هو يوم بحلوه ومره سيمر
هم الرؤوس التي أدعت
سلام يغطي المسافات
ورسمت خرائط خضراء في الخيال
خضبوها بالقاني ذات صباح
لكن النوافذ ستظل تنتظر المطر
تنتظر أن تلهو الفراشات
بين أزاهير الفرح
لتحط بسلام على النوافذ المشرعة
الصديقة الغالية سليمى
قلمك يضج بآلامنا
يعانق السحب بجماله
يتضوع من دنان الشعر رحيقاً عذباً
يلامس فينا تلك الجراح الموجعة
بكف الشعر العميق
فمرحى لنا بك وبحرفك جمال الشعر
لروح تستحق تحايا القوافي
كلما رفرفت طيور الشعر في روحك بهذا الجمال
ياسمين .
تعليق