طلب تصحيح قصة (جودي)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    #16

    السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
    أهلا بالأستاذين الفاضلين الهويمل أبي فهد و محمد حسنين أبي كاتبتنا الناشئة و الكاتبة الناشئة كذلكم و خصوصا.
    أعتذر إليكم عن التأخر في شكركم و قد عشت أياما معزولا عن الملتقى بسبب مشاكل مع البرنامج الجديد الذي حملته في الكميوتر و قد اختلطت علي بعض المفاتيح فلم أعد أكتب بسرعتي المعتادة في الرقن.
    أما عن التصحيح فأنا أشكر كثيرا أستاذنا الهويمل على ما تكرم به من توضويح في قضية استعمال ضمير الجمع في اللعب كما أشكره على التنبيه عن الخطأ الي وقعتُ فيه في كتابة "اتفاقنا" فهو كما قال.
    أما بخصوص جملة "لدى العائلة فتاة ..." فأقترح ما يلي:" تزور العائلة أحيانا فتاة تساعدهما في أشغال البيت ...".
    أرجو من الله تعالى التوفيق لكاتبتنا الناشئة و التي لم نتعرف على اسمها بعد.
    تحيتي و تقديري و اعتذاري.
    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

    تعليق

    • الهويمل أبو فهد
      مستشار أدبي
      • 22-07-2011
      • 1475

      #17
      الأستاذ الفاضل حسين ليشوري

      حمدا لله أن مانع حضورك كان لأسباب الكترونية؛ افتقدت مشاركتك.

      وأشكرك كثيرا على إجازة مشاركتي

      لك الود والتقدير

      تعليق

      • محمد حسنين
        أديب وكاتب
        • 18-03-2012
        • 39

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة

        السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
        أهلا بالأستاذين الفاضلين الهويمل أبي فهد و محمد حسنين أبي كاتبتنا الناشئة و الكاتبة الناشئة كذلكم و خصوصا.
        أعتذر إليكم عن التأخر في شكركم و قد عشت أياما معزولا عن الملتقى بسبب مشاكل مع البرنامج الجديد الذي حملته في الكميوتر و قد اختلطت علي بعض المفاتيح فلم أعد أكتب بسرعتي المعتادة في الرقن.
        أما عن التصحيح فأنا أشكر كثيرا أستاذنا الهمويمل على ما تكرم به من توضويح في قضية استعمال ضمير الجمع في اللعب كما أشكره على التنبيه عن الخطأ الي وقعتُ فيه في كتابة "اتفاقنا" فهو كما قال.
        أما بخصوص جملة "لدى العائلة فتاة ..." فأقترح ما يلي:" تزور العائلة أحيانا فتاة تساعدهما في أشغال البيت ...".
        أرجو من الله تعالى التوفيق لكاتبتنا الناشئة و التي لم نتعرف على اسمها بعد.
        تحيتي و تقديري و اعتذاري.



        السلام عليكم،،،
        جزيت خير أستاذنا / حسين ليشوري على الإهتمام
        الحمد لله أن المانع لحضور حضرتكم بالملتقى لأسباب تابعة للكمبيوتر
        هل تسمح لي بإرسال الجزء الثالث من القصة
        آية محمد حسنين



        تعليق

        • حسين ليشوري
          طويلب علم، مستشار أدبي.
          • 06-12-2008
          • 8016

          #19
          المشاركة الأصلية كتبت من طرف آية محمد حسنين: "السلام عليكم،
          جزيت خير أستاذنا / حسين ليشوري على الإهتمام
          الحمد لله أن المانع لحضور حضرتكم بالملتقى لأسباب تابعة للكمبيوتر
          هل تسمح لي بإرسال الجزء الثالث من القصة
          آية محمد حسنين.اهـ.
          و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته.
          أهلا بك آية، الأديبة الواعدة، و سهلا و مرحبا و عساك بخير أنت و كل عائلتك الكريمة.
          رمضان كريم و كل سنة و أنت بخير و عافية و تقبل الله منا جميعا صالح الأعمال في هذا الشهر الفضيل.



          أعتذر إليكِ عن التأخر في الرد على مشاركتك الكريمة هذه فقد قل نشاطي منذ فترة و لم أعد أدخل إلى الملتقى أو غيره إلا قليلا و سريعا.

          يمكنك إرسال الجزء الثالث و غيره من كتاباتك و أرجو أن يوفقني الله تعالى في متابعة كتاباتك كلها كما أتمنى أن تكوني قد استفدت من ملاحظاتي المتواضعة السابقة.
          بالتوفيق أختي الكريمة آية، و على ذكر اسمك الجميل، أرجو من الله تعالى أن يجعل منك آية في الأدب كتابة و ممارسة.


          تحيتي و تقديري و رمضان كريم و نحن قد دخلنا في وسطه، وسط المغفرة، فغفر الله لنا جميعا.
          sigpic
          (رسم نور الدين محساس)
          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

          "القلم المعاند"
          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

          تعليق

          • آية محمد حسنين
            أديب وكاتب
            • 30-06-2012
            • 10

