حب جبراني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • كريم قاسم
    أديب وكاتب
    • 03-04-2012
    • 732

    حب جبراني

    حب جبراني
    قصة قصيرة
    ************
    منذ ان تعرفت على أحلام ، و انا غارق في عوالم مدهشة ، كان اعظمها أكتشافي اني اعرف كيف اصف الحروف ، ولم اكن اعلم اني استطيع ذلك من قبل و كان هذا ما قلب حياتي و ربما يكون جددها ، لكني لم اصدق نفسي بعد ، فقد كنت اراود نفسي من قبل فتأبي، فاستغلقت الكتابة علي ، فكلما امسكت ورقة و قلم لاكتب ، تسودت الورقة و يأبى القلم وجعل عقلي يتقلب في الافكار و يتيه حتي لايعود قادرا على تحديد في اي فكرة يكتب فلا أفعل شيئا ، واتوقف .
    عالم الكلمات عالم مدهش جعل أحلام تنجذب وتبقى صديقة لي مدة من الزمن ، لم تكن كل الامور على ما يرام طوال الوقت بالطبع ، أحلام فتاة حذرة جدا واشعر انها تخفي مشاعرها تحت الف قناع و قناع وتختار وتنتقي الكلمات وتطلب مني الالتزام ، وفي بعض الاحيان تغضب اذا كانت كلماتي تصفها بشئ جميل ، فهي لا تريد الانزلاق في متاهات السحر التي تنسجه ترانيم الكلمات ، و كما قيل "ان من البيان لسحرا" . في بعض الاحيان كانت تحيرني فتطلب مني ان لا اسالها عن نفسها لكي لا تنكشف شخصيتها لي ، ثم ياتي التناقض و تتهمني بالغموض عندما اخفي عنها من نفسي ما اخفته هي من نفسها ، حتي وصل بها الحد ان اتهمتني بالخداع ، وشعرت وقتها انها فورة حب اجتاحتها وكانت ترغب ان تقترب مني اكثر وتكون بين يدي ولكن حواجز المكان و الزمان تحول بيننا، و كانت لي نفس الرغبه !!
    في ليلة كنت اجلس الي مكتبي اقرأ كتابا ، وفنجان القهوة يفوح عبقه، في لحظة اشارت شاشة الحاسوب انها موجوده ، فانصرف ذهني عما كنت اقرأ و بدأت افكر هل ستبدأ هي؟ هل يا تري هي مشغولة الان في محادثة اخري؟ ءأنتظر حتى تبدأ هي؟ هل مازلت في خاطرها؟ هل تشتاق لي كما اشتاقها؟ كل هذا كان يحدث في لحظات ولكنها بدت لي كأنها ساعات ، و مع ذلك في كل مرة كنت ابدأ انا !! لاني كنت اخاف ان تتركني و لا تعود !! . في تلك اليلة كنت أنتظرها بفارغ الصبر واشتقتها بشدة علي غير العادة ، وطاف بي طائف ممل اني ربما لن أراها ابدا ، وكانت هذه الفكرة تجعلني في كآبة و ملل عندما تمر على خاطري ، هل سابقي في عطش مستمر لها؟ تبلل شفتاي فقط قطرات من نداها اعتصرها من كل محادثة الكترونية ولكن دون حد الارتواء . تذكرت قصص حب لم يرى العاشق محبوبته ابدا وبقيت المشاعر حبيسة سطور الكلمات علي الورق و في عصرنا هذا تكون حبيسة الكترون او فوتون يستقر سحره على قرص صلب هنا اوهناك عبر الشبكة العنكبوتيه.
    سالتها: ما رايك لو كنت مكانها؟ قالت: ياليت لي بعاشق مثله ، قلت لها: أتدرين ... لا احب حتى ان اتخيل ان اكون مكانه ، تفاجئت من ملاحظتي ، وتابعت انا بالقول ... هذة العلاقة التي ربما تكون لمن يقرأها في قصة ، ممتعة ، ولكنها تخقي قلقا و معاناة لم تكتب بصراحة ولكنها تستنبط من بين السطور ومن حياة العشاق و ندم بعضهم ، وقد جاء ذلك في تصريحات لمن عاصروهم و عاشوا معهم. ربما كان عزائهم في ذلك هو الخيال والاحلام التى تنسج سحرها الكلمات تحلق بهم في كل مرة ولكنها ما تلبث الا دقائق معدودات فقط وربما لحظات ثم يرتطمون بالارض مرة اخرى ويتألمون .
    احلام ... اريد ان اراك ، هكذا اخبرتها ، مارايك في ان نخوض تجربة ربما تكون ممتعة ؟ نتواعد في متجر الكتب في يوم يكثر رواده ، و نري هل احدثت الكلمات قوة تجذبنا ؟ دون ان تكون علامة بيننا فيعرف كل منا الاخر ؟
    قالت : سافكر ... و لم ترد بعد .
    انتهت ....

