كتب مصطفى بونيف

البوي فراند ....تخيل كيف تدخل عليك ابنتك وأنت تقرأ الجريدة متأبطة ذراع شاب مثل البغل ، فتسألها .."من هذا؟" لتجيبك بكلمة تنزل عليك كالصاعقة ..."إنه البوي فراند بتاعي "...ترمي الجرنان على جنب ..وتثور قائلا "سأقتلك وأشرب من دمك ..." ، لتجد زوجتك قد وقفت حائلا بينك وبينهما ...وهي تنظر إليك نظرة الكافر لمن صبأ .." ما الذي تقوله يا صالح ؟؟؟ ، إنت مش عايش معنا العصر ...إنت بيئة ومتخلف ..." . ثم إن البنت قد حكت لي على كل حاجة ، عادي كل البنات هذه الأيام عندهم بوي فراند .!!!
البوي فراند ، والأنترنت ، والموبايل ، والريسيفر ، الديجتال كلها من متطلبات وضروريات العولمة .
يحكي لي أحد العرب القاطنين في أوروبا أنه دخل على ابنته في غرفتها وهي تغوص في أحضان عشيقها .....نظر إليه الشاب وقال : " ماذا تريد أنت تزعجنا يا لك من بدوي متخلف ؟؟؟" فرد صاحبي قائلا " أيام فيري سوري ...يعني أنا متأسف ...." ، أقفل الباب وعاد إلى غرفة الصالون وهو يمشي على أطراف أصابعه ...وعندما التقى بابنه الأكبر قال له " لا يجب أن تثير الفوضى لأن أختك تنام مع عشيقها ، ومش لازم نزعجهم ".
وعندما سألته : ألا تلاحظ أن ابنك كثير الاختلاط بالبنات ، لماذا لا يصاحب ذكورا مثله ؟؟؟ ، ثارت ثائرته وانتفض في وجهي قائلا : لو تركت ولدي يلعب مع الذكور سيتحول إلى gay، بمعنى شاذ جنسيا ....
- ما الذي تقوله ؟؟؟؟ طوال حياتي وأنا أصاحب الفحول ، ومع ذلك أنا فحل بن فحل ...أعوذ بالله يا أخي ، حتى كثرة صحبة البنات تجلب التخنث ...لقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نفرق بين أبنائنا في المضاجع ، الذكور لوحدهم والإناث لوحدهن ....
فكان رد صاحبي كلاسيكيا : - ذاك زمن ، وهذا زمن آخر !!!!!!
في الزمن القادم أتصور أنه سيحدث في بعض البيوت ، أن يعود الرجل إلى بيته منهكا من العمل طوال اليوم مثل حمار الشغل ...وبدل أن يجد زوجته قد أعدت له لقمة يرم بها عظامه المهدودة ، يجد رجلا شحطا ، طول بعرض مثل البغل ، وهو يضع رجلا على رجل في أريكة أنتريه البيت ....فيصرخ "حرامي...حرامي " ، لتلحقه زوجته ، مابك يا رجل ...إنه صديقي سوسو ، الذي أخبرتك عنه ...
- سوسو ...هل يعقل أن يكون اسم هذا الغوريلا سوسو ؟؟؟؟؟
فتبتسم الزوجة بعد أن تطبع قبلة على خد زوجها :- دمك مثل العسل يا حبيبي.
فتحمر وجنتاه من الخجل : - ولكن هل يعقل أن تقبليني أمام صديقك ؟؟ نحن لم نفعلها أمام أخي جعفر وأخيك كمال ....
- لا تقلق يا حبيبي ، سوسو أكثر من أخ ، وهو زميل قديم في الشغل ، وأحكي له عن كل كبيرة وصغيرة تحصل معنا ، حتى في غرفة النوم ، وعندما أزعل منك أذهب إليه ، وأبكي وهو من يخفف آلامي وينصحني بمصالحتك ...هل تذكر كل البوس الذي كنت أبوسه لك عندما نزعل من بعض ؟؟؟؟
- طبعا ، وده حاجة تتنسي ؟؟؟؟؟
- أهه كل هذه البوسات بفضل توجيهات ونصائح سوسو ...
- حقا ؟؟؟ يكثر ألف خيرك يا سوسو ....
-ولكنني أراك تلبسين قميص النوم ، وهو يلبس الشورت مع أنك طول عمرك تلبسين معطف بكم حتى في البيت ، ....هل هذا معقول يا زوجتي الحبيبة ؟؟؟
- الجو حر يا حبيبي ، ثم إنني قلت لك لا تقلق ، سوسو صديقي ، ونحن مثل الإخوات ..وربما أكثر ...
- طيب ، طالما مثل الإخوات فلاخوف عليك .....
- ولكنني أرى أنكما كنتما تشاهدان قناة إكس إكس أل ..مش عيب ؟؟؟ أنا زوجك ودائما نشاهد معا الفضائية اليمنية والسودانية ....
- لا يا حبيبي ، سوسو ابن جنية في الثقافة الجنسية ....واستفدت منه كثيرا ، وحتى يسهل الشرح فتحنا هذه القناة ....، ثم إن كل شيئ سيعود بالفائدة عليك .....قلت لك سوسو هذا أعز أصحابي ...
- طيب خليك أنت مع سوسو ، منور يا حبيبي ، البيت بيتك ...أنا سوف أستحم ثم أخرج لمقابلة سوسو ...
- سوسو ..مين ...؟؟؟
- سوسو ...صديقتي ....بنت زي القمر ....عندي معها موعد في بيتها ، لأن زوجها مسافر ، والمسكينة تخاف أن تنام لوحدها في الليل ...يمكن يطلع لها عفريت ...
