[table1="width:95%;background-image:url('http://img1.dreamies.de/img/106/b/3b9tsesxeyv.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
[/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
D

حينَ تُرخِي الشُطآنُ ضَفائِرَها
تَنفَرِطُ اساوِرُ المـاء
ويَقتاتُ المَحارُ على الرِّمال
يا للغِناءِ العَمِيق ..
يجرُّ الأقيانُسَ عَكسَ الرِّيح
وإن يَكُن !
وماذا بعد ؟!
وماذا يُرِيدُ الأقيانُس ؟!
وفي دَواخِلِنا أشعارٌ تُضِيءُ قُعرَ البَحر
تُضِيئُهُ ..
تُضِيئُهُ ..
بِاسمِ القَمرِ المُرابطِ على طَرِيق الهِند
هُنا ..
يَرتَجِفُ المُسافِرُ في عَمُودِهِ الفِقرِيّ
المُسافِرُ الَّذِي يَلحَسُ الأُفُق
لا غَدٌ يَمضِي إلى الشَّحرُورِ نِسرًا
وهَذا الدَّلِيلُ يُؤَكِّدُ ..
بأنَّنِي واحِدٌ يَرصِفُ جَبَلَين و نَيزَكًا
أيُّها النَجمُ المُرصَّعُ بالثُّلُوج :
كُنْ جَسَدِي
كُنْ جَسَدِيَّ المُهيّأُ للنُّشُور
جَسَدِيَّ النّائِمُ في بُرتُقالَة
كُنْ لغتي ..
من خَشَبِ الصَّنوبَرة
قُل لي بِرَبِكَ :
أيَتَّسِعُ السَّبيلُ لِيَكُونَ أدِيمًا وشُرفَة ؟!
أيَتَّسِعُ لِيَكُونَ غَيرَنا في الكَلام ؟!
حَجَلٌ ..
غارِقٌ في الصَّدى
وشَمعٌ يَذُوبُ على خَفرِ النَّدى
مُصادَفَةً ..
نَدَفَ السِّندِيانُ غَزالَة
وَسطَ اندِياحِ اللَّونِ ..
على رُقعَةٍ من السُّماقِ الماهِر
كانَت قَدَماها تُلامِسانِ الوَقت
تَمشِيانِ على خَيطِ نُور ..
رحابةً لا تَتَعَجَّلُ المَعنى
كأنَّها تَكاثُرُ الرِّيشِ والبُندقِ الأخضَر
بَيتٌ خَشَبِيٌ ضَئِيل
و" جوفاني " ..
مُثقَلٌ بالفَجرِ الضالِعِ في الرَّذاذ
إيقاعٌ لا يَستَطِيعُ الفَكاك
يَتَداخَلُ مع عافِيَةِ العُلوّ
يُؤبجِدُ بَرقَ السَّماء
عليَّ أن أخطُفَ الصَّرِيمَ الجائِع
أن أُخَبِئهُ بينَ الفَيّنَةِ والمُطلَق
أُعَلِمهُ أن يَنهَضَ واقِفًا ..
كَعُشبٍ يَرقُدُ في الكَفّ
أيَّ مَطَرٍ تُحِبِّين ؟
سألتُ زائِرَةً تَحمِلُ نِصفَ مَجدِها
بِكامِلِ عُدَّتِها وَرَعدِها
لَيسَ هُنالِكَ ثَمَّةَ ما أُخفِيه
تُخُومُ الجَوزِ تدحرجَت فيما وراءَ الحِنطَة
والأدغالُ حَبَت كَرَعَشاتٍ تائِهَة
كَم مِنَ اللَّيلِ انقَضى يا رَفِيقِي ؟!
عليَّ أن أندِفَ دُونَما سَحاب
دُونَما عَناءٍ مُفرِطٍ بِلا قَرار
هُنالِكَ في الشَّطرِ القُرمُزِيِّ مِن الأرض ..
غُصنٌ بِلَونِ الفُراتِ يَرتَجِف
وهَذا اللَّيلُ يَقتاتُ عَلى قِيثارَةِ المَعنى
مجازًا ..
يَغُورُ في سَطرَينِ عَلى الخَرِيطَة
كانَ استِوائِيًا يُلَوِحُ لِي
مَن أنتَ يا زَغَبَ الحَمام ؟!
من أنتَ يا رِيشَ الكَلام ؟!
افهَم جَيِّدًا !
أنا ..
ذاهِبٌ لاصطِيادِ الأُفُق
أنا ..
جَمِيعُ الأسماءِ في قَدِيدِ الجَسَد
أحمِلُ الأجراسَ عَلى كَتِفَيَّ
أمامِي ..
رُوحٌ تَشرَحُ نَفسَها
وأمامِي ..
شَكلٌ نَيءٌ بالِغُ الإدراك
مَساءٌ ..
مثل شَطرَي تُفاحَة
أشَدُّ حَلاوَةً ..
مِن قُطُوفٍ سافَرَت فِي الشَّمس
وأنتِ الَّتِي ..
سَتُصبِحِينَ الوِشاحَ الَّذِي يُغامِر
لَم تَفهَمِي الشَّجَرَةَ الَّتي صَنَعَت جِدارَ الصَّوت
وأنتِ ..
مَن صَنَعَتِ " الدُّورِيّ" الَّذي لا يَكُفُ عَن الغِناء !
رُضابٌ فَوضَوِي ..
وطَلاوَةٌ ..
وطَلاوَةٌ ..
تَصطادُ شَجَرَةَ الكَلِمات
عَلَيكِ أن تَمسَحِي نَوافِذِي
امسَحِيها عَلى مَدخَلِ اللَّيل
وأطلِقِي سَراحَ الأبجَدِية ..
لِيَغفُوَّ الظِّلُّ ..
مَخبُوءًا ..
بَينَ رِئَتَين !
D

تعليق