النعل بيتكلم عربي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فايزشناني
    عضو الملتقى
    • 29-09-2010
    • 4795

    النعل بيتكلم عربي



    كان الرجل يعتقد أنه ينتعلنا . كما جزمته التي يمشي بها على التاريخ كما لو كان يمشي في التكساس بين أبقاره وآباره . كان العراقيون الهنود الحمر الذين جاءهم منقذاً وهادياً ومبشراً بالحضارة والتمدن .
    ربما ظن أنهم كانوا قبله يمشون حفاة ، لذا ما توقّع( كاوبوي ) التاريخ أن يكون لغضبهم أحذية . كان المطلوب أن يكونوا مجتمعاً من كلاب البحر المهددة بالانقراض . فكثر عليهم أن يكونوا مجرد كلاب . لذلك يستوجب حقوقاً للعراقيين تعادل حقوق ( الكلبة الأولى ) في البيت الأبيض ( سبوت )، ورفيقها الكلب ( بارني ) اللذين يباهي بوش بحرصه على إطعامهما بنفسه كل يوم وأخذ صور إعلامية برفقتهما .
    لكن ... ( كلاب البحر ) هؤلاء ، لم ينقرضوا ؟؟ وقد مات منهم بسبب حروبه التبشيرية ، نشراً للحرية والديموقراطية ، مليون عراقي ، وترملت ثلاثة ملايين امرأة أصبحن مسؤولات عن إعالة خمسة ملايين يتيم .
    كيف وقد هجّر منهم من هجّر ، وسجن منهم من سجن ، وتشوّه منهم من تشوّه ، وخطف منهم من خطف ، واغتيل منهم من اغتيل ، خاصة من تجرأ على حمل قلم أو كاميرا ... مازالوا قادرين على السؤال وعلى ملء قاعة في ندوة صحافية ؟
    حين وقف بوش في ذلك المؤتمر الصحافي ، ليتقبل التهاني على جرائمه ويسرد ( إنجازاته ) في العراق ، لم يقل له أحد من حراسه ( انتبه سيدي الرئيس ثمة فردتا حذاء تبحثان عنك ) .
    فقد اعتاد الرجل ، حيثما حل بيننا في ضيافة السادة حكامنا ، أن يستقبل بكثير من الإجلال والانبهار . فطالما أكرمنا وفادته ، وقبّلنا في السر يده ، كما يد أبيه من قبله ، وطمأناه إلى كوننا سنظل فئراناً مخلصين متفانين في مختبر الديموقراطية الأميركية .صحيح أن الحذاء الطائر لم يصب وجه بوش ، لكنه أصاب ( واجهته ) كنبي مبعوث رحمة للعالمين ، و( وجاهته ) كرئيس لأقوى دولة في العالم .
    كانت ضربة ترقى إلى مستوى اللغة التي تكلم بها جيشه مع العراقيين في الشوارع ، أثناء مداهمته لبيوتهم ، أو الرمي بهم في المعتقلات التي دخلت التاريخ بسادية وحوشها الجلادين .
    عندما توجّه إليه الصحافي صارخاً ( هذه قبلة وداع من العراقيين يا كلب ! ) ماكان يتحدث عن الكلاب نفسها التي يباهي بوش برفقتها . فالعراقي لم يعرف من الكلاب سوى تلك المفترسة التي حاصرت – في صورة شهيرة – تلك الجندية الأميركية ، في سجن أبو غريب ، الرجولة العربية وهي عارية إلا من ذعرها . كم انتظر قتلانا وأسرانا ضربة تلك الحذاء ! أية فرحة كانت فرحتهم يومها .
    صار من حقنا أن نسأل : إن كان بإمكان حذاء أن يصنع لحظة تاريخية فاصلة في وجداننا ، ويشهر سلاحاً أكثر فتكاً من الأسلحة المكدسة التي اشتريناها من أمريكا ، فما جدوى ما دفعناه من مال إذن ؟ ما دام بإمكان حذاء أن يرد لنا كرامة ما استطعنا استردادها برغم ترسانتنا الحربية الممتدة على مدى الخريطة العربية !
    " أحلام مستغانمي "


    شكراً أيتها العربية الجسورة أحلام
    مع أني تمنيت أن تقولي صراحة أنه كان حذاءاً عربياً هذه المرة
    صدقي أو لا تصدقي .... اعتقل منتظر الزيدي بأمر حاكم عربي
    صاحب القذيفتين الشهيرتين بدل أن تدرس طريقته في ( القذف ) والسلاح الجديد لتغيير ( الواجهات )
    سجنوه ....!!!!!!!!!!!
    ثم بحثوا عن أصله وفصله وأوراقه السرية ففوجئوا أنه ليس جنرالاً عسكريا بل صحفي مغمور
    ودهشوا ........
    أنه مازال يملك حمية نبوخذ نصّر بعد مئات السنين
    العربان اليوم سيداتي سادتي يخجلون أن حذاءاً عربياً غيّر واجهة بوش
    والمفارقة العجيبة : أن الأمريكيين والأوروبيين باتوا يصنّعون أحذية ماركة ( الزيدي )
    بينما نحن نفتخر أننا نرتدي أحذية أوربية مستعملة !!!!!!!!!!
    هيهات منا الهزيمة
    قررنا ألا نخاف
    تعيش وتسلم يا وطني​
  • بنت بجيلة (العبدلية)
    أديب وكاتب
    • 15-05-2008
    • 122

