سهرة خاصة لتكريم الشاعر الراحل : ثائر الحيّالي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فاضل الحلو
    شاعر وفنان مسرحي
    • 12-07-2011
    • 23

    #31
    بعد رحيل ثائر

    الشاعر فخري السليفاني
    وضعتهُ في قلبي
    وبنيتُ حوله جداراً من حجر
    وكتبتُ عليهِ خطر خطر
    وقلتُ مع نفسي لا تقترب منه
    فأن تقربت توخى الحذر
    هو بالنسبة لي
    ليس ككل البشر
    أريد أن أنساه
    لأنني عندما أتذكرهُ
    أموت من القهر
    عندما أتذكره
    لا أعرف طعم النوم
    أقضي طول الليل في سهر
    أريد أن أنسى صورتهُ
    أريد ان أمحي من على جبيني قبلتهُ
    أخذَ نصف عمري
    والنصف الثاني ضاع من أجلهِ هدر
    كان أحلى مافي الوجود
    كان في وسط الظلام كالقمر
    يا ألَـــــهي
    من غيرك يعطيني الصبر
    لا أريد سماع صوته
    لا أريد أن ترن في أذني ضحكته
    لا أريد أن اسمع عنه أي خبر
    خنقتني الآهات والأشعار والصور
    حيـــــــــاتي
    من دونه تحولت
    الى ضجر ضجر وضجر
    ليس باليد حيلة عليَنا أكمال لعبة القدر

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #32
      شكرا لك أستاذة شيماء عبدالله على التعاون والتنسيق معا.

      شكرا لك أستاذ فاضل الحلو على الاضافات القيّمة و أرجو تدعيمها بحضورك الكريم في الغرفة الصوتية الليلة
      التوقيت كما في الدعوة في الصفحة الأولى.


      فائق التحيّة.
      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • فاضل الحلو
        شاعر وفنان مسرحي
        • 12-07-2011
        • 23

        #33
        الفارس الابيض

        الى الراحل
        الشاعرثائر الحيالي ...

        للشاعر سعدون الوادي - العراق
        زخ مطرا
        دبابيس وحكم
        كنت اصغي له
        اقرأه
        كنت.. اترقبه
        غاب فجأة
        مثل امير حزين
        اسرج مهرته البيضاء
        ورحل
        قد يعود
        ربما لا
        رجل غرس زهوره
        قال قولته الشهيرة
        ومضى
        يزفه القصيد
        يتبعه الشعر
        تحفه النوارس
        للخلود
        نهر
        من عسل ..

        تعليق

        • فاضل الحلو
          شاعر وفنان مسرحي
          • 12-07-2011
          • 23

          #34
          قلب عصي الدمع حطيم

          للشاعرة فوزية امين - المغرب

          وعيون تنوء بالشوق
          في سكون...
          شوق لحرف مدنف
          كلما ضج بالوجع
          بالفجر اغتسل
          شوق لوخزة دبوس
          تعلن موسم القطاف
          والألوان كزهر طفولة
          كشعاع من شفيف الرؤى
          يلهث بين شمس وقمر
          يمعن في رفو الجراح
          ويتفانى في طي الألم
          لا وحشة في القلب
          يا رافضا هشاشة الحلم
          ياشاعرا انحفرت لوعته تراتيل
          تعيد تكوينها
          في رحم الأغنيات
          يا مظللا في ملكوت الرحمة
          يا نبعا لا يجف..
          يضوع ثراك و لا يضيع الصوت
          تسمو بك الذكرى
          ولا يُفقد الأثر.

          تعليق

          • فاضل الحلو
            شاعر وفنان مسرحي
            • 12-07-2011
            • 23

            #35
            " إنّك ميت و إنهم ميّتون"،

            الشاعرة يسرى العزاوي - العراق

            لقد تبعثرت كافة مفرداتي ...
            و مزقت نفسهابنفسها اوراقي ...
            و فرغت من الحبر اقلامي ...
            و وضعت في حقيبتي بقيتي ...
            وضعت ايضاً سبحتي وسجادة صلاتي ...
            و صوراً من بعض ذكرياتي ...
            و خارطة كبيرة لوطني ...
            و مفاتيح المدن التي تكسرت ابوابها في صدري ..
            و ها أنا أنتظر طائرتي ...
            ولكنني متأكد من أنني لن أبداء ابداً رحلتي ...