            #20
            السلام عليكم و رحمة الله أستاذي الفاضل
            جزاك الله خير على مجهودك معي
            و اعتذر عن تأخري في قراءت الرسالة و الرد عليها
            الحمد لله على كل حال
            احاول جاهدة تنفيذ ملاحظات حضرتكم و اتمنى ان يكون هذا الجزء أفضل من السابق
            و ارجومن الله أن يتقبل دعائك لي و أكون آية بالأسم و المعنى في كل ما هو مفيد
            وأثابك الله بها
            ***
            بعد تفكير طويل لم تجد جودي و أمها حل لمساعدة مايا إلا أن تذهبا و تعملانِ عند أمها الملكة لتساعداها على التخلص من تصرفاتها الشريرة. وأقترحتا ذلك على مايا فوافقت على الفور.
            عندما بدأتا بالعمل في القصر، عملت كل منهما في مكان مختلف، كانت جودي تعمل مع المسؤولات عن تنظيف و تنظيم غرفة الأميرة مايا، أما أمها فكانت تساعد في تقديم الطعام للأسرة المالكة.
            في يوم من الأيام، عندما كانت تقدم أم جودي الطعام للملك و الملكة، شاهدت الملكة و هي تقدم مشروب غريب لم يتم إعداده في المطبخ. ذهبت أم جودي في لهفة لتخبر ابنتها و مايا بما رأت. حينئذٍ قررت مايا أن تذهب و تجلس معهما لترى ماذا سوف يحدث ، ولترى ما هذا المشروب.
            عندما وصلت مايا الغرفة، ألقت التحية وجلست. عندها رأت المشروب طلبت أن تجربه ولكن الملكة رفضت وقالت لها: اذهبي الآن يا مايا أريد أن أتحدث قليلاً مع أبيك. لم تقدر مايا على التعرف على ذلك المشروب ولكنها رأته من قبل.
            بقي الوضع هكذا لعدة أيام حتى جاء اليوم الذي كانت جودي تهتم بغرفة مايا فوجدت صورة لمايا مع امرأة آخرى غير أمها. توقفت لحظات وتأملت الصورة، عندها دخلت مايا فرأتها وسألتها: هل أعجبتك الصورة؟
            - جميلة، هل هذة أنتِ؟
            - نعم.
            - ومن هذة التي بجانبك؟
            - أمي.
            - ولكن ...
            لم يكملا حديثهما لإن الملكة كانت تستدعي مايا للغذاء. انتهزت جودي الفرصة وذهبت لتخبر أمها بما رأت.
            أستغربت أم جودي و قررت أن تكلم مايا عن هذه الصورة في الوقت المناسب
            عندما خرجت جودي و أمها لحقتهم مايا لتستفسر عن سبب استعجاب بهما من الصورة ، ردت جودي قائلةً : لمن هذه الصورة؟!
            - لا أدري من أين أتيتِ بها؟!
            - وجدتها في درج مكتبك.
            - ومن أذن لك بذلك؟
            - معذرة.... لم أقصد كنت فقط أريد العثور عن أي غرض من الممكن أن يساعدنا ف..............
            أرتفعت أصواتهما وتدخلت أم جودي لتحاول تبرير ما فعلته ابنتها، و بالفعل نجحت في ذلك، ثم ذهبتا.
            في اليوم التالي، ذهبت جودي و أخبرت الأميرة أعتذارها عما حدث بالأمس، و تحاورتا عن الصورة، أقترحت جودي أن يسألا شخص مقرب للعائله عله يعرف من هذه السيدة.
            أقتنعت مايا، و بدأت بالبحث لمدة طويلة عن أحدى الأصدقاء لعله يعرف و لكن لم يتمكن أحدهما من معرفة من تكن هذه السيدة.
            تمكن اليأس من الأميرة الصغيرة و قررت الذهاب إلى الملكة والاستفهام منها عن الصورة علها تعرف الأجابة .
            استأذنت مايا في الدخول،وألقت التحية على الملكة ثم سألتها بلطف من هذه السيدة و لماذا توجد في الصورة معي ومع أبي ؟
            - ارتبكت الملكة وردت ، إنها عمتك يا مايا ألا تذكرينها.
            - و لماذا لا أراها الآن.
            - لقد ماتت و أنت لازلتِ صغيرة.
            في أحد الأيام حضر قريب الملك لأمر ضروري، بعدما جلس قليلا و كاد أن يخرج رأته جودي فتوجهت مسرعة إلى مايا و قالت لها : لماذا لا نسأله عن الصورة التي معكِ.
            لقد نسيت أن أخبرك ، لقد سألت الملكة و أخبرتني أنها عمتي و لقد ماتت و أنا صغيرة ، ولكن الغريب في الأمرأنها كانت مرتبكة بشدة و لا أعلم لماذا، لذلك دعينا نسأله لنعرف لماذا أرتبكت عند رؤيتها للصورة . ولكن رغم ذلك ذهبتا مسرعتين طالبتان المساعدة. أخبرهما صديق الملك بحقيقة الملكة وأن السيدة التي في الصورة هي أمها، و أن الملكة ليست أمها، فتعجبتا و شكرتا صديق والد مايا. دخلتا غرفتها و بدأتا بالتفكير، فكرت مايا عن سبب قسوة الملكة معها، هل كانت تريد الإيقاع بينها و بين أبيها؟ كان هذا السؤال يدور في عقل مايا بلا إيجابة. أم تريد ان تبعدني عن القصر و تتخلص مني و لكن لماذا؟ و لماذا قسوتها معي أنا و الخدم ؟ و لماذا الخدم هذا شئ محير. و هل هناك من فائدة لها أن تبعدني عن القصر أو أن توقع بيني و بين أبي، هل من الممكن أنها تريد الأستئثار بالمملكه؟! و لكن ما علاقتي بكل هذا ؟ وهل سوف تسعى للتخلص من أبي أيضا ؟ و كيف، ربما تريد قتله؟ رباه!! هذا مخيف ، ماذا أفعل.
            فكرت مايا ماذا ستفعل وتوصلت إلي الحل المناسب و هو أن تقول لجودي و أمها على ما بداخلها. فعلت مايا ذلك، فنصحتها أم جودي أن تذهب و تخبر الملك بمخاوفها لعله يرى حلاً مناسباً، ذهبت له و ظلت تتحدث معه لفترة و عندما بدأت في الحديث عن الملكة ، فُتِحَ الباب ، و دخلت عليهم الملكة !!!!................

            تعليق

            • محمد فهمي يوسف
              مستشار أدبي
              • 27-08-2008
              • 8100

              #21
              الأخت الأستاذة آية محمد حسنين
              تحيتي وتقديري لقلمك وحرفك الراقي
              ولا أريد أن أقطع مشوار العطاء الكريم من الأخ العزيز الأستاذ حسين ليشوري
              الذي تواصل مع فصول قصتك المعروضة ( الأول والثاني ) ولكني أبادرفأشكره
              شكرا جزيلا عن خدمات رابطة محبي اللغة العربية وعنك ، راجيا أن يتفضل ويتكرم
              بالعودة إلى الإشراف معنا في الملتقى على هذا القسم الذي يقدم خدماته دون انتظار
              أي شكر أو جزاء بلقب أو منصب من الإدارة أو المشرف المسؤول عن القسم أو حتى
              من صاحب النص ، وأنما يعطي لوجه الله تعالى محبة في اللغة العربية وتواصلا مع الأعضاء الكرام
              رواد الملتقى الذين نحترمهم ونقدر لهم كل موضوعاتهم القيمة التي يساهمون بها في الملتقى
              ==========
              وأترك له المجال ليواصل مراجعة وتدقيق الفصل الثالث للأخت آية محمد حسنين مشكورا

              تعليق

              • حسين ليشوري
                طويلب علم، مستشار أدبي.
                • 06-12-2008
                • 8016

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة آية محمد حسنين مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم و رحمة الله أستاذي الفاضل
                جزاك الله خيرا على مجهودك معي و اعتذر عن تأخري في قراءت الرسالة و الرد عليها
                الحمد لله على كل حال، أحاول جاهدة تنفيذ ملاحظات حضرتكم و أتمنى أن يكون هذا الجزء أفضل من السابق، و أرجو من الله أن يتقبل دعاءك لي و أكون آية بالاسم و المعنى في كل ما هو مفيد
                وأثابك الله بها.
                و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته.
                أهلا بالكاتبة الناشئة و الواعدة آية، أرجو من الله تعالى أن تكوني بخير و عافية و موفقة في دراستك و هي الأهم الآن.
                أشكر لك ثقتك بي و أنا سعيد بخدمتك و إن كنت متراخيا بعض الشيء فمعذرة.
                ليس عيبا أن تخطئي في الكتابة فكلنا يخطئ و يأتي بالدواهي العجيبة لكن العيب أن يعرف الكاتب خطأه فلا يصححه أو لا يقبل تقويم القراء له، هذه مصيبة كبيرة و من ابتلي بها خسر مكانته حتى و إن ظن الناس أنه ذو مكانة، فالأديب الناحج هو الذي يهتم بآراء القراء في كتاباته حتى و إن لم تعجبه.
                و اسمحي لي بأن أقترح عليك قراءة قصتي القصيرة جدا و هي في ملتقاي الخاص في ملتقى المفكرين والسياسيين العرب، شقيق هذا الملتقى، ملتقى الأدباء والمبدعين العرب، عساك تستفيدين منها و إن قليلا:
                نقطة إلى ... الصفر ! (ق.ق.ج).
                سأقرأ إن شاء الله تعالى الجزء الثالث و أوافيك برأيي قريبا.

                بالتوفيق إن شاء الله تعالى و تحياتي إلى أبيك و لا تنسي عرائسك !


                sigpic
                (رسم نور الدين محساس)
                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                "القلم المعاند"
                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                تعليق

                • حسين ليشوري
                  طويلب علم، مستشار أدبي.
                  • 06-12-2008
                  • 8016

                  #23
                  بسم الله الرحمن الرحيم.
                  الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
                  أختي الصغيرة آية محمد حسنين، الكاتبة الناشئة و الأديبة الواعدة : تحية طيبة لك و لأبيك الفاضل فالسلام عليكما و رحمة الله تعالى و بركاته.
                  أما بعد، لقد صححت ما استطعت من الأخطاء الإملائية و التعبيرية، و هي كثيرة، و قد وضعت لك الخطأ باللون الأخضر و تحته خط و التصحيح بالأحمر بين معقوفين هكذا [...]، و أرجو أن تستفيدي من التصحيح هنا، و قد يكون قد فاتتني بعض الأخطاء فلم أنتبه إليها، أو أن تعيدي النظر في ما كتبتِ، فالممارسة تكسب الإتقان أو "الإتقانُ يأتي بالمِران"، و لم أرد التدخل في إعادة صياغة بعض الجمل أو حذف بعضها، لأن القصة ملكُك أنت و أنت ربَّتُها وحدك، و قد أكثرتِ من التفاصيل و الجزئيات غير الضرورية و قد نقلتنا من قصة جودي اليتيمة إلى قصة مايا الأميرة فخرجت من القصة إلى ... الرواية إن واصلت الحكي هكذا
                  ، ثم عليك بالقراءة المستمرة للقصص الراقية حتى ترتقي كتابتُك أنت كذلك، و الله الموفق، و ها هو النص مصححا:
                  "بعد تفكير طويل لم تجد جودي و أمها حل [حلاًّ] لمساعدة مايا إلا أن تذهبا و تعملان [تعملا(إن قدرنا الواو واو عطف)] عند أمها الملكة لتساعداها على التخلص من تصرفاتها الشريرة ، و أقترحتا [اقترحتا] ذلك على مايا فوافقت على الفور.

