هل صعود التيار الاسلامي لسدة الحكم شرك من أمريكا للإسلاميين ...؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نايف ذوابه
    عضو الملتقى
    • 11-01-2012
    • 999

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة فواز أبوخالد مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خير على هذا الموضوع القيم ................... وياليت
    توجهون دعوة خاصة للأعضاء غير المسلمين للإطلاع
    نظرا للمفاهيم المغلوطة لدى كثير منهم .



    ...

    الأخ العزيز فواز أبو خالد ... شكرا للمرور والتعقيب القوي المعبر ..

    ديننا دين عظيم ولا ينبغي أن يتبادر إلينا لحظة من شك أن الله أرحم بعباده من كل البشر .. ثم إن إنسانية الإسلام لم يبلغ عشر معشارها كل قوانين حقوق الإنسان التي يستخدمونها حين يشاؤون ويرفعونها حين يشاؤون حسب المصالح والأهواء لا حسب المبادئ .. إن دولة الإسلام دولة مبدئية من طراز رفيق لم يشهد ولن يشهد العالم لها مثيلا .. لأنها دولة تقوم على الوحي ... مصدر تشريعها .. وليس فقهاء قانون بشر .. إنها دولة العدل ولا تقبل بوجود ظلها في الأرض أن يظلم أحد ليس بين رعاياها وإنما حتى في أي بقعة على وجه الأرض .. تدافع عن المحرومين والمظلومين وترفع شأن كل تقي وتحط قدر كل فاجر جبار شقي ..
    انظر أخي العزيز كيف يسام الشعب السوري أمام العالم كله ولا يجد أحدا يرفع عنه الظلم.. شعب ينشد الحرية والكرامة .. شعب مظلوم مقهوم من عصابة مجرمة أفّاكة ..

    والله لو كان هذا الشعب أي شعب من شعوب الأرض وكانت دولة الإسلام موجودة لما سكتت دولة الإسلام ولتحركت جيوشها وأساطيلها لنصرة هذا الشعب المظلوم ..

    أعتذر أخي العزيز عن التأخّر في الردّ..

    [glint]
    ما زلتُ أبحثُ في وجوه النّاس عن بعضِ الرّجالْ
    عــن عصـبـةٍ يقـفـون في الأزَمَات كالشّــمِّ الجـبالْ
    فــإذا تكلّـمتِ الشّــفـاهُ سـمـعْــتَ مــيـزانَ المـقــالْ

    وإذا تـحركـتِ الـرّجـالُ رأيــتَ أفــعــــالَ الـرّجــالْ

    [/glint]

    تعليق

    • نايف ذوابه
      عضو الملتقى
      • 11-01-2012
      • 999

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة مشاهدة المشاركة
      أمتعت نفسي وحسي بالمرور هنا--------الموضوع الذي يعبر عن نفسه---------في هذا الزمن الرديء
      الذي رفع فيه الطغاة فزاعة الارهاب بأدوات القتل والسيطرة البشعة،وبالظلم والبهتان قالوا هو الاسلام----------
      ----------أعانك------------ورعاك-------------وجزاك
      الله خيراً الاخ المفكر المثقف الغيور الاستاذ نايف ذوابه-----------جزاك الله خيراً يا أستاذة نجلاء لمجهودك الرائع.
      الهجمة المسعورة على الاسلام والمسلمين، أرهبت من هم قائمين على أمور المسلمين من الحكام
      بدل أن يذودوا عن رعاياهم ----------تعمموا بمقولة ارهابيي العالم --وقالوا نحارب الارهاب
      الاسلام فخور بأمثالكم أستاذ نايف،والحقيقة المختبئة خلف حواجز البطش والارهاب الممنهج
      المدجج بأدوات القتل------------تحتاجكم ولبت شهامتكم-----------انه موضوع الساعة،وقد
      أحسنتم الاختيار--------شكراً انك رفعت لواء الرجل الذي تبحث عنه في وجوه الناس
      نحتاج أمثالكم بارك الله خطواتكم-----نبضاتكم--------وايضاءاتكم لحقائق يعتريها تعتيم
      هجومي مبرمج من الاعداء---وصمت يتدارى أحمق ما يكون في عروش التسلط
      وفقكم المولى-----------وسدد خطاكم
      أنايف يا رديف الحق مرحى * بدا في فكرك الرجل المرجّى
      مع تحياتي لكم-----لاترهبون في الله لومة لائم!
      ما أحوجنا لفكر الحق أن يستمرّ ويتعاظم
      (ليسقط الصمت الشنيع المُشين)
      مع كل الود والاحترام-------تحياتي غالية خمس نجوم لاتكفي هنا الق جميع النجوم


      الأخت العزيزة الأستاذة الشاعرة غالية ...

      بارك الله فيك وجزاك الله خيرا على هذا المرور الذي جعل الموضوع نابهًا، نبّه الله ذكرك في العالمين وبوأك الفردوس الأعلى من الجنة ..

      لقد جاشت نفس أخيك بما كتبت .. لا تخطئ العين الكلام الذي يخرج من القلب لأنه يقع في القلب .. وما أندر الكلام الذي يخرج من القلب في هذا الزمان الصعب ..

      أسأل الله أن يوفقنا وإياك لخدمة الإسلام العظيم .. فإن أمتنا تمر بمنعطف كبير وخطير نسأل الله أن تتجاوزه وقد تحقق الوعد للمؤمنين بالاستخلاف في الأرض .. والتمكين لدين الله .. وتبديل خوف المؤمنين أمنًا .. إن المرحلة بحاجة لمن يفكرون أحيانا عكس عقارب الساعة .. مهما كلف ذلك من مشاق وعنت وغربة .. بدأ الإسلام غريبًا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء .. وطوبى لمن آمن بمحمد صلى الله عليه وسلم وعمل بهديه .. إن أجر الواحد منهم بخمسين أو ستين من صحابة رسول الله كما جاء في الحديث آمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم ولم يروه فيما آمن الصحابة على يد محمد صلى الله عليه وسلم وتولى تربيتهم على عينه ويده ..

