دمعةُ شمعة...!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نجاح عيسى
    أديب وكاتب
    • 08-02-2011
    • 3967

    دمعةُ شمعة...!

    كانت تُقَلّبُ نظراتها بين زهرات اللوز المُكّدسةِ خلف النافذة..وبين هذ الخواء الذي يلفُّ المكان ،بينما راح الهدوء الحزين يفوح من كل الزوايا والآركان .
    يومٌ ويمرُّ كباقي الآيام ...!
    تُحدثُ نفسها وسط تنهيدةٍ حرّى ، وهي تنقلُ خطواتها بحذر كأنها تمشي فوقَ أرضٍ زلِقة ..، وراحت تتسكّعُ في زوايا الذكريات ..اينما تلفَّتت تصطدمُ بضحكاتِ طفولةٍ وبواكيرِ شبابٍ بكل ما فيهِ من شقاوةٍ ونزَق ..،في كلّ ركن لهُ رقصةُ قلبٍ ، وأغنيةُ فرح ...
    ما أضيَقَ الدنيا ...وما أوسعَ الساعاتِ في عين قلبٍ وحيد ...!
    خمسةٌ من فلذات الآكباد أنجبت ..مُتخطِّية دعوات تحديد النسلِ ..، فأين هم الآن ...؟أين حبات القلوب ..حدقات العيون ...وقد توزّعتهم بقاعُ الآرضِ خلف البحارِ والخلجان ...؟؟؟
    ماذا تبقى لها منهم ...؟؟ صورهم المبتسمةُ فوق الجدران ..؟؟!!توقيعات أزمنةٍ ..وأمكنةٍ ...ولحظاتٍ في رحلة الآيام ...؟ مُرصَّعة بدموع شمعةٍ كأنها كانت تستشِفُّ ما خبّأت لها الآيام من هذا الآمتحان السافر للآنسان ..
    ومضاتُ فرحٍ إفتَّرّتْ عنها تشنجات وجه الحياة قبل مواصلة الرحيل الى منافي التَّحجرِ واليباس ..، تستأنسُ بما خلفوا من الحكايا في حقائبهم المنسِيَةِ خلف الآبواب ...!!
    أفكارها السوداء وخواطرها الشاحبةُ تمرُّ في خيالها كما تمرّ سحُبُ الجراد بحقلٍ ...فتتركهُ ارضاً جرداء .
    تتجهُ بأنظارها الى الهاتفِ القابع أمامها ...يُشاركها الآصغاء والإنتظار ...يطولُ انتظارها ...ولماّ لم تلقَ منهُ ما يُشبعُ لهفتها تغيمُ عيناها بخيبةِ أملٍ مكثفة بالدموع ..
    تنزفُ ألماً .....يشوبهُ خيطٌ من أملٍ يُربتُ على قلبها المرتعش ويهمس :
    ما زال الوقت مبكراً ...قد يتصلون ...مشغولون هم ..أجل مشغولون بأعباء الحياة ..، أما كنتِ مثلهم تتلذذينَ
    بإقتحام مجاهل هذه الحياة ...؟مشغولة بمكابدة الثبات تحت العواصف والآنواء ...؟
    رنينُ الهاتفِ يقطعُ سرحتها ....تهرولُ الفرحة قبل قدميها ...تلتقط اللهفةُ السماعة ..وقبل ان تنطق يقول :
    _ هاي مام ..هابي مَذَر دي ...
    تخنقها غُربةُ اللغة ...وتتجمعُ في حلقها غصةٌ موجعة ...لكنها تهتف : أحمد ..حبيبي نور عيني
    وبأنجليزية سليمة يقولُ ما معناه : أنا مشغول الان ...وبعربيةٍ مُهشّمةٍ يُكمل :
    _ قد اهاتفك الليله أنا وليزا والآولاد ...(باي )
    وبين ( الهاي ) ...و( الباي ) تسقطُ الفرحة كفراشةٍ صادها إعصار ..!
    وقد هالها هذا التسبيحُ باسمِ الواقع المُستبدّ ...ودوران رحاهُ تطحنُ الآيام بحجّةِ وجوبِ الدَّأبِ ..لضمان ألانتصار في معركة الحياة ......
    تتسائل :
    لعلَّ عليها أن تغلق ثغرات التَّهُرب في جدار الخيال ...حيث تنفذ الآوهام ...!!؟؟
    وبمزيجٍ من تهدُّلِ الصوتِ والصورةِ تتحرك ...على غيرِ علمٍ بما تفعل ...، تتوقفُ عند الباب ...تفتحهُ تتنسمُ بعض الهواء ...تقعُ عيناها على شجرةِ الصّبار العجوز وقد أنشبت مخالبها في قلب زهرات اللوز الغضّة ...
    _يا لقسوةِ الحياة ...

