بماذا يحلمُ الوحْل ؟ / آسيا رحاحليه ( الغرفة الصوتية سهرة الجمعة )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • آسيا رحاحليه
    أديب وكاتب
    • 08-09-2009
    • 7182

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عيسى مشاهدة المشاركة
    كيف يتواطأ الوطن مع الموت ليحقّق حلم الوحل

    نصٌ جنح للتجريب ، واختيار معالجة تختلف للقص ، لكني أزعم أنك نجحت في ذلك بامتياز

    قصٌ جميل من قاصة مبدعة

    أحييك أديبتنا

    أخي و زميلي القاص القدير أحمد عيسى
    في الحقيقة لم يكن التجريب مقصودا ..
    ربما هو الموضوع أو الحالة أتت بذلك.
    سعيدة أنّ النص أعجبك.
    شكرا.
    مودّتي و تقديري.
    يظن الناس بي خيرا و إنّي
    لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

    تعليق

    • آسيا رحاحليه
      أديب وكاتب
      • 08-09-2009
      • 7182

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
      فاتحة أرجوها لأعمال
      أكثر جنوحا للتجريب
      و فتح طريق جديدة أمام قلم أثبت أنه جدير بفعل هذا دائما
      رغم ما قد ترسب في الأعماق من خوف ورهبة
      إلا أن التجربة تفرض نفسها
      لو أن هذا النص تم تناوله بالأسلوب التقليدي أظنه ما كان ليصبح بكل هذا الجمال و التأثير !

      كما قال أخي الجميل أحمد على سابقا ، تكاد الأشياء تنطق ، و نشم الطين و الجثث البريئة
      و رائحة الزهر و السيل
      كان المشهد أسطوريا ، لم يتم تناوله من قبل ، و بهذا الشكل !
      ناهيك عن اللغة و زاوية الرؤية ، و تلك المعالجة !

      تقديري و احترامي
      و مازال النهر يدفق إبداعا و سيظل!
      يا الهي أستاذ ربيع
      الآن فقط انتبهت اني لم أرد عليك و تجازوت تعليقك
      معذرة و الله لم أنتبه ..هو حكم السن و الذاكرة و التركيز ربما..
      أنت أدرى من الجميع بما يعتمل في نفسي من رهبة لانّك رافقت قلمي منذ البداية
      و أذكر دائما تشجيعك لي و دفعك لي للتجريب و إيمانك بقلمي .
      لن أشكرك أبدا كما تستحق مهما قلت و مع ذلك اقول
      شكرا شكرا شكرا .
      تقديري و محبّتي.
      يظن الناس بي خيرا و إنّي
      لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

      تعليق

      • مباركة بشير أحمد
        أديبة وكاتبة
        • 17-03-2011
        • 2034

        #18
        الوحل لايحلم باحتضان الجثث أبدا ..لانه بدون قلب..ولا إحساس.
        .لكن هي الامبالات وقسوة الزعماء من لعبت الدور الرئيس
        في إبراز بطولاته وجها لوجه أمام الفقراء على خشبة مسرح الواقع المرير.
        قلم مميز هو قلمك ،أديبتنا القديرة آسيا ...وهنيئا لنا ،والجزائر بك .
        مودتي وتقديري.

        تعليق

        • آسيا رحاحليه
          أديب وكاتب
          • 08-09-2009
          • 7182

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة مباركة بشير أحمد مشاهدة المشاركة
          الوحل لايحلم باحتضان الجثث أبدا ..لانه بدون قلب..ولا إحساس.
          .لكن هي الامبالات وقسوة الزعماء من لعبت الدور الرئيس
          في إبراز بطولاته وجها لوجه أمام الفقراء على خشبة مسرح الواقع المرير.
          قلم مميز هو قلمك ،أديبتنا القديرة آسيا ...وهنيئا لنا ،والجزائر بك .
          مودتي وتقديري.
          يقتلني الحزن لما يحدث عزيزتي مباركة
          واحزناه على بلد العزة و الكرامة الذي
          يموت فيها الفقراء حين تمطر أو تثلج .
          شكرا أختي الغالية .
          محبّتي .
          يظن الناس بي خيرا و إنّي
          لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

          تعليق

          • شيماءعبدالله
            أديب وكاتب
            • 06-08-2010
            • 7583