      شكرا لمرورك القوي المعبر أيتها الأخت الكريمة .. ودمت وأسرتك الكريمة بألف خير
      [glint]
      ما زلتُ أبحثُ في وجوه النّاس عن بعضِ الرّجالْ
      عــن عصـبـةٍ يقـفـون في الأزَمَات كالشّــمِّ الجـبالْ
      فــإذا تكلّـمتِ الشّــفـاهُ سـمـعْــتَ مــيـزانَ المـقــالْ

      وإذا تـحركـتِ الـرّجـالُ رأيــتَ أفــعــــالَ الـرّجــالْ

      [/glint]

      تعليق

      • د.نجلاء نصير
        رئيس تحرير صحيفة مواجهات
        • 16-07-2010
        • 4931

        #18
        الأستاذ القدير : نايف ذوابة
        في ظل التحديات التي يواجهها الاسلام من حشد فصيل غير مدرب سياسيا لاعتلاء مناصب السلطة في دولنا العربية وأخص بالذكر مصر
        ترى ألا يصب هذا في تشويه صورة الحكم الاسلامي
        أنتظر إجابتكم الشافية أستاذي القدير
        sigpic

        تعليق

        • نايف ذوابه
          عضو الملتقى
          • 11-01-2012
          • 999

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء نصير مشاهدة المشاركة
          الأستاذ القدير : نايف ذوابة
          في ظل التحديات التي يواجهها الاسلام من حشد فصيل غير مدرب سياسيا لاعتلاء مناصب السلطة في دولنا العربية وأخص بالذكر مصر
          ترى ألا يصب هذا في تشويه صورة الحكم الاسلامي
          أنتظر إجابتكم الشافية أستاذي القدير

          أهلا يا أستاذة نجلاء وأعتذر عن التأخير ..
          موضوع الحكم الإسلامي والسير في العملية السياسية في الحكم مرهون بالالتزام الصادق بالإسلام وتوضيحه للناس وللدول والالتزام بسياسة الإسلام الداخلية والخارجية والأولى بتطبيقه داخليا والثانية بحمله إلى العالم كما حمله رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته والتابعين وتابعي التابعين ..
          الإسلام كائن حي على الأرض والالتزام الصادق به يبهر الناس لأن الإسلام يدعو إلى كل كريمة وفضيلة وكل أمر نبيل والمسلمون بالتزامهم الصادق يجعلهم شخصيات فريدة في الحياة .. قضية عدم الدربة في العمل السياسي صحيح لها أثر لكن كما تعلمين فإن أمريكا في الغالب الرئيس يكون من وسط لم يمارس العمل الساسي باحتراف أو من وسط لا صلة له بالسياسة أحيانا فكلينتون وريغان على الرغم من نجاحهما في دروتهما الرئاسية لكنهما لم يكونا بارعين في العمل السياسي قبل أن يصبحا رئيسي الولايات المتحدة .. هناك مستشارون وخبراء ومعاهد دراسات استراتيجية تقدم التقارير والأبحاث لرجال الحكم والدولة ..

          المهم أن يتصرف الدكتور مرسي كرجل دولة وكممثل لأمة لها وجهة نظرها في الحياة من غير مواربة ولا تدليس ولا تعمية ..والمهم أن تتصرف مصر كدولة وجيشها كجيش يمثل دولة لها وجهة نظرها في الحياة وطرازها في العيش ويتصرف جيشها كذلك حتى تصبح مصر دولة عظمى وتقود المنطقة وتصبح ثروات المنطقة في خدمة مشروع النهضة التي تقوده مصر ذات الهوية الإسلامية التي لا شك في انتمائها لها...

          أرجو أن يكون ما كتبته مفيدا بهذا الخصوص .. وأرجو أن تلتمسي لي عذرا في التأخر بالرد .. شكرا لاهتمامك بالموضوع وشكرا لثقتك وبارك الله فيك ..
          [glint]
          ما زلتُ أبحثُ في وجوه النّاس عن بعضِ الرّجالْ
          عــن عصـبـةٍ يقـفـون في الأزَمَات كالشّــمِّ الجـبالْ
          فــإذا تكلّـمتِ الشّــفـاهُ سـمـعْــتَ مــيـزانَ المـقــالْ

          وإذا تـحركـتِ الـرّجـالُ رأيــتَ أفــعــــالَ الـرّجــالْ

          [/glint]

          تعليق

          • نايف ذوابه
            عضو الملتقى
            • 11-01-2012
            • 999

            #20
            نقطة أخرى أحب أن ألفت النظر إليها وهي أن من يتق الله يوفقه ويهد قلبه .. ومن يخلص في العمل فإن عين الله ترعاه
            [glint]
            ما زلتُ أبحثُ في وجوه النّاس عن بعضِ الرّجالْ
            عــن عصـبـةٍ يقـفـون في الأزَمَات كالشّــمِّ الجـبالْ
            فــإذا تكلّـمتِ الشّــفـاهُ سـمـعْــتَ مــيـزانَ المـقــالْ

            وإذا تـحركـتِ الـرّجـالُ رأيــتَ أفــعــــالَ الـرّجــالْ

            [/glint]

            تعليق

            • د.نجلاء نصير
              رئيس تحرير صحيفة مواجهات
              • 16-07-2010
              • 4931

              #21
              أستاذي الفاضل : نايف ذوابه
              أشكرك على ردكم
              اسمح لي بسؤال آخر
              هل صعود التيار الاسلامي لسدة الحكم شرك أرادت به أمريكا أن تثبت للعالم كله أن هذا التيار غير قادر على القيادة ،فبعد أحداث 11 سبتمبرانتهجت الولايات المتحدة منهجا جديدا لمحاربة البلاد الاسلامية عن طريق ضرب وتفتيت جيوشها بانهاكها في حروب داخلية ،فكما شاهدنا في العراق
              وفي سوريا وفي ليبيا وفي السودان وفي مصر أيضا محاولات
              هل ما طرحت محض خيال أم حقيقة لابد أن نعيها جيدا
              أنتظر ردكم الكريم
              تحياتي
              sigpic

              تعليق

              • نايف ذوابه
                عضو الملتقى
                • 11-01-2012
                • 999

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء نصير مشاهدة المشاركة
                أستاذي الفاضل : نايف ذوابه
                أشكرك على ردكم
                اسمح لي بسؤال آخر
                هل صعود التيار الاسلامي لسدة الحكم شرك أرادت به أمريكا أن تثبت للعالم كله أن هذا التيار غير قادر على القيادة ،فبعد أحداث 11 سبتمبرانتهجت الولايات المتحدة منهجا جديدا لمحاربة البلاد الاسلامية عن طريق ضرب وتفتيت جيوشها بانهاكها في حروب داخلية ،فكما شاهدنا في العراق
                وفي سوريا وفي ليبيا وفي السودان وفي مصر أيضا محاولات
                هل ما طرحت محض خيال أم حقيقة لابد أن نعيها جيدا
                أنتظر ردكم الكريم
                تحياتي

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                أهلا يا أستاذة نجلاء .. ممتن لهذا الحوار الواعي


