سلوى !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • خديجة بن عادل
    أديب وكاتب
    • 17-04-2011
    • 2899

    سلوى !!

    سلوى !!


    في رغبة كأس سافرت ؛ حيث حقول البرتقال هزّت وجدها ،
    ختمت أسفارها بقطف من رأسه المثمرة .
    خُطاه الممدّدة ذهاباً واياباً كشفت خجل العباءة ؛
    أتحبني ؟
    : " أعجوبة .. أنتِ سلوى . هاكِ حفنة ماء ورغوة صابون .
    تخلصي من الطين جففي جسدك ...حتى ذروته ! ".
    التعديل الأخير تم بواسطة خديجة بن عادل; الساعة 27-04-2012, 18:23.
    http://douja74.blogspot.com


  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    سلوى
    هي
    لم تكن سوى سلوي
    و هذا مرير بل قاس إلي أبعد حدود القسوة
    و كانت الخاتمة قوية و فظيعة مؤلمة

    أتحبني ؟
    أنتِ : أعجوبة سلوى ، هاكِ حفنة ماء ورغوة صابون ..
    تخلصي من الطين جففي جسدك ...حتى ذروته !

    لي عودة
    و دراسة لهذا النص

    تقديرى و احترامي

    sigpic

    تعليق

    • آمال محمد
      رئيس ملتقى قصيدة النثر
      • 19-08-2011
      • 4507

      #3

      لا بد لخديجة أن تأتي بنص فيه
      المجاز... سيدا
      قد قال الكأس أول الحكاية ...شهوة النبيذ والجسد
      والذي انتهت بقطف الثمرة
      استقرت في أعماقنا منذ الأمس وحتى الحاضر

