يا للعجب!
___________
نحن العرب!!
أهل الشهامة-والضيافة- والطرب
كم قمةٍ وسط الدماء تألقت
وتعللت--وبكل أزياء المهانة
والموائدِ --أبدعت
وتَمخَّضت
والطّلق للميلاد عسّرَهُ المرق!
يا للعجب- حفروا معاً قبراً لمولود العرب
مقلاع أطفال الحجارة-- قد نطق!
لكنه غرق الحزين ُبدستٍ للمرق
كفن البشارة عصريّ الملامح
في لون الشفق
كفَنوا الولد
حذَف الكفن
قذف الحجارة من قبرٍ
له المحتلُّ في حقدٍ هدم
إذ يغَتصِب!
قَتَلوا القتيلَ فقد غَضب
فكل شيء زاد عن حدّ --لضدّ ينقلب
ظنوا التحضّر تكحيلَ المذلَّةِ بالغضبّ!
تركوا الغضب!
وتفنّنوا في رصدِ أشكال الحلول-لمن تعب!
دمٌ هنا ،فقر هناك، وبَهَّروا الصّمتَ
بأكوام الحطب
مكّنوا الأسلاك والجدران
يطلونَ بأطيان النّصَب
للمارقين الغاضبين-وصنّاع المقاليعِ
استفَزّوا بالشَّغب
الويل جُبّ الدّفن-يبلعُ من غضب!
من يردف المنطقَ-أو حَيلاً ركِب
يا للعجب فشل الغشوم بكلِّ أسلحة الدّمار المُجتَلَب
نجحَ العرب------!!
بشرى بني صهيون قد نجح العرب
حكامها الأفذاذُ من لِعَبٍ لِعبْ !
شعوبها تَعبٌ تَعَبْ!
وتعجّب في أسئلة--من أسئلة-بالأسئلة
والأسوأ الأسوأ ما في المرحلةْ
فقر وبؤس لورود المزرعة
عمّ البَلَه!
بلَهٌ توشّح صمتَ إذعانِ القلوب المُجفلةْ
أضحى لواء المرحلة-!
الجبّ يبكي يوسفَ المطروحَ
ينطرُ إخوتَه
والذئب مرتاح غنيمته معه!
والله ليس ذنب الذئب- بل هم من معه
كذبوا معاً--رَكبوا المنابر زيَّفوا للمرْجلَة
جلبوا بقوت الشعب آلة مقتله
واستعرضوا---إذ جوّعوا --كم قّيَّدوا
بالإمّعة -- رقَصوا معه
فَرقْ تسدْ--غنَّوا معاً
!!!
قمح ---زؤان ---وعيونٌ تطحنه
ذاك الغضوبُ --تنبَهوا
وهيئوا للمطحنَةْ
ذيّاك موبوء بأحلامٍ وتهمته معهْ
يا سيّداتي سادتي
يا كل مَن بُوق المذلة رشرشه
كفوّا الغضب
سيروا مع التيّار جاروا المرحلة!
شعب النفاق به التعلّلُ والطرب!
ورعيَّةُ المغوار بالإقرار - فالغازي غلبْ
من قال لا ضحّوا به
الكبش يُرضي سام صهيونٍ وجلّى منطقه
في باحة الغصب الشنيع
بحفلِ المسخرة
البطح يُلغي تهمة الإرهاب----مرحى يا عرب
النار تختار ---الكرامَ --فهيئوا كوم الحطب!
واروا الغضب
الذئب يحفزه الدم المسفوك أرخص من رخيصٍ
جاهزاً تحت الطلب!
وهَنٌ يهِبُّ ببوقهم شرقاً وغرباً بالوَطبْ
وانجنَّ ذئبُ السَّبيِ للأقصى نَهَب
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما يوسف اختار الألم -هو من تعب
ظنوه وحدهُ
في الحقيقة كلهم جرعوا التعب
يا درّة المسكين-والتأبين صرختَةَ الوَهَن
يا والداً بذراعه لم يستطع ردّ الأذى
لم يقدر المسكين ردّ الموت غشَّى دُرَّته
وَصمُ المذلّة للمطّبع- من محمد أنذرَه
بئسَ المهللُ-والطفولة مهملة
ومثله -كم مثله في المعصَرةْ
وبراءةٌ محرومة متعثّرة!