                بعد هزيمة الشيوعية هزيمة فكرية في العالم وكان هذا واضحا من خلال عجزها عن الوفاء بتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء وتراجع الاتحاد السوفييتي عن فكرة الصراع الطبقي ودكتاتورية البروليتاريا والصراع مع الرأسمالية وتحول علاقاته مع الغرب إلى تعاون في عهد خروتشوف كندي .. في عهد ريغان أحرج السوفييت في برنامج حرب النجوم ثم جاءت حرب أفغانستان ليهزم الغرب السوفييت اقتصاديا ويسبب لهم انهيارا اقتصاديا بسبب الحرب الأفغانية تلتها هزيمة عسكرية حين سخرت أمريكا المسلمين لقتال الاتحاد السوفييتي تحت مظلة الجهاد .. بعد ذلك انهزم الاتحاد السوفييتي وفكرته الشيوعية هزيمة سياسية أيضا غيرت كل ملامحه بما فيها اسمه وورثت روسيا الاتحاد السورفييتي وانتهى كدولة عظمى في الموقف الدولي.. على إثر ذلك كتب مقال في إحدى الصحف الغربية وأظنها إيطالية بعنوان الغرب يبحث عن عدو .. وكان العدو هو الإسلام العدو الكامن في وعي ووجدان الغرب وجرى افتعال أو استغلال أحداث 11 سبتمبر 2001 من أجل شن حرب عالمية على العالم الإسلامي تحت مظلة الحرب على الإرهاب ولم تكن زلة لسان عبارة بوش الابن حين وصفها بأنها حرب صليبية مضفيا البعد الديني عليها وحاشدا القوى الغربية خلفه.. واحتلت أمريكا أفغانستان ثم العراق وغرقت في أوحالهما .. وأدت حربها في هذين البلدين المسلمين إلى إنهاكها اقتصاديا وأزمتها 2008 الاقتصاديا ما زالت ترخي بظلالها على أمريكا في الداخل والخارج من حيث أنها غلت أيدي أمريكا عن التدخل في القضايا الدولية وتجنب ذلك .. هذا فضلا عن العداوة الخانقة التي أصبح يكنها العالم الإسلامي للغرب عامة و لأمريكا خاصة .. وقد أدركت أمريكا بعد صراعها مع المسلمين في العالم وفي العراق وأفغانستان أنه لا قبل لها أن تواجه الإسلام وتصرعه حضاريا ولا قبل لها بعداوة المسلمين هذه العداوة التي لا قبل للوجدان المسلم أن ينساها بعد أن ارتكبت ما ارتكتبت من فظائع في باكستان والعراق .. وهذا أوهن نفوذها وأوهن عملاءها الذين جندتهم وجندت أجهزتهم لحرب الإسلام ومحاربة الدعاة والعاملين لإعادة الحكم بما أنزل وقد شعرت بأن هناك محاولات جادة وخطيرة لعودة حكم الإسلام من حركات إسلامية واعية لم تستطع أن تحتويها ولا أن تخترقها .. وهنا لجأت إلى مهادنة وعقد حلف مع بعض الحركات الإسلامية التي تصنفها بأنها معتدلة والتي تقبل بالتعايش مع العلمانية واتخذت من النموذج التركي مثلا يحتذى أن يلتزموا به وأن يحاكوه .. وأمريكا يهمها من يحافظ على نفوذها ويحرسه سواء كان بدولة يحكمها مثل مبارك العلماني الأصولي أو في دولة مدنية علمانية يحكمها شيخ بلحية .. وهذا صرح به كسينجر وكلينتون .. هيلاري وغيرهما من المسؤولين الأمريكان ..


                الإخوان إن كانوا في مصر أو في تونس في حركة النهضة لن يحكموا الإسلام ولن يكون هناك سوى دستور لا يختلف عن دستور مبارك .. المسألة هو أن الإخوان وصلوا للحكم وتحالفوا مع الغرب وخاصة مع الأمريكان في مصر كبديل للأنظمة المستبدة الفاسدة التي لو بقيت لقصرت في عمر النفوذ الأمريكي وجعلت الأمريكان في حالة استنفار دائم واستشعار بالخطر بخروج الأوضاع عن السيطرة .. الإخون هم صمام أمان للأمريكان .. طبعا هذا يحقق مصلحة للأمريكان ويحاول أن يبيض صفحتهم ويحسن تقديمهم لعل وعسى أن ينسى المسلمون جرائمهم في العراق وأفغانستان وفلسطين .. ولكن في نفس الوقت هو محرقة للإخوان لأن الناس صوتت لهم ليحكموا الإسلام .. فأمريكا تضرب عصفورين بحجر .. تنفس الأوضاع المحتقنة في المنطقة وتلتقط الأنفاس وتجعل من يعلو صوتهم بالصراخ: الإسلام هو الحل في موضع التجربة .. وطبعا لن ينجحوا في تقديم أي مشروع نهضة لأنه ليس لديهم مشروع نهضوي متكامل .. هم قبلوا دخول اللعبة السياسية كشركاء متوافقين مع مختلف الأطياف السياسية من علمانيين ويساريين وغيرهم .. وتنازلوا بذلك عن ثوابتهم وسيبدون منافقين أمام الناس وطلاب كراسي ومناصب وهذا سيهز صورتهم في المجتمع .. وبذلك يفقدون قوتهم في الشارع وهذا ما حصل مع الإخوان في الأردن .. وكذلك ستعاني الحركة والحزب الذي يمثلها من انقسامات وانشقاقات..


                أرجو أن يكون فيما سطرت إفادة وتوضيح .. ويستمر الحوار


                فائق الشكر والتقدير لحضرتك يا أستاذة نجلاء

                [glint]
                ما زلتُ أبحثُ في وجوه النّاس عن بعضِ الرّجالْ
                عــن عصـبـةٍ يقـفـون في الأزَمَات كالشّــمِّ الجـبالْ
                فــإذا تكلّـمتِ الشّــفـاهُ سـمـعْــتَ مــيـزانَ المـقــالْ

                وإذا تـحركـتِ الـرّجـالُ رأيــتَ أفــعــــالَ الـرّجــالْ

                [/glint]

                تعليق

                • د.نجلاء نصير
                  رئيس تحرير صحيفة مواجهات
                  • 16-07-2010
                  • 4931