                  عندما بدأتا بالعمل في القصر، عملت كل منهما في مكان مختلف، كانت جودي تعمل مع المسؤولات عن تنظيف غرفة الأميرة مايا [و تنظيفها]، أما أمها فكانت تساعد في تقديم الطعام للأسرة المالكة.
                  [و] في يوم من الأيام، عندما كانت أم جودي [تقدم] الطعام للملك و الملكة، شاهدت الملكة و هي تقدم مشروب [مشروبا]غريب [غريبا] لم يتم إعداده في المطبخ. ذهبت أم جودي في لهفة لتخبر ابنتها و مايا بما رأت. حينئذٍ قررت مايا أن تذهب و تجلس مع [والديها] لترى [ما يحدث] ، و لترى ما هذا [ما ذاك] المشروب.
                  عندما وصلت مايا الغرفة، ألقت التحية وجلست، [فرأت] المشروب و طلبت أن تجربه [تذوقه] و لكن الملكة رفضت وقالت لها: "اذهبي الآن يا مايا أريد أن أتحدث قليلاً مع أبيك". لم تقدر مايا على التعرف على ذلك المشروب و لكنها رأته من قبل. [لم تعرف مايا ما ذاك المشروب و لكنها كانت قد رأته من قبل] ،بقي الوضع هكذا لعدة أيام حتى جاء اليوم الذي كانت جودي تهتم بغرفة مايا فوجدت صورة لمايا مع امرأة آخرى [أخرى] غير أمها. توقفت لحظات و تأملت [تتأمل] الصورة، عندها دخلت مايا فرأتها وسألتها: هل أعجبتك الصورة؟

                  - جميلة، هل هذة [هذه] أنتِ؟
                  - نعم.
                  - ومن هذة [هذه] التي بجانبك؟
                  - أمي.
                  - و لكن ...

                  لم يكملا [تكملا] حديثهما لإن [لأن] الملكة كانت تستدعي مايا للغذاء [للغداء (بالدّال و ليس بالذّال)]. انتهزت جودي الفرصة و ذهبت لتخبر أمها بما رأت.أستغربت [استغربت] أم جودي [الأمالأمر] و قررت أن تكلم مايا عن هذه الصورة في الوقت المناسب؛ [و]عندما خرجت جودي و أمها لحقتهم [لحقتهما] مايا لتستفسر عن سبب استعجاب بهما [تعجبهما] من الصورة ، فردت جودي قائلةً : لمن هذه الصورة؟!

                  - لا أدري من أين أتيتِ بها؟!
                  - وجدتها في درج مكتبك.
                  - ومن أذن لك بذلك؟
                  - معذرة.... لم أقصد كنت فقط أريد العثور عن أي غرض من الممكن أن يساعدنا ف..............
                  أرتفعت [ارتفعت] أصواتهما و تدخلت أم جودي لتحاول تبرير ما فعلته ابنتها، و بالفعل نجحت في ذلك، ثم ذهبتا.
                  في اليوم التالي، ذهبت جودي و أخبرت الأميرة أعتذارها [و اعتذرت للأميرة] عما حدث بالأمس، و تحاورتا عن الصورة، أقترحت [اقترحت] جودي أن يسألا شخص [شخصا] مقرب [مقربا] للعائله [من العائلة] علّه يعرف من هذه السيدة.أقتنعت [اقتنعت] مايا، و بدأت بالبحث لمدة طويلة عن أحدى [أحد] الأصدقاء لعله يعرف و لكن لم يتمكن أحدهما [أحد (لا داعي للمثنى هنا و لا للضمير] من معرفة من تكن هذه [تلك] السيدة.تمكن اليأس من الأميرة الصغيرة و قررت الذهاب إلى الملكة و الاستفهام منها عن الصورة علها تعرف الأجابة [الإجابة] .

                  استأذنت مايا في الدخول، وألقت التحية على الملكة ثم سألتها بلطف من هذه السيدة و لماذا توجد في الصورة معي ومع أبي ؟ارتبكت الملكة وردت:" إنها عمتك يا مايا ألا تذكرينها ؟".

                  - و لماذا لا أراها الآن؟
                  - لقد ماتت و أنت لازلتِ صغيرة [و أنت صغيرة].

                  في أحد الأيام حضر قريب الملك لأمر ضروري، بعدما جلس قليلا و كاد أن يخرج رأته جودي فتوجهت مسرعة إلى مايا و قالت لها :" لماذا لا نسأله عن الصورة التي معكِ؟"
                  لقد نسيت أن أخبرك ، لقد سألت الملكة و أخبرتني أنها عمتي و لقد ماتت و أنا صغيرة ، ولكن الغريب في الأمر أنها كانت مرتبكة بشدة و لا أعلم لماذا، لذلك دعينا نسأله لنعرف لماذا أرتبكت [ارتبكت] عند رؤيتها للصورة . ولكن رغم ذلك ذهبتا مسرعتين طالبتان [تطلبان] المساعدة. أخبرهما صديق الملك بحقيقة الملكة و أن السيدة التي في الصورة هي أمها، و أن الملكة ليست أمها، فتعجبتا و شكرتا صديق والد مايا [صديق الملك]. دخلتا غرفتها و بدأتا بالتفكير، فكرت مايا عن سبب قسوة الملكة معها، هل كانت تريد الإيقاع بينها و بين أبيها ؟ كان هذا السؤال يدور في عقل مايا بلا إيجابة [و بقي بلا إجابة] ؟ أم تريد ان تبعدني عن القصر و تتخلص مني و لكن لماذا؟ و لماذا قسوتها معي أنا و الخدم ؟ و لماذا الخدم ؟ هذا شئ [شيء] محير؟ و هل هناك من فائدة لها أن تبعدني عن القصر أو أن توقع بيني و بين أبي ؟ هل من الممكن أنها تريد الأستئثار [الاستئثار] بالمملكه [بالمملكة]؟! و لكن ما علاقتي بكل هذا ؟ و هل سوف تسعى للتخلص من أبي أيضا ؟ و كيف ؟ ربما تريد قتله؟ رباه!! هذا مخيف، ماذا أفعل ؟
                  فكرت مايا ماذا ستفعل و توصلت إلي [إلى] الحل المناسب و هو أن تقول لجودي و أمها على ما بداخلها. فعلت مايا ذلك، فنصحتها أم جودي أن تذهب و تخبر الملك بمخاوفها لعله يرى حلاً مناسباً، ذهبت له [إليه] و ظلت تتحدث معه لفترة و عندما بدأت في الحديث عن الملكة ، فُتِحَ الباب ، و دخلت عليهم [عليهما] الملكة !!!!................ " اهـ.


