الملتقيات وحالها مع الفيس بوك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ريما منير عبد الله
    رشــفـة عـطـر
    مدير عام
    • 07-01-2010
    • 2680

    الملتقيات وحالها مع الفيس بوك



    عندما انبلج فجر الشبكة العنكبوتية كانت بداية مرحلة جديدة للكثيرين ممن يمتلكون أقلاما وآراء ا وأفكار أوعجزوا عن
    إيصالها للآخرين بالطرق التقليدية ، والتي لم تتوفر للبعض منهم الفرص في ثقل مواهبهم من خلال متابعة نشرات ، وكتب ومراجع وقد توفرت لهم من خلال هذا العالم الرقمي ..
    وكان المد الفكري بداية انطلاقة في عالم ألكتروني قد يلبسه الغموض أحيانا ، وقد يتحلى بالجرأة في العرض أحيانا أخرى
    وكما هو المعتاد لكل أمر من الأمور سلبيات ، وإيجابيات فقد استغل البعض هذه النافذة الثقافية لمآرب شخصية ومادية بعيدة عن النفع العام ، و قام بنشر ما يتعارض مع مبادئنا وثقافتنا وعاداتنا وتقاليدنا ، ولكن لم يمنع ذلك من ظهورشخصيات كان لها الأثر الممتاز في إثراء ملتقيات عدة بجيد وجديد المقالات ، والقصص ، والحوارات الفنية والعلمية ، والشعر ، والرسالات الأدبية ، واللسانيات ، والتراجم ، وغير ذلك من المعارف

    كانت هذه المقدمة تسليطا للضوء على مجالات عدة انبثقت من رحم التطور في عالم الكمبيوتر ، والتي لم تقف عند حد معين فعندما نشأت شبكات التواصل الثقافي والأدبي كانت الملتقيات والمنتديات الأدبية النافذة الأكثر تشويقا في عوالم المعرفة ، والتي كانت تتسابق لاحتلال مقعد الصدارة من خلال ما تقدمه من فائدة بمجالات عدة طالت كل مناحي الحياة ، وتوافرت فرص المنافسة لكل من حمل فكرا أوعلما أو ابتكارا مميزا يدعم أبجدياتنا من خلال طرحها للتداول معرفيا ، ونستمر في هذا العالم من تقدم إلى تقدم حتى ظهرت شبكات التواصل المسماه ( الفيس بوك ) ( والتويتر ) عندها اختلط الأمر علينا وراحت أوقاتنا تتآكل حتى وكأن اليوم لا نملك فيه الزمن الكافي لقضاء حوائجنا البسيطة المعتادة أوالتواصل الوجداني مع من حولنا فتحولنا إلى عالم رقمي الكتروني يفصلنا في كثير من ا لأحيان عن محيطنا الأسري بل وقد يجعلنا نضحك ونبتسم ونشارك الفضاء بخصوصياتنا التي عجزنا أن نمارسها على أرض الوأقع
    والتي قد نحجبها عن أقرب المقربين

    ولهذا لا بد لنا من وقفات نراجع فيها أنفسنا ونقيّم ما حصلنا عليه مقابل ما دفعناه من وقت وجهد فكري ونفسي

    فإلى أي مدى أسهمت الملتقيات في نشر الفكر والثقافة والعلم والمعرفة ؟ وهل كان لها أثر مرضي بحجم المأمول ؟

    وإلى أي مدى كان أثرالفيس بوك سيئا أو إيجابيا على هذه االملتقيات والمنتديات أو حتى على حياتناا ليومية ؟

    هل كانت الملتقيات ذات نفع أعلى وأعم قبل دخول شبكة التواصل الفيس بوك ؟

    وهل يشفع للفيس بوك مشاركته بشكل فعال فيما يسمى الربيع العربي ليكون له الصدارة والصدر الرحب في استقباله في بيوتنا ؟
    سؤال أخير
    لو عاد الزمن للوراء ، وكان لنا الخيار في دخول هذا المعترك الألكتروني أكنا رحبنا به واندمجنا بسلوكياته أم لا ؟

    وهل ميزات هذا الأنفتاح التكنولوجي أكثر من سيئاته

    ولو كان بيدك التغييرماذا ستفعل / لين




  • ريما منير عبد الله
    رشــفـة عـطـر
    مدير عام
    • 07-01-2010
    • 2680

    #2
    وهكذا تجمعنا اللا مبالاة ونرسو معا على شواطئ الغياب

    نرسل النظر في اتجاه واحد ..