                  #23
                  اجابة وافية شافية أستاذي الفاضل /نايف ذوابه
                  وسؤالي لك ما هو السيناريو المتوقع للاخوان بعد اهتزاز صورتهم في مصر فالشعب يطالب بمشروع النهضة وهم يتنصلون من المشروع ،وهل ستكون هناد بادرة لقيام ثورة جديدة بمصر "ثورة جياع كما قال: السيد البدوي" رئيس حزب الوفد"
                  أم أنهم قادرون على امتصاص غضب المواطن المصري الذي اعتاد من الحكومة السابقة على اختلاقها للأزمات لالهاء المواطنين كأزمة السولار والبنزين والبوتجاز في مصر اليوم وكانت الحكومة نفسها التي اختلقت هذه الأزمات تقوم بحلها ويصمت الشعب وينسى الأزمة ، هل بعد الثورة سيظل الوضع على ماهو عليه
                  هل الثورة كانت عبارة عن انتفاضة مرت ولن تتكرر وعاد الشعب ليمارس ما اعتاد عليه سابقا من رضوخ ورضا بأقل القليل ، هل سيحل رجال أعمال الاخوان هذه الأزمات ، هل هناك أمل لتحقيق عدالة اجتماعية حقيقية ليس في مصر فقط بل في كل بلدان الربيع العربي
                  sigpic

                  تعليق

                  • نايف ذوابه
                    عضو الملتقى
                    • 11-01-2012
                    • 999

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء نصير مشاهدة المشاركة
                    اجابة وافية شافية أستاذي الفاضل /نايف ذوابه
                    وسؤالي لك ما هو السيناريو المتوقع للاخوان بعد اهتزاز صورتهم في مصر فالشعب يطالب بمشروع النهضة وهم يتنصلون من المشروع ،وهل ستكون هناد بادرة لقيام ثورة جديدة بمصر "ثورة جياع كما قال: السيد البدوي" رئيس حزب الوفد"
                    أم أنهم قادرون على امتصاص غضب المواطن المصري الذي اعتاد من الحكومة السابقة على اختلاقها للأزمات لالهاء المواطنين كأزمة السولار والبنزين والبوتجاز في مصر اليوم وكانت الحكومة نفسها التي اختلقت هذه الأزمات تقوم بحلها ويصمت الشعب وينسى الأزمة ، هل بعد الثورة سيظل الوضع على ماهو عليه
                    هل الثورة كانت عبارة عن انتفاضة مرت ولن تتكرر وعاد الشعب ليمارس ما اعتاد عليه سابقا من رضوخ ورضا بأقل القليل ، هل سيحل رجال أعمال الاخوان هذه الأزمات ، هل هناك أمل لتحقيق عدالة اجتماعية حقيقية ليس في مصر فقط بل في كل بلدان الربيع العربي

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

                    كل عام وأنتم بخير .. أعتذر عن التأخير والتقصير ..
                    ما حصل في مصر ثورة حقيقية كان ينبغي أن يعقبها أو ينتج عنها تغيير حقيقي في كل شيء .. النظام السياسي والاجتماعي والاقتصادي حتى تستطيع أن تنهض مصر وتتخلص من ميراث كبير وخطير من المشاكل والأزمات وحتى تسير في طريق النهوض وطريق الوحدة مع من حولها من البلاد والشعوب الإسلامية .. ألم تكن السودان جزءا من مصر قبل نحو نصف قرن ..؟ ألم تكن مصر في عهد أسرة الخديوي لها جيوش تصول وتجول وتصل إلى الشام والحجاز ... ؟ الأصل في مصر كدولة مركزية ودولة عريقة تاريخيا ألا تظل مكتوفة الأيدي إزاء الأحداث والأوضاع في المنطقة وفيما حولها .. هكذا تفعل الدول المؤثرة الفاعلة في الموقف الإقليمي والدولي .. يجب أن تعمل على توحيد ما حولها ودمجهم بها حتى تقوى ويقووا بها .. وحتى لا تظل ثروات المسلمين تضيع هدرا وسفها .. حتى تستثمر هذه الأموال في نهضة هذا الكيان مصر كدولة إقليمية وكدولة تأخذ مكانها في العالم ولا تظل تشحد وترهن قرارها السياسي وترهن سيادتها على أرضها وبحرها ..

                    طبعا للأسف الإخوان لا يدرون عن الإسلام وحقيقة الإسلام وإمكانية الإسلام الفكرية أكثر مما يعلمه العلمانيون أو أنهم يتعامون ويدسون رؤوسهم في الرمال .. لقد قبلوا بالدولة المدنية أي الدولة العلمانية وهي نفسها دولة حسني مبارك .. وهكذا لن يبارك الله لهم ولن يوفقهم .. أنا عارف أن قلبك على مصر وعلى المصريين لعلهم يخلصون من الأوضاع الطارئة من فقر وحرمان وبنى تحتية في مناطق لا تليق بالإنسان ... تريدين أن تقرئي المستقبل .. هل من أفق نهضوي تغييري في المستقبل ينقل مصر إلى حالة تسعد وتفرح كما تحبين ونحب لها .. ؟ المشوار طويل يا أستاذة نجلاء .. والمهمة صعبة إن لم تكن معقدة .. والغرب فعلا يستغل هؤلاء الإخوان ويضع العصي في الدواليب حتى لا ينجحوا ثم يؤول الحكم إلى العلمانيين .. والعلمانيون لصوص وحرامية .. لأن الحكم في عهد مبارك علماني .. لا حل لمصر إلا بأن يدعم الجيش قوى سياسية مخلصة مؤمنة تتبنى الإسلام كنظام سياسي ووجهة نظر في الحياة ... وهذا الخيار لا يمكن أن يكون إلا بتوفيق الله ولطفه .. لأن الغرب يقوم بمساعدة العلمانيين في بلاد المسلمين بتشويه صورة الإسلام السياسي .. أي قيام نظام حكم على أساس الإسلام صافيا نقيا متكاملا في نظامه السياسي والاقتصادي والاجتماعي .. لأن الإسلام كل لا يتجزأ .. لقد أصبحت المطالبة بالاحتكام للإسلام تهمة .. التضليل خطير والغرب وطابوره الخامس يتطاولون على الإسلام السياسي الذي فيه خلاص الأمة ويعينه في ذلك ما يسمى بالإسلام المعتدل الذي يمثله الإخوان وبعض فئات السلفية التي عملت مع الإخوان في مصر أو تونس أو المغرب .. يريدون أن يخرج المسلمون من المولد بلا حمص ويحتووا الثوارت وربيعها ويقوموا بتبييض الأنظمة المجرمة الفاسدة ويستغلون ما يسمى بالإسلام المعتدل من أجل تنفيس الاحتقان والعودة بالإوضاع إلى سالف عهدها ..إنهم يريدون قهر إرادة الأمة وإخناعها وإذلالها .. وليس أجرم ولا أحقر من دعوة وزير الخارجية الروسي لدول الجوار حول سوريا أن تقوم بمحاورة النظام السوري من جديد وكأن لم يحصل في سوريا شيء ولم يقتل 35 الف سوريا ولم يفقد نحو 25-80 ألف سوري ولم يعتقل ويعذب نحو ربع مليون سوري .. إنه استهتار بنا ومحاولة لتركيعنا .. لذلك يجب أن نعيد النظر في طريقة النهضة وإسدال الستار على فكرة التدرج ثم الفكرة الجهنمية التي جاء بها أردوغان وهي لبرلة الإسلام .. الإسلام الليبرالي .. الإسلام العلماني الذي يجري فيه فصل الدين عن الحياة .. وما زالت مواخير الزنا وشواطئ العراة ومحلات الخمرة في تركيا .. فأي إسلام بعدها ..؟ إن الغرب يقبل لنا أن ننهض على أساس علمانيته لكن هل نبقى بعدها مسلمين ..؟ وهل هذا ما نسعى إليه أن تتحسن ظروفنا المادية والمعيشية ونترك الرسالة التي كلفنا الله بحملها ونترك إخواننا المسلمين من حولنا يسامون الخسف ويمنعون النصف ويقتلون فقط لأنهم مسلمون؟ هل يلذ لك العيش ويطيب حين ترين الطائرات الإسرائيلة تقصف غزة بلا رحمة وتقتل الأطفال والشيوخ فيما الطائرات المصرية رابضة لا تحرك ساكنا .. .. هل طابت لك الحياة حينما رأيت أكوام المسلمين من طائفة الروهينجا في بورما عراة لا يسترهم شيء قتلى .. لم يتحرك لنصرتهم أحد مع أن بنغلاديش قريبة منهم بل تتنكر لهم وأردوغان يكتفي بالتحسر وزوجته تبكي عليهم ومرسي لم يصنع لهم شيء ودول الخليج لم تفعل لهم شيء ولم تحرك ساكنًا .. أين سيذهب كل هؤلاء من مساءلة الله لهم .. وحسابهم؟!