                  تحيتي و تقديري و تشجيعي الدائم.
                  sigpic
                  (رسم نور الدين محساس)
                  (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                  "القلم المعاند"
                  (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                  "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                  و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                  تعليق

                  • حسين ليشوري
                    طويلب علم، مستشار أدبي.
                    • 06-12-2008
                    • 8016

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
                    الأخت الأستاذة آية محمد حسنين
                    تحيتي وتقديري لقلمك وحرفك الراقي
                    ولا أريد أن أقطع مشوار العطاء الكريم من الأخ العزيز الأستاذ حسين ليشوري
                    الذي تواصل مع فصول قصتك المعروضة ( الأول و الثاني ) و لكني أبادرفأشكره
                    شكرا جزيلا عن خدمات رابطة محبي اللغة العربية وعنك ، راجيا أن يتفضل ويتكرم
                    بالعودة إلى الإشراف معنا في الملتقى على هذا القسم الذي يقدم خدماته دون انتظار
                    أي شكر أو جزاء بلقب أو منصب من الإدارة أو المشرف المسؤول عن القسم أو حتى
                    من صاحب النص ، وإنما يعطي لوجه الله تعالى محبة في اللغة العربية وتواصلا مع الأعضاء الكرام
                    رواد الملتقى الذين نحترمهم ونقدر لهم كل موضوعاتهم القيمة التي يساهمون بها في الملتقى
                    ==========
                    وأترك له المجال ليواصل مراجعة وتدقيق الفصل الثالث للأخت آية محمد حسنين مشكورا
                    أستاذنا المبجل محمد فهمي يوسف : السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
                    أرجو من الله تعالى أن تكون بخير و عافية في شئونك كلها.
                    أشكر لك ظنك الجميل بي و أنا هنا في الخدمة ما استطعت إلى ذلك سبيلا.
                    أما أختنا آية محمد حسنين فهي كاتبة ناشئة في الخامسة عشرة من عمرها و لها قدرات كبيرة في القص يمكن أن تصقلها لتصير كاتبة عربية متميزة مع أنها تعيش في الغربة بعيدة عن الوسط العربي و لذا أرى واجب مساعدتها فليس في محيطها المباشر من يساعدها على تصحيح أخطائها الإملائية أو التعبيرية أو تراجع معه ما تكبت لكنها وجدت هنا في الملتقى الأدبي عائلة أدبية أرجو أن تكون كريمة حليمة معها.
                    تحيتي و تقديري و شكري.
                    sigpic
                    (رسم نور الدين محساس)
                    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                    "القلم المعاند"
                    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                    تعليق

                    • محمد فهمي يوسف
                      مستشار أدبي
                      • 27-08-2008
                      • 8100

                      #25
                      أخي الكريم الأستاذ حسين ليشوري ( أبو أسامة )
                      أشكرك شكرا جزيلا ، وجزاك الله خيرا
                      على عطائك ، وعلى تبنيك للقاصة الشابة الناشئة
                      التي أتمنى لها كل التوفيق والنجاح
                      ونحن هنا نرحب بكل الطاقات الشابة والراغبة في نعلم اللغة العربية
                      والكتابة الصحيحة نحويا وإملائيا ، ولغويا
                      نرفق به ونشجعه ونأخذ بيده بالمراجعة والتقويم بفضل جهود المخلصين أمثالك ،
                      من المهتمين ( برفعة اللغة العربية وخدمتها وخدمة راغبي تعلمها )
                      ==============

                      مع تحيات
                      خدمات رابطة محبي اللغة العربية

                      تعليق

                      • أ.د/خديجة إيكر
                        أستاذة جامعية
                        • 24-01-2012
                        • 275

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                        المشاركة الأصلية كتبت من طرف محمد حسنين:"السلام عليكم أساتذتنا الأفاضل
                        اتمنى (أتمنى) تصحيح هذه القصة
                        كاتبة القصة ابنتي و عمرها 12 عاما

                        هذان الفصل الأول و الثاني من قصة تتحدث عن فتاة اسمها جودي يموت أباها (أبوها) في حادث
                        ******
                        الفصل الاول

                        كان هناك في مدينةٍ صغيرةٍ صغيرةٍ و لكنها جميلةٌ جميلةٌ ، و مع أنها مدينةٌ صغيرةٌ كان بها مباني ( مبانٍ) كثيرةٌ و كبيرةٌ جدًا، وهي مدينةٌ هادئةٌ جميلةٌ مليئةٌ بالأشجارِ و في الربيع تُغطى المدينة بألوانِ الزهورِ البديعةِ، أهلُ المدينةِ أُناس طيبين (طيبون) ، يتميزونَ بجمالِ الخِلْقَةِ و الخُلُق ، في هذهِ المدينةِ بنتٌ اسْمُها جودي، كانت من أجمل بنات المدينة و من أحسنهم خُلُقًا و خَلقًا و هي في الثانية عشر من عمرها ، و هي تعيشُ مع والديها في بيتٍ واسع.

                        كان بيتُها في وسطِ المدينةِ، و هو (الضمير زائد لا ضرورة إليه) يتكون من غرفتينِ كبيرتينِ ؛ واحدةٌ لها و الآخرى (الأخرى) لوالديها، و هناك مطبخٌ كبيرٌ و صالونٌ واسعٌ و غرفة معيشة كبيرةٌ و فخمةٌ، أثاثُ البيتِ كبيرٌ و كثيرٌ و فخمٌ جدًا، و المنزل محاط بحديقةٍ جميلةٍ مليئة بالزهورِ الجميلةِ ذاتِ الألوان البراقة و الزاهية.
                        جودي فتاةٌ نشيطةٌ تحبُ اللعبَ و العملَ، تساعدُ أمها في أعمالِ المنزلِ و الحديقة، و هي متوسطةُ القامةُ (القامةِ) ذاتُ بشرةٍ بيضاءَ، و شعرها بني اللون قصير منهدل على كتفيها، و لها عينانِ زرقتانِ (زرقاوان) صغيرتان جميلتان، نحيلةُ الجسدِ ، دقيقةُ الملامح ، جميلةُ الطلة ، أنيقة الملبس ، مرحة طليقة اللسان ، كلَ يوم تخرج لتلعب في الحديقة مع كلبها الصغير "دودو"، و لها في غرفتها عرائسُ كثيرةُ الألوان و الأشكال ، تحب اللعب بها كثيرًا. منهم (منها) عروسة لعبة على شكل دب و كان هذا الدب كبير( كبيراً )، و له فرو أبيض غزير، و اسمه "دوبي" ، كانت تحب اللعب به كثيرًا و لا تنام إلا و دوبي بجوارها في السرير.
                        لدى عائلتها فتاة (يجب إعادة صياغة هذه الجملة لأن العائلة لا تملك تلك الفتاة) ؛ اسمها فرح، أكبر من جودي قليلاً، و كانت فرح تساعدها هي وأمها في تنظيف المنزل و في تنسيق الحديقة، كلما انتهت من أعمال البيت تذهب لتلعب مع جودي ؛ فهي تحبها و أمها كثيرًا و ذلك لأنهم كانوا يعاملون فرح بود و بحنان شديد.
                        جودي تحب والدها و والدتها كثيرًا، تمكث طوال المساء تتحدث معهما ، شديدة الأرتباط (الارتباط) بوالدها ، تحكي له عما تدرس في المدرسة، و عن أصدقائها في المدرسة ، عن كل ما يحدث معها ( لها) طوال اليوم و هو في عمله، و تحكي له كذلك عن لعبها مع "دودو" و "دوبي" و حبها لهما ، كذلك تسأله عن كل شيء تريد معرفته لأن والدها غزير المعلومات فهو كثير الأطلاع (الإطلاع) ، واسع المعرفة.
                        ذات يوم ، طلبت جودي من والدها أن يأتي مبكرا عما أعتاد ( اعتاد) كل يوم، و لكن عندما عادت من مدرستها إلى البيت ، لم تجد والدها في البيت (زائدة لا ضرورة إليها)، فأصابها الحزن و القلق، فقد وعدها أن يجيء اليوم مبكرًا ، فهذا اليوم عيد ميلادها و سوف يحتفلون سويَّا.
                        - أمى أمي أين أبي ؟ أين أبي يا أمي؟
                        - لا أدري يا أبنتي. (ابنتي)
                        - لقد وعدني أن يجيء اليوم مبكرًا، و لكنه لم يأتي (يأت) حتى الأن (الآن)؟! لما (لِمَ) يا أمي ؟!!
                        - لقد حدثني بالهاتف و قال لي أنه (إنه) سوف يأتي مبكرًا، ولا أدري ما الذي آخره (أخره) حتى الأن (الآن) ربما أنشغل(انشغل) بأمر هام في العمل.
                        - هل من الممكن أن أحدثه على الهاتف يا أمي ، لكي أعرف لماذا تأخر حتى الأن (الآن).
                        - أنتظري (انتظري) قليلًا ربما يكون في طريقه إلى البيت.
                        - حاضر يا أمي.
                        و بعد قليل دق جرس الهاتف، جرت جودي و رفعت سماعة الهاتف و هي تتمنى أن يكون من على الهاتف والدها و لكنها لم تجده هو !!
                        إنه صديق والدها في العمل يخبرهم أن والدها قد تعرض لحادث كبير(خطير)، و لقد نقل إلى المستشفى، و حدثهم عن الحادث و مكان المستشفى.
                        عندئذٍ أسرعت جودي وأمها إلى المستشفى. عندما رأتاه لإول (لأول) مرة فُزِعَتا و بدأتا بالبكاءِ لحالتهِ الخطرة، فقد كان أطباء كثيرون يذهبون هنا و هناك، و الكثير من الأجهزة من حوله، أصواتها تُنذِرُ بالخطرِ و تُخِيفُ كل من يحيط بها.
                        في لحظه (لحظة) من اللحظات، بدأ جهاز من الأجهزة الكثيرة بالرنين، حينئذٍ طُلِبَ من جودي وأمها الخروج من الغرفة لسوء حالة والدها.
                        بعد عدة دقائق، أخبرهما الطبيب بوفاة الوالد. فانفجرتا بالبكاء ولكن سرعان ما تمالكت الأم نفسها و هدأت بعض الشئ، و حاولت أن تهدأ ( تُهَدِّئَ) من روع ابنتها.
                        و تمت مراسم الدفن، و كان مع جودي و أمها الكثير من الأصدقاء و الجيران لمواساتهما.