    التقينا صدفة بين كلمات النصوص ...
    توسمت فيها حرفا يشبهني ...
    وقالت هي .. ان حرفك يعجبني ...
    واتفقنا ان ما يجمعنا هو صف الحروف ...
    وان نترك امر التفاصيل و الوصوف ...
    بدأت انسج لها حروف روايتي ...
    التي فيها كل حكايتي ...
    و فجأه ...
    انتفضت و قالت ازعجني غموضك ...
    ما هو اسمك ؟ ...
    انت مخادع ... و لي خبرة بمن هم مثلك ...
    ما انت الا محض رجل ...
    و الرجل على الخيانة جبل ...
    بهت ...
    ولم ادري ما الذي حصل ...
    صدمت ...
    وانعقد لساني و تبخرت كل احلامي و الامل ...
    و لكن .. اقول لك و لامثالك ممن يعانون سكرات الثمل ...
    ان نفسي تنزهت عن الخديعة ... و ليس للخيانة فيها محل ...
    و ما قال "المتنبي" في الازل ...
    سيعلم الجمع ممن ضم مجلسنا ... بانني خير من تسعى به قدم
    كم تطلبون لنا عيبا فيعجزكم ... و يكرة الله ما تاتون و الكرم
  • وردة الجنيني
    أديب وكاتب
    • 11-04-2012
    • 266

    #2
    أعجبتني أحلامك /
    ولربما كلنا خضنا هذه التجربة السحرية/
    وأحلى ما فيها تلك السطور الشعرية بالنهاية/
    رأيتك مبدعا فيها/
    شكرا//

    تعليق

    • كريم قاسم
      أديب وكاتب
      • 03-04-2012
      • 732

      #3
      وردة ... سيدتي الراقية
      اسعدني مرورك في مرتين ... فلك مني الشكر في كل مرة تمرين ...
      تحية بعبق ورود الحدائق ...

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        حب جبراني : انتساب إلي جبران خليل جبران ؟!
        و ما أمر جبران هنا ، ما دخله
        و أين القصة و تصاعدها الدرامي ؟!