                    ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم .. من بعد ما تبين لهم الحق ..

                    ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم .. قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير
                    [glint]
                    ما زلتُ أبحثُ في وجوه النّاس عن بعضِ الرّجالْ
                    عــن عصـبـةٍ يقـفـون في الأزَمَات كالشّــمِّ الجـبالْ
                    فــإذا تكلّـمتِ الشّــفـاهُ سـمـعْــتَ مــيـزانَ المـقــالْ

                    وإذا تـحركـتِ الـرّجـالُ رأيــتَ أفــعــــالَ الـرّجــالْ

                    [/glint]

                    تعليق

                    • د.نجلاء نصير
                      رئيس تحرير صحيفة مواجهات
                      • 16-07-2010
                      • 4931

                      #25
                      في خضم ما يحدث بمصر من سبب الانقسام في صفوف الشعب المصري من وجهة نظركم؟؟؟

                      المشاركة الأصلية بواسطة نايف ذوابه مشاهدة المشاركة

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

                      كل عام وأنتم بخير .. أعتذر عن التأخير والتقصير ..
                      ما حصل في مصر ثورة حقيقية كان ينبغي أن يعقبها أو ينتج عنها تغيير حقيقي في كل شيء .. النظام السياسي والاجتماعي والاقتصادي حتى تستطيع أن تنهض مصر وتتخلص من ميراث كبير وخطير من المشاكل والأزمات وحتى تسير في طريق النهوض وطريق الوحدة مع من حولها من البلاد والشعوب الإسلامية .. ألم تكن السودان جزءا من مصر قبل نحو نصف قرن ..؟ ألم تكن مصر في عهد أسرة الخديوي لها جيوش تصول وتجول وتصل إلى الشام والحجاز ... ؟ الأصل في مصر كدولة مركزية ودولة عريقة تاريخيا ألا تظل مكتوفة الأيدي إزاء الأحداث والأوضاع في المنطقة وفيما حولها .. هكذا تفعل الدول المؤثرة الفاعلة في الموقف الإقليمي والدولي .. يجب أن تعمل على توحيد ما حولها ودمجهم بها حتى تقوى ويقووا بها .. وحتى لا تظل ثروات المسلمين تضيع هدرا وسفها .. حتى تستثمر هذه الأموال في نهضة هذا الكيان مصر كدولة إقليمية وكدولة تأخذ مكانها في العالم ولا تظل تشحد وترهن قرارها السياسي وترهن سيادتها على أرضها وبحرها ..

                      طبعا للأسف الإخوان لا يدرون عن الإسلام وحقيقة الإسلام وإمكانية الإسلام الفكرية أكثر مما يعلمه العلمانيون أو أنهم يتعامون ويدسون رؤوسهم في الرمال .. لقد قبلوا بالدولة المدنية أي الدولة العلمانية وهي نفسها دولة حسني مبارك .. وهكذا لن يبارك الله لهم ولن يوفقهم .. أنا عارف أن قلبك على مصر وعلى المصريين لعلهم يخلصون من الأوضاع الطارئة من فقر وحرمان وبنى تحتية في مناطق لا تليق بالإنسان ... تريدين أن تقرئي المستقبل .. هل من أفق نهضوي تغييري في المستقبل ينقل مصر إلى حالة تسعد وتفرح كما تحبين ونحب لها .. ؟ المشوار طويل يا أستاذة نجلاء .. والمهمة صعبة إن لم تكن معقدة .. والغرب فعلا يستغل هؤلاء الإخوان ويضع العصي في الدواليب حتى لا ينجحوا ثم يؤول الحكم إلى العلمانيين .. والعلمانيون لصوص وحرامية .. لأن الحكم في عهد مبارك علماني .. لا حل لمصر إلا بأن يدعم الجيش قوى سياسية مخلصة مؤمنة تتبنى الإسلام كنظام سياسي ووجهة نظر في الحياة ... وهذا الخيار لا يمكن أن يكون إلا بتوفيق الله ولطفه .. لأن الغرب يقوم بمساعدة العلمانيين في بلاد المسلمين بتشويه صورة الإسلام السياسي .. أي قيام نظام حكم على أساس الإسلام صافيا نقيا متكاملا في نظامه السياسي والاقتصادي والاجتماعي .. لأن الإسلام كل لا يتجزأ .. لقد أصبحت المطالبة بالاحتكام للإسلام تهمة .. التضليل خطير والغرب وطابوره الخامس يتطاولون على الإسلام السياسي الذي فيه خلاص الأمة ويعينه في ذلك ما يسمى بالإسلام المعتدل الذي يمثله الإخوان وبعض فئات السلفية التي عملت مع الإخوان في مصر أو تونس أو المغرب .. يريدون أن يخرج المسلمون من المولد بلا حمص ويحتووا الثوارت وربيعها ويقوموا بتبييض الأنظمة المجرمة الفاسدة ويستغلون ما يسمى بالإسلام المعتدل من أجل تنفيس الاحتقان والعودة بالإوضاع إلى سالف عهدها ..إنهم يريدون قهر إرادة الأمة وإخناعها وإذلالها .. وليس أجرم ولا أحقر من دعوة وزير الخارجية الروسي لدول الجوار حول سوريا أن تقوم بمحاورة النظام السوري من جديد وكأن لم يحصل في سوريا شيء ولم يقتل 35 الف سوريا ولم يفقد نحو 25-80 ألف سوري ولم يعتقل ويعذب نحو ربع مليون سوري .. إنه استهتار بنا ومحاولة لتركيعنا .. لذلك يجب أن نعيد النظر في طريقة النهضة وإسدال الستار على فكرة التدرج ثم الفكرة الجهنمية التي جاء بها أردوغان وهي لبرلة الإسلام .. الإسلام الليبرالي .. الإسلام العلماني الذي يجري فيه فصل الدين عن الحياة .. وما زالت مواخير الزنا وشواطئ العراة ومحلات الخمرة في تركيا .. فأي إسلام بعدها ..؟ إن الغرب يقبل لنا أن ننهض على أساس علمانيته لكن هل نبقى بعدها مسلمين ..؟ وهل هذا ما نسعى إليه أن تتحسن ظروفنا المادية والمعيشية ونترك الرسالة التي كلفنا الله بحملها ونترك إخواننا المسلمين من حولنا يسامون الخسف ويمنعون النصف ويقتلون فقط لأنهم مسلمون؟ هل يلذ لك العيش ويطيب حين ترين الطائرات الإسرائيلة تقصف غزة بلا رحمة وتقتل الأطفال والشيوخ فيما الطائرات المصرية رابضة لا تحرك ساكنا .. .. هل طابت لك الحياة حينما رأيت أكوام المسلمين من طائفة الروهينجا في بورما عراة لا يسترهم شيء قتلى .. لم يتحرك لنصرتهم أحد مع أن بنغلاديش قريبة منهم بل تتنكر لهم وأردوغان يكتفي بالتحسر وزوجته تبكي عليهم ومرسي لم يصنع لهم شيء ودول الخليج لم تفعل لهم شيء ولم تحرك ساكنًا .. أين سيذهب كل هؤلاء من مساءلة الله لهم .. وحسابهم؟!