                        في الأسبوع التالي، جاءت فرح لتساعد جودي و أمها في أعمال المنزل الشاقة، وجدت فرح جودي حزينة جداً،
                        - سألتها فرح : ما بك اليوم ؟! لماذا أنت حزينة هكذا ؟!
                        - ردت جودي بتمتمة و الدموع تتساقط من عينيها على خديها، إنه.....والدي.
                        - ماذا بهِ والدك أفصحي؟
                        - إنه تعرض لحادث بالسيارة الأسبوع الماضي.
                        - و ماذا حدث له؟
                        - لقد توفي في هذا الحادث، و بدأت جودي تجهش بالبكاء.
                        - لا تحزني ، و اصبري إن هذا أبتلاء (ابتلاء) من الله و أختبار (اختبار) فاصبري و افعلي كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‘‘إنا لله و إنا إليه راجعون " وسوف يعوضك الله عن ذلك لأنك صبرتي (صبرتِ) و اتبعتي (اتبعتِ) الرسول. و في أثناء ذلك ، سمعت فرح صوت الأم و هي تنادي عليها، فتوقفت عن الكلام و تركت فرح جودي (و تركتها فرح) و توجهت إلي الوالدة لتساعدها في أعمال المنزل . و عندما ذهبت فرح، قامت جودي و توضأت و ظلت تصلي و تدعوا (تدعو) الله أن يخفف عنها أحزانها و أن يمن عليها بالصبر. و عندما انتهت من صلاتها و دعاءها (دعائها) ، بدأت تُفكر كيف ستعيش من دون والدها، إنه كان أقرب صديق لي، فمن أحكي له ما بي ؟! و من سوف يحل لي مشاكلي ؟!! ومن سوف يساعدني في دراستي ؟!!! و من سوف يذهب بي إلي المدرسة؟ لقد أصبحت وحيدة ..وحيدة من الأن (الآن) ، و ماذا سوف تفعل أمي المسكينة لوحدها في هذه الحياة ؟!! و كيف ستعتني بي (لوحدها) من دون والدي؟!!
                        بعد فترة ليست بالقصيرة ، طرقت والدتها الباب و طلبت الدخول ، ردت جودي : تفضلي يا أمي .
                        دخلت والدتها إلى الغرفة و رأتها وهى تبكي و مشغولة البال و زائغة العين.
                        - قالت الأم: ماذا بك يا بنيتي ؟
                        - قالت: أفكر كيف سنعيش بدون والدي – لقد أشتقت (اشتقت) إليه كثيراً – إنه أقرب صديق لي، فمن سأحكي له همومي و أحزاني ؟!
                        - و أنا أشتقت له أيضاً ، و لكن هونِي عليكِ ، أنا (إن) ما حدث قدر من عند الله ، هو الذي قدر هذا على كل البشر ، قدر عليهم الحياة و الموت و كتب لكل منا أجل (أجلا) لا يتغير فلا يجوز أن تغضبي لما حدث و لا تسخطِي من قدر الله ، أن (إن) ما حدث قدر كل منا ، أما من سوف تحكي له همومك فهناك أناس كثيرون من الممكن أن تعتمدي عليهم و تحكي لهم همومك و أحزانك و منهم أنا، ما رأيك فيّ أليس ( ألستُ) أنا بالصديقة الجيدة ؟!
                        - نعم يا أمي، أنتِ أقرب صديقة لي و أنا سوف أعتمد عليكِ و أحكي لك عن كل ما بي.
                        - أحبك كثيراً .
                        - و أنا أيضاً. هيا لنخلد إلي النوم الأن (الآن).
                        - تُصبحين على خير .
                        - و أنت أيضاً إن شاء الله.
                        و في صباح اليوم التالي ، استيقظت جودي باكرًا و ذهبت إلى الحديقة، وتنشقت الهواء الصافي و نَظَرتْ إلى العصافيرِ (التي) تَطيرُ في السماءِ الزرقاءِ الصافيةِ النقيةِ. و في هذه اللحظة سمعت جودي صوت ( صوتاً) يناديها : جودي .. جودي ..
                        نظرت حولها لترى من يناديها ، فرأت صديقتها المفضلة ، لانا ، تسير في الشارع أمام باب الحديقة ، فسألتها: إلي أين أنت ذاهبة يا لانا؟
                        ردت لانا : أنا ذاهبة إلي السوق ، هل تريدين أن تذهبي معي؟
                        - سوف أسأل أمي ، فأذا (فإذا) وافقت سوف أذهب معك .
                        - موافقة، سأنتظرك هنا، و لكن لا تتأخري عليّ.
                        دخلت جودي إلى منزلها و بدأت تنادي ماما .. ماما... حتى جاءت والدتها ، و قالت ماذا بك؟
                        - لقد رأيت صديقتي لانا و هى ذاهبةٌ إلى السوق و أريد أن أذهب معها ، فهل تسمحين لي بذلك ؟
                        - نعم ، من الممكن أن تذهبي مع لانا و لكن لا تتأخري .
                        - و هل من الممكن أن أشتري بعض الأغراض لي ؟
                        - من الممكن و لكن خذي معك هذه النقود و اشتري لنا بعض الأغراض التى احتاجها ( أحتاجها) للمنزل.
                        - أخذت أسماء الأغراض المطلوبة و التي سوف تحضرها من السوق ، و ارتدت ملابسها و ألقت التحية على أمها و خرجت إلى لانا و اعتذرت لها عن التأخير، ثم ذهبتا إلى السوق.
                        عادت جودي من السوق باكرًا و احضرت (أحضرت) معها كل الأغراض التي طلبتها منها أمها.
                        و عند باب الحديقة ، دعت لانا للدخول إلى منزلها ، و لكن لانا أعتذرت (اعتذرت) لها عن ذلك و قالت لها أنها ( إنها) لم تستأذن أمها في ذلك . ثم ودعت صديقتها و دقت جرس الباب ، و انتظرت حتى فتحت لها أمها الباب ، فسلمت عليها و قالت لها لقد احضرت (أحضرت) لك كل الأغراض التى (التي) تريدينها . شكرتها ألام (الأم) و سألتها عما حدث معها في السوق. حكت لها عن كل ما حدث معها . أخذت الأم الأغراض و وضعتها في أماكنها، و تناولتا عشاءهما و تسامرتا إلى أن أتى موعد النوم.