تجري تًهرولُ مُغرَقة
تطوي سيولُ اليتم والحرمانِ
ضخّاً من ضمائر مُجرمَة
والشعب بالفقر اصطلى----وذلٌّ وحّدَه
يا سيداتي سادتي لا تغضبوا مني
سؤالي بيّنٌ-إذ رخَّصوا سبُلَ الغضب!
من منكمو يا سادتى أسقاهُ يبسٌ من حطب
الشعب لا شعباً غدا -أضحى شعوباً تُغتصب
والقهر يقلق مضجعه
ما عاد يعنيه كُسوف الشمس
أو خَسف القمر--!
الآنَ --- يُسألُ من فتَى
كم يوسفٌ واراه جبٌّ -واختنق
كم كرم لوزٍ زهرهُ احترَّ احترق
لا ذنب الاّ العبقرية--ربّما الصدقُ نطق !
العفو يا أطفالنا من مرحلة
والقدس يااااااااااللقدس
تحضرها المخاضات العسيرة--كم وَكم!
لا قابلة--لا من زعيم بالقرار--ولا قمر سطع!
آلاف آلاف-العجيب بأسئلة
هل من مجيبٍ ياعرب--أين الغضب؟!
حار السؤال--ومولودٌ ذبيح قد نطق
يا للمعرّة --إذ يبكيه مقلاع -حجارٌ وحطب
سَوُّوا الحدود--ومكنوا فصلاً بكَرب
هُبُّوا تداروا يا عرب
من تهمة الإرهاب تمطر بالغضب
يا للسؤال وكم تعب!
القوه الرعناء في تنّور شعب يكتوي
إن قال هيّا أو غضب---أضحى الحطبْ
والقوم في أمنٍ وسلمٍ لا عجَب!
بين الحمايةِ من مجيريهم
عرب!
يا للوَطَب
يحمون مأفون الطنب بئسَ الطلب
لا ضير لو ذبحوا المطيّةَ والولد!
أهل المروءة والشهامة والطرب
يكفي التغاضي باتّهام الذئب
والمسكين في جُب المهازل يُختزن!
القدس يا ويلاهُ طهرٌ يٌغتصب
والطفل يصرخ والحرائر
والأبواب تهدلُ والحمائم
يا عرب-أين العرب ؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!
غالية
___________
نحن العرب!!
أهل الشهامة-والضيافة- والطرب
كم قمةٍ وسط الدماء تألقت
وتعللت--وبكل أزياء المهانة
والموائدِ --أبدعت
وتَمخَّضت
والطّلق للميلاد عسّرَهُ المرق!
يا للعجب- حفروا معاً قبراً لمولود العرب
مقلاع أطفال الحجارة-- قد نطق!
لكنه غرق الحزين ُبدستٍ للمرق
كفن البشارة عصريّ الملامح
في لون الشفق
كفَنوا الولد
حذَف الكفن
قذف الحجارة من قبرٍ
له المحتلُّ في حقدٍ هدم
إذ يغَتصِب!
قَتَلوا القتيلَ فقد غَضب
فكل شيء زاد عن حدّ --لضدّ ينقلب
ظنوا التحضّر تكحيلَ المذلَّةِ بالغضبّ!
تركوا الغضب!
وتفنّنوا في رصدِ أشكال الحلول-لمن تعب!
دمٌ هنا ،فقر هناك، وبَهَّروا الصّمتَ
بأكوام الحطب
مكّنوا الأسلاك والجدران
يطلونَ بأطيان النّصَب
للمارقين الغاضبين-وصنّاع المقاليعِ
استفَزّوا بالشَّغب
الويل جُبّ الدّفن-يبلعُ من غضب!
من يردف المنطقَ-أو حَيلاً ركِب
يا للعجب فشل الغشوم بكلِّ أسلحة الدّمار المُجتَلَب
نجحَ العرب------!!
بشرى بني صهيون قد نجح العرب
حكامها الأفذاذُ من لِعَبٍ لِعبْ !
شعوبها تَعبٌ تَعَبْ!
وتعجّب في أسئلة--من أسئلة-بالأسئلة
والأسوأ الأسوأ ما في المرحلةْ
فقر وبؤس لورود المزرعة
عمّ البَلَه!
بلَهٌ توشّح صمتَ إذعانِ القلوب المُجفلةْ
أضحى لواء المرحلة-!
الجبّ يبكي يوسفَ المطروحَ
ينطرُ إخوتَه
والذئب مرتاح غنيمته معه!