    تقولها ....وبهدوءٍ موجَع ...تُغلقُ الباب ...
  • دينا نبيل
    أديبة وناقدة
    • 03-07-2011
    • 732

    #2
    يا للروعة !!

    أ / نجاح عيسى ..

    هذه أوّل مرة أقرأ لك فيها .. وكم راقني هذا النص المتميّز !
    لغة ومبنى ومعنى وتزامنا وكل شيء ..

    " كم هي قاسية هذه الحياة ! " -- نعم هي قاسية

    لمّ تذُب على أعتابها معاني الحب والوفاء ، وإنما تحجرت ! .. لمّا تتجمد الرحمة في قلوب الأبناء فينسون تلك الشمعة التي أضاءت حياتهم .. بل وقد أحرقت نفسها سنينا طوالا حتى تراكم الشمع حولها وذابت هي تترنح .. تنتظر مكالمة هاتفية أو زيارة عابرة من ابن أو ابنة لتعوضّها قليلا وتشعرها بأنّ ثمّة من يفكر بها .. كم هو مؤلم هذا الشعور


    وكأنها تتسول الحب والشفقة من قلوب جافة .. كانت قديما تحترق عليهم وجداً حتى تلاشت !

    النص رائع في زمن طرحه طبعا .. صوره متميزة ، في كل سطر صورة جميلة تمدّ القارئ بشحنات حزينة على تلك الأم وكل أم مماثلة .. رزقنا الله بر أمهاتنا

    النص مكثف محبك بشكل جيد من وجهة نظري .. لكن ربما وجدت أنّ القصة موضوعها اعتيادي كلاسيكي الطرح ، ولكن كانت الصور به جميلة حد سلب القارئ وتشويقه

    وقد أعجبتني الخاتمة والتي من وجهة نظري أكدّت قدرتك على امتلاكك زمام القصة والتغلب على تلك الزاوية الاعتيادية ..


    في أول النص كانت الأم تنظر إلى زهرات اللوز الغضة وكأنها تنتظر أزهارها هي كي يحادثوها ويشاركوها الحنين إلى جذعهم الأصلي ..

    ثم في آخر النص تنظر تلك الصبّارة العجوز ترشق أشواكها في الأزهار ، أرى في رأيي المتواضع أن الصبّارة هي الأم وهنا المفارقة ، إن قلب الأم على الأبناء أرحم من تلك الحياة القاسية .. رغم أن الصبّار يطعن الأزهار .. إلا أنها لا يمكن أن تنطعن أزهارها .. فمهما يكن ستظل محبة لأبنائها لا تستطيع حتى خدشهم وإن طعنوها هم .. وربما أيضا الصبارة العجوز هي الحياة القاسية نفسها .. صورة تقبل التأويلات


    أسجل إعجابي مرة أخرى .. وأشكرك على النص ..

    تحياتي

    تعليق

    • نجاح عيسى
      أديب وكاتب
      • 08-02-2011
      • 3967

      #3
      استاذه دينا نبيل ...
      وانا ايضا أقول ...ياللروعة ويا لسعادتي بهذا التعليق النبيل ..الذي أثلج صدري ...وعزز ثقتي بقلمي المتواضع ،
      صدقيني تعليق كاتبة متميزة كحضرتك وساماُ على صدر متصفحي ...وشحنة طافحة بالود والامال ..
      من كل قلبي أشكرك ...ودمت مبدعة متميزة على الدوام ..
      تحياتي وتقديري ...وكل زهر لوز فلسطين لعينيك هدية ....