      وهذه الكلمة تحاصرنا (أحبك)
      كم سقطنا فيها آثمين

      لا نخلص إلا بالماء الطاهر وصابون أعمالنا وصلاتنا

      قصة محكمة
      دارت فيها الكأس منتشية حتى الذروة

      شكرا لك

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        سلوى


        في رغبة كأس سافرت ؛ حيث حقول البرتقال هزّت وجدها ،
        ختمت أسفارها بقطف من رأسها المثمرة .
        خُطاه الممدّدة ذهاباً واياباً كشفت خجل العباءة ؛
        أتحبني ؟
        : أعجوبة أنت سلوى ، هاكِ حفنة ماء ورغوة صابون ..
        تخلصي من الطين جففي جسدك ...حتى ذروته !
        عند تناول هذا النص ، لا بد من التوقف ، أمام ثلاث ( الموضوع ، و المضمون و الشكل )
        لننظر جيدا للحالة التفكيكية لهذا النص
        و نحاول رسم معالمه من جديد ، و نرتب لغته ، على حسب ما نشتهي ، و نتصور ، سوف نلاحظ شيئا مهما ، أن هذا التفكيك الظاهر ، قادر على منحنا صياغة أخرى ، و بنفس عدد الكلمات ، و دون أن نستغني عن لفظة واحدة ، على عكس ما قد نجد في كثير من النصوص ، لأن المضمون هنا ، صنع شكله ، و بطريقة نهائية ..
        في رغبة كأس سافرت ؛ حيث حقول البرتقال هزت وجدها ، ختمت أسفارها بقطف من رأسها المثمرة .
        لنعيد ترتيب الكلمات أو الجمل داخل هذه العبارة ، لنرى هل تعطينا نفس المعطي ، و نفس الدلالة : حيث حقول البرتقال هزت وجدها ، في رغبة كأس سافرت .. ختمت أسفارها بقطف من رأسها المثمرة .
        لنرى مرة أخرى : ختمت أسفارها بقطف من رأسها المثمرة ، حيث حقول البرتقال هزت وجدها . في رغبة كأس سافرت .
        و ما قد يسري على هذه العبارة ، ربما و بالنفس الوتيرة يتلاءم ، كليا في العبارة التالية .. و في النص كله .. فهل أدى هذا إلي تغيير في الشكل ، أو في المضمون .. و اللذين يشكلان الموضوع المطروح و ما نطلق عليه ( سلوى .. أى تسلية و قضاء وقت ) .
        و كأن كل جملة من جمل هذه القصة كائنا حيا ، قد يتنافر أو يتجاذب مع غيره من الجمل ، ليكون في نهاية الأمر المضمون ، و بالتالي يحقق الجنس الذي نحن بصدده !
        بل ربما لا أغالي لو قلت أنه من الممكن أو المتيسر قلب النص رأسا على عقب ، بأن نجعل النهاية هي البداية ، أي قلب الأحداث و ترتيبها
        و سوف تعطينا نفس النتيجة ، و لكن هل يظل الشكل هو هو ، أم تتغير ملامح الجينات التي كونته ، فمن الممكن أن يكون أكثر تماسكا ، و ربما العكس .. و هذا النوع من القصص ، يحدث إدهاشه من هذه القدرة على تبادل المواقع دون أن يختل المعني أو المضمون .
        كانت غواية ما في حقول البرتقال
        استطاعت أن تجذب فراغها
        و رغبتها في الاغتواء
        بعد أسفار عدة
        و مكمن هذا الاغتواء كان رؤوس حقول البرتقال
        إذ المسألة تبدو فيها عقلانية ما
        و لكن لفظة كأس أعطت المعني صفة الرغبة الحسية للسفر و المحاولة
        ثم بعد ذلك
        تأتي الجملة الفيصل في الأمر : " خُطاه الممدّدة ذهاباً وإيابا كشفت خجل العباءة .
        رغم أنها ذكرت في أول النص كلمة كأس ، التي تعني في العربية ، ربما التغنج أو الاسترواحة أو الشرب كمعني واضح ، إلا أن خفرا ما كان مايزال يحكم العلاقة ، كشفت خطاه المترددة و الملحة ذهابا و إيابا خجل العباءة !
        أحسسنا هنا بحميمية البطلة الساردة لهذه الحالة التي سكنت داخلها
        ثم يأتي السؤال : " أتحبني ؟! ".
        ليكشف حجم الخداع و الزيف ، و أنها ما كانت سوى سلوى بعد جراح أو هزيمة ما !
        لن أزيد رغم أن عندي الكثير لأضيفه هنا
        و لكن .. قصتك أستاذة خديجة هي التي أرغمتني على هذا الحديث
        شكرا لك و لتلك القصة التي أعادتني إلي حالة أحببتها دائما ، أن اعيش بين يدي الكشف لأرى جيدا !
        sigpic

        تعليق

        • ريما ريماوي
          عضو الملتقى
          • 07-05-2011
          • 8501

          #5
          الأستاذ ربيع هذه القصة .. جعلته يغرق فيها كي يصل إلى معناها ..

          طبعا أعجبني تحليله, وأنا لا أخفيكم أن كل قصة لكم,

          تجعلني أغرق فيها, ومع أسفي لا أستطيع

          فهمها مثلكم...

          شكرا عزيزتي على نص غامض.. توضح لي

          قليلا بعد ردود الأساتذة القيمة...


          أنين ناي
          يبث الحنين لأصله
          غصن مورّق صغير.

          تعليق

          • إيمان الدرع
            نائب ملتقى القصة
            • 09-02-2010
            • 3576

            #6
            أستاذة خديجة:
            أحيّيك ..
            قلمك جميل ..ينسكب فيه عبير الحروف بلا تكلّف
            ويدخل الروح بلااستئذان..
            أحببت جداً هذه الومضة..
            لأنك كتبتها محلّقة
            بعيداً عن الأرض ..
            كأنك قد نسجت السطور هنا من ضفائر الشمس ..
            فأتت على هذا البهاء
            تستحقين كلّ متابعة واهتمام غاليتي خديجة
            حيّاااااااااااكِ

            تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

            تعليق

            • عبدالرحيم التدلاوي
              أديب وكاتب
              • 18-09-2010
              • 8473