            #20
            الموت اشتاق لمروان لأن الحياة تلفظ الأنقياء تلفظ البراءة ؛
            وقسوة الإنسان الذي حمل راية القتل ليفتت بكل أنواع العيش
            ولا كرامة!!
            ماذنب الطفولة ؟!!
            تذكرت مأساة أطفالنا تذكرتهم وقد غمسهم الطين وغرقوا بدمائهم ،
            من ارتموا في شوارع لئيمة لاتعرف إلا الحقد ..!
            أستاذتي العزيزة الغالية آسيا
            قصة صادقة ومعبرة وموجعة من رحم الحقيقة المفجعة
            كنت في خضمها أكتوي بنار الحروف وألمس أوجاعها.......
            سلمك الله وبارك بك على روعة ما نضح اليراع
            تحيتي الكبيرة لألق حرفك
            ومودتي وشتائل الورد

            تعليق

            • آسيا رحاحليه
              أديب وكاتب
              • 08-09-2009
              • 7182

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
              الموت اشتاق لمروان لأن الحياة تلفظ الأنقياء تلفظ البراءة ؛
              وقسوة الإنسان الذي حمل راية القتل ليفتت بكل أنواع العيش
              ولا كرامة!!
              ماذنب الطفولة ؟!!
              تذكرت مأساة أطفالنا تذكرتهم وقد غمسهم الطين وغرقوا بدمائهم ،
              من ارتموا في شوارع لئيمة لاتعرف إلا الحقد ..!
              أستاذتي العزيزة الغالية آسيا
              قصة صادقة ومعبرة وموجعة من رحم الحقيقة المفجعة
              كنت في خضمها أكتوي بنار الحروف وألمس أوجاعها.......
              سلمك الله وبارك بك على روعة ما نضح اليراع
              تحيتي الكبيرة لألق حرفك
              ومودتي وشتائل الورد

              عزيزتي شيماء
              الموت حق علينا جميعا لكن
              ما أقسى أن يموت الإنسان بيد الذين
              من المفروض أن يمنحوه الحياة
              أن يموت موتة غبية هكذا
              لأن رصاصة طائشة اغتالته
              أو جدار منزل لا يشبه المنازل سقط عليه
              أو مياه أمطار جرفت كوخه
              أو لانه لم يجد خبزة يسد بها فاه الجوع.
              مؤلم حقا .
              مروان مات تحت التراب و هو نائم
              و ماتت والده دون أن ترى حلمها يتحقق
              بمنزل في هذا الوطن الذي حرّره الشهداء.
              شكرا لك غاليتي .
              محبّتي.
              يظن الناس بي خيرا و إنّي
              لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

              تعليق

              • مصطفى الصالح
                لمسة شفق
                • 08-12-2009
                • 6443

                #22
                نص مسؤول

                يقطر وعيا و.. حزنا

                موفقة أختي

                دمت مبدعة

                تحيتي وتقديري
                [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                حديث الشمس
                مصطفى الصالح[/align]

                تعليق

                • آسيا رحاحليه
                  أديب وكاتب
                  • 08-09-2009
                  • 7182

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
                  نص مسؤول

                  يقطر وعيا و.. حزنا

                  موفقة أختي

                  دمت مبدعة

                  تحيتي وتقديري
                  شكرا لك اخي العزيز مصطفى.
                  سرّني تعليقك و شرّفني مرورك .
                  تقديري.
                  يظن الناس بي خيرا و إنّي
                  لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                  تعليق

                  • جلال داود
                    نائب ملتقى فنون النثر
                    • 06-02-2011
                    • 3893

                    #24
                    تحياتي لك أستاذتنا آسيا

                    يأخذ الموت شكل الوطن .
                    و يسألونني عن الوطن ..
                    أقول : أمٌّ تأكل صغارها

                    هذه الجزئية في حد ذاتها خارطة جغرافية وسكانية وسياسية للوطن. الوطن بأكمله

                    لله درك
                    دمتم

                    تعليق

                    • آسيا رحاحليه
                      أديب وكاتب
                      • 08-09-2009
                      • 7182

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة جلال داود مشاهدة المشاركة
                      تحياتي لك أستاذتنا آسيا

                      يأخذ الموت شكل الوطن .
                      و يسألونني عن الوطن ..
                      أقول : أمٌّ تأكل صغارها