    #2
    كان الرجل يعتقد أنه ينتعلنا . كما جزمته التي يمشي بها على التاريخ كما لو كان يمشي في التكساس بين أبقاره وآباره . كان العراقيون الهنود الحمر الذين جاءهم منقذاً وهادياً ومبشراً بالحضارة والتمدن .
    ربما ظن أنهم كانوا قبله يمشون حفاة ، لذا ما توقّع( كاوبوي ) التاريخ أن يكون لغضبهم أحذية . كان المطلوب أن يكونوا مجتمعاً من كلاب البحر المهددة بالانقراض . فكثر عليهم أن يكونوا مجرد كلاب
    الكاتبة أحلام أحب كتاباتها العميقة وتناولها قضايا عربية مهمة
    ولكن أجدها هنا رغم الألم الذي استطاعت أن توصله لنا كقراء
    كررت الفعل كان ويكون أكثر من ثمان مرات وهذا يخل في النص ويجعله ركيكا نوع ما
    كونها كاتبة مخضرمة ومتمكنة؟؟!!
    ثم نعود للنص أمريكا هذه سياستها دولة متطفلة لاتعيش إلا على الدماء المسفوكة ولو رجعنا للوراء البعيد لوجدنا
    أن أمريكا وراء كل كارثة هم يرسمون خططهم على المدى البعيد وما رئيس دولتهم إلا منفذ محترف هو يقرأ الخطط
    وعليه القيام بها تماما مثل الأركوز الذي يلعب به صاحبه ويوجهه للوجهة التي يريدها
    فبوش سيكون وراءة كثيييير من البوشات ففي الأمس البعيد أفغانستان والأمس القريب العراق واليوم ليبيا والدور سيتسلسل
    ولانعلم ماهي خططهم المستقبلية ونحن العرب نصفق ونهلل مثل الأطرش الذي بالزفة
    والسبب في ذلك ثغرات حكامنا المتسلطين الذين تجبروا
    ولحدوا شعوبهم وجعلوهم أحذية قديمة ولذلك استغلت أمريكا
    هذا الوضع ودخلت باسم الديمقراطية المزعومة؟؟!!
    شكرا لك وتحياتي
    أنا غصن نما من غصون الأدب
    وإذا لم أكن أفضل من غيري فعلى الأقل مختلفة عنهم

    تعليق

    • مباركة بشير أحمد
      أديبة وكاتبة
      • 17-03-2011
      • 2034

      #3
      هي ابنة الجزائر ،أحلام ،قد وصفت لنا بطريقتها الجذابة حادثة "ليلة القبض على الحذاء الزيدي" وكانت أعيننا قد اغتسلت من عطر ذلك المشهد التراجيدي المؤثر ،ووضعت نقاطا على حروف تائهة في مجرات الحيرة .وليبقى السؤال:
      ماجدوى امتلاكنا لوابل الأسلحة العصرية الثقيلة ،وهزيمة هؤلاء المتطفلين ،حققتها رمية حذاء ؟؟
      بلى ...لم يصب الحذاء وجهه ،لكن أصاب واجهته ،ومزق ثوب كبريائه المزيف ...رئيسهم "بوش".
      تقديري والتحية.
      التعديل الأخير تم بواسطة مباركة بشير أحمد; الساعة 17-04-2012, 16:14.

      تعليق

      • فايزشناني
        عضو الملتقى
        • 29-09-2010
        • 4795

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة بنت بجيلة (العبدلية) مشاهدة المشاركة
        الكاتبة أحلام أحب كتاباتها العميقة وتناولها قضايا عربية مهمة
        ولكن أجدها هنا رغم الألم الذي استطاعت أن توصله لنا كقراء
        كررت الفعل كان ويكون أكثر من ثمان مرات وهذا يخل في النص ويجعله ركيكا نوع ما
        كونها كاتبة مخضرمة ومتمكنة؟؟!!
        ثم نعود للنص أمريكا هذه سياستها دولة متطفلة لاتعيش إلا على الدماء المسفوكة ولو رجعنا للوراء البعيد لوجدنا
        أن أمريكا وراء كل كارثة هم يرسمون خططهم على المدى البعيد وما رئيس دولتهم إلا منفذ محترف هو يقرأ الخطط
        وعليه القيام بها تماما مثل الأركوز الذي يلعب به صاحبه ويوجهه للوجهة التي يريدها
        فبوش سيكون وراءة كثيييير من البوشات ففي الأمس البعيد أفغانستان والأمس القريب العراق واليوم ليبيا والدور سيتسلسل
        ولانعلم ماهي خططهم المستقبلية ونحن العرب نصفق ونهلل مثل الأطرش الذي بالزفة
        والسبب في ذلك ثغرات حكامنا المتسلطين الذين تجبروا
        ولحدوا شعوبهم وجعلوهم أحذية قديمة ولذلك استغلت أمريكا
        هذا الوضع ودخلت باسم الديمقراطية المزعومة؟؟!!
        شكرا لك وتحياتي

        أهلاً بك أختي الفاضلة بنت بجيلة
        نحن في الزفة بس مش طرشان
        حكامنا ملسطنيين يتناولون الويسكي الأمريكي ويرفعون الأنخاب
        وبعض شعرائنا ومفكرينا يرقصون على الوحدو ونص
        ينهون عن المعروف ويأمرون بالمنكر
        تصوري يا سيدتي أن بعض الأمريكان دفع مبلغاً كبيراً من المال للحصول على حذاء الزيدي
        بينما نحن العرب تخاصمنا على فعلة منتظر إن كانت جريئة أم قلة حياء
        للأسف تم إعدام الحذاء بطريقة وحشية تشبه الطقوس النازية
        أما بشأن ما كررته الأديبة الجزائرية أحلام فهذا مشروع للكتاب الكبار ههههههه
        تحية تليق بك وبحضورك
        هيهات منا الهزيمة
        قررنا ألا نخاف
        تعيش وتسلم يا وطني​

        تعليق

        • منار يوسف
          مستشار الساخر
          همس الأمواج
          • 03-12-2010
          • 4240

