ليل داخلي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • شريف عابدين
    أديب وكاتب
    • 08-02-2011
    • 1019

    ليل داخلي

    قابلت هذا الصباح ببسمة كبرى؛
    فربت على كتفي مشجعا.
    مازحته: مثلما "تتنفس" أنت!
    ثم ودعته،
    ... لأتعثر مجددا في أكوام الرماد.
    مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

  • نجاح عيسى
    أديب وكاتب
    • 08-02-2011
    • 3967

    #2
    صباحك جميل صافٍ دون اي رماد استاذ عابدين ..
    الذنب يا صديقي ليس ذنب الصباح ..
    بل ذنب من قاموا بتلويث أجوائهِ وتعكير صفوهِ ..
    الصباح كالشمس يأتي على الآرض فيُفاجأ بما عليها
    من رماد وعثراتٍ وضباب ...
    فلا تندم أنك قابلتهُ بإبتسامة ، فهو يستحقها ...وأكثر !
    يسعدني دائما المرور قرب البساتين
    لذا ...مررتُ من هنا
    صباحك عطر السوسن ...

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #3
      الآخرون هم الذين يجعلوننا غصبا عنّا نتعثر في الرماد على مدى الطريق فتنبت الحصى وتزيد من حزننا.
      لكن ربما اشراقة الشمس من قلوبنا المُحبّة ، تمسح غبار هذه العتمة وتربت على وجوهنا الحائرة.....!

      ومضة فيها الكثير من الوجع سيّدي الأديب شريف عابدين.
      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • وردة الجنيني
        أديب وكاتب
        • 11-04-2012
        • 266

        #4
        اعجبني النص والردود/
        مميز في نصوصك دائما/
        شكرا//

        تعليق

        • شريف عابدين
          أديب وكاتب
          • 08-02-2011
          • 1019

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة
          صباحك جميل صافٍ دون اي رماد استاذ عابدين ..
          الذنب يا صديقي ليس ذنب الصباح ..
          بل ذنب من قاموا بتلويث أجوائهِ وتعكير صفوهِ ..
          الصباح كالشمس يأتي على الآرض فيُفاجأ بما عليها
          من رماد وعثراتٍ وضباب ...
          فلا تندم أنك قابلتهُ بإبتسامة ، فهو يستحقها ...وأكثر !
          يسعدني دائما المرور قرب البساتين
          لذا ...مررتُ من هنا
          صباحك عطر السوسن ...
          مرحبا بالأخت الفاضلة الأديبة الرائعة نجاح عيسى
          أشكرك على هذه المشاعر النقية التي أضفت الصفاء على أجواء النفس وأبرأت سقمها
          تلك هي الحياة سيدتي
          وليلنا الممتد لا يتزحزح
          ليتنا نولد كل يوم مثلما الصباح
          خالص تقديري وامتناني.
          مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

          تعليق

          • شريف عابدين
            أديب وكاتب
            • 08-02-2011
            • 1019

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
            الآخرون هم الذين يجعلوننا غصبا عنّا نتعثر في الرماد على مدى الطريق فتنبت الحصى وتزيد من حزننا.
            لكن ربما اشراقة الشمس من قلوبنا المُحبّة ، تمسح غبار هذه العتمة وتربت على وجوهنا الحائرة.....!

            ومضة فيها الكثير من الوجع سيّدي الأديب شريف عابدين.
            أستاذتي الجليلة المبدعة الرائعة سليمى السرايري
            أضاء متصفحي بنورك وغمرتني البهجة
            أتفق معك تماما سيدتي
            تقبلي مني خالص التقدير والود.
            مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

            تعليق

            • شريف عابدين
              أديب وكاتب
              • 08-02-2011
              • 1019

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة وردة الجنيني مشاهدة المشاركة
              اعجبني النص والردود/
              مميز في نصوصك دائما/
              شكرا//
              مرحبا أخت وردة الجنيني
              سرني أن أعجبك النص
              شكرا على إشادتك الرقيقة
              تحياتي.
              مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

              تعليق

              • عبدالرحيم التدلاوي
                أديب وكاتب
                • 18-09-2010
                • 8473

                #8
                ليل داخلي نحن الذي صغناه بشتى انواع الظلم و الفساد حتى احترقنا جميعا، لكن، بعد الرماد الانبعاث
                مودتي

                تعليق

                • سما الروسان
                  أديب وكاتب
                  • 11-10-2008
                  • 761

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة شريف عابدين مشاهدة المشاركة
                  قابلت هذا الصباح ببسمة كبرى؛
                  فربت على كتفي مشجعا.
                  مازحته: مثلما "تتنفس" أنت!
                  ثم ودعته،
                  ... لأتعثر مجددا في أكوام الرماد.
                  انه سر البقاء ان تلد الشمس كل يوم صباحا جديدا ممتلئ بارشادات تبعدنا عن اكوام الرماد

                  لو قاومنا ليلنا المرعب

                  نص جميل ياشريف

                  دمت مبدعا

                  تقديري

                  تعليق

                  • المصطفى سكم
                    أديب وكاتب
                    • 16-04-2012
                    • 36

                    #10
                    نص طرز باحترافية المبدع الذي يضفي على النص قيمة قابلية التأويل والانفتاح على المعنى الممكن
                    وآلية المفارقة والإحراج قوة الإضمار " لاحظوا صيغة هذا الصباح " كتحديد زماني ليتلاشى داخل النص ويختفي الغير/ الآخر فيهيم الفكر في البحث عنه أو ينساق وراء الصباح مسقطا بطريقة لاشعورية اسم الإشارة كمتغير فاعل في تحديد المعنى
                    هكذا يمنحنا الإضمار سياقات متعددة للتأويل
                    ولعمري هو ذا الإبداع الراقي الذي يقذف بي لعالم الممكن
                    مودتي الرحبة

                    تعليق

                    • مالكة حبرشيد
                      رئيس ملتقى فرعي
                      • 28-03-2011
                      • 4544

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة شريف عابدين مشاهدة المشاركة
                      قابلت هذا الصباح ببسمة كبرى؛
                      فربت على كتفي مشجعا.
                      مازحته: مثلما "تتنفس" أنت!
                      ثم ودعته،
                      ... لأتعثر مجددا في أكوام الرماد.



                      من الرماد ستشرق الحياة

                      ليلبس الصباح ثوبه الحقيقي
                      ويمنحنا هواء نقيا يساعدنا على
                      المضي قدما في درب النور
                      شكرا استاذ شريف عابدين على هذه الومضة القوية

                      تعليق

                      • شريف عابدين
                        أديب وكاتب
                        • 08-02-2011
                        • 1019

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
                        ليل داخلي نحن الذي صغناه بشتى انواع الظلم و الفساد حتى احترقنا جميعا، لكن، بعد الرماد الانبعاث
                        مودتي
                        مرحبا أخي وصديقي الأستاذ تدلاوي
                        سرني مرورك الجميل
                        تحياتي وتقديري.
                        مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

                        تعليق

                        • آمال محمد
                          رئيس ملتقى قصيدة النثر
                          • 19-08-2011
                          • 4507

                          #13
                          لا تخلو الحياة من الرماد
                          هذا الحزن الذي يدير دفة البقاء
                          ويمسك القلم مازجا الروح برذاذ التجربة

                          يعبرنا شعرا وقصة وحياة

                          تقديري

                          تعليق

                          يعمل...
                          X