خرائط فوق جمر الارتقاء / سليمـــــى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رشا السيد احمد
    فنانة تشكيلية
    مشرف
    • 28-09-2010
    • 3917

    #16

    هو يوم بحلوه ومره سيمر
    هم الرؤوس التي أدعت
    سلام يغطي المسافات
    ورسمت خرائط خضراء في الخيال
    خضبوها بالقاني ذات صباح

    لكن النوافذ ستظل تنتظر المطر
    تنتظر أن تلهو الفراشات
    بين أزاهير الفرح
    لتحط بسلام على النوافذ المشرعة

    الصديقة الغالية سليمى


    قلمك يضج بآلامنا
    يعانق السحب بجماله
    يتضوع من دنان الشعر رحيقاً عذباً
    يلامس فينا تلك الجراح الموجعة
    بكف الشعر العميق
    فمرحى لنا بك وبحرفك جمال الشعر

    لروح تستحق تحايا القوافي
    كلما رفرفت طيور الشعر في روحك بهذا الجمال
    ياسمين .
    https://www.facebook.com/mjed.alhadad

    للوطن
    لقنديل الروح ...
    ستظلُ صوفية فرشاتي
    ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
    بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

    تعليق

    • مالكة حبرشيد
      رئيس ملتقى فرعي
      • 28-03-2011
      • 4544

      #17
      ذات وهم
      لفني الغروب دفئا
      قبل أن أتبين
      وجه المحال
      أمطرني بالعبق
      رغم سواد الجدار
      لكن نداء مغمورا بالنحاس
      عكر صفو الورد
      أصبح الحنين ملفعا بالصمت
      وفياريس ذات الأربعين

      مهما اعلن الجفاف المقام
      تبقى البذور الطيبة صامدة في وجهه
      الى ان يشق الصدق كبد السحاب
      فتمطر لتزهر الحياة

      شكرا سليمى على ما نثرت هنا من جمال
      وان كانت المرارة تطل من عيون الحروف

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة رشا السيد احمد مشاهدة المشاركة

        هو يوم بحلوه ومره سيمر
        هم الرؤوس التي أدعت
        سلام يغطي المسافات
        ورسمت خرائط خضراء في الخيال
        خضبوها بالقاني ذات صباح

        لكن النوافذ ستظل تنتظر المطر
        تنتظر أن تلهو الفراشات
        بين أزاهير الفرح
        لتحط بسلام على النوافذ المشرعة

        الصديقة الغالية سليمى


        قلمك يضج بآلامنا
        يعانق السحب بجماله
        يتضوع من دنان الشعر رحيقاً عذباً
        يلامس فينا تلك الجراح الموجعة
        بكف الشعر العميق
        فمرحى لنا بك وبحرفك جمال الشعر

        لروح تستحق تحايا القوافي
        كلما رفرفت طيور الشعر في روحك بهذا الجمال
        ياسمين .

        وماذا نملك يا عزيزتي رشا غير هذا القلم الذي يعانقنا ونعانقه
        به وحده تعود الاحلام التي هجرتنا
        وبه تتفجّر تلك التنهيدات الراكدة

        ربما تعود الطيور إلى بيتها القمريّ
        ونرقص من جديد .

        امتناني لك صديقتي
        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • نجلاء الرسول
          أديب وكاتب
          • 27-02-2009
          • 7272

          #19
          هي لمحة الحزن في حروفك صديقتي سليمى
          تكون صادقة تلكم المشاعر حين تنفر من عمق جراحنا

          تقديري ولحرفك الجميل جدا
          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

          على الجهات التي عضها الملح
          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

          شكري بوترعة

          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
          بصوت المبدعة سليمى السرايري

          تعليق

          • جوتيار تمر
            شاعر وناقد
            • 24-06-2007
            • 1374

            #20
            براعة الاشتغال على الصورة الشعرية اعطى للنص بعداً اخراً نسميه بالبعد الثالث حيث يمكن من خلاله ان نتيقن اكتمال الصورة والتشكيل على ان البلاغة نفسها هنا تؤدي دورها الماتع ضمن التقاطات واستعارات تثير دهشة التلقي.

            محبتي
            جوتيار

            تعليق

            • أحمد الخالدي
              أديب وكاتب
              • 07-04-2012
              • 733

              #21
              ستبقى النوافذ مفتوحة لتحلق عبر عبقها مع الاثير خيلاتنا الضامئة الى جداول النقاء .... جميل ما قرأت ومبدع ورائع واعتذر لمداخلتي المتواضعة وتحياتي لشخصك

              تعليق

              • سليمى السرايري
                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                • 08-01-2010
                • 13572

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
                ذات وهم
                لفني الغروب دفئا
                قبل أن أتبين
                وجه المحال
                أمطرني بالعبق
                رغم سواد الجدار
                لكن نداء مغمورا بالنحاس
                عكر صفو الورد
                أصبح الحنين ملفعا بالصمت
                وفياريس ذات الأربعين

                مهما اعلن الجفاف المقام
                تبقى البذور الطيبة صامدة في وجهه
                الى ان يشق الصدق كبد السحاب
                فتمطر لتزهر الحياة

                شكرا سليمى على ما نثرت هنا من جمال
                وان كانت المرارة تطل من عيون الحروف
                مالكة الغالية

                مالكة القلم الذي يدق كل الأبواب الصامتة ويجعل ثقبا في جدار الوجع ليتسللّ الضوء إلى هذا القتام الجاثم في عمق الذات.
                ها أنت هنا الآن وقد تفتّحت نرجسة في حديقة الروح.