          #5
          أحب كثيرا كتابات الأديبة و الشاعرة أحلام مستغانمي
          فلها من الأسلوب ما يجذب عقولنا قبل قلوبنا
          أما اندهاشك من أمر العرب أخ فايز
          هو في محله رغم أني لم أحب العنوان
          فاللغة العربية لغة القرآن .. يتكلم بها كتابنا و ليس نعالنا
          أما العربان أو الجبناء هم لا يخجلون من أن النعل الذي ضرب بوش عربي
          بل هو الحسد و الجبن بما لا يستطيعو فعله
          فخوفهم على كراسيهم نزع منهم الشجاعة عن قول الحق و البأس في مواجهة الطغيان
          حتى أصبحوا هم أنفسهم طغاة
          أما كون الغرب يعجبون بهذه الشجاعة العربية حتى يروجو لحزاء الزيدي
          و نحن نفتخر بكل ما هو مستورد حتى لو كان ردىء
          فالعيب فينا و ليس فيهم
          تحياتي

          تعليق

          • فايزشناني
            عضو الملتقى
            • 29-09-2010
            • 4795

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مباركة بشير أحمد مشاهدة المشاركة
            هي ابنة الجزائر ،أحلام ،قد وصفت لنا بطريقتها الجذابة حادثة "ليلة القبض على الحذاء الزيدي" وكانت أعيننا قد اغتسلت من عطر ذلك المشهد التراجيدي المؤثر ،ووضعت نقاطا على حروف تائهة في مجرات الحيرة .وليبقى السؤال:
            ماجدوى امتلاكنا لوابل الأسلحة العصرية الثقيلة ،وهزيمة هؤلاء المتطفلين ،حققتها رمية حذاء ؟؟
            بلى ...لم يصب الحذاء وجهه ،لكن أصاب واجهته ،ومزق ثوب كبريائه المزيف ...رئيسهم "بوش".
            تقديري والتحية.

            في مقال ساخر للكاتب أسامة فوزي كتب :
            لو أراد العرب التخلص من اسرائيل فعليهم أكل الفول والطعمية والثوم والبصل
            ثم توجيه مؤخراتهم اتجاه اسرائيل وإطلاق الريح فهذا كفيل بترحيلهم ومغادرتهم فلسطين
            لكن البطل منتظر الزيدي الذي حمل مشاعر ملايين العرب وجدها فرصة لا تعوض
            وأطلق فردتي حذائه كصاروخي كاتيوشا على وجه بوش الأصفر
            وكأنه يقول : خلي السلاح صاحي ... صاحي
            وليس المقصود أن يكون سلاحنا كما قال الأستاذ أسامة أو الأخ منتظر
            بل هي الروح المعنوية التي لا تموت والقتال بما توفر من سلاح
            فهناك حاكم عربي ما فتئ يسخر لما كان يطلب منه تحريك قواته لمناصرة أهلنا في فلسطين
            ويقول : إيه حنحارب ... حنحارب
            نعم يا أختاه كان حذاء منتظر الزيدي أقوى من كل الترسانات العربية
            فحذاء منتظر لم يك يحتاج إلأ لساعديه وليس لشيفرات سرية
            لأن أغلب الأسلحة العربية المكدسة مبرمجة أن تتفجر في أرضها لو كانت وجهتها اسرائيل
            تحية لحضورك البهي أختي مباركة
            محبتي دائماً
            هيهات منا الهزيمة
            قررنا ألا نخاف
            تعيش وتسلم يا وطني​

            تعليق

            • فائق موسى
              أديب وكاتب
              • 16-01-2011
              • 184

              #7
              حذاء منتظر الزيدي قنبلة ... في وجه من سرق البترول والغازا
              في وجه أمريكا ومن لفّ لفّها ... من البيادقِ حكاما وعجّازا
              في وجه حامية البترول في قطر .. وفي الخليج إذا ما كلبهم فازا
              في وجه من حملوا رايات جهلهم .. أخصُّ منهم رخيصَََََ النفس هزّازا

              في وجه من غدروا والغدرُ شأنهم ... يرون تدمير أرض الشام إنجازا

              تعليق

              • فوزي سليم بيترو
                مستشار أدبي
                • 03-06-2009
                • 10949

                #8
                أخي وصديقي فايز شناني
                قمت بنقل النص بعد إذنك بسبب أنه منقول
                للكاتبة المبدعة أحلام مستغانمي
                وكل الشكر لك لأنك أخي أتحت لنا الفرصة
                لقراءة هذا النص الجميل
                منتدى الأدب الساخر هو للنصوص التي يكتبها
                أعضاء الملتقى
                ولك تحياتي ومحبتي
                فوزي بيترو

                لقد قمت بإعادة النص إلى مكانه بناءا على نصح
                الأخت منار التي شرحت فيه وجهة نظرها بأن تعليق
                الزميل فايز شناني هو الأساس معتمدا على النص
                المنقول

                تعليق

                • فايزشناني
                  عضو الملتقى
                  • 29-09-2010
                  • 4795