    اتجاه مصالحنا المتبادلة

    فقد نمضي قدما في الرد على من تجمعنا معهم الصداقة

    وقد نرد على من صوت صفقته الأعلى لنا حتى في شهيقنا وزفيرنا

    فلتحيا أياد المجاملة

    تعليق

    • mmogy
      كاتب
      • 16-05-2007
      • 11282

      #3
      الأستاذة القديرة / ريما
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      لاشك أن وسائل الميديا عموما هي ككل آليات ومنابر التواصل والتعبير عن الرأي والدفاع عما نراه حقا ، وسكب مشاعرنا وإبداعاتنا .. منا من استخدمها للخير ومنا من استخدمها للشر ومنا من استخدمها لهدف وغاية ، ومنا من استخدمها للتسلية وتقضية الوقت .. ومع أن هذه الأمور حقائق لايسع أحد إنكارها .. إلا أن الناظر المتأمل لهــا .. يقارن على سبيل المثال بين من صرف وقته في بناء المواقع الإسلامية والمكتبات العلمية ، واستغل كل التقنيات الحديثة في الدعوة إلى الله وإلى تعليم الناس أمور دينهم .. وبين من أنفق وقته في بناء المواقع الإباحية والإلحادية والماجنة بهدف إثارة الناس وصرفهم عن دينهم وهدم عقائدهم وأخلاقهم .. الفرق كبير وشاسع .. هذا أولا
      وثانيا : أتاحت هذه المنتديات والصحف الإلكترونية لنا ولكل الأدباء والمفكرين وأصحاب الرأي الفرصة للكتابة والنشر السريع وتلقي ردود الأفعال السريعة والانتشار عالميا .. مما لايتوافر في العالم الأرضي إلا بجهد جهيد .. ولولا تسخير الله عزوجل لهذه التقنيات .. لكان أغلبنا طي النسيان ، أو أسير مجتمعه المحدود .. ومع ذلك فإن البعض يتعامل باستهتار مع المنتديات التي لولا تسخير الله لها لما سمع عنهم أحد .. وقد استطاع الكثير من الأدباء والمفكرين أن يصلوا بأفكارهم وإبداعاتهم إلى القارىء العربي في العالم كله .. ما كان لها أثر عظيم في التقريب بين الشعوب ، واكتشاف أننا جميعا كعرب نفكر بنفس الطريقة ، ونهتم بنفس الاهتمامات ، وتدور برؤوسنا نفس الأفكار ، توحدنا في العالم الافتراضي .. وأصبحنا أمة واحدة بالفعل .. وبالتأكيد يطول بنا الكلام عن الآثار الإيجابية المادية والروحية والنفسية التي ساهمت في إعادة تشكيل وجداننا وأفكارنا وعقولنا .