                      هذه الجزئية في حد ذاتها خارطة جغرافية وسكانية وسياسية للوطن. الوطن بأكمله

                      لله درك
                      دمتم
                      و دمتَ أخي جلال داود.
                      شكرا لك .
                      سعيدة بمرورك و كلماتك.
                      تقديري و باقة ود.
                      يظن الناس بي خيرا و إنّي
                      لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                      تعليق

                      • نزار ب. الزين
                        أديب وكاتب
                        • 14-10-2007
                        • 641

                        #26
                        نعم ، كان الوحل يحلم بمروان
                        كل الظروف تكالبت عليه
                        بدءا من مسؤولين
                        لم يكونوا يوما بحجم مسؤولياتهم
                        و انتهاء بطبيعة كثيرا ما تخطئ
                        فتقدم الموت على شكل زلازل
                        أو كوارث ...أو طين !!!
                        ****
                        أختي الفاضلة آسيا
                        أجدت و أبدعت
                        بأسلوبك الشاعري و لغتك المكينة
                        و أطروحتك التي اعتصرت القلب
                        و أدمعت العين
                        سلمت أناملك و دمت متألقة
                        نزار

                        تعليق

                        • آسيا رحاحليه
                          أديب وكاتب
                          • 08-09-2009
                          • 7182

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة نزار ب. الزين مشاهدة المشاركة
                          نعم ، كان الوحل يحلم بمروان
                          كل الظروف تكالبت عليه
                          بدءا من مسؤولين
                          لم يكونوا يوما بحجم مسؤولياتهم
                          و انتهاء بطبيعة كثيرا ما تخطئ
                          فتقدم الموت على شكل زلازل
                          أو كوارث ...أو طين !!!
                          ****
                          أختي الفاضلة آسيا
                          أجدت و أبدعت
                          بأسلوبك الشاعري و لغتك المكينة
                          و أطروحتك التي اعتصرت القلب
                          و أدمعت العين
                          سلمت أناملك و دمت متألقة
                          نزار
                          أخي العزيز نزار ب. الزين
                          معذرة على تأخري في الرد عليك.
                          لو تدري كم سرّني تعليقك و رأيك لان هذا النص كتبته
                          مرة واحدة في عشية واحدة...
                          فان ينال إعجابك و إعجاب إخوتي المبدعين هنا
                          هو مدعاة لسروري حقا.
                          شكرا لك.
                          تقديري و مودّتي.
                          يظن الناس بي خيرا و إنّي
                          لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                          تعليق

                          • بيان محمد خير الدرع
                            أديب وكاتب
                            • 01-03-2010
                            • 851

                            #28
                            في هذا الزمن بات الوحل يتواجد في كل أشكال الحياة بدأ من الطبيعة التي جرفت الطفولة الطاهرة البريئة .. إنتهاءا بالنفس البشرية فالعالم من حولنا بأحداثه و شخوصة ككتلة بات طينا يجرف الفرح فتخمد الإبتسام .. و يطفئ البريق و يموت الألق في العيون .. أغرقنا الوحل فمنا من مات وغدى في ملكوت الرحمن ومنا من مات و لكن يمشي على قدمين ..
                            كم أحزنني و أثار شجوني الطفل النقي مروان ..
                            وكم أدهشني قصك الرائع و أسلوبك الذي يتميز بالصدق العفوي في سرد المآساة والقوة و المتانة
                            الأدبية الكبيرة آسيا .. حقا يشعر المرء إنك من نساء بلد أمير الأمراء الحر الشيخ عبد القادر الجزائري .. والله هو من لاقت عليه الإمارة وحده ..
                            كان قصره المتواضع الجميل على سفح قاسيون يطل على ربوة الشام و يتدفق من تحته شلال يصب في نهر بردى .. كان طريقنا المؤدي إلى بيتنا كنت كلما طافت الحافلة من أمامه أرفع ناظري لأمتعهما بقصره بعدما قص علي والدي منذ الطفولة قصة هذا الأمير المناضل الحر .. و ما زال المكان موجدا هناك وقد أقامت الحكومة مشروع ترميم له فصار كمتحف نستطيع التجوال به قبل عامين .. لكن لم أتمكن بعدما صار الوطن مكبا للوحل يتهاطل عليه من كل حدب و صوب ويصدرونه إلينا من الخارج أيضا !
                            سلمت أستاذتي .. تقديري
                            مودتي