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة منار يوسف مشاهدة المشاركة
                  أحب كثيرا كتابات الأديبة و الشاعرة أحلام مستغانمي
                  فلها من الأسلوب ما يجذب عقولنا قبل قلوبنا
                  أما اندهاشك من أمر العرب أخ فايز
                  هو في محله رغم أني لم أحب العنوان
                  فاللغة العربية لغة القرآن .. يتكلم بها كتابنا و ليس نعالنا
                  أما العربان أو الجبناء هم لا يخجلون من أن النعل الذي ضرب بوش عربي
                  بل هو الحسد و الجبن بما لا يستطيعو فعله
                  فخوفهم على كراسيهم نزع منهم الشجاعة عن قول الحق و البأس في مواجهة الطغيان
                  حتى أصبحوا هم أنفسهم طغاة
                  أما كون الغرب يعجبون بهذه الشجاعة العربية حتى يروجو لحزاء الزيدي
                  و نحن نفتخر بكل ما هو مستورد حتى لو كان ردىء
                  فالعيب فينا و ليس فيهم
                  تحياتي
                  أختي منار
                  في البداية أشكرك على نصيحتك للأخ فوزي بإبقاء النص هنا
                  والكتاب الكبار يفضلون العناوين البارزة واللافتة ودعينا لا نختلف على ذلك ونتجاوزه
                  أما ما فعله البطل منتظر فيجب أن يسجل للتاريخ وعبرة للاجيال القادمة
                  ويجب أن تدرس تلك الحادثة في المناهج التربوية العالمية لأنها لا تعني العرب فقط
                  وعندما فعلها منتظر لم يكن يريد الشهرة او الاستعراض كما يفعل بعض المتثورين اليوم
                  لأنه ربما جاء عقابه قاسياً جداً ويكلفه حياته لأن الواجهة التي أراد تغييرها هي لرجل يأس أقوى دولة في العالم
                  لقد منحنا منتظر الثقة بأنفسنا مجدداً وأن روح المقاومة والممانعة لن تموت
                  وتلك الروح هي التي أجبرت المحتل الأمريكي أن يرحل وهو يجر أذيال خيبته
                  صدقيني يا أخت منار نحن نحتاج إلى تلك الروح لأن عدونا ملنا ومل انبطاحنا ولعقنا لأحذيته
                  محبتي وتقديري
                  التعديل الأخير تم بواسطة فايزشناني; الساعة 20-04-2012, 11:07.
                  هيهات منا الهزيمة
                  قررنا ألا نخاف
                  تعيش وتسلم يا وطني​

                  تعليق

                  • حسين يعقوب الحمداني
                    أديب وكاتب
                    • 06-07-2010
                    • 1884

                    #10
                    كارتر لن يكرض من جديد ..! حسين الحمداني


                    الجمعة 29 جمادى الأولى 1433



                    كارتر لن يكرض من جديد ..!
                    كان مشهدا رائع وكبير خلق جيل من الحالمين ليس غريب أن يحلم أحدهم وهل نستغرب من الحلم ؟ القصه اليوم هي مفهوم ذلك الحلم ليأخذنا هذا المعنى الحالم ..
                    ؟
                    المشهد أرض أكبر مطارات العالم ,وأكبر عواصم الدنيا , ورئيس أكبر يد تسيطرعلى العالم أنها الولايات المتحده الأمريكيه فليخشع المتنازلون... !
                    المشهد الأول
                    الرئيس الأمريكي كارتر ومعه كل رجال وكبار الشخصيات ألأمريكيه, في موكب مهيب يتقدمهم حرس الشرف ومنصة التحيه المعده لأستقبال كبار الشخصيات الممييزين !!


                    وفي مطارالدوله العظمى تهبط طائرة الرئيس الراحل السادات ينتظره ذالك الكبير ,والله أكبر . يهبط من سلم الطائره وفي أنتظاره الأمريكي الأكبر ,.. كارتر وما أدراك ما كارتر!
                    السادات ينزل من طائرته الخاصه على أرض المطار ....
                    هاو هو الرئيس الكبير يركض نحو السادات يركض بخطوات متسارعه ليظمه يركض ليودعه الى صدره ألأمريكي الكبير! يندهش, الضيف فيتوجه بنفس الخطوه لكنها لاتسبق خطوات كارترالمعده؟ والمتسارعه فما كان معدً له غير متوقع خطواته أكبر وأسرع أكثر أمركه مما نتوقع ؟؟لنعيد المنظر المهيب بالسرعه البطئيه ينزل القادم من سلم طائرته وذلك الكبير يركض يظمه بلهفه وشوق لقاء بين ذراعيه التي تتسع التنازل الأول والخضوع ألأكبر من نوعه آنذاك !!! حقاً يستحق الحفاوة تلك فلقد كان أول رئيس عربي يبع ويساوم ويتنازل ويغمس روؤس العرب في وحل الخيانه التي التي صارت يوما شعارا ديني وترفا ديمقراطي وعولمه حقيقيه وسلام لايدانيه سلام وغاية يطمح لها الطامحون فهل كانت الخطوات هذه كافيه ؟؟ مثمره ؟؟ترى لم فعلها الكارتر هنا كم كان عددها خطواته ماهو ثمنها وكم حققت من مكاسب لاحقه ؟؟؟ كنا نجهل نتوجم نتساءل حائرون ..!!نعم أنها تستحق
                    اليوم تسوقنا الأحداث الى الجواب الذي لم يعد خافيا لأنها نعم لأنها
                    اليوم تجر كل العرب بقياداتها وأعلامهاوحضاراتها ونفوطها وشعوبها تجرمعها قيم تشرف الدنيا تهدر وتنتهك بيعَت مُثلها وقيمها لتحصل على تشريف مشابه وشكرلايقل عن عن تلك الركضه والحفاوه فعندما تبيع تسعد الشاري وكم أسعدنا المشترين والثمن البخس ليبتوا على كتوفنا يقبلوننا أوسمه للرجال ؟أصحاب السمو والبطولات في ركوع أبديّ. أنهم يحلمون لتضمهم يد الخيانه والرذيله
                    ففي معادله بسيطه أن كارتر ركض مرة ,واحده جعل تاريخ كاملا من الرؤوساء والقاده كلها هي التي تركض اليوم وتسعى لأرضاء الأعلى فمن هو ألأعلى
                    اليوم ~؟
                    للبعض ما يسمونه تنازلا عن وطن؟لايملكونه وعقيده ودين نسوها تحت عالم العولمه والسلام بمقاييس أمريكيه ويهوديه ومقدسات أخطء التاريخ عندما كانت تحت حمايتهم ووصايتهم عندما تعهدت بها الشعوب لمثل هؤلاء القاده .!
                    الغريب أن السلام لايكون الا عندما نبيع ..أهلنا.. وديننا.. ومبادئنا.. آثارنا وأوطاننا.!! .
                    فبائع البليله واللبان يقبض ثمن بضاعته ,ألا نحن نبيع ونبيع حتى نبيع و نبقى نحلم بقبول وركضه وبسمه من ثغر الكبير!! ما أسم هذه المعادله بحق الله..؟
                    متنازلين في كامب ديفيد
                    وفي مدريد
                    وأنابولس
                    وشرم الشيخ
                    نصرخ أن التحرير ظلال, والجهاد أرهاب ,
                    ومادمنا نرضي هذا الكبير تحت أعذارشتى ألم يكفيكم بيع وتقسيم العراق بكذبة المفاعل الذري والنووي عندما أجتمع العرب على كلمه أن نبيع كما باعوا في القدس أمس واليوم بربطة المعلم الكبير, أهدرنا جنوب السودان وتحولت ليبيا الى مشايخ وأمارات...
                    و مازال المدرج مفتوح يتسع لمزيد من طائرات الرؤوساء العرب في مواعيد ينتظرونها بشغف لسوادن جديد في الشام كسر شوكت ثورة مصر ونجاحها, وسيكون الحلم صعب المنال..
                    فهل سيتحقق بأسلوبه الطائفي,.وتمزيق العروبه والدين معا...أنه حلم اليهود,هل سيحققه القاده ليرتموا بأحضان ذاك الرئيس المنتظر وربما نائبه أو وزيرخارجيته ولوكان عمدة ولاية حتى لو كانت من المكسيك, ينتظرهم هناك ليركض نفس الركضه والخطوات ليضمهم بحنان الأبوة وبرعاية سكارة مارلبرو وسكارة ونستون الأكثر مبيعا في العالم؟؟؟ لتسجل أسمائكم أبطال السلام وفي سجل نوبل اللوبي الصهيوني الأمريكي ...
                    كما يشتهون الكل يحلم !! فهل يركض كارتر لكم من جديد ؟؟؟:
                    آخر السؤال.....
                    هل ترضى عنك اليهود والأمريكان !! ولو أرتميت في أحضانهم ؟
                    ذلك السؤال الذي أجابه كتابنا الحنيف..في آيه من آياته لم يلتفت له الحالمون ..
                    والى اللقاء في مطار قريب ...