      ثالثا : كانت بداياتنا مع الصحف الإلكترونية ثم المنتديات ثم الفيس بوك .. ولكل من هذه المنابر ميزاتها وعيوبها ودورها المنوط بهـــا .. لكن الفيس بوك قد وفر لكل كاتب عالما قائما بذاته يتواصل مع خلاله مع كل المشاهير والكبار خصوصا لو كانت لديه صورة امرأة حلوه .. فسوف يتهافت عليه /ها الأدباء والنقاد تهافت الذباب على قطعة الحلوى .. ولاشك أن من أهم ميزات الفيس بوك هو سرعة التواصل والتوصل مع من نود التواصل معه .. إلا أن للفيس بوك عيوبه القاتله والتي من أهلها أنه أصبح مولد وصاحبه غايب .. كما أن من عيوبه ضعف الفهرسة وانعدام التنسيق الذي يتوافر في المنتديات .. كما أن الفيس بوك أقرب إلى المنبر الخاص منــه إلى العمل العام المشترك .. وبالتأكيد هناك الكثير والكثير مما يقال عن مميزات وعيوب الفيس بوك وكذلك المنتديات والصحف .. ولكن أخشى من الإطالة

      تحياتي لك
      إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
      يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
      عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
      وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
      وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

      تعليق

      • باسل محمد البزراوي
        مستشار أدبي
        • 10-08-2010
        • 698

        #4
        الأستاذة ريما منير عبدالله
        تحياتي
        موضوع في غاية الأهمية, لا بدّ للمتخصصين من الوقوف عليه
        وتناوله بشكل موضوعي من خلال المتابعة الشاملة والجادّة لشبكات
        التواصل الاجتماعي والمنتديات المختلفة التي كان لها وما زال دورٌ
        بارزٌ في التعريف بأدبنا المعاصر من المحيط إلى الخليج والتعريف كذلك
        بالمغمورين من الشعراء الذين وجدوا متنفّساً لهم عبر المواقع الأدبية,
        وبخاصة في ظلّ غياب الكتاب الورقي ووتردّي الأوضاع الاقتصادية التي
        تحول دون النشر ودون القراءة معاً,,
        ولكن هل كلّ ما ينشر يسهم في بناء ثقافة عربية وطنية؟
        وهل يخلو ما ينشر من السموم التي يبثها الأعداء بين ملايين القراء العرب؟
        هذه السموم التي تصبح بين ليلة وضحاها أفكاراً يلوكها البعضُ دون علمٍ ولا دراية
        بتأثيراتها السرطانية على عقولنا؟؟
        إنّ من لا يحصّن نفسه بالفكر الأصيل سوف يجد الأوهام تتسلّل إلى ذهنيّته
        لتصبح جزءاً من تكوينه وشخصيته , ونصبح بالتالي عرضة لرياح لا نستطيع
        إتّقاءها,, لقد رخص الدم العربي سيدتي حين وجدنا بين ظهرانينا من يدافعون
        عن السياسة الثقافية المستوردة , وحين اخذ البعض يروّجون على صفحات الفيس بوك
        للقتل والموت ,,
        من هنا لا بدّ للمتخصصين من "غربلة" هذا الكم الهائل مما تطالعنا به مواقع التواصل والمنتديات
        أيضاً,لكي نصل برّ الأمان دون أن نلوّث عقولنا أو نفسد أمزجتنا,,
        أشكرك سيدتي على طرحك الموضوع وأتمنى أن يشارك به العارفون والحريصون على
        ثقافتنا العربية,,
        لك ودّي واحترامي.

        تعليق

        • محمد فهمي يوسف
          مستشار أدبي
          • 27-08-2008
          • 8100

          #5
          أحب النظام
          والنظام أعتقد في شبكة التواصل الاجتماعي أدعى إلى التأييد من المنتديات والملتقيات
          فبرنامج ال(فيس بوك ) أكثر تنظيما من أي منتدى على الشبكة وأوسع دائرة منه
          لذا فقد انصرف العديد من الكتاب والأدباء إلى شبكة أوسع من الملتقى أو المنتدى
          نعم التنظيم إلى أقسام أدبية من شعر أو نثر أو فنية مختلفة تجد صداها في المجتمعات الصغيرة
          أما الباحث عن تخصص دقيق يريد التواصل مع أهله فأرى أن شبكة التواصل تضم خبرات أوسع
          يمكن للمتصفح والمتواصل عليها أن يجد ضالته
          ومع ذلك فالتعارف في المنتديات أكبر قوة وأعمق صداقة من التواصل مع العالم الواسع الذي لا يعرف
          بعضه بعضا إلا من خلال الكلمة والصورة والحرف والموضوع والرأي على شبكة التواصل الاجتماعي
          ( Face book )
          فلا يَلُمْ أحدٌ شخصا يتغيب فترة عن أصدقائه في الملتقى لاهتمامه بالتواصل الاجتماعي الأوسع في عالم الشبكة
          لأنه بالتأكيد سوف يعود لملاقاة التحاور الأضيق مع أقرب الأصدقاء الذين تعارف عليهم عن قرب في الملتقى
          وإن تباعدت بينهم الأزمنة والأوقات في التغيب أو الاختفاء وراء ال( Facebook)