                            تعليق

                            • آسيا رحاحليه
                              أديب وكاتب
                              • 08-09-2009
                              • 7182

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة بيان محمد خير الدرع مشاهدة المشاركة
                              في هذا الزمن بات الوحل يتواجد في كل أشكال الحياة بدأ من الطبيعة التي جرفت الطفولة الطاهرة البريئة .. إنتهاءا بالنفس البشرية فالعالم من حولنا بأحداثه و شخوصة ككتلة بات طينا يجرف الفرح فتخمد الإبتسام .. و يطفئ البريق و يموت الألق في العيون .. أغرقنا الوحل فمنا من مات وغدى في ملكوت الرحمن ومنا من مات و لكن يمشي على قدمين ..
                              كم أحزنني و أثار شجوني الطفل النقي مروان ..
                              وكم أدهشني قصك الرائع و أسلوبك الذي يتميز بالصدق العفوي في سرد المآساة والقوة و المتانة
                              الأدبية الكبيرة آسيا .. حقا يشعر المرء إنك من نساء بلد أمير الأمراء الحر الشيخ عبد القادر الجزائري .. والله هو من لاقت عليه الإمارة وحده ..
                              كان قصره المتواضع الجميل على سفح قاسيون يطل على ربوة الشام و يتدفق من تحته شلال يصب في نهر بردى .. كان طريقنا المؤدي إلى بيتنا كنت كلما طافت الحافلة من أمامه أرفع ناظري لأمتعهما بقصره بعدما قص علي والدي منذ الطفولة قصة هذا الأمير المناضل الحر .. و ما زال المكان موجدا هناك وقد أقامت الحكومة مشروع ترميم له فصار كمتحف نستطيع التجوال به قبل عامين .. لكن لم أتمكن بعدما صار الوطن مكبا للوحل يتهاطل عليه من كل حدب و صوب ويصدرونه إلينا من الخارج أيضا !
                              سلمت أستاذتي .. تقديري
                              مودتي
                              شكرا كثيرا لك عزيزتي بيان لأنك أتيت على ذكر ذلك الرجل العظيم و الأمير حقا..
                              وجدت هذا المقطع من مقال طويل عنه في النت ...
                              " استقر الأمير عبد القادر الجزائري في دمشق من عام 1856 إلى عام وفاته عام 1883، أي 27 سنة. ومنذ قدومه إليها من إسطنبول تبوأ فيها مكانة تليق به كزعيم سياسي وديني وأديب وشاعر.. وكانت شهرته قد سبقته إلى دمشق، فأخذ مكانته بين العلماء والوجهاء، فكانت له مشاركة بارزة في الحياة السياسية والعلمية. قام بالتدريس في الجامع الأموي، وبعد أربعة أعوام من استقراره في دمشق، حدثت فتنة في الشام عام 1860 واندلعت أحداث طائفية دامية، ولعب الزعيم الجزائري دور رجل الإطفاء بجدارة، فقد فتح بيوته للاجئين إليه من المسيحيين في دمشق كخطوة رمزية وعملية على احتضانهم. وهي مأثرة لا تزال تذكر له إلى اليوم إلى جانب كفاحه ضد الاستعمار الفرنسي في بلاده الجزائر.
                              وهو بالإضافة إلى مكانته الوجاهية في دمشق، مارس حياة الشاعر المتصوف، شبه نجده لا سيما في قدومه من المغرب متجولاً في المشرق وتركيا، ثم اختياره لدمشق موطناً حتى الموت. وربما ليس من باب المصادفة أن يدفن الأمير عبد القادر بجانب ضريح الشيخ الأكبر في حضن جبل قاسيون. "
                              نعم ...ما أحوجنا لمثل هذه الأمير اليوم لكي يخمد الفتن و يلمّ الشمل و ينتشلنا من الأوحال .
                              شكرا مرّة اخرى أختي بيان.
                              محبّتي .
                              يظن الناس بي خيرا و إنّي
                              لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                              تعليق

                              • ربيع عقب الباب
                                مستشار أدبي
                                طائر النورس
                                • 29-07-2008
                                • 25792

                                #30
                                تم اختيارها لسهرة الجمعة بالغرفة الصوتية

                                أهلا بآرائكم و نقدكم
                                sigpic

                                تعليق

                                يعمل...
                                X