                        **
                        بعد عدةِ أشهر، بدأت أم جودي تفكر في طريقة ٍ للعيش بعد وفاة والد جودي، ومن أين ستأتي بالمال الذي يساعدهما في القيام بأمور حياتهما، فما تركه زوجها من المال كاد أن ينفد.

                        من الممكن أن أبحث عن عمل نحصل به على المال. و لكن أين سأعمل و أنا قد كبرت و طعنت في السن. كما يجب أن نقتصد في صرف المال، و لذلك يجب نقل جودي من مدرستها ذات المصاريف المدرسية الباهظة إلى مدرسة آخرى (أخرى) لأننا لن تستطيع أن ندفع مصاريفها الباهظة.

                        عندما عادت جودي من المدرسة، قالت لها أمها، أنت تعلمين أنه يجب علينا أن نقتصد في أنفاق (إنفاق) المال، و لذلك سوف نضطر إلى نقل لك (نقلك) إلى مدرسة آخرى (أخرى) غير التي ( أنتِ) بها الأن (الآن)، لإنها باهظة الثمن، و نحن لا نملك المال الكافي لدفع مصاريفها.

                        نعم يا أمي لقد كبرت و أعلم ما حل بنا. و من الممكن أن نبحث عن طريقة آخرى (أخرى) كي نحصل بها على المال حتى نتمكن من العيش.
                        - أنت تعرفين أنني كَبِرْتُ في السن، و لن أجد عمل ( عملاً) و أنا في هذا السن الكبير ( هذه السنّ الكبيرة) و لكنني سوف أحاول عسى الله أن يوفقني.
                        - سوف أبحث عن عمل لي أنا أيضا.
                        - ولكنك مازالتِ( ما زلْتِ) صغيرة.
                        بعد ذلك، خرجت جودي إلى الحديقة لتلعب مع كلبها اللطيف دودو، و لكنها كانت حزينة جداً لأنها قررت من نفسها و عزمت على بيع كلبها دودو لتوفير بعض المال الذي تدفعه لأكل دودو. ذهبت جودي إلى غرفتها و ارتدت لباس مختلف( لباساً مختلفاً) ، و انتعلت حذاءها، و اعتمرت قبعة ً زاهية ً صغيرة ً.
                        عندما انهت لباسها (انتهت من ارتداء ملابسها) ، قالت لأمها : أمي هل من الممكن أن أخرج و اشتري صحيفة اليوم؟
                        سألت الأم : لماذا، أنا لا أحتاجها ؟
                        - أريدها لأبحث عن عمل من خلالها.
                        - حسنا و لكن لا تتأخرين (لا تتأخري).
                        - حاضر يا أمي.

                        خرجت جودي و هي حزينة، و لكنها كانت تفكر في أشياء جميلة حتى تنسى الحزن و العناء اللذانِ (اللذين) ألم بها و بأمها بعد وفاة والدها. وصلت إلى محل بيع الصحف، فاشترت صحيفة و بدأت في البحث عن وظيفةٍ بها، و ظلت كل يوم على هذا الحال، و بعد عدة أيام، قالت لأمها : لقد قرأت عن وظيفة في محل ملابس.
                        توجهت جودي و أمها إلى العنوان المعلن عنه في الصحيفة، فوجدت أنه محل فخم، جميل، و أنيق، سألت أم جودي عن صاحب المحل و عن الوظيفة المعلن عنها في الصحيفة.
                        فأجابها صاحب المحل : نعم نريد موظفة لتنظيف المحل، و لكن هل تقدرين على هذا العمل ؟
                        - نعم، إن شاء الله.
                        - إذن تأتين غدا في الصباح الباكر لأستلام (لاستلام)عملك و لكن حذاري (حذار) من الأهمال (الإهمال) أو عدم الأنضباط (الانضباط) في مواعيد العمل.
                        - لا، ستجد مني كل خير إن شاء الله.
                        ثم ألقت التحية على صاحب المحل ثم أنصرفت (انصرفت).
                        هكذا وجدت الأم وظيفة لها، فهي لا تريد ان (أن) تجهد ابنتها في عملٍ شاق. و لكن جودي أصرت على العمل و ظلت تواصل البحث عن عمل لها و لم تيأس.
                        في أحد الأيام ، في أثناء بحثها عن عمل لها، وجدت محل أزياء معلق به لوحة تعلن عن طلب موظفين لذلك المحل. فتوجهت إلى منزلها و اخبرت (أخبرت) أمها بذلك، ارتدت الأم ملابسها و ذهبت معها إلى ذلك المحل.
                        عندما دخلتا المحل أنبهروا (انبهرتا) بجمال الأزياء والأشكال والألوان البراقة. عندما رأتهما صاحبة المحل ألقت عليهم (عليهما) التحية و قالت لهم (لهما) هل أستطيع مساعدتكما.
                        - ردت الأم : أنا أسأل عن الوظيفة المعلن عنها.
                        - نعم توجد.
                        - إنها ليست لي و لكن لأبنتي (لابنتي) الصغيرة و هي طالبة في مدرسة ، فهل في الصباح أم المساء؟
                        - لا مشكله ، نحن نحتاج إلى موظفين لفترة الصباح و آخرين للفترة المسائية، و بما أنها طالبة يناسبها فترة المساء ، سنجرب عملها الأول عدة أيام لنعلم هل هي قادرة على ذلك العمل أم لا ثم بعد ذلك تستلم عملها .
                        - حسنا، سوف تاتي (تأتِ) غدا مساءً لتبدأ العمل.
                        - السلام عليكم.
                        - وعليكم السلام.
                        فرحت جودي جداً لإنها ستساعد أمها في الحصول على المال. عندما وصلتا إلى المنزل، دخلت جودي غرفتها لكي تجهز حالها للعمل غداً حيث أنها تنتظر ذلك بشغف كبير.
                        في الصباح الباكر، نهضت أم جودي من نومها فرأت ابنتها تضع بعض الأغراض في صندوق كبير، فسألتها : لماذا لم تذهبي إلى المدرسة؟
                        - ذهبت، و لكني وجدت أن المدرسة مغلقة، فاستفهمت عن السبب، فأخبرت أن اليوم عطلة مدرسية.
                        - لماذا؟
                        - لأن الأرصاد الجوية أخبرت المدارس عن هطول أمطار شديدة اليوم.
                        - وما هذه الأشياء التي تضعيها( تضعينها) في الصندوق؟
                        - قررت أن أُقم (أقيم) معرضا لبيع لعبي القديمة للحصول على بعض المال.
                        - متى ستقيمينَ هذا المعرض ؟ و أين ؟
                        - في نهاية الأسبوع إن شاء الله، و أين ؟ لا أعلم، لم أفكر بعد.

                        في المساء، توجهت جودي إلى عملها، وعندما دخلت إلى المحل توجهت إلى المسئولة و قالت : أتيت للعمل حسب أتفاقنا (اتفقنا) البارحة.
                        سلمت المسئولة جودي وظيفتها في المحل، و هذه الوظيفة أن تساعد زبائن المحل في معرفة الأسعار و المقاسات.