          تعليق

          • ريما منير عبد الله
            رشــفـة عـطـر
            مدير عام
            • 07-01-2010
            • 2680

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
            الأستاذة القديرة / ريما
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            لاشك أن وسائل الميديا عموما هي ككل آليات ومنابر التواصل والتعبير عن الرأي والدفاع عما نراه حقا ، وسكب مشاعرنا وإبداعاتنا .. منا من استخدمها للخير ومنا من استخدمها للشر ومنا من استخدمها لهدف وغاية ، ومنا من استخدمها للتسلية وتقضية الوقت .. ومع أن هذه الأمور حقائق لايسع أحد إنكارها .. إلا أن الناظر المتأمل لهــا .. يقارن على سبيل المثال بين من صرف وقته في بناء المواقع الإسلامية والمكتبات العلمية ، واستغل كل التقنيات الحديثة في الدعوة إلى الله وإلى تعليم الناس أمور دينهم .. وبين من أنفق وقته في بناء المواقع الإباحية والإلحادية والماجنة بهدف إثارة الناس وصرفهم عن دينهم وهدم عقائدهم وأخلاقهم .. الفرق كبير وشاسع .. هذا أولا
            وثانيا : أتاحت هذه المنتديات والصحف الإلكترونية لنا ولكل الأدباء والمفكرين وأصحاب الرأي الفرصة للكتابة والنشر السريع وتلقي ردود الأفعال السريعة والانتشار عالميا .. مما لايتوافر في العالم الأرضي إلا بجهد جهيد .. ولولا تسخير الله عزوجل لهذه التقنيات .. لكان أغلبنا طي النسيان ، أو أسير مجتمعه المحدود .. ومع ذلك فإن البعض يتعامل باستهتار مع المنتديات التي لولا تسخير الله لها لما سمع عنهم أحد .. وقد استطاع الكثير من الأدباء والمفكرين أن يصلوا بأفكارهم وإبداعاتهم إلى القارىء العربي في العالم كله .. ما كان لها أثر عظيم في التقريب بين الشعوب ، واكتشاف أننا جميعا كعرب نفكر بنفس الطريقة ، ونهتم بنفس الاهتمامات ، وتدور برؤوسنا نفس الأفكار ، توحدنا في العالم الافتراضي .. وأصبحنا أمة واحدة بالفعل .. وبالتأكيد يطول بنا الكلام عن الآثار الإيجابية المادية والروحية والنفسية التي ساهمت في إعادة تشكيل وجداننا وأفكارنا وعقولنا .

            ثالثا : كانت بداياتنا مع الصحف الإلكترونية ثم المنتديات ثم الفيس بوك .. ولكل من هذه المنابر ميزاتها وعيوبها ودورها المنوط بهـــا .. لكن الفيس بوك قد وفر لكل كاتب عالما قائما بذاته يتواصل مع خلاله مع كل المشاهير والكبار خصوصا لو كانت لديه صورة امرأة حلوه .. فسوف يتهافت عليه /ها الأدباء والنقاد تهافت الذباب على قطعة الحلوى .. ولاشك أن من أهم ميزات الفيس بوك هو سرعة التواصل والتوصل مع من نود التواصل معه .. إلا أن للفيس بوك عيوبه القاتله والتي من أهلها أنه أصبح مولد وصاحبه غايب .. كما أن من عيوبه ضعف الفهرسة وانعدام التنسيق الذي يتوافر في المنتديات .. كما أن الفيس بوك أقرب إلى المنبر الخاص منــه إلى العمل العام المشترك .. وبالتأكيد هناك الكثير والكثير مما يقال عن مميزات وعيوب الفيس بوك وكذلك المنتديات والصحف .. ولكن أخشى من الإطالة

