هو شعر نعم، لكن أين جرائم بشار السفاح بن السفاح؟؟؟
للأسف، مرة أخرى تخطئ بوصلة المقدسي

لله درك أيها الحر الأبي
وليت كل مثقف يسخر قلمه لقتال الطغاة، بدل هذا التواري وراء الكلمات التي لا تنفع غير الطاغية.
بارك الله فيك يا محمد نجيب

لـو كـان َ قــَـلب ُ الـشـام ِ صـُهيوني ْ الهوى
ما حاصـَــرَتـْها طـُـغـْمة ُ العـُـربان ِ

لـو ْ قاسـَـيون ُ الـشام ِ عـِبـْري ُّ الهوى
واللـه ِ مـا اعـــتـَرَضوا بـِبـِنـْـت ِ لـِـسـان ِ

ولـَـصار َ ذبـْــح ُ " الــثائـِرينَ " فـَـريضـَة ً
ولأشـْـعلوا النــيْران َ .. بالـنيران ِ

أيها العربي المقدسي الأصيل
لا لم تخطئ بوصلتك يا سيدي الفاضل
ما أروعك وأنت تقول :
انا رافــض ٌ هـذا التـآمـُر َ إذ ْ أرى
" شـَــيْـلوْك َ " أصـبح َ تـاجـِر َ الأديـان ِ

لـن تـَــسْقـُطي يا شـام ُ رغـم َ أنــوفـِهم
فالـفجْر ُ آت ٍ .. والـتـآمُـر ُ فـان ِ

سـيَطير ُ عـَــرْعــور ٌ .. وفــرفور ٌ ..
وممعـوط ٌ.. وغـَـليون ٌ كـَــقـَبـْض ِ دخـان ِ

ســتـَظل ُّ سـوريَّا بـرغم ِ جــِــراحها
بـُــستان َ أحـلام ٍ .. وأفـْق َ أمـان ِ

فالشام ُ أكـبـَر ُ مـِـن ْ تـآمـرهم ، وهـل
تخـشى اللــُّـيوث ُ مــواكـِــب َ الفـِــئران ِ ؟؟

والـشام ُ أغلــى مـِـن ْ شــوارب َ لم تكـن ْ
إلا مـَــطايا الغــزو ِ والعـُـدوان ِ

فخر العروبة أنك ابن فلسطين
ومازال فيك نبض الرجولة والبطولة
بينما أولئك المستعربين يحلقون شواربهم
فالنجاسة عندهم أيضاً لها أصول
بوركت دكتور أحمد وحماك الله

الأوطان لاتسقط ياسيدي انما يسقط النظام المستعمر ونبيحته وشبيحته فقط ويذهبوا أدراج الخذلان ...
وتبقى الشام والثائرون لحمايتها على الرؤوس تيجان .. شكرا لجزالة النص وإن كنت أرى المعنى معكوس .. دمت وارفاً

تصوير فريد وتسلسل عجيب لما يحدث في أرض واقعنا العربي من مهازل ؛ قد دميت بعدها الكبود
وخُيّبت الآمال وكُسرت الخواطر والله .
وعلية القوم في سباتهم وترفهم ينغمسون ..
وعسى أن تشرق الشمس بعد هذا الليل الدامس الطويل !
أبيات تستحق الإشادة والوقفة .
دمت مناضلا.

دام إبداعك أيها الشاعر : محمد نجيب

لقد سطرت بحرفك رداً يكفل الحقوق
دام إبداعك أيها النجيب لك مني فائق الاحترام والتقدير
**
وأسفي على من يطبل للطغاة باسم العروبة
أي عروبة تبكي بها على الأطلال و النعجة يقتل خيرة الشباب و ييتم الأطفال و يرمل النساء
أي عروبة توهم الناس بالخطر و تستعبدهم تحت ظلم حكام يرثون ويورثون الوطن

الفاضل القدير وشاعرنا المميز الدكتور أحمد المقدسي
هذه بندقية رشقت منها رصاص
أصاب وأخطأ في مقتل بحل وغير حل ؟!

القصيدة في قمة الروعة
ولكن بعض مضمون يلجم فينا الحرف ويجبرنا السكوت حتى نهاية المطاف
وياترى من نصدق؟؟؟

هذا زمن بات فيه الحليم حيران
أين نقف ومع من وعلى من وما السبيل و و و ....؟؟!!