            تعليق

            • فاضل الحلو
              شاعر وفنان مسرحي
              • 12-07-2011
              • 23

              #36
              ""لا تنسوا أني قصيدة""

              الشاعرة نجلاء مسكيني - المغرب
              من لجة الوجع
              ينبثق حرف مخملي
              يلامس خصلات البياض
              ينفجر اعترافا:
              ها هنا .. كنت ذات قصيدة
              أرتشف شهد الأبجدية
              أهديكم نبضي تراتيلا
              و همسي شدوا بابليا..
              هنا كنا نعانق القوافي
              نراقص صمت اليراع..
              و بينكم أيها العازفون
              على أوثار الرحيل
              ترعرع حرفي الباكي
              و دبوسي اليتيم بعدي..
              خدوه .. دثروه..
              لونوه بخضاب بسمة
              عاشت صدقا بينكم..
              أنا الثائر .. الذي
              لا تهمد لوعته
              إلا ذكرى
              و دعاء بنكهة الشوق
              و سوسنة على رمسي
              و قصيدة كانت بالأمس
              نديمي
              و اليوم صارت وعدا
              و هدية رحيل..
              إليكم نورسي
              يجوب أقطاركم كل حين
              أطعموه حرفي
              و بعضا من نبضي
              الذي يراقصكم أينما كنتم
              فأنا أنتم...
              أنا الثائر مياس الحرقة
              الراحل منكم إليكم
              حرفا .. هواء .. و ذكرى..
              لا تنسوا أني قصيدة
              تتكرر كلما غنى الحرف
              أنشودة الأمس الجميل..

              تعليق

              • فاضل الحلو
                شاعر وفنان مسرحي
                • 12-07-2011
                • 23

                #37
                في هذا اليوم الباكي الى الراحل ..
                . الشاعر ثائر الحيالي

                للشاعر علاء حمد - العراق

                في تلك الأيام ...
                كان طائر قد حلق بنا بعيدا
                كنا نراقب تحليقه وما حوله ...
                ذلك الطائر الذي دس حروفه في
                قلوبنا عنوة
                ومن دون رحيل ...
                في تلك الأيام ...
                توهمت
                ان للطائر طقسه المفتول
                والهواء المزركش في شتى المدن ....
                في تلك الايام
                تعلمت
                انه مازال يرش علينا حروفه
                ويبرمج لنا الف سؤال ...
                في تلك الايام ...
                خشيت
                أن أفقده دفعة واحدة ..
                ومن دهشة حزينة .. تنازلني وهذه الايام
                البريئة
                التي تقاسمناها معا ...
                لامحال ..
                مازال بيننا
                ذلك الطائر الأبيض
                يرتدي الف قصيدة ولحظات من أنين ....
                لملمت له بقايا العمر
                طرقاتها ...
                حنان الفتيات
                واهات السنين ....
                في تلك الايام ...
                هاجمت بعضي ... وبعضي لم تكن الا لبعضي
                وكان الطائر معا
                ومن الخالدين .

                تعليق

                • خالدالبار
                  عضو الملتقى
                  • 24-07-2009
                  • 2130

                  #38
                  اذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث وذكر منها علم نافع ولعل الرجل اثرى اللغة والشعر بالكلم الرائع المفيد نسال الله ان يجعله في ميزان حسناته.
                  رحم الله اخونا الراحل وغفر له وتجاوز عنه وادخله فسيح جناته
                  وان يرحمنا الله اذا سرنا الى ماسار اليه
                  ولا محاله اننا راحلون.
                  أخالد كم أزحت الغل مني
                  وهذبّت القصائد بالتغني

                  أشبهكَ الحمامة في سلام
                  أيا رمز المحبة فقت َ ظني
                  (ظميان غدير)

                  تعليق

                  • شيماءعبدالله
                    أديب وكاتب
                    • 06-08-2010
                    • 7583

                    #39
                    السلام عليكم ورحمة الله
                    شكر كبير لا يحده حد لكل القائمين والمشاركين في الغرفة الصوتية
                    لروعة ماقدموه يوم أمس
                    شكرا أيها الأوفياء الكرماء
                    الأستاذ الراقي والناقد والأديب صادق حمزة منذر
                    الراقية المجتهدة المميزة أستاذة سليمى السرايري
                    الأستاذة الرائعة صاحبة القلب الكبير منيرة الفهري
                    الأديبة والصديقة الرائعة أستاذة مالكة حبرشيد
                    الأستاذ الكبير والشاعر القدير خالد البار
                    وعذرا على نسيان من حضر فللجميع كل الشكر والامتنان
                    كانت أمسية يحفها الحب والوئام وصدق المشاعر للراحل الكبير المميز أديبنا ثائر الحيالي
                    بارك الله بكم ولكم وأرجو استمرارية الأمسية كما وعدتم أيها الأكارم من يوم الثلاثاء الذي سيخصص للفقيد الغالي ..
                    عظيم امتناني وشكري لكم ...