            تحياتي لك

            هناك فئوية أستاذنا الكريم لكل عالم والمتتبع للعوالم الرقيمية سيجد ما يهدف إليه وما ينوي الخوض فيه فمن أراد الخير وجده ومن أراد الميل عن الصواب مال لما يحب
            ولكن السؤال المطروح أليس هناك مجال أوسع للمعرفة من خلال الفيس بوك ؟
            دعنا نخوض في ناحية من النواحي على سبيل المثال
            هناك في ذلك العالم ليس هناك واسطات ولا محسوبيات ولا تسابق على لقب أو مسمى بل كل واحد يستطيع أن يبني لنفسه مدنه الخاصة سواء كانت مدن فاضلة أو مريبة ويستطيع أن يدعو من يريد لهذه المدونات المتحركة المستمدة بنيانها من كل العلوم وجميع النواحي الأدبية وغير ذلك من اللا أدبية وعلى قدر اجتهاده وتنوع ما يعرضه يجد نفسه بالمقدمة ..مقدمة نحو العلوم أو نحو المجون لا فرق فلولا اختلاف الأذواق لبارة السلع ولولا اختلاف المبادئ لكنا أمة واحدة ..
            من هنا كان الطرح وما زال السؤال قائما
            أيهما أفضل
            وما مدى تأثير الثاني على الأول ؟
            شكرا لحضورك الكريم

            تعليق

            • ريما منير عبد الله
              رشــفـة عـطـر
              مدير عام
              • 07-01-2010
              • 2680

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة باسل محمد البزراوي مشاهدة المشاركة
              الأستاذة ريما منير عبدالله
              تحياتي
              موضوع في غاية الأهمية, لا بدّ للمتخصصين من الوقوف عليه
              وتناوله بشكل موضوعي من خلال المتابعة الشاملة والجادّة لشبكات
              التواصل الاجتماعي والمنتديات المختلفة التي كان لها وما زال دورٌ
              بارزٌ في التعريف بأدبنا المعاصر من المحيط إلى الخليج والتعريف كذلك
              بالمغمورين من الشعراء الذين وجدوا متنفّساً لهم عبر المواقع الأدبية,
              وبخاصة في ظلّ غياب الكتاب الورقي ووتردّي الأوضاع الاقتصادية التي
              تحول دون النشر ودون القراءة معاً,,
              ولكن هل كلّ ما ينشر يسهم في بناء ثقافة عربية وطنية؟
              وهل يخلو ما ينشر من السموم التي يبثها الأعداء بين ملايين القراء العرب؟
              هذه السموم التي تصبح بين ليلة وضحاها أفكاراً يلوكها البعضُ دون علمٍ ولا دراية
              بتأثيراتها السرطانية على عقولنا؟؟
              إنّ من لا يحصّن نفسه بالفكر الأصيل سوف يجد الأوهام تتسلّل إلى ذهنيّته
              لتصبح جزءاً من تكوينه وشخصيته , ونصبح بالتالي عرضة لرياح لا نستطيع
              إتّقاءها,, لقد رخص الدم العربي سيدتي حين وجدنا بين ظهرانينا من يدافعون
              عن السياسة الثقافية المستوردة , وحين اخذ البعض يروّجون على صفحات الفيس بوك
              للقتل والموت ,,
              من هنا لا بدّ للمتخصصين من "غربلة" هذا الكم الهائل مما تطالعنا به مواقع التواصل والمنتديات
              أيضاً,لكي نصل برّ الأمان دون أن نلوّث عقولنا أو نفسد أمزجتنا,,
              أشكرك سيدتي على طرحك الموضوع وأتمنى أن يشارك به العارفون والحريصون على
              ثقافتنا العربية,,
              لك ودّي واحترامي.