                    مقال حسين يعقوب الحمداني

                    تعليق

                    • فايزشناني
                      عضو الملتقى
                      • 29-09-2010
                      • 4795

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة فائق موسى مشاهدة المشاركة
                      حذاء منتظر الزيدي قنبلة ... في وجه من سرق البترول والغازا
                      في وجه أمريكا ومن لفّ لفّها ... من البيادقِ حكاما وعجّازا
                      في وجه حامية البترول في قطر .. وفي الخليج إذا ما كلبهم فازا
                      في وجه من حملوا رايات جهلهم .. أخصُّ منهم رخيصَََََ النفس هزّازا

                      في وجه من غدروا والغدرُ شأنهم ... يرون تدمير أرض الشام إنجازا
                      وتضيف الكاتبة أحلام مستغانمي : في استطلاع للرأي أجري في أميركا ، جاء على لسان مواطن أميركي قوله إنه يثق بالرئيس بوش أخلاقياً إلى حد أنه يمكن أن يعهد بابنته إليه ، من دون أن يخشى أن يغرر بها ، لكنه لم يعد يثق به اقتصادياً وسياسياً مثلما كان يثق بالرئيس السابق بيل كلينتون ، الذي لم يكن يوفّر بنات الأمريكيين ، وما دخلت زائرة البيت الأبيض إلا وتحرّش بها . إن رجلاً يأتمنه الأميركيون على شرف بناتهم جدير بأن نعهد إليه بشرف أمتنا ... خاصة أنه ليس ثمة ما نخاف عليه ، فقد سبق لوالده أن فضّ بكارتها .

                      " لا أحد ينكر أن ثقة بعض العربان بـ هيلاري أكثر من ثقتهم بـ موزاتهم "


                      أشكرك أخي فائق على هذه الأبيات المعبرة
                      تحياتي
                      التعديل الأخير تم بواسطة فايزشناني; الساعة 20-04-2012, 17:24.
                      هيهات منا الهزيمة
                      قررنا ألا نخاف
                      تعيش وتسلم يا وطني​

                      تعليق

                      • حسين يعقوب الحمداني
                        أديب وكاتب
                        • 06-07-2010
                        • 1884

                        #12
                        موضوع مميز
                        الف شكر لكم

                        تعليق

                        • غالية ابو ستة
                          أديب وكاتب
                          • 09-02-2012
                          • 5625

                          #13
                          ال[quote=فايزشناني;815436]