        أنتظر الأجمل

        هذا الموضوع كثير الأخطاء ليتك راجعت أخي الفاضل

        محبتي
        sigpic

        تعليق

        • عائده محمد نادر
          عضو الملتقى
          • 18-10-2008
          • 12843

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة كريم قاسم مشاهدة المشاركة
          حب جبراني
          قصة قصيرة
          ************
          منذ ان تعرفت على أحلام ، و انا غارق في عوالم مدهشة ، كان اعظمها أكتشافي اني اعرف كيف اصف الحروف ، ولم اكن اعلم اني استطيع ذلك من قبل و كان هذا ما قلب حياتي و ربما يكون جددها ، لكني لم اصدق نفسي بعد ، فقد كنت اراود نفسي من قبل فتأبي، فاستغلقت الكتابة علي ، فكلما امسكت ورقة و قلم لاكتب ، تسودت الورقة و يأبى القلم وجعل عقلي يتقلب في الافكار و يتيه حتي لايعود قادرا على تحديد في اي فكرة يكتب فلا أفعل شيئا ، واتوقف .
          عالم الكلمات عالم مدهش جعل أحلام تنجذب وتبقى صديقة لي مدة من الزمن ، لم تكن كل الامور على ما يرام طوال الوقت بالطبع ، أحلام فتاة حذرة جدا واشعر انها تخفي مشاعرها تحت الف قناع و قناع وتختار وتنتقي الكلمات وتطلب مني الالتزام ، وفي بعض الاحيان تغضب اذا كانت كلماتي تصفها بشئ جميل ، فهي لا تريد الانزلاق في متاهات السحر التي تنسجه ترانيم الكلمات ، و كما قيل "ان من البيان لسحرا" . في بعض الاحيان كانت تحيرني فتطلب مني ان لا اسالها عن نفسها لكي لا تنكشف شخصيتها لي ، ثم ياتي التناقض و تتهمني بالغموض عندما اخفي عنها من نفسي ما اخفته هي من نفسها ، حتي وصل بها الحد ان اتهمتني بالخداع ، وشعرت وقتها انها فورة حب اجتاحتها وكانت ترغب ان تقترب مني اكثر وتكون بين يدي ولكن حواجز المكان و الزمان تحول بيننا، و كانت لي نفس الرغبه !!
          في ليلة كنت اجلس الي مكتبي اقرأ كتابا ، وفنجان القهوة يفوح عبقه، في لحظة اشارت شاشة الحاسوب انها موجوده ، فانصرف ذهني عما كنت اقرأ و بدأت افكر هل ستبدأ هي؟ هل يا تري هي مشغولة الان في محادثة اخري؟ ءأنتظر حتى تبدأ هي؟ هل مازلت في خاطرها؟ هل تشتاق لي كما اشتاقها؟ كل هذا كان يحدث في لحظات ولكنها بدت لي كأنها ساعات ، و مع ذلك في كل مرة كنت ابدأ انا !! لاني كنت اخاف ان تتركني و لا تعود !! . في تلك اليلة كنت أنتظرها بفارغ الصبر واشتقتها بشدة علي غير العادة ، وطاف بي طائف ممل اني ربما لن أراها ابدا ، وكانت هذه الفكرة تجعلني في كآبة و ملل عندما تمر على خاطري ، هل سابقي في عطش مستمر لها؟ تبلل شفتاي فقط قطرات من نداها اعتصرها من كل محادثة الكترونية ولكن دون حد الارتواء . تذكرت قصص حب لم يرى العاشق محبوبته ابدا وبقيت المشاعر حبيسة سطور الكلمات علي الورق و في عصرنا هذا تكون حبيسة الكترون او فوتون يستقر سحره على قرص صلب هنا اوهناك عبر الشبكة العنكبوتيه.
          سالتها: ما رايك لو كنت مكانها؟ قالت: ياليت لي بعاشق مثله ، قلت لها: أتدرين ... لا احب حتى ان اتخيل ان اكون مكانه ، تفاجئت من ملاحظتي ، وتابعت انا بالقول ... هذة العلاقة التي ربما تكون لمن يقرأها في قصة ، ممتعة ، ولكنها تخقي قلقا و معاناة لم تكتب بصراحة ولكنها تستنبط من بين السطور ومن حياة العشاق و ندم بعضهم ، وقد جاء ذلك في تصريحات لمن عاصروهم و عاشوا معهم. ربما كان عزائهم في ذلك هو الخيال والاحلام التى تنسج سحرها الكلمات تحلق بهم في كل مرة ولكنها ما تلبث الا دقائق معدودات فقط وربما لحظات ثم يرتطمون بالارض مرة اخرى ويتألمون .
          احلام ... اريد ان اراك ، هكذا اخبرتها ، مارايك في ان نخوض تجربة ربما تكون ممتعة ؟ نتواعد في متجر الكتب في يوم يكثر رواده ، و نري هل احدثت الكلمات قوة تجذبنا ؟ دون ان تكون علامة بيننا فيعرف كل منا الاخر ؟
          قالت : سافكر ... و لم ترد بعد .
          انتهت ....

          التقينا صدفة بين كلمات النصوص ...
          توسمت فيها حرفا يشبهني ...
          وقالت هي .. ان حرفك يعجبني ...
          واتفقنا ان ما يجمعنا هو صف الحروف ...
          وان نترك امر التفاصيل و الوصوف ...
          بدأت انسج لها حروف روايتي ...
          التي فيها كل حكايتي ...
          و فجأه ...
          انتفضت و قالت ازعجني غموضك ...
          ما هو اسمك ؟ ...
          انت مخادع ... و لي خبرة بمن هم مثلك ...
          ما انت الا محض رجل ...
          و الرجل على الخيانة جبل ...
          بهت ...
          ولم ادري ما الذي حصل ...
          صدمت ...
          وانعقد لساني و تبخرت كل احلامي و الامل ...
          و لكن .. اقول لك و لامثالك ممن يعانون سكرات الثمل ...
          ان نفسي تنزهت عن الخديعة ... و ليس للخيانة فيها محل ...
          و ما قال "المتنبي" في الازل ...
          سيعلم الجمع ممن ضم مجلسنا ... بانني خير من تسعى به قدم
          كم تطلبون لنا عيبا فيعجزكم ... و يكرة الله ما تاتون و الكرم
          الزميل القديرر
          كريم قاسم
          بدا لي النص ( منقوصا تمتما ) يحتاج لريتم تصاعدي
          يحتاج لأحداث أو شروحات سمها نا شئت فقد أنقصت النص أشياء
          النص فيه مجال للرسد بعد ولم توفه حقه, كما أنك أغفلت أن ( لم ) جازمه وعيه كان هناك خطأ
          أغفلت أن تلقي الضوء على الشخصية الرئيسية وهذا أم مهم
          وبالرغم من كل هذا وذاك أجدك تمتلم الحس الأدبي تمتلك القدرة وستكون لو أن قرأت وتابعت وتداخلتودي ومحبتي لك
          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