                      ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم .. من بعد ما تبين لهم الحق ..

                      ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم .. قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير
                      sigpic

                      تعليق

                      • نايف ذوابه
                        عضو الملتقى
                        • 11-01-2012
                        • 999

                        #26
                        مرسي يترنح على الكرسي .. للأسف هذا وصف لما عليه الدكتور محمد مرسي الذي أثبت هو وجماعته ضعف خبرة في العمل السياسي وضعف في فهم الواقع السياسي في مصر والقوى الدولية المؤثرة فيه .. الدكتور مرسي غره ثناء أوباما عليه وثناء بيرس .. الأول وصفه بما هو أشد من الذم فقال عنه إنه منافق بطريقة غير مباشرة حين أشار إلى ضعف الأيدلوجيا في تفكيره أي تفكير مرسي .. أما بيرس فقد قال متهكما بأن مرسي ذكره بمبارك الذي وصفه الزعماء الإسرائليون بأنه ذخر إستراتيجي لإسرائيل فإذا بمرسي يظهر حرصا أكبر من مبارك وهذا أمر محزن ومؤسف ويسيء إلى كل حملة المشروع الحضاري والسياسي الإسلامي .. وهم كذلك في تونس وفي المغرب أيضا .. وصلوا الحكم دون أن يعنيهم أن يوصلوا الإسلام للحكم الإسلام الحقيقي الذي هو رحمة للناس وسعادة لهم .. أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون ..
                        مديح اليهود لمرسي وأوباما والذي دس السم بالدسم أغرى مرسي بالقيام بما قام به من الإعلان الدستوري والذي جاء فيه.. أنه يمنح نفسه صلاحيات مطلقة غير قابلة للطعن والمراجعة .. وعلى الرغم من أنه حاول تفسير ذلك هو ومؤيدوه بأنه يتخذ هذا الإعلان للحفاظ على مكتسبات الثورة والحفاظ عليها لكن صيغة الإعلان تحدت القوى السياسية وقبلها لا أخفي أن فيها تحديا صارخا لله عز وجل .. فالذي لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون هو الله عز وجل وليس لبشر أن ينزل نفسه هذه المنزلة؛ لأنه يكون قد تأله ونازع الله في سلطانه، ورحم الله مالك بن أنس رضي الله عنه حيث قال وهو في مسجد رسول الله مقابل قبره: كل إنسان يُؤخذ من كلامه ويُردّ عليه إلا صاحب هذا المقام وأشار إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه يُؤخذ من كلامه ولا يُردّ عليه .. فالمشرع هو الله ونحن نختلف مع القوى السياسية التي تجعل السيادة للشعب .. هذه قاعدة من قواعد الديموقراطية وهي اعتداء على سلطان الله .. لأن عقول البشر رأت أن الزنا جميل واللواط أجمل لكن الله يراهما قبيحين وإثمين ورجسين .. والله يرى الخمرة حراما ولحم الخنزير حراما وعقول البشر ترى أنها تأكل ما يلذ ويطيب لها ..؟!

                        مرسي استخف بشرع الله أولا وتخلى عنه فماذا ينتظره بعد ذلك غير الذل والهوان ..؟ استطاع مرسي أن يوحد صفوف المعارضة المخلتفة قلوبهم وأهواؤهم ضده حين ارتكب حماقته وتألى على الله وتحدى خلقه .. فضلا عن أن الدستور ليس من الإسلام حتى لو كانت فقرة واحدة منه تخالف الإسلام .. والفقرة المتعلقة بأن الإسلام مصدر رئيسي للتشريع لا تختلف عن دستور مبارك ..!!