      تعليق

      • دينا نبيل
        أديبة وناقدة
        • 03-07-2011
        • 732

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة
        استاذه دينا نبيل ...
        وانا ايضا أقول ...ياللروعة ويا لسعادتي بهذا التعليق النبيل ..الذي أثلج صدري ...وعزز ثقتي بقلمي المتواضع ،
        صدقيني تعليق كاتبة متميزة كحضرتك وساماُ على صدر متصفحي ...وشحنة طافحة بالود والامال ..
        من كل قلبي أشكرك ...ودمت مبدعة متميزة على الدوام ..
        تحياتي وتقديري ...وكل زهر لوز فلسطين لعينيك هدية ....

        أ / نجاح القديرة ..

        اسمحي لي أقول ..

        بل إن دماءنا وأرواحنا وأولادنا وأموالنا لفلسطيننا وزهر لوز فلسطيننا هدية .. بل واجب مقدّس ..

        والآن عرفت أنك من فلسطين .. رام الله .. ، إذن ليست بمستغربة هذه القوة التي تخرج من قلمك .. قوة لا تعرف إلا من أهل فلسطين وحسب

        حفظكم الباري ، وشكرا من جديد على ذوقك


        وأحييك كاتبة متميزة وصاحبة قلم رصين

        تقديري

        تعليق

        • منار يوسف
          مستشار الساخر
          همس الأمواج
          • 03-12-2010
          • 4240

          #5
          بعد رحلة طويلة من العطاء و المعاناة
          تكون الوحدة هي الرفيق
          شجرة صبار عجوز .. تجرح زهرات اللوز النضرة كنضارة المشاعر التي لم تتغير
          بل ما تغير هو الحياة و مفارقاتها
          لكن هكذا القصة دائما .. لا يتبقى بين يدي الأم غير بعض ذكريات و كثير من انتظار

          اعجبتني الصور الشاعرية التي أعطت للنص بعدا إنسانيا عميقا
          جعلنا نتعاطف مع هذه الأم
          بل نشعر أننا نعيش فيها و معها

          شكرا نجاح
          قصة بصياغة جميلة
          انسيابية في عرض الحدث
          قفلة رائعة

          و مبروووووووك على الإشراف عزيزتي

          تعليق

          • أحمد عيسى
            أديب وكاتب
            • 30-05-2008
            • 1359

            #6
            صور شاعرية ونص منساب في دعة يستحق أن نشيد به وبكاتبته

            راق وجميل نصك أستاذة نجاح

            تقديري
            ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
            [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              صدقت يتها العزيزة دينا
              نص مميز
              حفل بالكثير من الوجع
              و غربة الوقت و ربما المكان
              فما المكان سوى نحن .. و إن غبنا ما قيمته حتى و إن كان ثراه يختلج بمن سبق منا اليه
              كانت اللغة جميلة ورائقة و منسابة في سلاسة
              ما بين المجاز و التصوير العميق
              و لكن ربما المشهد ليس جديدا ، و كثيرا ما تم تناوله من هذه الزاوية على وجه التحديد
              و قد برعت أيضا أديبتنا الغالية إيمان الدرع في نسج خيوط عمل كهذا
              و هناك الكثير
              و لكن من المؤكد أنه يحمل بصمتك
              ووجعك الخاص الذي فلحت في بلورته و لو لم تكوني بطلة العمل !!

