أمام الكهف
شددت حزامي على وسطي كي لا أفقد أحشائي
فلقد رأيت كما رأى الجميع
كيف يرقص الطغيان على الأشلاء
و كيف يتغنى عازفو رنات الدياثة العربية
لقد جعلوا لها معارض وأبدعوا و تفننوا كيف تكون
و كيف يتمايل سكارى الكراسي فوق الجماجم
و كيف تُقدم التهاني للسلطان السكران بانتهاك المحارم
رأيت الغل و رأيت الكره و شممت رائحة العزة و الكرامة العربية
وفقط حينها عرفت لماذا يخافوننا !
و شممت رائحة الخبث الغربي و هو يسعى للإيقاع بكل ما هو عربي !
غمرتني نشوة أخالها فخرا مكبوتا آن وقت انفجاره !
حذرت نفسي المسكينة من شظاياه المسننة !
-----
و دخلت الكهف يدفعني الشوق إلى العذاب ! و أي عذاب !؟
ثم ركنت إلى زاويتي المعهودة
فاحتضنتني كالعادة برقة و حنين ما رأيته في بشر !
وسالت دموعي غزيرة حزنا و فرحا !
واختلط علي الأمر فتهت و لم أعد أفرق بين صالح و طالح
-------
رأيت النار تلتهم أكوام العهر العربي
جنبات كنا نلتاع بذكرها ، لم تعد غير رماد ستذروه الرياح
جنبات كنا نرأف لحالها ، باتت تردد و ترتل آيا تنعش الأرواح
شددت حزامي على وسطي كي لا أفقد أحشائي
فلقد رأيت كما رأى الجميع
كيف يرقص الطغيان على الأشلاء
و كيف يتغنى عازفو رنات الدياثة العربية
لقد جعلوا لها معارض وأبدعوا و تفننوا كيف تكون
و كيف يتمايل سكارى الكراسي فوق الجماجم
و كيف تُقدم التهاني للسلطان السكران بانتهاك المحارم
رأيت الغل و رأيت الكره و شممت رائحة العزة و الكرامة العربية
وفقط حينها عرفت لماذا يخافوننا !
و شممت رائحة الخبث الغربي و هو يسعى للإيقاع بكل ما هو عربي !
غمرتني نشوة أخالها فخرا مكبوتا آن وقت انفجاره !
حذرت نفسي المسكينة من شظاياه المسننة !
-----
و دخلت الكهف يدفعني الشوق إلى العذاب ! و أي عذاب !؟
ثم ركنت إلى زاويتي المعهودة
فاحتضنتني كالعادة برقة و حنين ما رأيته في بشر !
وسالت دموعي غزيرة حزنا و فرحا !
واختلط علي الأمر فتهت و لم أعد أفرق بين صالح و طالح
-------
رأيت النار تلتهم أكوام العهر العربي
جنبات كنا نلتاع بذكرها ، لم تعد غير رماد ستذروه الرياح
جنبات كنا نرأف لحالها ، باتت تردد و ترتل آيا تنعش الأرواح
....أمتي تولد من جديد .....
تعليق