الآثار النفسية للطلاق
يمكننا ان نصنف أسباب الطلاق ضمن أسباب عامة وأسباب خاصة. تشمل الأسباب العامة الظروف الاقتصادية، تطور مركز المرأة الاجتماعي وخروجها إلى ميدان العمل وشعورها بقيمتها واستقلالها الاقتصادي، عدم قيام الزواج على أسس واضحة، إذ قد يقوم على دوافع المنفعة والتورط، الاختلاف في المستوى الثقافي، الوضع الاجتماعي والسن، الإخلال بالشروط المتفق عليها، عدم الاستقرار العائلي وتعذر الوصول إلى حلول وسط بصدد المشاكل والعوامل المؤدية إلى التوتر في محيط الأسرة.
أما الأسباب الخاصة، فمنها ما يرتبط بالزوجين مثل الكراهية، تعدد الزوجات، سوء معاملة الزوجة، عدم القدرة على تحمل نفقات الأسرة، الفرق في السن، المرض، عدم توفر العمل المناسب لأداء واجبات الأسرة، ضعف الالتزام وعدم القدرة على التوافق، ومنها أيضا ما يتعلق بالزوجة مثل كراهية الزوج والنفور منه، سوء أخلاق الزوج ورعونته، مرض الزوجة وعدم قدرتها على أداء واجباتها الزوجية المشروعة، وخيانة الأمانة الزوجية، وعدم طاعة الزوج.
ويذهب علماء الاجتماع إلى أن الطلاق مرض اجتماعي خطر يهدد كيان المجتمع والأسرة والأفراد، ولوحظ انه كلما أصبح الطلاق ميسورا زاد استهتار الناس بالزواج كنظام اجتماعي، ومن هنا تزايدت معدلات الطلاق في العالمين الغربي والعربي نتيجة تخفيف القيود الزوجية وتيسير أسباب الطلاق، فضلا عن معرفة الناس بالقوانين المتعلقة بالطلاق حتى قبل إقدامه على الزواج.
ولاشك في أن الطلاق عملية تطورية تبدأ بظهور الأسباب ثم تستمر العملية إلى ما بعد الطلاق، وفي ذلك يشير معظم الباحثين في مجالات علم النفس الاجتماعي إلى أن الطلاق يمر بسبع مراحل سيكولوجية منفصلة، ولكنها مترابطة مع بعضها تؤدي إحداها إلى الأخرى، وتعد المرحلة التالية نتيجة طبيعة للمرحلة السابقة عليها.
يمر الزوجان بهذه المراحل على حد سواء، حيث يتأثر كل منهما بها، وهي على الترتيب التالي:
أ. مرحلة الانفصال الفكري.
ب. مرحلة الانفصال الوجداني.
ج. الانفصال الجسدي.
د- الانفصال الشرعي القانوني.
هـ - الانفصال الاقتصادي المادي.
و ـ الانفصال الأبوي.
ز- وأخيرا مرحلة الانفصال النفسي الانفعالي.
كما تفيد الدراسات السيكولوجية أن نسبة كبيرة من المطلقين والمطلقات يعانون تنوعاً متبايناً من الاضطرابات الانفعالية الحادة والأمراض النفسية الشديدة، ومنها الشعور بالقلق والاكتئاب وعقدة الذنب، وتأنيب الضمير وإيلام الذات، وكره الذات والاضطرا بات السيكوجنسية.
وهم يتعرضون كثيراً للإحباط، ويخبرون مشاعر الحرمان والظلم والقهر والتوتر، وتتسلط عليهم أفكار العداوة والتشاؤم والانهزامية، وجميعها مشاعر وأفكار سيئة ترتبط بقائمة طويلة من الأمراض السكوسوماتية والعادات السلوكية كتعاطي المخدرات وإدمان الكحول.
ونحن في مملكة البحرين وفي دول مجلس التعاون كغيرنا من دول العالم نعاني من ارتفاع معدل الطلاق وتبعاته النفسية والسلوكية والصحية على الزوجين، وعلى الأسرة المتفككة وأطفالها.
كل هذا يلقي بتبعات يصعب على المجتمع التعامل معها، وتصبح صحة أفراد هذه الأسر المتفككة في مهب الريح، ويصبح أفرادها الذين من المفترض أن يعيشوا حياة طبيعية ويساهموا في نهضة هذا المجتمع أفرادا مرضى، ويشكلون عبئا على أنفسهم وعلى مجتمعهم لذلك لابد أن ننظر إلى هذه المشكلة بجدية بالغة ونحاول أيجاد الحلول؛ لأنه إلى حد الآن لم توضع حلول علاجية أو وقائية لهذه المشكلة المتفاقمة والمتشعبة فيما عدا بعض الخطب في المساجد أو بعض المواعظ والمحاضرات النظرية من دون وضع حلول عملية وفاعلة.
