البداية حماسية من حادثة حدثت في نهاية القصة، تعبر عن أنفة الأستاذ الذي بلغ من العمر عتيا وإصرار تلميذ على رد الجميل والرأفة بعزيز قوم ذل، بداية لافتة حماسية
ثم يعود السارد لاجترار الحكاية من أساسها بأسلوب جميل عاطفي
واصفا ما فعل الزمن بالطود المنير، وما آلت إليه أحوال الكتاب والأدباء الملتزمين، وحال المكتبات التي تعج بالحكايات الساخنة!
حاول التلميذ رسم بسمة اغتصبتها السنون من وجه الأستاذ، لكنه فشل عندما لم يتصرف بالكتب، بل وتصرف بغباء حينما تركها بغلافها لأنه لم يتوقع قدومه إليه لشكره.. فعاد الإثنان بخفي حنين
وكسبا الوفاء والأنفة
يعود التلميذ لبيت الأستاذ فيرثى لحاله، ويسمع منه حكمة تفيده في حياته: (أرأيت يا ولدي خديعة أحلامنا !!؟؟ كم هي باهظة ، وعصيّة !!؟؟)
اختصر النص الكثير من الأحداث البينية غير اللازمة وتركها لخيال القاريء
نص رائع على الوجع كما يقولون
أشكرك
نفس ملاحظاتي السابقة بخصوص علامات الترقيم
قم للمعلم وفه التبجيلا... كاد المعلم أن يكون رسولا
تحيتي وتقديري
تعليق