                          كان الرجل يعتقد أنه ينتعلنا . كما جزمته التي يمشي بها على التاريخ كما لو كان يمشي في التكساس بين أبقاره وآباره . كان العراقيون الهنود الحمر الذين جاءهم منقذاً وهادياً ومبشراً بالحضارة والتمدن .
                          ربما ظن أنهم كانوا قبله يمشون حفاة ، لذا ما توقّع( كاوبوي ) التاريخ أن يكون لغضبهم أحذية . كان المطلوب أن يكونوا مجتمعاً من كلاب البحر المهددة بالانقراض . فكثر عليهم أن يكونوا مجرد كلاب . لذلك يستوجب حقوقاً للعراقيين تعادل حقوق ( الكلبة الأولى ) في البيت الأبيض ( سبوت )، ورفيقها الكلب ( بارني ) اللذين يباهي بوش بحرصه على إطعامهما بنفسه كل يوم وأخذ صور إعلامية برفقتهما .
                          لكن ... ( كلاب البحر ) هؤلاء ، لم ينقرضوا ؟؟ وقد مات منهم بسبب حروبه التبشيرية ، نشراً للحرية والديموقراطية ، مليون عراقي ، وترملت ثلاثة ملايين امرأة أصبحن مسؤولات عن إعالة خمسة ملايين يتيم .
                          كيف وقد هجّر منهم من هجّر ، وسجن منهم من سجن ، وتشوّه منهم من تشوّه ، وخطف منهم من خطف ، واغتيل منهم من اغتيل ، خاصة من تجرأ على حمل قلم أو كاميرا ... مازالوا قادرين على السؤال وعلى ملء قاعة في ندوة صحافية ؟
                          حين وقف بوش في ذلك المؤتمر الصحافي ، ليتقبل التهاني على جرائمه ويسرد ( إنجازاته ) في العراق ، لم يقل له أحد من حراسه ( انتبه سيدي الرئيس ثمة فردتا حذاء تبحثان عنك ) .
                          فقد اعتاد الرجل ، حيثما حل بيننا في ضيافة السادة حكامنا ، أن يستقبل بكثير من الإجلال والانبهار . فطالما أكرمنا وفادته ، وقبّلنا في السر يده ، كما يد أبيه من قبله ، وطمأناه إلى كوننا سنظل فئراناً مخلصين متفانين في مختبر الديموقراطية الأميركية .صحيح أن الحذاء الطائر لم يصب وجه بوش ، لكنه أصاب ( واجهته ) كنبي مبعوث رحمة للعالمين ، و( وجاهته ) كرئيس لأقوى دولة في العالم .
                          كانت ضربة ترقى إلى مستوى اللغة التي تكلم بها جيشه مع العراقيين في الشوارع ، أثناء مداهمته لبيوتهم ، أو الرمي بهم في المعتقلات التي دخلت التاريخ بسادية وحوشها الجلادين .
                          عندما توجّه إليه الصحافي صارخاً ( هذه قبلة وداع من العراقيين يا كلب ! ) ماكان يتحدث عن الكلاب نفسها التي يباهي بوش برفقتها . فالعراقي لم يعرف من الكلاب سوى تلك المفترسة التي حاصرت – في صورة شهيرة – تلك الجندية الأميركية ، في سجن أبو غريب ، الرجولة العربية وهي عارية إلا من ذعرها . كم انتظر قتلانا وأسرانا ضربة تلك الحذاء ! أية فرحة كانت فرحتهم يومها .
                          صار من حقنا أن نسأل : إن كان بإمكان حذاء أن يصنع لحظة تاريخية فاصلة في وجداننا ، ويشهر سلاحاً أكثر فتكاً من الأسلحة المكدسة التي اشتريناها من أمريكا ، فما جدوى ما دفعناه من مال إذن ؟ ما دام بإمكان حذاء أن يرد لنا كرامة ما استطعنا استردادها برغم ترسانتنا الحربية الممتدة على مدى الخريطة العربية !
                          " أحلام مستغانمي "


                          شكراً أيتها العربية الجسورة أحلام
                          مع أني تمنيت أن تقولي صراحة أنه كان حذاءاً عربياً هذه المرة
                          صدقي أو لا تصدقي .... اعتقل منتظر الزيدي بأمر حاكم عربي
                          صاحب القذيفتين الشهيرتين بدل أن تدرس طريقته في ( القذف ) والسلاح الجديد لتغيير ( الواجهات )
                          سجنوه ....!!!!!!!!!!!
                          ثم بحثوا عن أصله وفصله وأوراقه السرية ففوجئوا أنه ليس جنرالاً عسكريا بل صحفي مغمور
                          ودهشوا ........
                          أنه مازال يملك حمية نبوخذ نصّر بعد مئات السنين
                          العربان اليوم سيداتي سادتي يخجلون أن حذاءاً عربياً غيّر واجهة بوش
                          والمفارقة العجيبة : أن الأمريكيين والأوروبيين باتوا يصنّعون أحذية ماركة ( الزيدي )
                          بينما نحن نفتخر أننا نرتدي أحذية أوربية مستعملة !!!!!!!!!!
                          الأخ الحرّفايز شناني----لك التحية والاحترام
                          أأسف جداً أنني لم أر هذه الصفحة الأ الآن
                          أحلام مستغانمي رائعة-حرّة---وأنت رائع حرّ
                          وكما قالوا ---الطيور على أشكالها تقع-----وقع
                          اختيارك على موضوع أحلام---وتشرفت أنا بأن أمر بروعة
                          فكريكما-----يا فايز يا اخ الهم العربي----الفرق بين من صنعوا أحذية ماركة الزيدي
                          وبين من يفخرون بفضلة أخذيتهم البائرة في بلادهم---أنهم يحترمون حريتهم وبالتالي
                          احترموا من ثأر لإهانة أهله وقومه---أما أعرابنا الكبار المحجلين بمعروف البوش الصغير والكبير
                          وكل البوشات التي لم يعرف التعامل معها الا
                          حذاء الزيدي--الحذاء الذي فجأة أفرغ ما بكعبه من المستنقع
                          الذي تقيأه هذا البوش الفارغ---الا من الشر والخبث فهو نديمهما----
                          تحدث معه بالعربي الذي لم يسمعه قبل-----------------
                          الآآآآآآآآآآآآن----تحدث مع جهابذة الشر في العالم( الحجر---والحذاء) بينما صمتت أسلحة الصدأ اشتريت بقوت الشعب
                          لا تعجب من ركل وإهانة الزيدي (لأنه أنطق الحذاء ما يجب) في عالم يقمع البشر لا تعجب أن انتصروا للشر

