الاستاذ محمد يوسف فهمي-----------شكراً جزيلاً على التوضيح الرائع
وما أسهبت فيه من الشرح الوافي
تحياتي واحترامي
ودمت بخير

مبارك لك أستاذي القدير \محمد فهمي يوسف على شرحكم الوافي المستنير ، ونحن - أهل اللغة - نملكلها لا غيرنا ، ونحن المرجع لكل من ضل طريقه ليهتدي من وعثاء السبيل . فمن قال لك مبروك دعا عليك (بَرَك عليك البعير واستقرّ وثَبَتَ) بينما من قال مبارك دعا لك (البركة والنماء )
الصحيـحَ من جهة اللّغة أن نقول :

( مُبـارك ) أو ( بالبَـرَكة ) أو ( بارك الله لك أو فيكِ أو عليكِ ) أو ( بارككِ الله )

ونحوها من صيغ التبريكات الصحيحة لغةً وشرعاً، والتي تعني الدعاء بالنّماء والزّيادة .

فالفعل الرباعي (بارك) يأتي اسم المفعول منه على وزن مفاعل (مبارك)


فمن القاموس المحيط - (ج 3 / ص 18)

البَرَكَةُ، محرَّكةً النَّماءُ والزيادةُ، والسَّعادَةُ. والتَّبْريكُ الدُّعاءُ بها. وبَريكٌ مُبارَكٌ فيه. وبارَكَ اللّهُ لَكَ،

وفيكَ، وعليكَ، وبارَكَكَ، وبارِكْ على محمدٍ، وعلى آلِ محمدٍ أدِمْ له ما أعْطَيْته من التَّشْريفِ والكَرامَةِ.

وتَبَارَكَ اللّهُ تَقَدَّسَ وتَنَزَّهَ، صفَةٌ خاصَّةٌ باللهِ تعالى، و بالشيءِ تَفاءَلَ به.


أما ( مبـروك ) فإنها مشتقّة من بَرَكَ البعير يبرُكُ بُروكاً أي : استناخَ البعير وأقامَ وثبَتَ .

فقولنا لشخص ( مبـروك ) يعني : بَرَك عليك البعير واستقرّ وثَبَتَ ، لأنه اسم مفعول من بَرَكَ . فالفعل الثلاثي ( برك ) يأتي اسم المفعول منه على وزن مفعول (مبروك)

ففي الصحاح في اللغة - (ج 1 / ص 40)

بَرَكَ البعيرُ يَبْرُكُ بُروكاً، أي اسْتَناخَ. وأَبْرَكْتُهُ أنا فَبَرَكَ، وهو قليلٌ، والأكثر أَنَخْتُهُ فاستناخ. ويقال: فلان

ليس له مَبْرَكُ جملٍ. وكلُّ شيء ثبتَ وأقامَ فقد بَرَكَ.

( مبارك ) هى الاستخدام الصحيح ؛ فهى اسم مفعول من الفعل ( بارك ) ، أما ( مبروك ) فاسم مفعول من الفعل ( برك )، وهذا لا يناسب معنى التهنئة

الأخ الأستاذ عبد الرحمن حسن
تحيتي لك وكل عام أنتم بخير
تعليقك الكريم سبقت الإشارة بمثله هنا تحت المساهمة رقم (3) و(17)
وشكرا على تأكيدك علي الإجابة الصحيحة
مع أمنياتي بالسعادة ( ومبارك العيد عليك )