أستاذة وفاء:
غاليتي ..
مرورك هو الرائع
وعمق عينيك ..هو الذي يكاشف ما احتواه النصّ من رؤى
نعم ..في هذا الزمن المسخ
يتلمّع المشوّه بمساحيق الكذب والرياء والمنفعة ، والمصالح المشتركة، ليصير تحت الأضواء ـــ إلاّ من رحم ربك ــ
ويغيّب الذهب الحقيقيّ وراء العتمة القاتلة حتى يصير منسيّاً ..
نعم أستاذة .... ما أوردته بشأن الرواية الهابطة ..التي أصبحت ضاربة ..هو واقع صحيح تبكي له الأقلام
ولكني على يقين بأن قلماً واثقاً كقلمك وفاء ..سوف يزيح أنصاف الأقلام ويثبت جدارته، ويكون له الصدارة
في النهاية ..لا يصحّ إلا الصحيح..
شكراً كثيراً على هذه المداخلة الطيّبة
حيّاااااااااكِ.

الأستاذة القديرة / إيمان الدرع
بداية أسأل الله تبارك وتعالى أن تكونوا بخير وصحة وعافية ويمن عليكم بالأمن والنصر من عنده ويكف عنكم شر الأشرار ويعمي بصائرهم وقلوبهم
نص جميل ورائع بكل ما تحويه القصة من كل مكوناتها
تعرفي ....
عندنا قاص له 12 مؤلفا ومرض ودخل المستشفى ولم يكن في جيبه ثمن دواء يستطب به!
12 كتاب نشر له ومااااااات!!! ولم يعلم بمرضه أحد ولما مات ورحل واندثر بدأت الأقلام تكتب وتنشر عن هذه القامة الأدبية الشامخة ؟
تسائلت كثيرا وطرقت السؤال بقوة جارحة أين كانت أقلامكم أيها الكتاب في زوايا الصحف عنه قبل الموت؟
ولما غاب ومات ورحل واندثر صار الجميع يمجد ويستذكر المناقب والإبداع من أجل سبق صحفي رخيص!
مشكلة هذه التي يقع فيها الكثير من الكتاب والمعلمين المخلصين والمبدعين الرائعين ولا يعلم بهم أحد.
جميلة القصة وتحدثت عن هم فئة كبيرة وكثيرة جدا في مجتمعاتنا .
هي مافيا الأدب والثقافة أخيتي حتى إنها موجودة هي تلك الحالات في عالم النت للأسف الشديد!
سلامي عليكم ولكم يا أهلي في سورية العز والنصر
مساؤك نصر إيمان

أستاذ خالد ..
أيها الأخ الوفيّ
كم أفرحني مرورك
لتؤكّد أنّ الأخوّة الصادقة لا تموت جذورها
ها أنت تسأل عن بلدك سوريا ..وأهلك فيها ..
بمودة تفيض رقيّاً ، ونبلاً، وحسن انتماء..
دمعت عيني وأنا أقرأ مداخلتك
ففي المحن دائماً تستبين القلوب ومعادنها..
وصدق مقصدها
ما ذكرته أستاذنا المبدع عن هذا الأديب
جدّدت الحسرة في قلبي
على كلّ من ضيّعه الظلم، والتهميش
ليتربّع غيره في دائرة الاهتمام والرعاية،
بمنحه المزيد من الفرص، والظهور في دائرة الضوء
ولو في فكرٍ خاوٍ ، لا يخدم البشرية
بل ربما يزرع بصمة مشوّهة ويمضي...
نعم أخي الفاضل وكما قلت تماماً بوصفك الحالة ..
بأنها مافيا الأدب ..حتى في عالم النت
ليحاصر الأديب المبدع ..أرضاً ، فضاء..
مواجعنا كثيرة ..هل سيأتي مشرط الأيام ليجتثّ ما علق فيها من ألم !!!
حيّااااااااااكَ ..

عدم تحقيق الحلم صعب/
يعجبني قلمك أ. ايمان/
شكرا//

مواجعنا كثيرة ..هل سيأتي مشرط الأيام ليجتثّ ما علق فيها من ألم !!!
حيّااااااااااكَ ..
نعم أخيتي سيأتي بلسم الأيام ليزيل تلك الأوجاع
واعلمي بأن ثمن الحرية غالي جدا وضريبته هي الدماء الطاهرة الزكية التي تراق على أرضكم الطاهرة
وسيتحقق الحلم وسيزول الظلام وستشرق شمس الحرية من هناك لا بد أن تشرق
اجعلي الأمل يطول روحك النقية الطاهرة
مساؤك حلبي وحمصي بلون الشمس
لك مني نص ق ق ج هدية مني لك ولكل تلك الصدور العارية التي تتلقى الرصاص صباح مساء ولا يثنيها عن نيل حريتها

نعم أستاذة وردة
عندما تختنق الأحلام في الصدور ..
تموت أشياء كثيرة في حياتنا
وترحل عن أرواحنا نبض الأماني
ويضيق الفضاء ...يضيق ..
إلا من فسحة أمل، نتمسك بها، حتى لا يحترق الحلم، ويصير رماداً ..
شكراً على رأيك بقلمي.. أختي العزيزة وردة
فأنت موضع ثقة كبيرة عندنا ..في حسن ذائقتك..
لن أخفي سعادتي بمروك الوردي العذب..
فهو يعني لي الكثير.
حيّاااااااااااكِ ياغالية.

أيّ كلمات أكتبها .أراها صغيرة أمامك ..
أريد من الحروف الآن أن تنحني لهذا القلب الكبير الذي تحمله في جنباتك أخي الفاضل خالد..
كم أفخر بك أيها الوطنيّ الحرّ ..الشريف ..الأبيّ.!!!
شكراً على الإهداء..
توّجتني بعطر أرض بلادنا السمراء الطاهرة..
وهل أشهى من تراب الوطن الذي عانق دماء الشهداء ودموعهم !!!
ما أسعدني بك أستاذ خالد ..يحقّ لي أن أرفع رأسي عالياً وأقول :
نعم هوذا أخي ..فاشهدي ياأيام ..بنبل هذه الكلمة حين أطلقها على من يستحقها
لك احترامي، وتقديري..
حيّااااااااااااكَ.