مصطفى بونيف

البوي فراند ....تخيل كيف تدخل عليك ابنتك وأنت تقرأ الجريدة متأبطة ذراع شاب مثل البغل ، فتسألها .."من هذا؟" لتجيبك بكلمة تنزل عليك كالصاعقة ..."إنه البوي فراند بتاعي "...ترمي الجرنان على جنب ..وتثور قائلا "سأقتلك وأشرب من دمك ..." ، لتجد زوجتك قد وقفت حائلا بينك وبينهما ...وهي تنظر إليك نظرة الكافر لمن صبأ .." ما الذي تقوله يا صالح ؟؟؟ ، إنت مش عايش معنا العصر ...إنت بيئة ومتخلف ..." . ثم إن البنت قد حكت لي على كل حاجة ، عادي كل البنات هذه الأيام عندهم بوي فراند .!!!
البوي فراند ، والأنترنت ، والموبايل ، والريسيفر ، الديجتال كلها من متطلبات وضروريات العولمة .
يحكي لي أحد العرب القاطنين في أوروبا أنه دخل على ابنته في غرفتها وهي تغوص في أحضان عشيقها .....نظر إليه الشاب وقال : " ماذا تريد أنت تزعجنا يا لك من بدوي متخلف ؟؟؟" فرد صاحبي قائلا " أيام فيري سوري ...يعني أنا متأسف ...." ، أقفل الباب وعاد إلى غرفة الصالون وهو يمشي على أطراف أصابعه ...وعندما التقى بابنه الأكبر قال له " لا يجب أن تثير الفوضى لأن أختك تنام مع عشيقها ، ومش لازم نزعجهم ".
وعندما سألته : ألا تلاحظ أن ابنك كثير الاختلاط بالبنات ، لماذا لا يصاحب ذكورا مثله ؟؟؟ ، ثارت ثائرته وانتفض في وجهي قائلا : لو تركت ولدي يلعب مع الذكور سيتحول إلى gay، بمعنى شاذ جنسيا ....
- ما الذي تقوله ؟؟؟؟ طوال حياتي وأنا أصاحب الفحول ، ومع ذلك أنا فحل بن فحل ...أعوذ بالله يا أخي ، حتى كثرة صحبة البنات تجلب التخنث ...لقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نفرق بين أبنائنا في المضاجع ، الذكور لوحدهم والإناث لوحدهن ....
فكان رد صاحبي كلاسيكيا : - ذاك زمن ، وهذا زمن آخر !!!!!!
في الزمن القادم أتصور أنه سيحدث في بعض البيوت ، أن يعود الرجل إلى بيته منهكا من العمل طوال اليوم مثل حمار الشغل ...وبدل أن يجد زوجته قد أعدت له لقمة يرم بها عظامه المهدودة ، يجد رجلا شحطا ، طول بعرض مثل البغل ، وهو يضع رجلا على رجل في أريكة أنتريه البيت ....فيصرخ "حرامي...حرامي " ، لتلحقه زوجته ، مابك يا رجل ...إنه صديقي سوسو ، الذي أخبرتك عنه ...
- سوسو ...هل يعقل أن يكون اسم هذا الغوريلا سوسو ؟؟؟؟؟
فتبتسم الزوجة بعد أن تطبع قبلة على خد زوجها :- دمك مثل العسل يا حبيبي.
فتحمر وجنتاه من الخجل : - ولكن هل يعقل أن تقبليني أمام صديقك ؟؟ نحن لم نفعلها أمام أخي جعفر وأخيك كمال ....
- لا تقلق يا حبيبي ، سوسو أكثر من أخ ، وهو زميل قديم في الشغل ، وأحكي له عن كل كبيرة وصغيرة تحصل معنا ، حتى في غرفة النوم ، وعندما أزعل منك أذهب إليه ، وأبكي وهو من يخفف آلامي وينصحني بمصالحتك ...هل تذكر كل البوس الذي كنت أبوسه لك عندما نزعل من بعض ؟؟؟؟
- طبعا ، وده حاجة تتنسي ؟؟؟؟؟
- أهه كل هذه البوسات بفضل توجيهات ونصائح سوسو ...
- حقا ؟؟؟ يكثر ألف خيرك يا سوسو ....
-ولكنني أراك تلبسين قميص النوم ، وهو يلبس الشورت مع أنك طول عمرك تلبسين معطف بكم حتى في البيت ، ....هل هذا معقول يا زوجتي الحبيبة ؟؟؟
- الجو حر يا حبيبي ، ثم إنني قلت لك لا تقلق ، سوسو صديقي ، ونحن مثل الإخوات ..وربما أكثر ...
- طيب ، طالما مثل الإخوات فلاخوف عليك .....
- ولكنني أرى أنكما كنتما تشاهدان قناة إكس إكس أل ..مش عيب ؟؟؟ أنا زوجك ودائما نشاهد معا الفضائية اليمنية والسودانية ....
- لا يا حبيبي ، سوسو ابن جنية في الثقافة الجنسية ....واستفدت منه كثيرا ، وحتى يسهل الشرح فتحنا هذه القناة ....، ثم إن كل شيئ سيعود بالفائدة عليك .....قلت لك سوسو هذا أعز أصحابي ...
- طيب خليك أنت مع سوسو ، منور يا حبيبي ، البيت بيتك ...أنا سوف أستحم ثم أخرج لمقابلة سوسو ...
- سوسو ..مين ...؟؟؟
- سوسو ...صديقتي ....بنت زي القمر ....عندي معها موعد في بيتها ، لأن زوجها مسافر ، والمسكينة تخاف أن تنام لوحدها في الليل ...يمكن يطلع لها عفريت ...
مصطفى بونيف
تعليق