الأخت العزيزة منى هلال ...أشكرك على مداخلتك القيمة جدا ، والتي تعكس مستوى ثقافة وأخلاق عالية لديك .
أؤيدك الرأي ، ففي الغرب انحلال ..ومع ذلك نجد أت آليات الرقابة شديدة على الشخصيات العامة والأساسية في المجتمع ، كما أن الغرب أحيانا يتشدد في ضبط العلاقة بين الجنسين ، وليس الأمر كما نتصوره نحن...
أتذكر أنني شاهدت برنامجا على القناة الفرنسية الأولى ، ناقشوا فيه مسألة توجه بعض العائلات الفرنسية إلى التشدد في رقابة علاقات بناتهم .
في حين نلاحظ أن الانحلال والتفسخ الأخلاقي غزا مدارسنا وجامعتنا بالكامل ...

ضحك كثيرون بعدما قرأوا , أما أنا فبكيت ..
وضعت يدك على الجرح بطريقة مؤلمة للغاية أخي مصطفى ..

أخي الغالي محمد الزروق ...إها الكومديا السوداء كما يسميها أصحاب الصناعة الدرامية ...الضحك من أجل البكاء ....أو كما قال شاعرنا الراحل نزار قباني " والناس من صعوبة البكاء يضحكون"

كلنا تبكي بمرارة وحرقة ...من أجل ذلك ..نضحك

أشكرك على المرور الأنيق ...دمت عزيزا

أخوك مصطفى بونيف

أخى العزيز مصطفى بونيف
فى البداية أحييك على هذا الموضوع الرائع الثرى
فهو يكاد يكون الواقع بعينه فى تلك الأيام التى أصبحنا نفتقد فيها إلى الأخلاق الحسنة على كافة أنواعها
وبالأخص بين أجيالنا الجديدة والذين نعتبرهم هم عماد الأمة
انت ياأخى أثرت نقطة صديق الزوجة وصديقة الزوج، ثم أنبثق من الموضوع العديد من التفريعات التى تمس أبنائنا وبناتنا وهذه هى الطامة الكبرى
حيث أنى ألحظ مايحدث الآن فى المدارس والجامعات وألمسه بنفسى مع أبنائى

فاليوم ياأخى أصبح من الطبيعى أن ترى الأختلاط بكل صوره فى الحياه اليومية العادية وأصبح من الطبيعى أن تجد الفتاه تقول صداقة الولد أفضل من صداقة البنت للبنت. وكذا يقول الولد فصداقة الفتاه لديه أفضل من صداقة الولد له

وأعتقد أن هذا ماآلت إليه الامور من جرّاءالتربية الحديثة التى أصبحنا نمارسها مع أولادنا وسياسة العولمة التى اصبحنا ننتهجها وكل مايواجهوه فى حياتهم بدءا بالأعلام والمسلسلات والأفلام والبرامج ومايجرى فيها من حوارات ومناقشات وتعاملات وعبارات تقال فيقلدها الابناء ...... إلى مايقتبسوه من بعضهم البعض من كلمات لانستطيع التعامل معها... كلمات بالطبع غير لائقة ، ولكنها بالنسبة لهم أصبحت حياه ومنهاج....ثم تتطور إلى ان تصل إلى موضوع النقاش الأساسى وهو صداقة الزوجة لآخر والزوج لأخرى

ونتيجة لكل هذا أصبح من الطبيعى التقليد الأعمى لسياسة الصديق او البوى فرند
فكيف لنا ان نجادل فى موضوع تفرع من اساسيات وجب علينا ان نقيمها من جديد ونحاول علاجها بشتى الطرق .... وهى بالطبع التربية واسسها التى تقام عليها فى هذه الحالة فقط سيخرج لنا جيل يمتلك فكر متحضر لا فكر مريض
يحترم معنى الصداقة ويحترم معنى الزمالة ويحترم معنى الأخوة

وإذا كنا قد ضحكنا من الحوار الذى قدمت به الموضوع فلاننسى ابدا المثل القائل ( شر البلية مايضحك )
أليس من حقنا ان نعى مانحن بصدده من جراء البلاوى التى تضحكنا ؟
هى هى التى تبكينا وتدمر بيوتنا
أخى العزيز ...الصداقة أجمل مافى الكون ولكن إذا كان الاساس نظيف ومتأدب