                        طبعا مصر الآن في محنة .. انقسم الشارع السياسي وهبل مرسي والإخوان وضعف أدائهم وعدم إخلاصهم للإسلام هو السبب .. من ترك شيئا من الشرع أحوجه الله إليه .. حكم الله هو العدل وهو الإنصاف وما سواه هوان وظلم ..
                        ولقد أخرج مرسي الجرذان من جحورها وجعل لها ألسنة تتكلم وببلاغة والسبب هو غباء مرسي والإخوان وعدم إخلاصهم للمشروع الإسلامي واستعدادهم للتخلي عنه مقابل المشاركة في العملية السياسية التي أرادت أمريكا منها تنفيس الاحتقان في الشارع الذي تسبب عن حقبة طويلة من الاستبداد والفساد الذي رعته أمريكا ودول الغرب والدخول في مرحلة جديدة تطيل أمد وجودها في المنطقة وتعيد ترتيب الأوضاع فيها للحيلولة دون وصول المشروع السياسي الإسلامي الصحيح المخلص إلى الحكم بشكل حقيقي مما يهدد وجود الغرب في المنطقة ويهدد بزوال ربيبته إسرائيل .. واستغل الغرب وخاصة أمريكا الإخوان لتنفيذ مشروعهم .. بحيث يتخلون عن مشروعهم الإسلامي ويدخلون شركاء مع العلمانيين وهم الطابور الخامس للغرب وعملاؤه الفكريون والذين يعملون على تثبيت وجوده من خلال المناداة بالديموقراطية، والديموقراطيات الغربية هي التي استعمرت بلادنا ونهبت خيراتنا وتآمرت علينا وهي التي زرعت إسرائيل جسما خبيثا في المنطقة وخنجرا مسموما في خاصرة المسلمين .. وهي التي دمرت العراق وقتلت مئات الآلاف من العراقيين وتسببت في وفاة وتشويه مليوني طفل عراقي بسبب استخدام اليورانيوم هذا فضلا عن احتلال أفغانستان وفلسطين حيث ربيبتهم إسرائيل تقتل الفلسطينيين بأسلحتهم ..

                        استطاع العلمانيون أن يجمعوا جموعهم بشكل خطير يزلزل مرسي والإخوان ومؤيديهم .. وهذا سيسيء كما قلت للمشروع الإسلامي وللعاملين له وهذا هدف من أهداف أمريكا .. أنها وضعت الإسلاميين الذين تسميهم معتدلين في هذا المعمعان حتى تضعفهم وتهز صورتهم في المجتمع .. وتصورهم بأنهم انتهازيون نهازو فرص وأنهم فارغون ليس لديهم مشروع .. وطبعا العلمانيون أسوأ منهم لأن العلمانيين هم حلفاء الاستبداد والفساد .. هم حلفاء الأنظمة البائدة التي أذاقت شعوبا أصناف الذل والهوان والجوع والتشريد ..
                        لكن هل يتخلى مرسي عن الإعلان الدستوري ..؟ في تقديري أن الضغوط هائلة وبوسعها أن تطيح بمرسي لكن ذلك ليس في مصلحة الأمريكان لأن الأمريكان لا يريدون أن تبقى المنطقة مشتعلة لأن هناك مناطق أشد اشتعالا ويكمن فيها خطر قد يأتي على النفوذ الغربي وأعني بذلك بلاد الشام وخاصة سوريا .. فهناك الثوار منهم من يحمل مشروعا إسلاميا خطيرا يخشى منه الغرب وليس لهم عليه تأثير وعميلهم بشار بدأ يترنح على الرغم من فظاعة إجرائمه ..لذلك أتوقع أن تتدخل أمريكا بطريقة أو بأخرى للإبقاء على مرسي ضعيفا عبدا مأمورا وذلك لحاجتها لما يسمى بالتيار الإسلامي المعتدل حتى تنجلي الأمور في مناطق أخرى تشتعل بالصراع .. وقد يتحدد على ضوء نتيجة الصراع مستقبل المنطقة ..

                        نسأل الله أن يحفظ مصر وأن يعزها وكل بلاد المسلمين بالإسلام ..

                        [glint]
                        ما زلتُ أبحثُ في وجوه النّاس عن بعضِ الرّجالْ
                        عــن عصـبـةٍ يقـفـون في الأزَمَات كالشّــمِّ الجـبالْ
                        فــإذا تكلّـمتِ الشّــفـاهُ سـمـعْــتَ مــيـزانَ المـقــالْ

                        وإذا تـحركـتِ الـرّجـالُ رأيــتَ أفــعــــالَ الـرّجــالْ

                        [/glint]

                        تعليق

                        • نايف ذوابه
                          عضو الملتقى
                          • 11-01-2012
                          • 999

                          #27




                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          جمعة مباركة يا أستاذة نجلاء مساء الخير للجميع
                          لقد أحسن إبليس ظنه .. أوباما فوجئ بمرسي في أزمة غزة وكم أدهشه عدم تأثير الأيدلوجية فيه .. بمعنى أن مرسي لم يتصرف كمسلم ولا كمنتم لجماعة الإخوان المسلمين بل تصرف كسياسي براغماتي يعمل لمصلحة كرسيه وجماعته بغض النظر عن المفاهيم التي يحملها .. أمس حين كنت أسمع لمرسي وهو يخطب لم أشعر أن هناك فرقا بينه وبين مبارك لو كان يخطب أو بالبردعة أو صباحي .. لم يكن يمتح من معين ثقافته الإسلامية ..
                          أثبت مرسي وأثبت الإخوان أنهم لا يصلحون إلا أن يكونوا جمعية خيرية .. يجمعون الصدقات على أبواب المساجد وأن ليس لهم بالسياسة ولا بالعمل السياسي .. حزب الحرية والعدالة لا يختلف عن جماعة الإخوان المسلمين الجمعية الملحقة بوزارة الشؤون الاجتماعية .. ولقد أخفق الإخوان في الانتقال إلى السياسة وإن لبسوا بدلات وربطات عنق .. !! هم ظنوا أن العمل السياسي مظاهر .. كم أخلف ظني هالمرسي .. ولقد أصبحت أشكك بشهادته وبأنه مارس العمل الجامعي وأنه كان ناجحا في عمله .. على صفحة مكتبي على جهازي مقال أحتفظ به بعنوان: هل مرسي عميل للأمريكان ..؟ لم أكن أجرؤ بإظهاره أو الحديث عنه ..

                          لقد أساء مرسي لنفسه وللإسلام وأساء الإخوان لكل من يحمل المشروع الإسلامي .. أثبت الإخوان أنهم فارغون ومفلسون وأنهم غير أمناء على قضايا الإسلام والعمل له ..

                          يحسنون صنعا لو يتنحوا حتى لا تكون إساءتهم مضاعفة ..

                          تنازل مرسي واستعد أن يؤجل الاستفتاء على الدستور .. والمعارضة ترفض وتطالب بإلغاء الإعلان الدستوري .. وطبعا إلغاء الإعلان الدستوري وهو خطأ ارتكبه مرسي سيجعل مرسي والإخوان مسخرة وسيكرس صورتهم الانتهازية وعدم صدقيتهم في ممارسة العمل السياسي ..

                          هناك مطالبات جادة برحيل مرسي والمعارضة التي تجمع العلمانيين واليسار والفلول استطاعت أن تجمع صفوفها وقد تنجح في إسقاط مرسي

                          .. جهل مرسي وحمقه أخرجت كل الجرذان من جحورها وجعلتهم يهاجمون الإسلام .. ابتداء من رجال الكنيسة القبطية ومرورا بمن ارتبطت سيرته بالخيانة البردعة .. وأما صباحي فقد كشف عن وجهه وأظن أن الناس الذين انتخبوه لهم عقول يفكرون بها وهم يرونه يتحالف مع البردعة والفلول ممثلة بعمرو موسى ..