              أستاذي الكريم كثير من الأحيانا ما نراه سوء يكون الخير كله فيه فعندما تشاهد الكميات المهولة من المعروض في هذه الصفحات قد يأخذنا العجب والكثيرون منا ممن يحبون المطالعة ومتابعة كل خبر أو كل حدث يصبح لديهم برامج موسعة في ذاكرتهم تسمح باتساع أفقهم ولكن لا بد من غربلة ذلك المعروض من خلال تنسيق فكري نجتهد به لنصل لما يفيدنا ولم يجعلنا أكثر ثقافة وأكثر اطلاعا وأكثر علما
              تحياتي أستاذ باسل وكل التقدير

              تعليق

              • ريما منير عبد الله
                رشــفـة عـطـر
                مدير عام
                • 07-01-2010
                • 2680

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
                أحب النظام
                والنظام أعتقد في شبكة التواصل الاجتماعي أدعى إلى التأييد من المنتديات والملتقيات
                فبرنامج ال(فيس بوك ) أكثر تنظيما من أي منتدى على الشبكة وأوسع دائرة منه
                لذا فقد انصرف العديد من الكتاب والأدباء إلى شبكة أوسع من الملتقى أو المنتدى
                نعم التنظيم إلى أقسام أدبية من شعر أو نثر أو فنية مختلفة تجد صداها في المجتمعات الصغيرة
                أما الباحث عن تخصص دقيق يريد التواصل مع أهله فأرى أن شبكة التواصل تضم خبرات أوسع
                يمكن للمتصفح والمتواصل عليها أن يجد ضالته
                ومع ذلك فالتعارف في المنتديات أكبر قوة وأعمق صداقة من التواصل مع العالم الواسع الذي لا يعرف
                بعضه بعضا إلا من خلال الكلمة والصورة والحرف والموضوع والرأي على شبكة التواصل الاجتماعي
                ( Face book )
                فلا يَلُمْ أحدٌ شخصا يتغيب فترة عن أصدقائه في الملتقى لاهتمامه بالتواصل الاجتماعي الأوسع في عالم الشبكة
                لأنه بالتأكيد سوف يعود لملاقاة التحاور الأضيق مع أقرب الأصدقاء الذين تعارف عليهم عن قرب في الملتقى
                وإن تباعدت بينهم الأزمنة والأوقات في التغيب أو الاختفاء وراء ال( Facebook)
                تطرقت أستاذي الفاضل لمسألة التعارف في كلا العالمين وذكرت أنا قد نعود للملتقيات لدارنا الأول ومعارفنا الذين اختزنتهم ذاكرتنا في سجل الأصدقاء وقد نكون أيضا خصصنا لهم في أفئدتنا مكانا خاصا بكبار الشخصيات ولكن ما يؤسف أستاذي أنك عند ما تغيب عن هذا العالم الرقمي المسمى ملتقيات أو منتديات لشغل ما أو أمر عارض تعود لتجد نفسك وقد حلت الغربة محلك وأخذتك إلى عالم النسيان فقطار هذا العالم دعني أسميه الوهمي لا يستقر على حال وليس له صاحب فعليك دائما أن تصفق وتشجع ويعلو صوتك وتطرح حبرك للجدل لتقول هأنذا وإن لم تفعل صرت مجرد اسم أو رقم في سجل هذه الصفحات
                شكرا لك ولتواجدك الغالي

                تعليق

                • منار يوسف
                  مستشار الساخر
                  همس الأمواج
                  • 03-12-2010
                  • 4240