والله ليس ذنب الذئب- بل هم من معه
كذبوا معاً--رَكبوا المنابر زيَّفوا للمرْجلَة
جلبوا بقوت الشعب آلة مقتله
واستعرضوا---إذ جوّعوا --كم قّيَّدوا
بالإمّعة -- رقَصوا معه
فَرقْ تسدْ--غنَّوا معاً
!!!
قمح ---زؤان ---وعيونٌ تطحنه
ذاك الغضوبُ --تنبَهوا
وهيئوا للمطحنَةْ
ذيّاك موبوء بأحلامٍ وتهمته معهْ
يا سيّداتي سادتي
يا كل مَن بُوق المذلة رشرشه
كفوّا الغضب
سيروا مع التيّار جاروا المرحلة!
شعب النفاق به التعلّلُ والطرب!
ورعيَّةُ المغوار بالإقرار - فالغازي غلبْ
من قال لا ضحّوا به
الكبش يُرضي سام صهيونٍ وجلّى منطقه
في باحة الغصب الشنيع
بحفلِ المسخرة
البطح يُلغي تهمة الإرهاب----مرحى يا عرب
النار تختار ---الكرامَ --فهيئوا كوم الحطب!
واروا الغضب
الذئب يحفزه الدم المسفوك أرخص من رخيصٍ
جاهزاً تحت الطلب!
وهَنٌ يهِبُّ ببوقهم شرقاً وغرباً بالوَطبْ
وانجنَّ ذئبُ السَّبيِ للأقصى نَهَب
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما يوسف اختار الألم -هو من تعب
ظنوه وحدهُ
في الحقيقة كلهم جرعوا التعب
يا درّة المسكين-والتأبين صرختَةَ الوَهَن
يا والداً بذراعه لم يستطع ردّ الأذى
لم يقدر المسكين ردّ الموت غشَّى دُرَّته
وَصمُ المذلّة للمطّبع- من محمد أنذرَه
بئسَ المهللُ-والطفولة مهملة
ومثله -كم مثله في المعصَرةْ
وبراءةٌ محرومة متعثّرة!
تجري تًهرولُ مُغرَقة
تطوي سيولُ اليتم والحرمانِ
ضخّاً من ضمائر مُجرمَة
والشعب بالفقر اصطلى----وذلٌّ وحّدَه
يا سيداتي سادتي لا تغضبوا مني
سؤالي بيّنٌ-إذ رخَّصوا سبُلَ الغضب!
من منكمو يا سادتى أسقاهُ يبسٌ من حطب
الشعب لا شعباً غدا -أضحى شعوباً تُغتصب
والقهر يقلق مضجعه
ما عاد يعنيه كُسوف الشمس
أو خَسف القمر--!
الآنَ --- يُسألُ من فتَى
كم يوسفٌ واراه جبٌّ -واختنق
كم كرم لوزٍ زهرهُ احترَّ احترق
لا ذنب الاّ العبقرية--ربّما الصدقُ نطق !
العفو يا أطفالنا من مرحلة
والقدس يااااااااااللقدس
تحضرها المخاضات العسيرة--كم وَكم!
لا قابلة--لا من زعيم بالقرار--ولا قمر سطع!
آلاف آلاف-العجيب بأسئلة
هل من مجيبٍ ياعرب--أين الغضب؟!
حار السؤال--ومولودٌ ذبيح قد نطق
يا للمعرّة --إذ يبكيه مقلاع -حجارٌ وحطب
سَوُّوا الحدود--ومكنوا فصلاً بكَرب
هُبُّوا تداروا يا عرب
من تهمة الإرهاب تمطر بالغضب
يا للسؤال وكم تعب!
القوه الرعناء في تنّور شعب يكتوي
إن قال هيّا أو غضب---أضحى الحطبْ
والقوم في أمنٍ وسلمٍ لا عجَب!
بين الحمايةِ من مجيريهم
عرب!
يا للوَطَب
يحمون مأفون الطنب بئسَ الطلب
لا ضير لو ذبحوا المطيّةَ والولد!
أهل المروءة والشهامة والطرب
يكفي التغاضي باتّهام الذئب
والمسكين في جُب المهازل يُختزن!
القدس يا ويلاهُ طهرٌ يٌغتصب
والطفل يصرخ والحرائر
والأبواب تهدلُ والحمائم
يا عرب-أين العرب ؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!
غالية
تعليق