                          وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ..
                          التعديل الأخير تم بواسطة نايف ذوابه; الساعة 07-12-2012, 19:14.
                          [glint]
                          ما زلتُ أبحثُ في وجوه النّاس عن بعضِ الرّجالْ
                          عــن عصـبـةٍ يقـفـون في الأزَمَات كالشّــمِّ الجـبالْ
                          فــإذا تكلّـمتِ الشّــفـاهُ سـمـعْــتَ مــيـزانَ المـقــالْ

                          وإذا تـحركـتِ الـرّجـالُ رأيــتَ أفــعــــالَ الـرّجــالْ

                          [/glint]

                          تعليق

                          • نور العيون
                            عضو الملتقى
                            • 21-11-2012
                            • 14

                            #28
                            السلام عليكم شكرا جزيلا على هذه الندوى القيمة

                            ونحن بحاجة اليوم لمثل هذه المواضيع التي اصبحت شائكة وهلامية

                            الأقليات أصبح لها معنى اليوم ، كان في ذاك الزمان لهم حقوق وعليهم واجبات

                            و كنت أشعر أننا نحن من أصبح من الأقليات وهم أصبحوا الكل في الكل في أوطاننا التي أصبحت بلا بسمات الأمة لن تصلح الا بالذي أصلحها سابقا لأنها عشقت الذل فيجب أن تتحررمن عشقها .شكرا استاذي

                            تعليق

                            • د.نجلاء نصير
                              رئيس تحرير صحيفة مواجهات
                              • 16-07-2010
                              • 4931

                              #29
                              مرحبا : نور العيون
                              نتمنى لك دائما أن تجدي ما يفيد في ندواتنا على صفحات الملتقى
                              تحياتتي للقدير : نايف ذوابه
                              الذي أثرى الحوار ولم يبخل علينا بعلمه
                              المشاركة الأصلية بواسطة نور العيون مشاهدة المشاركة
                              السلام عليكم شكرا جزيلا على هذه الندوى القيمة

                              ونحن بحاجة اليوم لمثل هذه المواضيع التي اصبحت شائكة وهلامية

                              الأقليات أصبح لها معنى اليوم ، كان في ذاك الزمان لهم حقوق وعليهم واجبات

                              و كنت أشعر أننا نحن من أصبح من الأقليات وهم أصبحوا الكل في الكل في أوطاننا التي أصبحت بلا بسمات الأمة لن تصلح الا بالذي أصلحها سابقا لأنها عشقت الذل فيجب أن تتحررمن عشقها .شكرا استاذي
                              sigpic

                              تعليق

                              • نايف ذوابه
                                عضو الملتقى
                                • 11-01-2012
                                • 999

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة نور العيون مشاهدة المشاركة
                                السلام عليكم شكرا جزيلا على هذه الندوى القيمة

                                ونحن بحاجة اليوم لمثل هذه المواضيع التي اصبحت شائكة وهلامية

                                الأقليات أصبح لها معنى اليوم ، كان في ذاك الزمان لهم حقوق وعليهم واجبات

                                و كنت أشعر أننا نحن من أصبح من الأقليات وهم أصبحوا الكل في الكل في أوطاننا التي أصبحت بلا بسمات الأمة لن تصلح الا بالذي أصلحها سابقا لأنها عشقت الذل فيجب أن تتحررمن عشقها .شكرا استاذي
                                شكرا للأستاذة الكريمة نور العيون على التواجد الواعي في هذه الزاوية ..

                                نعم يا أستاذة موضوع أهل الذمة من المواضيع التي ينفذ من خلالها أعداء الإسلام وخاصة الطابور الخامس من وكلاء الغرب كالقوميين واليساريين والعلمانيين ونفر من المسيحيين .. القوميون واليساريون والعلمانيون ممن أصولهم مسلمة ملكيون أكثر من الملك ويتهمون الإسلام بكل نقيصة لوجود مصطلح أهل الذمة في الإسلام ويريدون نظاما علمانيا ديموقراطيا يتساوى فيه المسلم وغير المسلم من حيث العقيدة والأفكار والقيم .. واعتبار الرابط الوطني هو ما يربط الناس بمعنى يريدون منا أن نتخلى عن الإسلام من أجل سواد عيون غير المسلمين ..نغضب الله ونسخطه ونرضي غير المسلمين بقولنا لهم أنتم إخواننا ولا يهمكم .. أنتم لستم ذميين ولا أهل كتاب وليس عليكم جزية .. في نفاق رخيص .. أما المسيحيون فإنهم لو كانوا نزيهين لقارنوا بين معاملة الإسلام لهم أيام الدولة الإسلامية في العصور المختلفة ومعاملة الغرب للمسلمين الذي استعمرهم ونهب خيرات بلادهم وتركهم فقراء محرومين في بلاد هي من أغنى بلاد العالم .. النيجر أكبر منتج للماس وهي أفقر دولة في العالم .. تنتج الماس شركات فرنسية وتتقاسم الثروة مع الحكام الفاسدين .. نحن نقول للمسيحيين نحن نحب الخير لكم وندعوكم إلى كلمة سواء .. ونحن نحب المسيح عليه السلام و أمه البتول الصديقة .. ونقول لهم إن محمدا صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين ولو كان المسيح عليه السلام موجودا لما وسعه إلا اتباع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .. صحيح هناك أقليات تستقوي بدعم الغرب على المسلمين .. فهناك الموارنة في لبنان والعلويون في سوريا يستقوون بسلطان القوة والجبروت بقيادة عائلة الأسد .. بالتأكيد هناك أناس لا يقبلون بمثل هذا مسيحيين وعلويين وغيرهم ونحن سنقدر لكل عاقل موقفه ونزنه بميزان الإسلام العادل .. من يريد أن يظل على دينه فله أن يبقى على ملته ولكن باختياره هذا الخيار يكون قد عصى الله وفارق الحق وعليه أن يقبل بالأحكام التي جعلها الله لكل من يعرض عن هديه ..

                                [glint]
                                ما زلتُ أبحثُ في وجوه النّاس عن بعضِ الرّجالْ
                                عــن عصـبـةٍ يقـفـون في الأزَمَات كالشّــمِّ الجـبالْ
                                فــإذا تكلّـمتِ الشّــفـاهُ سـمـعْــتَ مــيـزانَ المـقــالْ

                                وإذا تـحركـتِ الـرّجـالُ رأيــتَ أفــعــــالَ الـرّجــالْ

                                [/glint]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X