                    تعليق

                    • شيماءعبدالله
                      أديب وكاتب
                      • 06-08-2010
                      • 7583

                      #40
                      هلال ثائر الحيالي
                      للكاتب والإعلامي سعدون العبيدي

                      البارحة كان هلالك يعلو في الافق
                      لارفع رأسي واقول
                      انك هنا وهنا وهنا وهناك
                      من انزلك ياصديقي
                      في حفرة صغيرة لن تتسع لشاعريتك
                      كيف اجبروك ان تتركنا دون وداع
                      ياصديقي كل المعاول تخاف الشعر
                      وكل الحفارين يرتعدون منك
                      وكل القبور تزحف امامك
                      كنت ثائراً في عالمنا المليء بالضجيج والخنوع
                      كنت ثائراً وحدك لامع الثائرين
                      حتى منحك الرب كرسي الرحمة في (( برلمان )) الخلود
                      صديقي كنا نتحدث البارحة عن هلالك
                      كنا نتحدث البارحة عن نتاجك
                      كنا نتحدث البارحة عن ابداعك
                      كنا نتحدث البارحة عن بقاؤك
                      لماذا اخبئت عنا موتك
                      هل لاننا لازلنا نخاف الريح
                      ياصديقي
                      عد الينا لنتنفسك اغنية عند الصباح
                      لتزهر احلامنا بك
                      وتكبر سمائنا لعناقك
                      فهلال وجهك لازل يهل علينا بالامل
                      فلا تخجل عيوننا
                      فلا زلنا نرمق السماء بنظرة منا اليك

                      تعليق

                      • شيماءعبدالله
                        أديب وكاتب
                        • 06-08-2010
                        • 7583

                        #41

                        رحمك الله يافارس الكلمة


                        إياك ..أن تغفل ْ!

                        لازلت ُ ..

                        ذلك الفارس ..الذي لم يترجـّل ْ ..

                        كمدا ً ..عن صهوة الكبرياء ..

                        سيف أجرد ..بمحك الأيام لازال يُصقل ْ

                        وجه ٌ ..واحد لي ..

                        لحياء ٍ من لله ..يخجلْ

                        وما كان لأجل مخلوق ٍ ..

                        أن تعتريه صُفرة الرياء ..

                        ولا أن تنحني سنابلي ..

                        إلا إن كان للحق.. مِنجل ْ !



                        *______*

                        ثائر الحيالي

                        19-11-2011

                        هذه الكلمات كانت موجهة لأحد رموز النفاق
                        والذين شغلتهم الدنيا وزيفها وغرورها
                        فكان من فارسنا الرد الرائع رحمك الله أبا غيث

                        تعليق

                        • شيماءعبدالله
                          أديب وكاتب
                          • 06-08-2010
                          • 7583

                          #42
                          كانت هذه القصيدة رثاء شهيد وهو صحفي عراقي قتل ظلما
                          فتأثر كثيرا شاعرنا الهمام رحمه الله فارتجلها صباح سماعه النبأ ...
                          من ..قاتلك ؟

                          قتلوكَ ..يا صاحب النيافة ..
                          قتلوك َ ..
                          قتلونا فيك ..وما قتلوك فينا ..
                          قتلوا المضامين ..أم محوا العناوينَ ..
                          الزهر ..أم السنادين ..؟
                          تـُرى ..
                          مَن ..قتلوا ؟
                          أقتلوا الحقيقة ..أم قتلوا الخرافة ..؟
                          وحين صبوا ..رصاصهم ..
                          من وريد القلب ..أين أصابوا منك مقتلا ً
                          أكانت على جهة(شناشيل ) الكرخ
                          إذ .. تقاطر غلهم ..
                          أم سددوا سهم المنية .. صوب بساتين الرصافة ..؟
                          قاتلوكَ هم القاتلون ..من الشرق حد الغرب ..
                          من الشمال ..إلى الجنوب ..
                          من أنين القدس ..إلى بكاء يافا ..
                          أم أن النزف ..نزف حمص وحدها ..
                          ولن ترافقها في النزف أخيتها حلب ..
                          لن يركع الحالمون بشمس ..جدائلها ذهب ..
                          ياللغرابة كيف يغتال القبح ..اللطافة ..
                          واهمون ..
                          يحسبون أن الموت..
                          يمكن له أن يغتال قامات النخيل ..
                          كاذبون ..
                          يصدقون أضغاث حلم انتصارهم الهزيل ..
                          أن العراق ..يمكن أن يموت ْ ..
                          الشام ..يمكن أن تموت ْ ..
                          وأن البلابل يمكن ..أن تموت ْ ..
                          وأن الجداول يمكن ..أن تموت ْ ..
                          وأن الموت يمكن أن تخبئه البيوت ْ ..
                          وأن الصوت يمكن أن يتلاشى ..
                          في خفوت ِ ..في خفوت ْ ..
                          وأن الجراح مهما كان عمقها ..
                          أو طولها ..أو عرضها ..
                          يمكن.. أن ترتقها جمالا ً ..الريافة ..
                          أقتلوا سعدا ً ..أم قتلوا قتيبة ..
                          أم سعيدا ً ..أم وليدا ً ..
                          ومهر الدم ..أكان قان ٍ ؟
                          كيف كان لون ..الدم ..
                          حتما ً..
                          شابه َبحمرته .. دم الحسين ..
                          هل سيُقتل الجمع ..طرا ً .
                          أتراهم سيصلون ..لجهينة ..؟
                          يقال أن عند الرجل حكاية عن الخبر اليقين ..!!
                          وأنه عن قريب في آخر الزمان ..
                          سوف يدلي ..(بإعترافهْ )
                          *_______*
                          ثائر الحيالي
                          9-9-2011
                          مهداة إلى كل شهيد عربي
                          [font=