يمكننا ان نصنف أسباب الطلاق ضمن أسباب عامة وأسباب خاصة. تشمل الأسباب العامة الظروف الاقتصادية، تطور مركز المرأة الاجتماعي وخروجها إلى ميدان العمل وشعورها بقيمتها واستقلالها الاقتصادي، عدم قيام الزواج على أسس واضحة، إذ قد يقوم على دوافع المنفعة والتورط، الاختلاف في المستوى الثقافي، الوضع الاجتماعي والسن، الإخلال بالشروط المتفق عليها، عدم الاستقرار العائلي وتعذر الوصول إلى حلول وسط بصدد المشاكل والعوامل المؤدية إلى التوتر في محيط الأسرة.
أما الأسباب الخاصة، فمنها ما يرتبط بالزوجين مثل الكراهية، تعدد الزوجات، سوء معاملة الزوجة، عدم القدرة على تحمل نفقات الأسرة، الفرق في السن، المرض، عدم توفر العمل المناسب لأداء واجبات الأسرة، ضعف الالتزام وعدم القدرة على التوافق، ومنها أيضا ما يتعلق بالزوجة مثل كراهية الزوج والنفور منه، سوء أخلاق الزوج ورعونته، مرض الزوجة وعدم قدرتها على أداء واجباتها الزوجية المشروعة، وخيانة الأمانة الزوجية، وعدم طاعة الزوج.
ويذهب علماء الاجتماع إلى أن الطلاق مرض اجتماعي خطر يهدد كيان المجتمع والأسرة والأفراد، ولوحظ انه كلما أصبح الطلاق ميسورا زاد استهتار الناس بالزواج كنظام اجتماعي، ومن هنا تزايدت معدلات الطلاق في العالمين الغربي والعربي نتيجة تخفيف القيود الزوجية وتيسير أسباب الطلاق، فضلا عن معرفة الناس بالقوانين المتعلقة بالطلاق حتى قبل إقدامه على الزواج.
ولاشك في أن الطلاق عملية تطورية تبدأ بظهور الأسباب ثم تستمر العملية إلى ما بعد الطلاق، وفي ذلك يشير معظم الباحثين في مجالات علم النفس الاجتماعي إلى أن الطلاق يمر بسبع مراحل سيكولوجية منفصلة، ولكنها مترابطة مع بعضها تؤدي إحداها إلى الأخرى، وتعد المرحلة التالية نتيجة طبيعة للمرحلة السابقة عليها.
يمر الزوجان بهذه المراحل على حد سواء، حيث يتأثر كل منهما بها، وهي على الترتيب التالي:
أ. مرحلة الانفصال الفكري.
ب. مرحلة الانفصال الوجداني.
ج. الانفصال الجسدي.
د- الانفصال الشرعي القانوني.
هـ - الانفصال الاقتصادي المادي.
و ـ الانفصال الأبوي.
ز- وأخيرا مرحلة الانفصال النفسي الانفعالي.
كما تفيد الدراسات السيكولوجية أن نسبة كبيرة من المطلقين والمطلقات يعانون تنوعاً متبايناً من الاضطرابات الانفعالية الحادة والأمراض النفسية الشديدة، ومنها الشعور بالقلق والاكتئاب وعقدة الذنب، وتأنيب الضمير وإيلام الذات، وكره الذات والاضطرا بات السيكوجنسية.
وهم يتعرضون كثيراً للإحباط، ويخبرون مشاعر الحرمان والظلم والقهر والتوتر، وتتسلط عليهم أفكار العداوة والتشاؤم والانهزامية، وجميعها مشاعر وأفكار سيئة ترتبط بقائمة طويلة من الأمراض السكوسوماتية والعادات السلوكية كتعاطي المخدرات وإدمان الكحول.
ونحن في مملكة البحرين وفي دول مجلس التعاون كغيرنا من دول العالم نعاني من ارتفاع معدل الطلاق وتبعاته النفسية والسلوكية والصحية على الزوجين، وعلى الأسرة المتفككة وأطفالها.
كل هذا يلقي بتبعات يصعب على المجتمع التعامل معها، وتصبح صحة أفراد هذه الأسر المتفككة في مهب الريح، ويصبح أفرادها الذين من المفترض أن يعيشوا حياة طبيعية ويساهموا في نهضة هذا المجتمع أفرادا مرضى، ويشكلون عبئا على أنفسهم وعلى مجتمعهم لذلك لابد أن ننظر إلى هذه المشكلة بجدية بالغة ونحاول أيجاد الحلول؛ لأنه إلى حد الآن لم توضع حلول علاجية أو وقائية لهذه المشكلة المتفاقمة والمتشعبة فيما عدا بعض الخطب في المساجد أو بعض المواعظ والمحاضرات النظرية من دون وضع حلول عملية وفاعلة.
تعليق