                شكرا لك وامتناني.

                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                تعليق

                • سليمى السرايري
                  مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                  • 08-01-2010
                  • 13572

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
                  هي لمحة الحزن في حروفك صديقتي سليمى
                  تكون صادقة تلكم المشاعر حين تنفر من عمق جراحنا

                  تقديري ولحرفك الجميل جدا

                  الأستاذة الغالية نجلاء الرسول

                  هو الحزن ينبع من الذات الشاعرة
                  هذه الذات التي ترتق جبين الأفق بالسماء
                  لعلّ تلك المشاعر
                  تسمو بنا وتنبت شجرة الفرح من جديد.

                  احب مرورك اللطيف الذي يفضي على المكان لمسة حانية في هذا الزمن الغريب......


                  محبتي
                  لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                  تعليق

                  • محمد الياسري
                    أديب وكاتب
                    • 22-05-2012
                    • 88

                    #24
                    الاديبة الفاضلة سليمى
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    قصيدتك ( خرائط فوق جمر الارتقاء )
                    قصيدة رائعه تحمل حقاً خريطة واضحة المعالم غزيرة الصور الفنية الحسية والذوقية والفكرية لترتقي فوق جمر الارتقاء
                    نظرت اليها نظرت سريعة فوجدتها يا سيدتي تمتلك وحدة الموضوع وربط الصور الفنية بصورة رائعه
                    حيث ابتدائتِ بالنوافذ وهي خاوية ) أتسال لماذا النوافذ خاوية وهي تحمل خلفها سيدة رائعة انيسة لكل الدار للجدران للشبابيك للأبواب لكل شيء
                    حقأً الماضي يحمل بين طياته خطايا والألم ومتاعب لكن لابد من زولها في يوم من الايام حتى وان رحلت الى علم اخر
                    لفظة ( تلوك ) لفظة جميلة زادت النص احساس زمني ومكاني بالتجاعيد على الجباة
                    لتنهي بحفر بئر في الروح الله ما أجمل توصيفك...
                    صور الانتظار من خلال النوافذ وربطها بالسفن والجسر الذي لاينتهي ...
                    واطلاله الفرحه استشعرتها وحيدة منكسرة لهذا العالم الذي نعيشه
                    فاعلم ان الفرحة تسر جميع اي كما يقال: ( أفرحوا لفرح الانسانية واحزنوا لحزنها فاذا وصلتم الى هذا المستوى رحل الحقد والغضب والتعصب رحل وولى بلا رجعة )
                    رسم صورة السحاب الذي يحمل المطر الله ماجمل واروع هذة المفردة المطر المطر الذي يرمز للنماء والعطاء والخير احسنتي التشبية والتوصيف البلاغي والبناء الفني لهذا النص بالتحديد
                    لكن عدتي الى موضوعك من حيث ابتدأت النوافذ وهي اشراقة الامل والصباح ومداعبة النجوم والقمر ...
                    اخوكم
                    محمد الياسري
                    التعديل الأخير تم بواسطة محمد الياسري; الساعة 23-05-2012, 09:39.

                    تعليق

                    • سليمى السرايري
                      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                      • 08-01-2010
                      • 13572

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة جوتيار تمر مشاهدة المشاركة
                      براعة الاشتغال على الصورة الشعرية اعطى للنص بعداً اخراً نسميه بالبعد الثالث حيث يمكن من خلاله ان نتيقن اكتمال الصورة والتشكيل على ان البلاغة نفسها هنا تؤدي دورها الماتع ضمن التقاطات واستعارات تثير دهشة التلقي.

                      محبتي
                      جوتيار

                      الغالي جوتيار تمر

                      شكرا لهذه القراءة الموفّقة والعميقة
                      لكل قصيدة بعدها الآخر ربّما يكون غير مرئيّ
                      لكن الاحساس بذلك البعد المحسوس يضيف الكثير لكاتب النص.