الشعب الضحية وكل ماسوى ذلك هو تشكيلة الله أعلم ما وراءها ....

تحية تليق مع فائق التقدير

وطن ينزف نهر نجيع
كيف الحلم ؟
أهذا ربيع ؟
يزهر أشلاء ودموع
لم تكتمل الرؤيا العذبة
... نار تلفحها .. وصقيع
كابوس ياوطني
جدُّ فظيع ........

رائعه بكل ما تحمله الكلمة من معنى !!
أنحني سيدي إحتراماً لقلمك الراقي !
وددت لو أنني صاحبة قرار لأضيفت هذة الذائقه الرائعه إلى مناهج اللغه العربيه !
ليتربى هذا الجيل على هذا الرقي من الأدب بدلاً من غسل عقولهم
وتوجيه فكرهم إلى فنون هابطه ك "عرب أيدول " !
لم يكن من السهل المرور على هذة الرائعه
دون تسطير شكر لمن خط يراعه هذا الجمال
بورك فيك أيها المقدسي الأبيَ
هنيئاً للقدس الحبيبة بك

دام هذا الإبداع الجميل
إحترامي .

يوما ما ستدرس قصيدتك هذه في كتب التاريخ , وستبقى الشام قلعة الصمود , وسيبقى المناضلون الشرفاء رموز هذا الوطن العربي الكبير , وسيذهب المتآمرون إلى مزبلة التاريخ , فلا مكان في جنة الخلد إلا للشرفاء الذين لايضعون أيديهم في أيدي أعداء الأمة والإسلام .
عاشت سورية قلعة الصمود وقلب العروبة النابض .
وأنت يادكتور حسن المقدسي سيسجل التاريخ اسمك مع المثقفين الشرفاء أصحاب الضمير الحي , وأما الأقلام العميلة الخائنة فسيحاسبها الله والتاريخ .

تحيتي وإعجابي

عجبت لك أخي حسن علي سرعان ما تغيرت المواقف والآراء فقد كان بشار تاجا لرأسك من قبل ورجل العروبة الأوحد وأراك الآن تطري شاعرنا الصادق وتثني عليه ثناء المؤيد المعجب بما يقوله وسأكتفي بردك على قصيدة كتبتها أول الثورة هاجمت فيها بشارا وأعوانه وقد أتحفتني بقصيدة هجائية كانت وساما على صدري ومازالت ، فلم النفاق ولم التراجع فالرجل موقف أليس هذا ما كتبت ردا على قصيدتي (رسالة عاجلة إلى سفاح الشام) وإليكم جميعا رد الأستاذ حسنعلي عليَّ ( ما كتب باللون الأزرق كلام الأستاذ حسن ردا على قصيدة سابقة )

الطغاة يأتون بالغزاة..
أستاذي أحمد حسن،
أتفهم خوفك وحزنك، خاصة ونحن في يوم ذكرى احتلال العراق..
نحن لا نستطيع ان نلوم المذبوح إذا صرخ.
كانت الطلبات بسيطة.. لكن كلما زادت الدماء.. زادت المطالب..
فمن الملام هنا؟!
أستاذ محمد نجيب وضع يده على الجرح، واجاد التشخيص.

تقديري لمشاعركما التي تسيل وطنية
وألما

القدس تبرأ-واليراع يعاني

مـِــن ْ ألــف ِ عـام ٍ والحـِـكاية ُ ذاتـُـها
ذ ُل ُّ الــشعوب ِ .. وسـَــطـْوة ُ السـُــلطان ِ

كــم صــفقة ٍ قـــد وُقـِّــعَـت ْ بِـدمائنا
ومـن العمـولة ِ جـُــهِّـزت ْ أكـفــاني

هــذا العـِـراق ُ أمـامـَـنا سَــيْـل ٌ مـِـن
الأيتـام ِ والأقـْــزام ِ والغـِــلـْمان ِ

أوَلــيس َ يــكفينا العـــراق ُ وبـؤسـُــه
لـِـنـُـسـَــلـِّم َ الفـــيحاء َ* للزُّعــْـران ِ ؟؟