أشكرك أخى العزيز على موضوعك الرائع والذى بحق يستحق المجادلة والنقاش

لى رجاء عند الأخوة الأعضاء
ليتنا نستطيع ان نشعر بصداقة بعضنا البعض ولايحاول كل منا ان يتصيد الأخطاء للآخرين .. فهذا ماأجده فى أغلب المواضيع . دائما تنقلب إلى خلافات ومشاحنات ونبتعد كليا عن موضوع النقاش ونتفرع إلى شجار للأطراف المتجادلة فيتوه هدفنا الاساسى من الموضوع المطروح

أكرر شكرى وتقديرى لك أخى العزيز مصطفى بونيف
خالص مودتى
آمال مصطفى

الأخت العزيزة أمال مصطفى ..يشرفني أن أقرا لك مداخلة في الموضوع الذي أطرحه ...وهي مسألة الصداقات بين الجنسين والتي اتسع نطاقها إلى حد أصبح لا يطاق ...
في حياتي ..لم أكن أتصور أن الصديق يستطيع أن يقبل صديقته بحرارة إلا في هذا العصر العجيب ...وأن يرسل لها الإيميلات الساخنة ..والأس أم اس الحارة جدا ..وعندما تسأله "هل هي حبيبتك أم خطيبتك ؟؟" يقول لك لا " هذه أنتيمتي " ..عجبت لك يا زمن ...

شكرا لك على المرور الكريم أختي أمال ...

اخى الكريم بونيف..

هذه عادات وثقافات غربية تحدث بشكل عادى هناك وان لم تحدث فالوضع سيكون حتما شاذا ومستهجنا فى مناطقهم.
ولكن بيئتنا العربية المسلمة هذه امور لا يمكن السكوت عليها فهذا انحلال بين وواضح.
تحياتى لكم..........

أيها الأعزاء

شكرا لكل كلمة كتبت هنا وهدفها العمل على إرتقائنا للأفضل والأعلى..

لكن الا ترون ان هذا الموضوع وما شابهه أخذ الكثير الكثير من وقتنا دون فائدة تذكر، الأمور ماشية وزيادة

حبذا لو تناقشون كيفية العمل:

لأقامة روضات صحية وعلمية للأمهات العاملات..

أفتاح مدارس فيها أساتذة كفوء همهم تربية التلاميذ على السير بالنهج الصحيح بطرق علمية وليس المعاش آخر الشهر..

واجب تخصيص وقتا لأولادنا نناقشهم به بكل موضوعية وعقلانية ومحبة وتفهم لنزرع فيهم الأخلاق الحميدة بعيدا عن النصح والإرشاد المباشر(لأنه لا ينفع كثيرا) وان نكون قدوة حسنة لهم..

أن نبذل قصارى فكرنا لنشاء مؤسسات تعتني بالفقير والجاهل والمسن بدل ان يكونو بالشوارع مرضى مهملين منبوذين في احيانا كثيرة..

الخ الخ الخ !!...

اما عن الصداقات والمسنجرات فليس هناك تعميما اطلاققا لانه كما الحياة فيها الصالح والطالح, وأنا متأكدة انَّ هناك الكثيرات والكثيرون رجلا ونساءا لديهم أصدقاء وصديقات على المسنجر ويتحدثون وينكتون ولكنهم ابدا ابدا لا يجتازون الخط الأحمر بل يحترمون أنفسهم والآخر أيضا، لماذا التعميم؟ وهذا ينطبق على العلاقات بعيدا عن المسنجر وغيره
أعزائي من الأزل ومنذ التكوين هنالك علاقات شريفة محترمة وهنالك العكس، وقد يكون اقامة علاقة بعلم الأهل اقل ضررا من قيامها بعيدا عن الاعين ، أقول (ربما)

كما البنيان القائم على اساس متين لا يسقط من هزة او إرتجاج، أيضا التربية الصحيحة والمستقيمة القائمة على الحب والشعور بالأمن والأمان لا تسقط في مستنقع اللا أخلاق، عندها لن يكون الحب ولا العلاقات مجرد تسلية وإضاعة وقت..

أرجو أن اكون قد أوصلت فكرتي بقليل من الكلام وكما أحب وأرغب، وارجو أن تفهموني جيدا فأنا مع الحشمة بكل وقت ولكن ليس بتزمت وتخلف وفرض قانون {يسمح لي ولا يسمح لغيري} فالحرام والعيب هو هو للرجل والمرأة، للصغير والكبير على حد سواء..

بكل إحترام أحييكم وأقدركم..