                      شكرا لمروورك المعطّر
                      وباقة ورد لك.
                      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                      تعليق

                      • موسى الزعيم
                        أديب وكاتب
                        • 20-05-2011
                        • 1216

                        #26
                        يكتبنا الحلم قصيدة ... تشرع النوافذ ...اغنيات الحب
                        تتكسر الاهات ..مثل امواج تترى
                        ينتحر القلق بمديته ويغادر آفقنا
                        الشاعرة سليمى .. دام الحرف ..و النبض .. والتشكيل البهائي في حضرة القصيدة المشرعة الاحلام والآمل
                        دام ابداعك النقي

                        تعليق

                        • سليمى السرايري
                          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                          • 08-01-2010
                          • 13572

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة أحمد الخالدي مشاهدة المشاركة

                          ستبقى النوافذ مفتوحة لتحلق عبر عبقها مع الاثير خيلاتنا الضامئة الى جداول النقاء .... جميل ما قرأت ومبدع ورائع واعتذر لمداخلتي المتواضعة وتحياتي لشخصك

                          مرحبا أستاذ أحمد الخالدي

                          جميل هذا الحضور
                          فلماذا تعتذر وقد عبقتَ المكان برائحة الياسمين؟؟

                          شكرا جزيلا لمرورك من هنا.
                          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                          تعليق

                          • سليمى السرايري
                            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                            • 08-01-2010
                            • 13572

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد الياسري مشاهدة المشاركة

                            الاديبة الفاضلة سليمى

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            قصيدتك ( خرائط فوق جمر الارتقاء )
                            قصيدة رائعه تحمل حقاً خريطة واضحة المعالم غزيرة الصور الفنية الحسية والذوقية والفكرية لترتقي فوق جمر الارتقاء
                            نظرت اليها نظرت سريعة فوجدتها يا سيدتي تمتلك وحدة الموضوع وربط الصور الفنية بصورة رائعه
                            حيث ابتدائتِ بالنوافذ وهي خاوية ) أتسال لماذا النوافذ خاوية وهي تحمل خلفها سيدة رائعة انيسة لكل الدار للجدران للشبابيك للأبواب لكل شيء
                            حقأً الماضي يحمل بين طياته خطايا والألم ومتاعب لكن لابد من زولها في يوم من الايام حتى وان رحلت الى علم اخر
                            لفظة ( تلوك ) لفظة جميلة زادت النص احساس زمني ومكاني بالتجاعيد على الجباة
                            لتنهي بحفر بئر في الروح الله ما أجمل توصيفك...
                            صور الانتظار من خلال النوافذ وربطها بالسفن والجسر الذي لاينتهي ...
                            واطلاله الفرحه استشعرتها وحيدة منكسرة لهذا العالم الذي نعيشه
                            فاعلم ان الفرحة تسر جميع اي كما يقال: ( أفرحوا لفرح الانسانية واحزنوا لحزنها فاذا وصلتم الى هذا المستوى رحل الحقد والغضب والتعصب رحل وولى بلا رجعة )
                            رسم صورة السحاب الذي يحمل المطر الله ماجمل واروع هذة المفردة المطر المطر الذي يرمز للنماء والعطاء والخير احسنتي التشبية والتوصيف البلاغي والبناء الفني لهذا النص بالتحديد
                            لكن عدتي الى موضوعك من حيث ابتدأت النوافذ وهي اشراقة الامل والصباح ومداعبة النجوم والقمر ...
                            اخوكم
                            محمد الياسري


                            أهلا وسهلا بك أستاذ محمد الياسري

                            سرّتني جدّا هذه القراءة الجميلة الوجدانيّة
                            وقد فتحتَ بدروك نوافذ لأمل حتما سيعود مع اشراقة تلك الشمس.
                            وكان المطر هنا حين ولجت قصيدتي المتواضعة فارتوى ذلك الجفاف المتربّع بين الحزن وفرح منتظر.



                            شكرا جزيلا لهذا المجهود وهذا الحضور وهذا التميّز.

                            دمت بخير
                            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                            تعليق

                            • سليمى السرايري
                              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                              • 08-01-2010
                              • 13572

                              #29
                              أعتذر اعزائي عن التأخير على بعض الظروف
                              نسيت هذا في خضمّ المشاغل والاتزامات.
                              محبتي وشكري

                              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                              تعليق

                              • سليمى السرايري
                                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                                • 08-01-2010
                                • 13572

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة موسى الزعيم مشاهدة المشاركة
                                يكتبنا الحلم قصيدة ... تشرع النوافذ ...اغنيات الحب
                                تتكسر الاهات ..مثل امواج تترى
                                ينتحر القلق بمديته ويغادر آفقنا
                                الشاعرة سليمى .. دام الحرف ..و النبض .. والتشكيل البهائي في حضرة القصيدة المشرعة الاحلام والآمل
                                دام ابداعك النقي
                                أستاذي العزيز موسى الزعيم

                                كم أسرّ حين تحضر احدى نصوصي
                                شكرا من القلب

                                و دمت بمحبة
                                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                                تعليق

                                يعمل...
                                X