنَ اللعِبِ بِعودِ الثِّقابْ
لاعْتَادَ قَلْبِي عَلَى الخَوْفِ . .
وَاعْتَادَتْ أَصَابِعِي . . عَلَى الاحْتِراقْ
لَوْ انَّكِ لَمْ تُقْنِعينِي . .
بِأَنِّي سَأُصْبِحُ - يَوْمًا - وَسِيمًا
أُثِيرُ انْتِبَاهَ الصَبَايا . .
لَطَوَّعْتُ نَفْسِي عَلى الانْشِغَالِ
بِحَجْمِ الفَرَاغِ . . وَطَعْمِ التَوَحُّدْ
أَرَأَيْتِ يَا أُمِّي . . ؟!
لَوْ انَّكِ أَبْقَيْتِ حُلمِي قَصِيرًا !!
بِعُمْرِ الرَحِيقْ . .
بِوَقْتِ انْتِهَاءِ صَلَاحِيَّةِ الفَجْرِ بَعْدَ الصَلاة !!
بِقِصَرِ المَسَافَةِ بَيْنِي وَبَيْنكِ . .
. . . .
لَمَا ضَاقَت الأَرْضُ هَذا المَسَاءْ
وَلَا عَايَشَ الطِفْلُ . .
حُزْنَ الحُضُورِ . . . بِهَذا الغِيابْ !
لَوْ انِّي فَهِمْتُ ما قَالَت الأَرْضُ للثَلْجِ
لَتَوَقَّفْتُ عَن اللَهْوِ . .
بِنَحْتِ التَمَاثِيلِ وَالأُمْنِياتْ . .
وَجِئْتُ بِالشَمْسِ قَبْلَ الغُروبِ
كَيْ لا أَنَامَ وَحِيدًا
عَلَى لَسْعَة البَرْدِ . . .
وَالمُسْتَحِيلْ
لَمْ يَتَّسِع الجِدارُ لِكُلِّ الصُّوَرْ
وَلَمْ يَتَوَزَّعْ العُمرُ عَلى كُلِّ الفُصُولْ !
سَقَطَتْ زَهْرَةُ اللَوْزِ قَبْلَ أَنْ يَشْبَعَ النَحْلُ
وَقَبْلَ أَنْ تَسْكُنَ تَحْتَها . .
نَمْلَةٌ خَائِفَةٌ مِنْ عُيونِ الطُيورْ
كَبُرْتُ . .
قَبْلَ بُلُوغِ القُرُنْفُلِ سِنَّ التَفَتُّحِ
وَجَاءَ الغِيابُ قُبَيْلَ وُصُولِي . .
إِلى نَشْوَةِ الحُلمِ
يُعْلنُ أَنِّي خَرَجْتُ - احْتِجَاجًا -
وَلَمَّا أَعُدْ . . !!!
أَرَأَيْتِ يا أُمِّي ؟ !
كَيْفَ لَمْ تُمْهِل الريحُ صِغارَ الحَمامِ
كَيْ يَكْتُبوا عَلى فَوْهَةِ العُشِّ . .
وَصِيَّتَهُم لِلْبُيوضِ التي لَمْ تَنْكَسِرْ !!
لَوْ انَّكِ . . تَرَكْتِ البَرْدَ يُوْقِظُني . .
قَبْلَ أَنْ يَسْرِقَ الحُلمُ كُلَّ الحَقيقَةِ . .
لأَدْرَكْتُ مِنْ قَبْلُ حَجْمَ الهَزيمَةِ
وَهَيَّأْتُ نَفْسِي لِرَدْمِ المَسَافَةِ
بَيْنَ انْكِسارِي . . وَطَعْمِ التُرابْ
لَوْ انَّكِ لَمْ تَمْنَعِيني مِنَ اللعِبِ بِعودِ الثِّقابْ
لاعْتَادَ قَلْبِي عَلَى الخَوْفِ . .
وَاعْتَادَتْ أَصَابِعِي . . عَلَى الاحْتِراقْ
لَوْ انَّكِ لَمْ تُقْنِعينِي . .
بِأَنِّي سَأُصْبِحُ - يَوْمًا - وَسِيمًا
أُثِيرُ انْتِبَاهَ الصَبَايا . .
لَطَوَّعْتُ نَفْسِي عَلى الانْشِغَالِ
بِحَجْمِ الفَرَاغِ . . وَطَعْمِ التَوَحُّدْ
أَرَأَيْتِ يَا أُمِّي . . ؟!
لَوْ انَّكِ أَبْقَيْتِ حُلمِي قَصِيرًا !!
بِعُمْرِ الرَحِيقْ . .
بِوَقْتِ انْتِهَاءِ صَلَاحِيَّةِ الفَجْرِ بَعْدَ الصَلاة !!
بِقِصَرِ المَسَافَةِ بَيْنِي وَبَيْنكِ . .
. . . .
لَمَا ضَاقَت الأَرْضُ هَذا المَسَاءْ
وَلَا عَايَشَ الطِفْلُ . .
حُزْنَ الحُضُورِ . . . بِهَذا الغِيابْ !
لَوْ انِّي فَهِمْتُ ما قَالَت الأَرْضُ للثَلْجِ
لَتَوَقَّفْتُ عَن اللَهْوِ . .
بِنَحْتِ التَمَاثِيلِ وَالأُمْنِياتْ . .
وَجِئْتُ بِالشَمْسِ قَبْلَ الغُروبِ
كَيْ لا أَنَامَ وَحِيدًا
عَلَى لَسْعَة البَرْدِ . . .
وَالمُسْتَحِيلْ
De. Souleyma Srairi
[/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
تعليق