              تقبلي خالص احترامي و تقديري
              sigpic

              تعليق

              • نجاح عيسى
                أديب وكاتب
                • 08-02-2011
                • 3967

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة منار يوسف مشاهدة المشاركة
                بعد رحلة طويلة من العطاء و المعاناة


                تكون الوحدة هي الرفيق
                شجرة صبار عجوز .. تجرح زهرات اللوز النضرة كنضارة المشاعر التي لم تتغير
                بل ما تغير هو الحياة و مفارقاتها
                لكن هكذا القصة دائما .. لا يتبقى بين يدي الأم غير بعض ذكريات و كثير من انتظار

                اعجبتني الصور الشاعرية التي أعطت للنص بعدا إنسانيا عميقا
                جعلنا نتعاطف مع هذه الأم
                بل نشعر أننا نعيش فيها و معها

                شكرا نجاح
                قصة بصياغة جميلة
                انسيابية في عرض الحدث
                قفلة رائعة


                و مبروووووووك على الإشراف عزيزتي
                اختي وعزيزتي منار ...
                صباحك ورد الحدائق الذي بدأ يتفتّق ...
                كلماتك قطرات ندى في هذا الصباح الرائق ...
                اسعدني مرورك وتعليقك ...جداً ...
                إنها الام ....سبحان الله كم وضع من عظمة في هاذين الحرفين ...
                انها خلاصة كل المشاعر والعطر والحب والتضحيات والوفاء ...
                فهل باستطاعتنا أن نتقن _ على الآقل_ الوفاء !!! والعرفان ...
                وبارك الله فيكِ بالنسبة للآشراف ...فأنا ما زلتُ مع وقف التنفيذ ..
                ( يمكن تلزمني دورة فيه ...) ههه
                كم جميلٌ ان تكوني هنا ...فلا تبتعددي كثيراً ...
                لآنني أعشق مرور النسيم ..!

                تعليق

                • نجاح عيسى
                  أديب وكاتب
                  • 08-02-2011
                  • 3967

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عيسى مشاهدة المشاركة
                  صور شاعرية ونص منساب في دعة يستحق أن نشيد به وبكاتبته

                  راق وجميل نصك أستاذة نجاح

                  تقديري
                  *********************
                  أسعد الله صباحك استاذ احمد عيسى ...
                  كم اسعدتني تلك الكلمات الراقية التي حملت رأيك الذي اعتزُّ به كثيراً ...
                  أنا اتعلم منكم هنا كل ما هو جميل ...
                  صباحك ندى النرجس ...

                  تعليق

                  • صالح صلاح سلمي
                    أديب وكاتب
                    • 12-03-2011
                    • 563

                    #10
                    تكتبين بصدق.. وطيبة قلب.. هذا ما جعل فكرة مستهلكة..تبدو سبق.. نص جميل أستاذة نجاح.. الحمد لله اننا مازلنا نحافظ في الغربة على فصاحة اللسان.. ولم نرطن كما يفعل البعض. شكرا لك.

                    تعليق

                    • آسيا رحاحليه
                      أديب وكاتب
                      • 08-09-2009
                      • 7182

                      #11
                      نعم ...الفكرة مطروقة و من نفس الزاوية
                      كما أشار أستاذنا الكبير ربيع
                      و لكن اللغة جميلة
                      و الأسلوب سلس .
                      أعجبتني.
                      مودّتي .
                      يظن الناس بي خيرا و إنّي
                      لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                      تعليق

                      • نجاح عيسى
                        أديب وكاتب
                        • 08-02-2011
                        • 3967

                        #12
                        اهلا بك اخي الاستاذ صالح ...
                        شكراً جزيلا على كلمات بحلاوة الشهد ...رغم وخزة طفيفة ..
                        لست ادري كيف تكون الكتابة عن الام فكرة مستهلكة ...
                        انها فكرة مُعتّقة اخي الكريم ...تبقى لذتها ونشوتها ..وطعمها الطازج \
                        رغم تعاقب الآجيال ...ومرور الزمن ...
                        صدقاً ...أسعدني مرورك ...وتعليقك الجميل

                        تعليق

                        • نجاح عيسى
                          أديب وكاتب
                          • 08-02-2011
                          • 3967