              #7
              ما بقي لدي قول بعد الذي خطه تعليق المبدع، ربيع، فاتى بالربيع ..من ربع عامر بكل جميل.
              ابدعت.
              مودتي

              تعليق

              • خديجة بن عادل
                أديب وكاتب
                • 17-04-2011
                • 2899

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                سلوى
                هي
                لم تكن سوى سلوي
                و هذا مرير بل قاس إلي أبعد حدود القسوة
                و كانت الخاتمة قوية و فظيعة مؤلمة

                أتحبني ؟
                أنتِ : أعجوبة سلوى ، هاكِ حفنة ماء ورغوة صابون ..
                تخلصي من الطين جففي جسدك ...حتى ذروته !

                لي عودة
                و دراسة لهذا النص

                تقديرى و احترامي

                الأستاذ القدير: ربيع عبد الرحمن
                سلوى !! هنا كانت ترمي كدلالة على أمرين
                : من حيث ...
                1 العنوان : اخترته كإسم لأنثى
                2 المضمون : تركته لقراء ات مفتوحة

                ربما هي كانت تسعى لأكثر من ذلك !!
                سأبين ذلك في ردي القادم

                انتظرني لي عودة
                لذلك الحين تقبل تحياتي واحترامي الدائم
                http://douja74.blogspot.com


                تعليق

                • السيد الحسيسى
                  أديب وكاتب
                  • 13-03-2011
                  • 290

                  #9
                  الله عليك والله رائعه جدا ومعانيها مدهشه شكرا لقلمك المميز واحساسك المرهف

                  تعليق

                  • خديجة بن عادل
                    أديب وكاتب
                    • 17-04-2011
                    • 2899

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة

                    لا بد لخديجة أن تأتي بنص فيه
                    المجاز... سيدا
                    قد قال الكأس أول الحكاية ...شهوة النبيذ والجسد
                    والذي انتهت بقطف الثمرة
                    استقرت في أعماقنا منذ الأمس وحتى الحاضر

                    وهذه الكلمة تحاصرنا (أحبك)
                    كم سقطنا فيها آثمين

                    لا نخلص إلا بالماء الطاهر وصابون أعمالنا وصلاتنا

                    قصة محكمة
                    دارت فيها الكأس منتشية حتى الذروة

                    شكرا لك
                    ربما كانت قراءة القصة بهذا الشكل صحيحة وتعد رؤية من زاوية ما في أبعادها المتشابكة
                    لكن ما رمت اليه سلوى الى أبعد من ذلك !!
                    أجل غاليتي أمال كانت هنا من أجل كأس تخذر بها جموح رغباتها اللامتناهية والتهاب الغريزة
                    لكن لنتابع ونقرأ فيما هو آت
                    ربما كانت محكمة لأنها بعين واقع مرير
                    أوليس هذا موجود ؟؟
                    سعدت جدا بحضورك الذي يشرفني دائما
                    تحيتي واحترامي .
                    http://douja74.blogspot.com


                    تعليق

                    • توفيق صغير
                      أديب وكاتب
                      • 20-07-2010
                      • 756

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة خديجة بن عادل مشاهدة المشاركة
                      سلوى !!


                      في رغبة كأس سافرت ؛ حيث حقول البرتقال هزّت وجدها ،
                      ختمت أسفارها بقطف من رأسها المثمرة .
                      خُطاه الممدّدة ذهاباً واياباً كشفت خجل العباءة ؛
                      أتحبني ؟
                      : " أعجوبة .. أنتِ سلوى . هاكِ حفنة ماء ورغوة صابون .
                      تخلصي من الطين جففي جسدك ...حتى ذروته ! ".


                      سيدتي الكريمة

                      بقدرما أشفق على نفسي من الخوض مع الخائضين في مثل هذا الطرح الباذخ، خاصة بعد أن شهدنا استهلال الأستاذ ربيع .. فذريني أرافق "سلوى" بين حقول البرتقال وبين العباءة المُبْتلةِ عرَقا.