                        كانت جودي تشعر بالحماس و الشغف مع كل زبون يدخل إلى المحل. و من بين الزبائن، فتاة لفتت إنتباهها (انتباهها)، فتاة جميلة المنظر، هادئة الطبع ، و ملبسها يشير إلى ثراءها (ثرائها)، توجهت نحو الفساتين المعلقة و نظرت إلى فستان واحد ثم انصرفت و لم تسأل عن شئ.( شيء)
                        اتمت (أنهت) جودي ساعات عملها، ثم توجهت إلى المنزل، وجدت أمها في أنتظارها (انتظارها)، روت لها عن كل ما حدث معها، و تناولتا عشاءوهما ( عشاءهما) ثم خلدا (أخلدتا) إلى النوم.
                        في صباح كل يوم، كانت جودي تذهب إلى المدرسة ثم تعود إلى المنزل لتناول غذاءها (غدائها)، و تذاكر دروسها ثم تتوجه إلى عملها.
                        و كانت جودي ترى الفتاة الغريبة كل يوم، و في كل يوم كانت الفتاة الغريبة تتوجه إلى الفساتين لترى نفس الفستان( الفستان نفسه) ثم تذهب.
                        و بعد عدة أيام، جاء يوم لم تاتي (تأت) الفتاة الغريبة فيه إلى المحل، فسألت عنها مسئولة المحل علها تعلم عنها شئ (شيئا).
                        - هي ابنة الملكة، ألا تعلمي ( ألا تعلمين) ذلك ؟!
                        - وخيم الصمت عليها، فهي لم تعلم ذلك مع أن ملبسها يدل على ثراءها( ثرائها) الفاحش.

                        في اليوم التالي، دخلت الفتاة و هي حزينة جداً و مشغولة البال، فحاولت التعرف عليها و التقرب لها، حتى صارتا صديقتين حميمتين.

                        بعد عدة أيام، قررت جودي أقامة (إقامة) معرضها، و أختارت (اختارت) حديقة منزلها لأقامته (لإقامته)، و دعت صديقتها الجديدة مايا إلى ذلك المعرض، وافقت مايا على ذلك، و أخبرت جودي أنها سوف تحصل على إذن من والدها و تحضر معرضها.
                        في يوم المعرض حضرت مايا في موكب كبير و عظيم، تعرفت عليها أم جودي و ظل الثلاثة (النساء الثلاث) يتسامرون ( يتسامرن) إلى نهاية اليوم.
                        و بعد فترة طويلة من صداقة جودي و مايا، أخبرت مايا جودي و أمها عن تصرفات أمها الغريبة و التي تراها أعمال (أعمالا) و تصرفات شريرة ، و إنها لا تعلم ماذا ألم بأمها، و لا كيف تخلصها من ذلك، و سألتهما:" هل تستطيعان مساعدتي في ذلك ؟".
                        فكيف ستساعد جودي و أمها مايا في تخلص (تخليص) أمها من سلوكها و أفعالها الشريرة ؟!!!" اهـ.


                        الأخ الفاضل الحسين ليشوري
                        طيّب الله أوقاتك بكلّ خير ، و تُؤجر على ما تقوم به من تصويبات للمبدعة الصغيرة آية . و ما لوِّن بالأخضر مساهمة منّي في ما سهوتَ عنه نظراً لطول القصة وما تحتاجه من تركيز و وقت .

                        دمت موفّقا

                        تعليق

                        • حسين ليشوري
                          طويلب علم، مستشار أدبي.
                          • 06-12-2008
                          • 8016

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
                          أخي الكريم الأستاذ حسين ليشوري ( أبو أسامة )
                          أشكرك شكرا جزيلا ، وجزاك الله خيرا على عطائك ، وعلى تبنيك للقاصة الشابة الناشئة التي أتمنى لها كل التوفيق والنجاح، و نحن هنا نرحب بكل الطاقات الشابة والراغبة في تعلم اللغة العربية و الكتابة الصحيحة نحويا وإملائيا ، ولغويا نرفق به ونشجعه ونأخذ بيده بالمراجعة والتقويم بفضل جهود المخلصين أمثالك ، من المهتمين ( برفعة اللغة العربية وخدمتها وخدمة راغبي تعلمها )
                          ==============

                          مع تحيات
                          خدمات رابطة محبي اللغة العربية

                          و جزاك الله خيرا عنا جميعا أستاذنا المبجل محمد فهمي يوسف.
                          ما حفزني على الوقوف بجنب أختنا آية، الكاتبة الناشئة و الأديبة الواعدة، أنها ترغب في الكتابة باللغة العربية و هي التلميذة في المتوسطة و تعيش في الغربة، و قد أحسست بصدقها فما كان عليَّ سوى مؤازرتها و تشجيعها.
                          هذا و إن من الكتاب "الكُبَّار" منْ يأنف أو يتأفف أو "يَزْعَفُ" (أي يغضب) عندما نلاحظ عليه بعض الهفوات أو الأخطاء التي لا تليق بقلمه و لذا تجدني زهدت حتى في القراءة لبعضهم فضلا عن الحديث معهم بالنصح أو بـالقدح.
                          أسأل الله تعالى أن يأخذ بأيدينا جميعا لنصرة هذه اللغة التي خذلها أهلها قبل غيرهم.
                          تحيتي و تقديري و شكري المتجدد.


                          sigpic
                          (رسم نور الدين محساس)
                          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                          "القلم المعاند"
                          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                          تعليق

                          • حسين ليشوري
                            طويلب علم، مستشار أدبي.
                            • 06-12-2008
                            • 8016

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة أ.د/خديجة إيكر مشاهدة المشاركة
                            الأخ الفاضل الحسين ليشوري
                            طيّب الله أوقاتك بكلّ خير ، و تُؤجر على ما تقوم به من تصويبات للمبدعة الصغيرة آية . و ما لوِّن بالأخضر مساهمة منّي في ما سهوتَ عنه نظراً لطول القصة و ما تحتاجه من تركيز و وقت .
                            دمت موفّقا

                            أهلا بأستاذتنا الفاضلة الدكتورة خديجة إيكر و عساك بخير و عافية.
                            للأديبة الناشئة آية أن تسعد بمشاركة
                            الأستاذة الدكتورة خديجة إيكر في تصحيح هفواتها الإملائية و النحوية و التعبيرية، فهنيئا لك يا آية.
                            أما عما فاتني من أخطاء في النص فهو كما قلت بسبب طول القصة و إنني أجد صعوبة في التصحيح من الشاشة و لذا أضطر أحيانا لنسخ النص على الورق و قراءته و تصحيحه بالقلم مباشرة، و أنا أشكر لك نيابة عن آية الجهد الذي بذلته في الاستدراك و ليتك تخدميننا بمراجعة الجزء الثالث و هكذا نكون قد تعاونا على البر في خدمة اللغة العربية و إنْ بتصحيح أخطاء كاتبة ناشئة و أديبة واعدة أختنا آية محمد حسنين.
                            أكرر لك شكري على حضورك المتميز و المفيد دائما مع تحيتي و تقديري.


                            sigpic
                            (رسم نور الدين محساس)
                            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                            "القلم المعاند"
                            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                            تعليق

                            • أ.د/خديجة إيكر
                              أستاذة جامعية
                              • 24-01-2012
                              • 275

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة


                              أهلا بأستاذتنا الفاضلة الدكتورة خديجة إيكر و عساك بخير و عافية.
                              للأديبة الناشئة آية أن تسعد بمشاركة
                              الأستاذة الدكتورة خديجة إيكر في تصحيح هفواتها الإملائية و النحوية و التعبيرية، فهنيئا لك يا آية.
                              أما عما فاتني من أخطاء في النص فهو كما قلت بسبب طول القصة و إنني أجد صعوبة في التصحيح من الشاشة و لذا أضطر أحيانا لنسخ النص على الورق و قراءته و تصحيحه بالقلم مباشرة، و أنا أشكر لك نيابة عن آية الجهد الذي بذلته في الاستدراك و ليتك تخدميننا بمراجعة الجزء الثالث و هكذا نكون قد تعاونا على البر في خدمة اللغة العربية و إنْ بتصحيح أخطاء كاتبة ناشئة و أديبة واعدة أختنا آية محمد حسنين.
                              أكرر لك شكري على حضورك المتميز و المفيد دائما مع تحيتي و تقديري.