                          تعليق

                          • صادق حمزة منذر
                            الأخطل الأخير
                            مدير لجنة التنظيم والإدارة
                            • 12-11-2009
                            • 2944

                            #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
                            السلام عليكم ورحمة الله
                            شكر كبير لا يحده حد لكل القائمين والمشاركين في الغرفة الصوتية
                            لروعة ماقدموه يوم أمس
                            شكرا أيها الأوفياء الكرماء
                            الأستاذ الراقي والناقد والأديب صادق حمزة منذر
                            الراقية المجتهدة المميزة أستاذة سليمى السرايري
                            الأستاذة الرائعة صاحبة القلب الكبير منيرة الفهري
                            الأديبة والصديقة الرائعة أستاذة مالكة حبرشيد
                            الأستاذ الكبير والشاعر القدير خالد البار
                            وعذرا على نسيان من حضر فللجميع كل الشكر والامتنان
                            كانت أمسية يحفها الحب والوئام وصدق المشاعر للراحل الكبير المميز أديبنا ثائر الحيالي
                            بارك الله بكم ولكم وأرجو استمرارية الأمسية كما وعدتم أيها الأكارم من يوم الثلاثاء الذي سيخصص للفقيد الغالي ..
                            عظيم امتناني وشكري لكم ...
                            الأديبة المبدعة شيماء عبدالله
                            أهلا ومرحبا بك وأشكرك على حضورك وإغناء الأمسية بكل هذه المشاركات
                            من أعمال الراحل ثائر الحيالي ..
                            كما أشكر كل من ساهم بإحياء ذكرى هذا الأديب المبدع واخص زميلتي
                            الأديبة والشاعرة المتفانية سليمى السرايري على مجهودها الكبير في الإعداد
                            والتنسيق لهذه الأمسية التأبينية الراقية .. وكذلك أشكر جميع الأخوات والأخوة
                            الذين ساهموا في قراءة أعمال الشاعر الفقيد ..

                            رحم الله شاعرنا ثائر الحيالي




                            تعليق

                            • آسيا رحاحليه
                              أديب وكاتب
                              • 08-09-2009
                              • 7182

                              #44
                              أكاد أقول أنّه كلما رحل شاعر
                              ثُلم من الإبداع و الجمال و الحب
                              ثلمة لا يسدّها أحد .
                              رحمك الله يا أخي ثائر الحيالي.
                              و شكرا لكم جميعا أحبّتي هنا.
                              يظن الناس بي خيرا و إنّي
                              لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                              تعليق

                              • منار يوسف
                                مستشار الساخر
                                همس الأمواج
                                • 03-12-2010
                                • 4240

                                #45
                                شكرا لك شيماء الغالية
                                شكرا للشاعر الأديب الناقد صادق
                                و للشاعرة الراقية سليمى
                                على هذه اللفتة الرائعة لإحياء ذكرى فقيدنا الغالي
                                ربما لم أستطع الحضور لظروفي
                                لكن جزيل الشكر لكل من ساهم في هذه الأمسية
                                لكم التقدير الكبير
                                على هذا الوفاء و هذا المجهود
                                و لشاعرنا الراحل الرحمة و المغفرة
                                كفى للمرء أن تكون ذكراه أطيب من ريح المسك

                                تعليق

                                يعمل...
                                X