          تعليق

          • رشيد الميموني
            مشرف في ملتقى القصة
            • 14-09-2008
            • 1533

            #6
            العزيز كريم ..
            جئت للتو إلى هنا بمجرد انتهائي من الرد على تعليقك البهي على قصتي ..
            وجدت هنا نصا ذا جاذبية يغري ليس فقط بالقراءة وإنما بالتخيل وتخمين ما سيحدث .. وهذه المتعة لا يمكن ان نجدها إلى في قصة محبوكة جيدا ومتينة البناء ..
            رائع ما سكبه يراعك أخي ، وبدون مجاملة .
            مودتي

            تعليق

            • أحمدخيرى
              الكوستر
              • 24-05-2012
              • 794

              #7
              حب جبرانى ...

              ومن يعرف قصة حب " جبران خليل جبران " ، " ومي زيادة " الخالدة
              والتى استمرت لـ 20 عاما من المراسلات " دون ان يرى احدهم الاخر "
              وكانت " مي " هى المراة التى سقط فى حبها عمالقة الادب ومنهم " العقاد ، وطه حسين " ولكنها لم تبادلهم الرسائل كما فعلت مع " جبران فى مهجره ..

              كريم قاسم : قرات لك كثيرا فى " مواقع مقربة منى " ولما اشأ الرد على مقالاتك " لـ كونى كنت ارفض الرد داخل هذه المنتديات وفيها بعض ممن اعتبرهم من ذوات الاربع "
              ولكنها المرة الاولى " التى اقرأ لك القصة "
              وبالمناسبة هذا النوع من " النوفيل " إنقرض منذ فترة ، ولم يعد مستحبا داخل المنتديات " لان القصة المختزلة والحداثية ذات الاصول اللاتينية هى الغالبة الان فى ادب المنتديات "

              ولكن بينى وبينك " السرد كان رتيبا نوعا "
              ولم يكن هناك داعى لـ وضع الخاطرة " لـ تنوير القصة "
              اسمح لى ان اضع داخل قصتك " ما شعرته يوما تجاه مي التى احببتها "
              وبالمناسبة " كان حبا جبرانيا وقتها ....


              https://www.facebook.com/TheCoster

              تعليق

              • أحمدخيرى
                الكوستر
                • 24-05-2012
                • 794

                #8
                إبتسامة ملاك

                بقلمى : أحمدخيرى




                " صباح الخير


                كانت أولى كلماتها التى جعلتنى ابحث عن سر الانثى ... اعرف المراة جيدا وطالما تعاملت معها .. ولكنى قلما صادفت انثى .. ولو كانت غير ذلك فستكون وبكل تأكيد
                "ملاك "
                قرأت رسائل جبران واشعاره فى مى التى لم يراها طوال سنوات حبهما العشرون .. تخيلتها مى وارسلت ديوان احمد مطر فى داخله بعض كلماتى حتى لا اغار اذا اعجبتها كلماته .. لاتزال روح جبران متمثلة فى داخلى .. اعيشه وكأنى الاديب ... ارسل الرسالة تلو الاخرى الى ميى الحنون .. فـ ارسلت لى ردا على احساسى البرىء ... شعرت وقتها وكانى من ملك الارض ولامس السحاب .. واستمر لقائنا ..
                قرأت سيرة وابيات انور المعدوى فى عزلته يناجى فدوى طوقان ... بكيت مع آلام المعداوى وهو يبث اشواقه العاجزة .. راسلتنى فدوتى بعد علمها بـ آلمى وجراحتى .. قالت فى مرح يخفى الكثير من القلق ..


                " ليتك تتعلم الا تخفى المك عن الاخرين

                واردفت فى حزن ...

                " الا تعرف انك زدتنى آلم باخفاء نفسك عنى

                تخيلت ملاكى دون ان اراها وبقيت فى عزلتى ..
                تارة هى مى وتارة هى فدوى وتارة خرى هى كل نساء الدنيا فى انثى واحدة ...
                تعمدت الغباء مع رجفتها وارتعاشة صوتها


                " اى رعشة ونحن فى اغسطس

                ثم

                رأيتها فحسدت نفسى ،وصرخت فى عبد الحليم
                " عن اى عينان وأى فم واى ضحكة واى شعر مجنون مجنون مجنون تتحدث ؟
                " انت لم ترى شىء فاترك لى الغناء الشعر والاحساس "


                أخيرا رأتها

                فى إبتسامتها

                وعرفت ان بداخلى قلب ينبض .


                تمت
                https://www.facebook.com/TheCoster

                تعليق

                يعمل...
                X