                          قبلها قمعوا الطفل والحجر--ولم ينعهم الا مقاليع---قالوا هو الشعب العربي تشكل ليسلم من قمع كلاب التسلط يراقصون

                          الإهانات--------------------------ربما يكف عنهم (مخترع حرب الارهاب التظر)

                          فرفطة قلم وقلب يكاد لما ومما يجري ينفطر------------ترى متى تتكلم الأحذية كلها في بلادنا بلغة الضاد---أو لغة الضد
                          لمن لمسيرة شعوبنا نحو نهضة ترهص بالابداع فتُصد
                          الاخ فايز لك ألق الكلمة الحرة --ولموطنك وقومك الرفعة ---وباقة فرح لقلبك وقلمك وتحياتي
                          غالية
                          يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
                          تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

                          في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
                          لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



                          تعليق

                          • فايزشناني
                            عضو الملتقى
                            • 29-09-2010
                            • 4795

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة حسين يعقوب الحمداني مشاهدة المشاركة
                            موضوع مميز
                            الف شكر لكم
                            الشكر لك أخي حسين على متابعتك واهتمامك
                            أسأل الله أن يحفظ بلادنا العربية من كل سوء
                            وأن لا نرى من الآن وصاعداً بوشتاً جديداً
                            يريد أن يهيمن على بلادنا وأن يهين فرداً من وطننا الكبير
                            محبتي وتقديري
                            هيهات منا الهزيمة
                            قررنا ألا نخاف
                            تعيش وتسلم يا وطني​

                            تعليق

                            • فايزشناني
                              عضو الملتقى
                              • 29-09-2010
                              • 4795

                              #15
                              [quote=غالية ابو ستة;823428]ال
                              المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة


                              كان الرجل يعتقد أنه ينتعلنا . كما جزمته التي يمشي بها على التاريخ كما لو كان يمشي في التكساس بين أبقاره وآباره . كان العراقيون الهنود الحمر الذين جاءهم منقذاً وهادياً ومبشراً بالحضارة والتمدن .
                              ربما ظن أنهم كانوا قبله يمشون حفاة ، لذا ما توقّع( كاوبوي ) التاريخ أن يكون لغضبهم أحذية . كان المطلوب أن يكونوا مجتمعاً من كلاب البحر المهددة بالانقراض . فكثر عليهم أن يكونوا مجرد كلاب . لذلك يستوجب حقوقاً للعراقيين تعادل حقوق ( الكلبة الأولى ) في البيت الأبيض ( سبوت )، ورفيقها الكلب ( بارني ) اللذين يباهي بوش بحرصه على إطعامهما بنفسه كل يوم وأخذ صور إعلامية برفقتهما .
                              لكن ... ( كلاب البحر ) هؤلاء ، لم ينقرضوا ؟؟ وقد مات منهم بسبب حروبه التبشيرية ، نشراً للحرية والديموقراطية ، مليون عراقي ، وترملت ثلاثة ملايين امرأة أصبحن مسؤولات عن إعالة خمسة ملايين يتيم .
                              كيف وقد هجّر منهم من هجّر ، وسجن منهم من سجن ، وتشوّه منهم من تشوّه ، وخطف منهم من خطف ، واغتيل منهم من اغتيل ، خاصة من تجرأ على حمل قلم أو كاميرا ... مازالوا قادرين على السؤال وعلى ملء قاعة في ندوة صحافية ؟
                              حين وقف بوش في ذلك المؤتمر الصحافي ، ليتقبل التهاني على جرائمه ويسرد ( إنجازاته ) في العراق ، لم يقل له أحد من حراسه ( انتبه سيدي الرئيس ثمة فردتا حذاء تبحثان عنك ) .
                              فقد اعتاد الرجل ، حيثما حل بيننا في ضيافة السادة حكامنا ، أن يستقبل بكثير من الإجلال والانبهار . فطالما أكرمنا وفادته ، وقبّلنا في السر يده ، كما يد أبيه من قبله ، وطمأناه إلى كوننا سنظل فئراناً مخلصين متفانين في مختبر الديموقراطية الأميركية .صحيح أن الحذاء الطائر لم يصب وجه بوش ، لكنه أصاب ( واجهته ) كنبي مبعوث رحمة للعالمين ، و( وجاهته ) كرئيس لأقوى دولة في العالم .
                              كانت ضربة ترقى إلى مستوى اللغة التي تكلم بها جيشه مع العراقيين في الشوارع ، أثناء مداهمته لبيوتهم ، أو الرمي بهم في المعتقلات التي دخلت التاريخ بسادية وحوشها الجلادين .
                              عندما توجّه إليه الصحافي صارخاً ( هذه قبلة وداع من العراقيين يا كلب ! ) ماكان يتحدث عن الكلاب نفسها التي يباهي بوش برفقتها . فالعراقي لم يعرف من الكلاب سوى تلك المفترسة التي حاصرت – في صورة شهيرة – تلك الجندية الأميركية ، في سجن أبو غريب ، الرجولة العربية وهي عارية إلا من ذعرها . كم انتظر قتلانا وأسرانا ضربة تلك الحذاء ! أية فرحة كانت فرحتهم يومها .
                              صار من حقنا أن نسأل : إن كان بإمكان حذاء أن يصنع لحظة تاريخية فاصلة في وجداننا ، ويشهر سلاحاً أكثر فتكاً من الأسلحة المكدسة التي اشتريناها من أمريكا ، فما جدوى ما دفعناه من مال إذن ؟ ما دام بإمكان حذاء أن يرد لنا كرامة ما استطعنا استردادها برغم ترسانتنا الحربية الممتدة على مدى الخريطة العربية !
                              " أحلام مستغانمي "


