نافذة الروح..ثائر الحيالي
أنظر لك الآن ..من نافذةالروح..
رغم المسافة الشاسعة ..التي تحول بيني وبينك ِ..
لازلت ُ أستطيع إختزال ..المسافة ..
فأنا أتعكز على ما تدعى ..مسببات الكتابة ..
هذا العالم ..المترامي الأطراف ..
لم يستطع أن ينفيك ِ عني..
رغم أني في قرارة نفسي ...أشتهي ذلك ..
مـُذ.. يوم عرفتك ِ..
لم أسمح ..للضغينة أن تحاصر رغبتي ..
ولم ..أدعي أنك ِ حبيبتي..
لأجل أن أقول ..أنك ِ حبيبتي..
لكنه الإحساس بانك ِ كجراح الوطن ..
نحملها ..ونمضي للنهاية ..
دون أن نطالب ..بمقدار الثمن ..
نبكي ..لأجل أن تشرق صباحات في عيون الطفولة ..
ونموت دون إدعاء للبطولة ..
ونسامح ..وإن كانت لنا جراح بالدما تشخب ْ ..
ونكافح ..ونذوي كالظلال ..
ونقاوم ..وننتصب كالجبال ..
تعب الصبر منا ..وما كنا من الصبر لنتعب ْ..!
لكنها وكما أخبرتك مرارا ً..
أنها الدنيا ..
تلاعبنا ...ونحن بدمى أحزاننا نلعب ْ...!!
تعليق