                              الأستاذ الفاضل حسين ليشوري

                              السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

                              أرجو أن تكون بخير و صحة و عافية ، كما أشكر لك كلماتك الطيبة .

                              و نسأل الله تعالى أن يسخّرنا لخدمة لغة التنزيل و الحفاظ عليها ، خاصة مع البراعم الصغيرة التي من مسؤوليتنا تعليمهم لغة سليمة .

                              بارك الله فيك على الثقة .

                              تعليق

                              • أ.د/خديجة إيكر
                                أستاذة جامعية
                                • 24-01-2012
                                • 275

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                                و ها هو النص مصححا:
                                "بعد تفكير طويل لم تجد جودي و أمها حل [حلاًّ] لمساعدة مايا إلا أن تذهبا و تعملان [تعملا(إن قدرنا الواو واو عطف)] عند أمها الملكة لتساعداها على التخلص من تصرفاتها الشريرة ، و أقترحتا [اقترحتا] ذلك على مايا فوافقت على الفور.

                                عندما بدأتا بالعمل في القصر، عملت كل منهما في مكان مختلف، كانت جودي تعمل مع المسؤولات عن تنظيف غرفة الأميرة مايا [و تنظيفها]، أما أمها فكانت تساعد في تقديم الطعام للأسرة المالكة.
                                [و] في يوم من الأيام، عندما كانت أم جودي [تقدم] الطعام للملك و الملكة، شاهدت الملكة و هي تقدم مشروب [مشروبا]غريب [غريبا] لم يتم إعداده في المطبخ. ذهبت أم جودي في لهفة لتخبر ابنتها و مايا بما رأت. حينئذٍ قررت مايا أن تذهب و تجلس مع [والديها] لترى [ما يحدث] ، و لترى ما هذا [ما ذاك] المشروب.
                                عندما وصلت مايا الغرفة، ألقت التحية وجلست، [فرأت] المشروب و طلبت أن تجربه [تذوقه] و لكن الملكة رفضت وقالت لها: "اذهبي الآن يا مايا أريد أن أتحدث قليلاً مع أبيك". لم تقدر مايا على التعرف على ذلك المشروب و لكنها رأته من قبل. [لم تعرف مايا ما ذاك المشروب و لكنها كانت قد رأته من قبل] ،بقي الوضع هكذا لعدة أيام حتى جاء اليوم الذي كانت جودي تهتم بغرفة مايا فوجدت صورة لمايا مع امرأة آخرى [أخرى] غير أمها. توقفت لحظات و تأملت [تتأمل] الصورة، عندها دخلت مايا فرأتها وسألتها: هل أعجبتك الصورة؟

                                - جميلة، هل هذة [هذه] أنتِ؟
                                - نعم.
                                - ومن هذة [هذه] التي بجانبك؟
                                - أمي.
                                - و لكن ...

                                لم يكملا [تكملا] حديثهما لإن [لأن] الملكة كانت تستدعي مايا للغذاء [للغداء (بالدّال و ليس بالذّال)]. انتهزت جودي الفرصة و ذهبت لتخبر أمها بما رأت.أستغربت [استغربت] أم جودي [الأم الأمر] و قررت أن تكلم مايا عن هذه الصورة في الوقت المناسب؛ [و]عندما خرجت جودي و أمها لحقتهم [لحقتهما] مايا لتستفسر عن سبب استعجاب بهما [تعجبهما] من الصورة ، فردت جودي قائلةً : لمن هذه الصورة؟!

                                - لا أدري من أين أتيتِ بها؟!
                                - وجدتها في درج مكتبك.
                                - ومن أذن لك بذلك؟
                                - معذرة.... لم أقصد كنت فقط أريد العثور عن( على ) أي غرض من الممكن أن يساعدنا ف..............
                                أرتفعت [ارتفعت] أصواتهما و تدخلت أم جودي لتحاول تبرير ما فعلته ابنتها، و بالفعل نجحت في ذلك، ثم ذهبتا.
                                في اليوم التالي، ذهبت جودي و أخبرت الأميرة أعتذارها [و اعتذرت للأميرة] عما حدث بالأمس، و تحاورتا عن الصورة، أقترحت [اقترحت] جودي أن يسألا ( تسألا) شخص [شخصا] مقرب [مقربا] للعائله [من العائلة] علّه يعرف من هذه السيدة.أقتنعت [اقتنعت] مايا، و بدأت بالبحث لمدة طويلة عن أحدى [أحد] الأصدقاء لعله يعرف و لكن لم يتمكن أحدهما [أحد (لا داعي للمثنى هنا و لا للضمير] من معرفة من تكن ( تكون) هذه [تلك] السيدة.تمكن اليأس من الأميرة الصغيرة و قررت الذهاب إلى الملكة و الاستفهام منها عن الصورة علها تعرف الأجابة [الإجابة] .

                                استأذنت مايا في الدخول، وألقت التحية على الملكة ثم سألتها بلطف من هذه السيدة و لماذا توجد في الصورة معي ومع أبي ؟ارتبكت الملكة وردت:" إنها عمتك يا مايا ألا تذكرينها ؟".

                                - و لماذا لا أراها الآن؟
                                - لقد ماتت و أنت لازلتِ صغيرة [و أنت صغيرة].

                                في أحد الأيام حضر قريب الملك لأمر ضروري، بعدما جلس قليلا و كاد أن يخرج رأته جودي فتوجهت مسرعة إلى مايا و قالت لها :" لماذا لا نسأله عن الصورة التي معكِ؟"
                                لقد نسيت أن أخبرك ، لقد سألت الملكة و أخبرتني أنها عمتي و لقد ماتت و أنا صغيرة ، ولكن الغريب في الأمر أنها كانت مرتبكة بشدة و لا أعلم لماذا، لذلك دعينا نسأله لنعرف لماذا أرتبكت [ارتبكت] عند رؤيتها للصورة . ولكن رغم ذلك ذهبتا مسرعتين طالبتان [تطلبان] المساعدة. أخبرهما صديق الملك بحقيقة الملكة و أن السيدة التي في الصورة هي أمها، و أن الملكة ليست أمها، فتعجبتا و شكرتا صديق والد مايا [صديق الملك]. دخلتا غرفتها و بدأتا بالتفكير، فكرت مايا عن ( في) سبب قسوة الملكة معها، هل كانت تريد الإيقاع بينها و بين أبيها ؟ كان هذا السؤال يدور في عقل مايا بلا إيجابة [و بقي بلا إجابة] ؟ أم تريد ان ( أن) تبعدني عن القصر و تتخلص مني و لكن لماذا؟ و لماذا قسوتها معي أنا و الخدم ؟ و لماذا الخدم ؟ هذا شئ [شيء] محير؟ و هل هناك من فائدة لها أن تبعدني عن القصر أو أن توقع بيني و بين أبي ؟ هل من الممكن أنها تريد الأستئثار [الاستئثار] بالمملكه [بالمملكة]؟! و لكن ما علاقتي بكل هذا ؟ و هل سوف تسعى للتخلص من أبي أيضا ؟ و كيف ؟ ربما تريد قتله؟ رباه!! هذا مخيف، ماذا أفعل ؟
                                فكرت مايا ماذا ستفعل و توصلت إلي [إلى] الحل المناسب و هو أن تقول لجودي و أمها على ما ( عمّا) بداخلها. فعلت مايا ذلك، فنصحتها أم جودي أن تذهب و تخبر الملك بمخاوفها لعله يرى حلاً مناسباً، ذهبت له [إليه] و ظلت تتحدث معه لفترة و عندما بدأت في الحديث عن الملكة ، فُتِحَ الباب ، و دخلت عليهم [عليهما] الملكة !!!!................ " اهـ.
                                الأستاذ الفاضل حسين ليشوري

                                السلام عليم و رحمة الله و بركاته

                                هذه إطلالتي على الجزء الثالث لقصّة المبدعة الصغيرة آية رعاها الله ، كما طلبتَ .

                                تحياتي إليك .

                                تعليق

                                يعمل...
                                X