الاستاذ / مصطفى
الكاتب المشع
والاديب اللماح
صاحب البديهه
والراي الصريح الجريء
كما عهدناك
واضحا قاطعا حازما
لك في القضية راي يفجر قضايا
وهذا صديق الزوجه
يسهر ويرقص ويبوس
وكله في الاتيكيت العصري ماشي
ولعنة الله على زمان غابت فيه شمس الامكرمين
صديقي العزيز
اجمل مافي الكتابة ان نكتب عن همومنا ساخرين
ومصطفى يامصطفى انا باحبك يامصطفى
بارك الله فيك
وفي قلمك المنير المستنير

أحبتي ...
عندما لاحظت كثرة الخلافات ...والكتابات المتوجهة إلى انتقاد الإدارة والمشرفين و الأعضاء تقطع بعضها البعض ...
قررت أن أرفع مقالاتي القديمة
لنتناقش ...حول ما هو مفيد بعيدا عن القتال .
وسارفع كثيرا من مقالات الزملاء الساخرة ....لنفتح أبواب النقد والحوار المتحضر .

حبي وتقديري لكل من قرأ هذا المقال ورد عليه

[align=center]عفوا سأقوم بالرد عن طريق شيء

http://www.youtube.com/watch?v=_FlxksZeqmM&feature=related

Je sais pourquoi tu as pleuré

Et tristement m'a regardé

Je peux te prendre dans mes bras

Pour embrasser tes yeux rougis

Mais moi je n'en ai pas le droit

Tu es la femme de mon ami



Je sais pourquoi tu veux partir

A moi tu ne peux pas mentir

Je peux te prendre dans mes bras

Et t'arracher à cette vie

Mais ça je n'en ai pas le droit

Tu es la femme de mon ami



Je sens mon cœur tout déchiré

Entre l'amour et l'amitié

Que je ne peux départager

Je sais pourquoi tu as quitté

Celui qui n'a pas su t'aimer

Et moi je t'ai laissé partir

A la recherche de ta vie

En moi je n'ai qu'un souvenir

Tu es la femme de mon ami



Je sais pourquoi tu veux chanter

Et pourquoi tu m'as regardé

Je peux te prendre dans mes bras

Car aujourd'hui j'en ai le droit

Tu es pour moi depuis toujours

Le vrai visage de l'amour

Pourtant jamais nous ne vivrons

Au cœur de la même chanson

Au cœur de la même maison

Je voudrais que tu ai compris

Que si je t'aime tu es aussi

Pour moi la femme de mon ami, de mon ami

إن كان هذا هو المقصود

فليس من ثقافتنا ولا تقاليدنا ولا ديننا

أما إن كانت الصداقة بين الزوجة وبين رجل آخر فهذا أنا لا أعترف به مطلقا لكن أعترف بالصداقة بين الأسرتين

هناك أربع أطراف فيها

الأسرة الأولى * زوجة , وزوج *

الأسرة الثانية * زوجة , وزوج *

لكن أن تكون هناك علاقة بين زوجة ورجل

فهذا ما لا أنزله الله به من سلطان

فلتذهب إلى الجحيم هي ومن زرع فيها هذا الفكر المنحل , الذي يدل على الدناءة الأخلاقية , وعلى السقوط الفكري والوحل وعفوا عن المصطلح * الدعارة * المقنعة بغلاف الزوجية

تقديري

فدوى[/align]

اضرب وبقوة مسامير السخرية اللاذعة في تابوت الانحلال يا بونظيف لقد شفطت عالم الادب الساخر ونظفته على الاخر نص اقل ما يقال فيه انه نص فرند (براءة اختراع هذا المصطلح للسيد انا ولا يجوز نسخه او حرقه او قليه او سلقه بدون موافقة مسبقة ) ما الذ والذع واجمل واجمد( من جامد بالمصري) واحسن واخشن وارق وادق نصوصك

بالمناسبة انتبهت متأخرا الى توقيعك فهل ملحمة الكلمة هذه من ابداعك؟

الأخ فؤاد الكناني ...
وبعدين معاك أبو نظيف أيه أنت عاوز يقولو إني من عائلة نظيف باشا رئيس الوزراء عشان ينظفوني ...ولا إيه ..
أنا لا نظيف ولا أعرف أبو نظيف ...أنا من عامة الشعب يا بابا وصايع ...
بالنسبة لملحمة الكلمة ده مقطع من حوار في مسرحية الحسين ثائرا كتبه الدكتور عبد الرحمن الشرقاوي رحمه الله ...

محبتي يا حلو