مـَـن ْ بـاع َ للـشيطان ِ نخـْـل َ عــراقنا
هـُــوَ مـَـن ْ يبيـع ُ الـشـام َ للجـُــرذان ِ

لـولا الخـِـيانة ُ مـِـنْ قبــائِـل ِ يـَعــرُب ٍ
مـا كانــت الغـِــربان ُ فـي بــغـْدان ِ

الى فرسان الكلمة إخوتي الشعراء-------سلم نبضكم ------الحقيقة أن القصيدة جميلة السبك والديباجة أدبياً وفنيّاً قد أعجب بها
وسعدت وأنا أدخل وارف ظلالها----------لكنني صدمت جدّاً وأنا أتوغّل بين دهاليز ممراتها، نحن كشعب عانى الأمرين، لا يمكن ،الاّ أن ننحاز للشعوب، أما النظام الطاغي فلا يمكن أن نتقبّل حربه لشعبه
لا يمكن أن نشمت بشعب يريد أن يتحرر من جبروت الطّغاة !
طغاة مع تخاذل واضح في مواجهة الاحتلال---حتى بمجرّد الردّ
كحرب استنزاف،أما أن تُحمى الحودود ويبقى الحال كما هو عليه
فأي نظام هذا، بينما دباباته تدوس الشعب الذي هو راعيه
أي حال سارّنريده أن يبقى كما هو عليه---------------!
السقوط التامّ والاعتراف به لمكافحته أفضل الف مرّة من وقف حال على الضلال
أنا أحسّ وأؤمن أن للظلم طعم واحد وللدم لون واحد--لا فرق بين ظالم محتَل
وحاكم ظالم----------لا حال يسرّ في الشام لنتمنّى بقاء الطاغية لأجله !
الشعوب إذا أرادت تنتصر-------ولا بدّ أن تنتصر
ما ضرورة بقاء حاكم يسيطر بالجبروت والظلم--ليحمي حال لا تسرّ،لا مبرر
لبقاء الطغاة----!! مع احترامي الشديد لحرّية الرأي، واحترام حقي كذلك في إبداء الرأي الذي به أؤمن
أحيّي كل قلم حرّ يجهر برأيه--------وهذا يفيدنا فكريّاً وأدبيّاً
نحن أحوج الناس أن نصدح بآرائنا------ليس معنى مخالفة الرأي للآخر (عداء واستخفاف ) هو حقّ
يثري ويني الفكر ويزيح الضبابية-----احترامي لمن يوافقني ومن يخالفني فكلاهما يحفزان فكري وعقلي
تحياتي للجميع مع نبض وجدان غزاوي لا يهضم الظلم ، ولا يسكت بينما يسمع ويهز رأسه!
يا إخوتي سلم اليراع ونبضكم
أشجاكمو في الشام ما أشجاني

أنا لست أفهم كيف يجرؤ مؤمن
بالحقّ بالإنسان بالأوطان

أن يسند السفاح لو بعبارة
تغتال نبض الحسّ في الإنسان

هذي دماء الشام سيلاً يشتكي
لله من طاغ بعرش ذهان

أما تذكرك الدّماء تناثرت
بالظلم يرشف من دم الإخوان

أم اللبابة أبدلت واستبدلت
ورأيت أنّ الشام جيد الجاني

الناشر الظلم المعربد ربعه
للأهل-يرسي قمّة الطغيان

الشام درّة شرقنا وشروقنا
ما الشام حلف النّهب والبهتان

الشام للساقين ورد ربيعه
لا شخص ذاك المرخص الجولان

هل من فلسطين النداء لمقتلي
يا حسرتي-بالطّعن في الوجدان

يأبى التحرر موطن الأحرار
إن-كان المقابل ذبح شعب ثان

يا لليراع الى الشماتة نبضه
أوراقه الاشلاء في الأكفان

هل يعقل القدسيّ هذا نبضه
والشّعر حسّ دائم الخفقان

هل يعقل القدسيّ يغرفُ نبضه
من سحق بئر الظلم للسجان

عهدي طيور القدس رفّ جناحها
للحق كيف يرفّ للشنئان-----!!

ردّ سريع آآآآآآآآآآآآآه يا قدس
اعتذاري معك عن نبض أساء لضحايا الظلم وشبيحة النظام المتجبّر على شعبه يتوق للحريّة----------زهرة الزيتون غالية