                              شكراً أيتها العربية الجسورة أحلام
                              مع أني تمنيت أن تقولي صراحة أنه كان حذاءاً عربياً هذه المرة
                              صدقي أو لا تصدقي .... اعتقل منتظر الزيدي بأمر حاكم عربي
                              صاحب القذيفتين الشهيرتين بدل أن تدرس طريقته في ( القذف ) والسلاح الجديد لتغيير ( الواجهات )
                              سجنوه ....!!!!!!!!!!!
                              ثم بحثوا عن أصله وفصله وأوراقه السرية ففوجئوا أنه ليس جنرالاً عسكريا بل صحفي مغمور
                              ودهشوا ........
                              أنه مازال يملك حمية نبوخذ نصّر بعد مئات السنين
                              العربان اليوم سيداتي سادتي يخجلون أن حذاءاً عربياً غيّر واجهة بوش
                              والمفارقة العجيبة : أن الأمريكيين والأوروبيين باتوا يصنّعون أحذية ماركة ( الزيدي )
                              بينما نحن نفتخر أننا نرتدي أحذية أوربية مستعملة !!!!!!!!!!
                              الأخ الحرّفايز شناني----لك التحية والاحترام
                              أأسف جداً أنني لم أر هذه الصفحة الأ الآن
                              أحلام مستغانمي رائعة-حرّة---وأنت رائع حرّ
                              وكما قالوا ---الطيور على أشكالها تقع-----وقع
                              اختيارك على موضوع أحلام---وتشرفت أنا بأن أمر بروعة
                              فكريكما-----يا فايز يا اخ الهم العربي----الفرق بين من صنعوا أحذية ماركة الزيدي
                              وبين من يفخرون بفضلة أخذيتهم البائرة في بلادهم---أنهم يحترمون حريتهم وبالتالي
                              احترموا من ثأر لإهانة أهله وقومه---أما أعرابنا الكبار المحجلين بمعروف البوش الصغير والكبير
                              وكل البوشات التي لم يعرف التعامل معها الا
                              حذاء الزيدي--الحذاء الذي فجأة أفرغ ما بكعبه من المستنقع
                              الذي تقيأه هذا البوش الفارغ---الا من الشر والخبث فهو نديمهما----
                              تحدث معه بالعربي الذي لم يسمعه قبل-----------------
                              الآآآآآآآآآآآآن----تحدث مع جهابذة الشر في العالم( الحجر---والحذاء) بينما صمتت أسلحة الصدأ اشتريت بقوت الشعب
                              لا تعجب من ركل وإهانة الزيدي (لأنه أنطق الحذاء ما يجب) في عالم يقمع البشر لا تعجب أن انتصروا للشر

                              قبلها قمعوا الطفل والحجر--ولم ينعهم الا مقاليع---قالوا هو الشعب العربي تشكل ليسلم من قمع كلاب التسلط يراقصون

                              الإهانات--------------------------ربما يكف عنهم (مخترع حرب الارهاب التظر)

                              فرفطة قلم وقلب يكاد لما ومما يجري ينفطر------------ترى متى تتكلم الأحذية كلها في بلادنا بلغة الضاد---أو لغة الضد
                              لمن لمسيرة شعوبنا نحو نهضة ترهص بالابداع فتُصد
                              الاخ فايز لك ألق الكلمة الحرة --ولموطنك وقومك الرفعة ---وباقة فرح لقلبك وقلمك وتحياتي
                              غالية

                              أختي غالية يا ابنة فلسطين الغالية

                              أمتنا الموغلة في الحضارة تعيش في حالة ترهل وضياع
                              وما تلك الظواهر التي نتابعها بقرف واشمئزاز إلا وباء وسرطان مستشري جسد الأمة
                              نحتاج لمزيد من الوعي والكفاح لننعم بالحرية التي تمنحنا القوة للوقوف في وجه التحديات

                              تقول مستغانمي :
                              أن لجنة برلمانية أميركية أحصت ( 237) كذبة ارتكبتها إدارة بوش
                              من أجل الإعداد لغزو العراق ، والأكاذيب السياسية تتناسل كالبكتيريا .
                              ومن كذبة في امكانك صناعة سلالة من الأكاذيب وفي امكانك أن تكذب ما شاءت لك الوقاحة .
                              مادام عدوك لا لسان له ومادامت لك ألسن وأبواق في عقر داره . وأكبر كذبة تسجّل على بوش
                              حين صرّح ( أريد أن تعرفوا أننا عندما نتحدث عن الحرب ففي الواقع نتحدث عن السلام )
                              إنها تذكرني بقول ديغول ( لمّا كان السياسي لا يعتقد بما يقول ، فإنه يدهش كثيراً عندما يصدقه الآخرون )
                              أما لاحظتم بوش وهو يخطب ، لم يبدو في حالة اندهاش شديد من وقع كلماته على الحضور .

                              حتى في ردة فعله على قذيفتي منتظر كان مندهشاً كعادته لأنه لم يتوقع سلاحاً من هذا النوع
                              فهو يخشى من قناصة أو رصاصة ( وهو محتاط لذلك ) لكنه لم يحتط لحذاء عربي سيغيّر واجهته
                              .

                              أختي الفاضلة : نحن لا نحتاج لترسانات الأسلحة ولكننا نحتاج زنوداً كزنود زيد
                              وروح نبوخذ نصر الذي مازال يرعب اليهود بعد آلاف السنين
                              محبتي وتقديري لك
                              هيهات منا الهزيمة
                              قررنا ألا نخاف
                              تعيش وتسلم يا وطني​

                              تعليق

                              يعمل...
                              X