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
                          نعم ...الفكرة مطروقة و من نفس الزاوية
                          كما أشار أستاذنا الكبير ربيع
                          و لكن اللغة جميلة
                          و الأسلوب سلس .
                          أعجبتني.
                          مودّتي .
                          استاذة اسيا ...
                          اولا صباحك خير ونور ...
                          وشكرا لمرورك العطر ...عطرتِ متصفحي البسيط ..
                          طبعاً يسعدني اهتمام وتعليق وقراءة أصحاب الآقلام المتألقة
                          العملاقة لنصوصي ...امثالك والاستاذ ربيع والمبدعة الاستاذة ددينا
                          والاخ العزيز الاستاذ احمد عيسى ومنار والاستاذ صالح سلمي ... والجميع ...
                          هذا على سبيل المثال وليس الحصر طبعاً ...
                          ولكن سيدتي الفاضلة ...هل بقيَ في قرائح المبدعين فكرة غير مطروقه
                          أو متداولة ..؟ وخصوصا عندما تكون الكتابة في مجالٍ عام ...واهتمام مشترَك . كالآم ..والوطن ..والحب وغيرها ...
                          وبمعنى اخر وعلى سبيل المثال ...أنشاء حدديقة حول منزل ...أليس هذه فكرة مطروقه ؟
                          ولكن كل انسان يُنسق حديقته بالطريقة التي ترضيه وتُشبع رغبته في الجمال ...وايضا حسب ذوقه .
                          فهناك من يزرعها بالآشجار المثمرة ...وهناك من ينثر في أرجائها احواض الزهرات الصغيره لتبدو
                          كمنمنمةٍ ملونة زاهية ...وهناك من يكتفي بفرشها ببساط من حشائش الإنجيل الخضراء .....وهكذا .
                          عموماً ....أنا سعيدة أن تنسيق حديقتي وأزهارها أعجبتكِ ......وهذا هو المهم ...رغم كوْن إنشاء
                          حديقة بات فكرة مطروقة ....
                          تحياتي وودي ...وعذراً للإطالة التي كان لا بدّ منها للتوضيح ..لا أكثر ...

                          تعليق

                          • نجاح عيسى
                            أديب وكاتب
                            • 08-02-2011
                            • 3967

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                            صدقت يتها العزيزة دينا
                            نص مميز
                            حفل بالكثير من الوجع
                            و غربة الوقت و ربما المكان
                            فما المكان سوى نحن .. و إن غبنا ما قيمته حتى و إن كان ثراه يختلج بمن سبق منا اليه
                            كانت اللغة جميلة ورائقة و منسابة في سلاسة
                            ما بين المجاز و التصوير العميق
                            و لكن ربما المشهد ليس جديدا ، و كثيرا ما تم تناوله من هذه الزاوية على وجه التحديد
                            و قد برعت أيضا أديبتنا الغالية إيمان الدرع في نسج خيوط عمل كهذا
                            و هناك الكثير
                            و لكن من المؤكد أنه يحمل بصمتك
                            ووجعك الخاص الذي فلحت في بلورته و لو لم تكوني بطلة العمل !!

                            تقبلي خالص احترامي و تقديري
                            *****
                            استاذي العزيز ربيع عقب الباب ...
                            طبعاً سعدتُ بردِّك ورأيك ..وإعجابك ...
                            دائماً انت قُدوةٌ حسنة ...
                            كلنا ندوزنُ أقلامنا على وقع خطوات قلمك المُبدع ...
                            إشراقةُ الربيعِ ...لقلبك الآبيض ...

                            تعليق

                            • أحمد على
                              السهم المصري
                              • 07-10-2011
                              • 2980

                              #15
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              في الحقيقة النص جاء قويا متينا من حيث اللغة والأنسنة .
                              وكما قلت أنت أ. نجاح
                              كل الأفكار مطروقة ومكررة .
                              المهم هو أسلوب الطرح ،عمق ، صدق ، وسلاسة النص .
                              فكما أن الفكرة مكررة فهي تشبه ما يجري بالواقع كثيرا ؛ فقصة احتراق تلك الشمعة تتكرر كثيرا .
                              وتستحق تركيز بؤرة الضوء عليها بين حين وآخر .

                              وتقلبي تحياتي لك .


                              تعليق

                              يعمل...
                              X