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ريما منير عبد الله مشاهدة المشاركة

                  وما مدى تأثير الثاني على الأول ؟
                  الغالية ريما
                  أولا أحييك على الموضوع الجميل
                  ثانيا : بالنسبة لي أرى أن الفيس بوك وسيلة للإنتشار و التعارف و الدعاية ( فقط لا غير )
                  رغم أن وجود الفيس بوك أثّر على حركة المنتديات بعد هروب الأدباء إليه باعتباره الأسهل و الأسرع في نشر الأعمال و كسب أرضية كبيرة من المعارف ووسيلة دعاية رائعة
                  أما الحقيقة فهو لا يغني أبدا عن المنتدى
                  كما قال أستاذ الموجي لا يوجد به فهرسة للمواضيع و لا يوجد به تنسيق و لا شكل جيد
                  هو قد يكون له فائدة في النقاشات القصيرة فقط
                  أما المواضيع الكبيرة و القصائد لا ينفع أن يتم تداولها و النقاش بشأنها ع الفيس بوك
                  لهذا أرى أن المجد الحقيقي في المنتدى و ليس الفيس بوك
                  حيث الموضوعات مفهرسة
                  القصائد منسقة
                  الردود تأخذ مساحتها و مكانتها دون ضياع لنعود إليها للإستفادة
                  أشياء كثيرة جعلت للمنتدى خصوصية يتفوق بها ع الفيس بوك
                  رغم مميزاته الكثيرة و التي جذبت المبدعين و الأدباء
                  لكني أفضل المنتدى كثيرا
                  شكرا لك عزيزتي على الطرح المميز

                  تعليق

                  • ريما منير عبد الله
                    رشــفـة عـطـر
                    مدير عام
                    • 07-01-2010
                    • 2680

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة منار يوسف مشاهدة المشاركة
                    الغالية ريما
                    أولا أحييك على الموضوع الجميل
                    ثانيا : بالنسبة لي أرى أن الفيس بوك وسيلة للإنتشار و التعارف و الدعاية ( فقط لا غير )
                    رغم أن وجود الفيس بوك أثّر على حركة المنتديات بعد هروب الأدباء إليه باعتباره الأسهل و الأسرع في نشر الأعمال و كسب أرضية كبيرة من المعارف ووسيلة دعاية رائعة
                    أما الحقيقة فهو لا يغني أبدا عن المنتدى
                    كما قال أستاذ الموجي لا يوجد به فهرسة للمواضيع و لا يوجد به تنسيق و لا شكل جيد
                    هو قد يكون له فائدة في النقاشات القصيرة فقط
                    أما المواضيع الكبيرة و القصائد لا ينفع أن يتم تداولها و النقاش بشأنها ع الفيس بوك
                    لهذا أرى أن المجد الحقيقي في المنتدى و ليس الفيس بوك
                    حيث الموضوعات مفهرسة
                    القصائد منسقة
                    الردود تأخذ مساحتها و مكانتها دون ضياع لنعود إليها للإستفادة
                    أشياء كثيرة جعلت للمنتدى خصوصية يتفوق بها ع الفيس بوك
                    رغم مميزاته الكثيرة و التي جذبت المبدعين و الأدباء
                    لكني أفضل المنتدى كثيرا
                    شكرا لك عزيزتي على الطرح المميز

                    الغالية منار
                    صدقت فيما ذهبت إليه ولكن يبقى هناك استمرارية أكثر لصفحات الفيس بوك من حيث الإنتساب فكل واحد منا جعل له منبرا خاصا يقوم على إصلاحه وتجميله بما يحمل صفاته بينما عجزنا في الملتقيات عن ذلك لوجود أيد عدة تتدخل في بلورة ما ننشأ من صفحات قد لا تكون خاصة بالمعنى الحقيقي في عالم المنتديات
                    شكرا غاليتي لتواجدك الككريم وحضورك الثري

                    تعليق

                    يعمل...
                    X