                      أبشرَتْني المُفرداتُ الدلالية باسْتقراءٍ لمَشهد الثورَات العربية التي يمثل "حقلُ البُرتقال" جغرافية محددة وحيثُ ضاعتْ "السَّلوَى" (بمفهُومها المُعْجَمي البيِّن : ما يُسْقىَ للإنسان فيُسَليه) بين "رغبة" في الانتفاض وإيذان باكتمال النشوة مع الرأس المثمرة (الوعي الجمعي) التي تشكلت بإحكام.

                      لعل ذهابه وإيابه ومراوداته لها منذ عقود خلت (وهنا أقصد المثقف والنخبة السياسية بالضمير المستتر) قد فرضوا عليه "حمرة الخجل" في غياب نجاحات تؤرخ له .. حتى إذا ما سألته "أتحبني ؟؟" وتبوء المقاليد، عاد إلى سجيته الأولى وأغرق الثورة في فقاعات "الماء والصابون" وسعى "لتجفيف" منابع النهوض.

                      قد أكون شطحت بعيدا .. لكن أغرتني النغمة برقص منفرد ههههه

                      كل التقدير والإحترام لك ولقلمك المستفز
                      [frame="11 98"][type=283243][align=center]لنعْضُدْ ضَادَنَا[/align][/type][/frame]

                      تعليق

                      • تاقي أبو محمد
                        أديب وكاتب
                        • 22-12-2008
                        • 3460

                        #12
                        الأستاذة المقتدرة خديجة بن عادل قصتك المدهشة وقرأت الردود ،ولازال في اعتقادي كثير من الروعة والجمال يسكن في أعماق هذا النص الجمال ، لك مني أجمل تحية وأسنى تقدير.


                        [frame="10 98"]
                        [/frame]
                        [frame="10 98"]التوقيع

                        طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
                        لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




                        [/frame]

                        [frame="10 98"]
                        [/frame]

                        تعليق

                        • جودت الانصاري
                          أديب وكاتب
                          • 05-03-2011
                          • 1439

                          #13
                          انطقت الاستعارات فغدت بيانا
                          سيده خديجه
                          نص بديع وقفلته موحيه للرؤى
                          ابدعت
                          احترامي
                          لنا معشر الانصار مجد مؤثل *** بأرضائنا خير البرية احمدا

                          تعليق

                          • جمال عمران
                            رئيس ملتقى العامي
                            • 30-06-2010
                            • 5363

                            #14
                            الاستاذة خديجة ( الشعر فى الحروف )
                            قصة بعيدة الأغوار ..وبعمق غورها لاكانت كلماتك تنساب فى شاعرية ذكرتنى بموقف فى رائعة ( الأم ) لــ بيرل بك ..
                            تحيتى ومودتى ايتها المبدعة..
                            *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

                            تعليق

                            • عكاشة ابو حفصة
                              أديب وكاتب
                              • 19-11-2010
                              • 2174

                              #15
                              [frame="13 98"]

                              أستاذتي خديجة المحترمة ,
                              تحية لك ولقلم الذي خط هذه الومضة وبهذا الشكل .
                              أعتقد أنها ستسيل الكثير من المداد .
                              وستظفر هذه الومضة بالعديد من الردود المختلفة .
                              حبذا لو يطل عليها نقاذ الملتقى , لنتعمق في سلوانها أكثر ...
                              إن مرور الأستاذ الكبير عبد الرحمان عليها أعطى لها نكهة خاصة .
                              أما الأستاذ المحترم توقيق صغير فقد عزفها بلحنه الخاص جدا.
                              بوركتي وبوركت حروفك نتمنى لك الإستمرارية في النجاح .
                              شكرا وإلى لقاء قريب بحول الله .
                              أخوك في الله عكاشة أبو حفصة .

                              [/frame]
                              [frame="1 98"]
                              *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
                              ***
                              [/frame]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X